الثالث: وقال البخاري في صحيحه - ج 8 - ص 68 :
إنّ النبي ص أراد أن ينتحر كما ورد في حديث :عن ابن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة

ا أنّها قالت : (( أوّل ما بدئ به رسول الله

من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى … ثم لم ينشب ورقة أن توفي, وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي

فيما بلغنا حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤس شواهق الجبال, فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقى منه نفسه تبدى له جبريل فقال : يا محمد انّك رسول الله حقاً, فيسكن لذلك جأشه, وتقر نفسه, فيرجع, فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك, فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك .
http://www.wesaltv.net/vb/showthread.php?t=21535
الرابع ـ أخرج البخاري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أحق ما أخذ عليه الأجر كتاب الله) فقد أورده ابن الجوزي في (الموضوعات) وطعن في سنده، ثم قال والحديث منكر.
1 ـ أخرج البخاري في كتاب الطبّ بسنده عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس عن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ أنّه قال في كسب المعلّمين : « إن أحق ما اخذ عليه الأجر كتاب الله » (1) صحيح البخاري 7 : 170 .
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ، حيث رواه بسنده عن ابن أبي مليكة عن عائشة ، وطعن في سنده ثم قال : « والحديث منكر » (2) الموضوعات 1 : 229 .
وهذا لا يعني الطعن في البخاري فالحديث طعن بسنده والإنكار للحديث هو راي ابن جوزيه والذي وافقه علماء أخرين ولكن جمهور العلماء ايد اصل الحديث وهذا ليس به اي طعن في البخاري رحمه الله كما يريد ان يروج من أعطاك الحديث
وهذا الحديث برواية عبدالله بن عباس
أن نفرا من أصحاب النبي
مروا بماء ، فيهم لديغ أو سليم ، فعرض لهم رجل من أهل الماء ، فقال :
هل فيكم من راق ، إن في الماء رجلا لديغا أو سليما ، فانطلق رجل منهم ، فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء ، فبرأ ، فجاء بالشاء إلى أصحابه ، فكرهوا ذلك
وقالوا : أخذت على كتاب الله أجرا ، حتى قدموا المدينة ، فقالوا : يا رسول الله ، أخذ على كتاب الله أجرا
فقال رسول الله
: ( إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5737
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الخامس ـ قال ابن حزم في (المحلى): ((ومن طريق البخاري... أنه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: (ليكونن من أمتي قوم يستحلون الخز والخنزير والخمر والمعازف).
وهذا منقطع لم يتصل ما بين البخاري وصدقة بن خالد ولا يصح في هذا الباب شيء أبداً وكل ما فيه موضوع)).
قال رسول الله
:ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم
يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
(رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).
وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية
والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي
وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به".
وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح"
(غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).
السادس ـ أخرج البخاري بسنده عن عروة: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب عائشة بنت أبي بكر، فقال له أبو بكر: انما أنا أخوك فقال : (أنت أخي في دين الله وكتابه وهي لي حلال).
قال ابن حجر: ((قال مغلطاي : في صحة هذا الحديث نظر؛ لأن الخلة لأبي بكر أنما كانت بالمدينة وخطبة عائشة كانت بمكة فكيف يلتئم القول؟ انما أنا أخوك , وأيضاً فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما باشر الخطبة بنفسه)).
هذا تدليس لقول ابن حجر رحمه الله وهذا نص قوله كاملاً
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&id=2819
السابع ـ أخرج البخاري بسنده عن مسروق قال: ((أتيت ابن مسعود فقال: أن قريشاَ أبطؤا عن الإسلام فدعا عليهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها وأكلوا الميتة والعظام…)).