بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله الله تعالى بين يدي الساعة بشيراً ، ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ، فبلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده ، بلسانه ، ويده، وماله، حتى أتاه اليقين فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ، وأصحابه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد : أيها الأخوة الحاضرون فإني أذكركم ونفسي بما أنعم الله به على هذه البلاد من نعمة الإسلام قديماً وحديثاً هذه البلاد التي كانت محل الرسالة رسالة محمد ، ![]() هذه البلاد التي كما بدأ منها الإسلام فإليها يعود كما ثبت به الحديث عن النبي، ![]() حيث قال : ( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ) [1]. هذه البلاد التي لا أعلم والله شاهد على ما في قلبي لا أعلم بلاًداً إسلامية في عصرنا أقوى منها تمسكاً بدين الله لا بالنسبة لشعبها ولكن بالنسبة لشعبها ومن ولاّه أمرها . وهذه النعمة الكبيرة أيها الأخوة إذا لم نشكرها فإنها كغيرها من النعم توشك أن تزول يوشك أن يحل بدل الإيمان الكفر ، وبدل الإسلام الاستكبار ، إذا لم نقيد هذه النعمة بالمحافظة عليها وحمايتها والمدافعة دونها . أيها الأخوة .. إن هذه البلاد بما أنعم الله به عليها من هذه النعمة العظيمة وهي نعمة الإسلام أولاً وأخيراً كانت مركزاً لتوجيه الضربات عليها من أجل صد أهلها عن دينهم ليس في الأخلاق فحسب ولكن في الأخلاق والعقائد ، ولذلك كان لزاماً على شبابها وأخص الشباب لأسباب ثلاثة : لأنهم رجال المستقبل ، ولأنهم أقوى عزيمة ، وأشد حزماً ممن بردت أنفسهم بالشيخوخة ، ولأنهم الذين تركز عليهم هذه الضربات . إنني أوجه إلى الشباب أن يحموا بلادهم من كيد أعدائهم فإن أعدائهم يوجهون الضربات تلو الضربات ليقضوا على هذه المنة العظيمة التي منّ الله بها علينا ألا وهي دين الإسلام . أيها الشباب : استعينوا بالله - سبحانه وتعالى- بما علمكم من شريعته ، ثم بحكمة الشيوخ ذوي الثقة والأمانة والعلم ، والبرهان ، فاستعينوا بذلك على حماية بلادكم من كيد أعدائها وأعلموا أن الدنيا تبع للدين، وأنها لن تتم النعمة، ولن تتم الحياة الدنيا ولن تكون حياة طيبة إلا بالإيمان والعمل الصالح كما قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(النحل:97) . أيها الأخوة : إن المشكلات في عصرنا هذا كثيرة و إني اخترت الكلام في : ([1]) رواه البخاري جـ2 ص222 كتاب فضائل المدينة و رواه مسلم جـ1 ص131 كتاب الإيمان . الموضوع الأصلي: أسماء الله و صفاته وموقف أهل السنة منها - بن عثيمين || الكاتب: الشـــامـــــخ || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد Hslhx hggi , wthji ,l,rt Hig hgskm lkih - fk uedldk
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 06-04-18 الساعة 12:12 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
الشـــامـــــخ |
|
|