أوضحت دراسة حديثة، أهمية تغيير وسادة النوم؛ لأنها مجال خصب لنمو البكتيريا والحشرات، مما يضر بصحة الإنسان، خاصة الأطفال.
إن تغيير الوسادات أمر مهم وصحي للغاية، فالوسادة التى ننام عليها تمتص العرق وتمتص الزيوت التى تفرزها رأسنا وشعرنا أثناء النوم، وبعد فترة تؤدي إلى نمو البكتيريا ذات الرائحة الكريهة وحشرات الفراش.
وعدم تغيير الوسادة يعد خطرا داهما على صحة الأطفال؛ لأنها من أهم الأسباب للإصابة بالحساسية وأمراض الصدر.
كما أن شكل الوسادة وحشوها يتدهور، وقد تسبب ألما في الرقبة؛ لذا ينصح دائما بتغير الوسادة بعد عام إلى ثلاثة أعوام من الاستخدام اليومي.
وتكون المدة باختلاف المواد المصنوعة منها الوسادة، وغالبا ما تكون الوسائد المصنعة من الأنسجة الصناعية أقصر عمرا وأشد خطرا؛ نظرا لأنها تجعلنا نفرز عرقا من رؤوسنا بشكل أكبر مما يعد مجالا لتكون البكتيريا، كذلك تكون ضارة لصدر الأطفال؛ لذا ينصح باستخدام وسادات قطنية غير ضارة تعيش طويلا وصحية.