بيت الـلـغـة العــربـيـة هنا لغة العقيدة، وسياج الشريعة، وهوية كل مسلم |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الـلـغـة العــربـيـة
![]() أكتب هذا الموضوع لطالباتي العزيزات في مادة البلاغة وآثرت أن أكتبه هنا في المنتدى حفظا له من أن يضيع في رسائل (الواتس) ولعل أحدا يستفيد منه. قمت بتجربة جديدة في الاختبار النصفي وهي الاختبار مع فتح الكتاب وإن كانت الفكرة ليست جديدة لكني لأول مرة أقوم بها. وإلى طالباتي بل أنتنّ أخواتي هذه النقاط في مقصدي: 1-الخروج عن النمط السائد في طريقة الاختبار وكسر الروتين لما يحدثه في النفس من تغيير، وتحفييز والشعور بنشوة مختلفة آمل أن تكون أصابت في أنفسكن مرمىً حسنًا. 2-الاختبارات التقليدية تحصر عملية الإبداع لدى الطالب، وتمنعه من إبداء رأيه الذي يعتلج في صدره خاصة في المواد التي فيها مجال للإبداع كالبلاغة. 3-لاحظت الجهد الذي بذلته الطالبات في محاولة تذوق الأبيات الشعرية وتلمّس مخابئ الشاعر ومعرفة ما اختلج في قلبه، فخرجت الطالبات بمعانٍ لم تكن -حقا- في الحسبان بغض النظر هل كانت من مقاصد الشاعر أم لا. 4-إن الصعوبة التي واجهتهن في التعبير هي المشكلة الكبرى لدى أكثر الطلاب والسبب هو الفقر اللغوي الذي بسط ذراعيه على الشفاه، فتجد أحدنا تتصارع المشاعر في قلبه ويعجز أن يبديها في معانٍ بينة بألفاظ مؤنّقة. وهذا كان غرضي الأكبر من الاختبار لتضع الطالبة يدها على المشكلة. 5-لابد أن يعي الطلاب عموما أن الدرجة الحسية التي تكتب في الشهادة ليست بشيء فلا تدل على علم ولا جهل، إنما درجتك العلمية هي ما تستفيده حقا من المادة التي تدرسها، وماذا أثّرت في عقلك وسلوكك وألفاظك. 6-كلمة أخيرة عن مادة البلاغة : ![]() 1- إتقان الأبواب الرئيسة في علم النحو لأن البلاغة وخاصة علم المعاني منها مبني على النحو. 2-قبل دراسة البلاغة لابد أن يتذوق الطالب أساليب العرب في الكلام شعرا ونثرا، حتى يصل لدرجة مرضية يسهل معها فهمه للبلاغة. وختاما أقول لكنّ: سعيدة بأدائكنّ وما كنتُ أراه على محياكنّ أثناء الاختبار من مشاعر لاحت على الوجوه ما بين حيرة، وتفكير عميق، وابتسامة تعجبية ...إلخ وأهدي لكنّ هذه الطرفة التي وجدتها الآن صدفة >>> سجع ![]() وهي تبين المقصد من دراسة البلاغة باختصار قصة طريفة حدثت أثناء فترة الامتحانات لأحد معلمي اللغة العربية و اسمه ( بشير) فبعد انتهاء امتحان مادة البلاغة قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الإجابة و كعادته ما أن يمسك الورقة حتى يبدأ بتصحيح إجابة السؤال الأول ومن ثم السؤال الثاني وهكذا .. و في بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالا أو سؤالين بدون إجابة و هو أمر معتاد إلا أن الذي أثار استغرابه و أبدى دهشته ورقة إجابة لأحد الطلاب تركها خالية و لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان : أبشير قل لي ما العمـــــلْ واليأس قد غلب الأمـــــلْ قيل امتحان بلاغــــــــــةٍ فحسبته حـــــان الأجـــــلْ وفزعت من صوت المرا قب إن تنحنح أو سعـــــلْ وغدا يجول صفوفنــــــــا و يصول صولات البطلْ أبشير مهــلا يا أخــــــي ما كل مسألة تحـــــــــلْ فمن البلاغــــــة نافـــــعٌ ومن البلاغــــــة ما قتل ْ قـــــد كنت أبلد طــــالبٍ و أنا و ربــــــــي لم أزلْ فإذا أتتـــــك إجابتــــــــي فيهـــــا السؤال بدون حلْ دعها و صحح غيرهـــــا والصفر ضعه على عجلْ . فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة و البديعة المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد 'hgfhjd td lh]m hgfghym
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
تألق |
|
|