السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله :
( فوقت الإنسان هو عمره في الحقيقة، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم
وهو يمر مر السحاب، فما كان من وقت لله وبالله فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوباً من حياته
وإن عاش فيه عيش البهائم، فإذا قطع وقته في الغفلة واللهو والأماني الباطلة وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة؛ فموت هذا خير من حياته )
.ا.ه
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي