البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
***** مطوية / النهي عن الابتداع في شهر رجب فضيلة الشيخ صــالح الفوزان حفظه الله ***** ![]() https://www.ajurry.com/vb/attachment....9&d=1460648559 ![]() نسخة للطبع المنزلي بالابيض والاسود سهلة للطبع العادي او النسخ -فوتوكوبي- https://www.ajurry.com/vb/attachment....0&d=1460648900 ***** ![]() ![]() ***** موضوع المطوية: الحمد لله الذي أمرنا بإتباع رسوله وسلوك سبيله، وأمرنا بالإتباع، ونهانا عن الابتداع، فقال سبحانه وتعالى: (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ) [الأعراف:3] وأشهد أن لا إله إلا الله، لا يقبل من الأعمال إلا ما شرعه، وكان خالصاً لوجهه – وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، حذر من البدع فقال: "وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة" أخرجه أبو داود (4067).صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تمسك بسنته ولم يحدث في الدين ما ليس منه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد: أيها المسلمون –اتقوا الله تعالى، واعلموا أن البدع والمحدثات في الدين أصل كل بلاء وفتنة، وأن الشيطان يحرص كل الحرص عل صد الناس عن الدين الصحيح، فإن رأى منهم عدم رغبة في الدين شجعهم على ذلك وزين لهم المعاصي والشهوات وفتح لهم أبواب الشبهات، وإن رأى منهم محبة للدين أدخل عليهم من البدع والزيادات ما يفسده عليهم فتنبهوا لذلك- واعلموا أن الشريعة جاءت كاملة لا تحتمل الزيادة والنقصان لأن الله تعالى يقول: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) [المائدة:3] فلا مكان للبدعة في دين الله، قال الإمام مالك رحمه الله: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً ![]() عباد الله: كنا في هذه البلاد في عافية من كثير مما وقع فيه الناس من البدع، ولكن لما تسهلت وسائل النقل وتوفرت وسائل الإعلام ووفد إلى بلادنا كثير ممن نشؤوا على البدع وربما جاؤوا ببدعهم يزاولونها عندنا، فربما يشتبه الأمر على كثير من عوامنا فوجب التنبيه على تلك البدع في أوقاتها حتى يكون المسلم على بصيرة من دينه، ومن هذه البدع ما يفعل في شهر رجب من العادات الجاهلية والأمور البدعية التي يزعم مرتكبوها أن لشهر رجب خاصية على غيره، وليس الأمر كذلك، فإن شهر رجب أحد الأشهر الحرم، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل شهر رجب قال: اللهم بارك لنا في شهري رجب وشعبان وبلغنا رمضان1، ولم يثبت عن النبي ![]() ![]() -------------------- 1- مسند الإمام أحمد (1/259)و قال البيهقي في شعب الإيمان (3/375) : تفرد به زياد النميري وعنه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري : زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث . وقال النووي في الأذكار ( ص 274) : وروينا في حلية الأولياء بإسناد فيه ضعف . وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/96) عند ترجمة زائدة وذكر الحديث : أيضا ضعيف . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وقد أحدث الناس في هذا الشهر عبادات لم يشرعها الله ولا رسوله- من ذلك تعظيم أول خميس منه وليلة أول جمعة منه، فإن تعظيم هذا اليوم وتلك الليلة من رجب إنما حدث في الإسلام بعد المائة الرابعة، والحديث المروي في ذلك كذب باتفاق العلماء، ولا يجوز تعظيم هذا اليوم لأنه مثل غيره من الأيام، وقال الحافظ ابن رجب: فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به، والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء- قال: وأما الصيام فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي ![]() وروي عن عمر ![]() وأما العمرة فلم يثبت عن رسول الله ![]() ومن البدع المنكرة التي تفعل في هذا الشهر بدعة الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في الليلة السابعة والعشرون منه، يحتفلون في تلك الليلة ويخصصونها بأنواع من العبادات ما أنزل الله بها من سلطان فيخصون تلك الليلة بأذكار وأدعية وصلاة، وتخصيص تلك الليلة خطأ من عدة وجوه: أولاً: أن الإسراء لم يقم دليل على تعيين ليلته التي وقع فيها ولا على الشهر الذي وقع فيه. فالعلماء مختلفون في زمانه فتخصيص ليلة من الليالي في رجب أو غيره للإسراء تخصيص لا دليل عليه. ثانياً: لو ثبت تعيين الليلة التي وقع فيها الإسراء لم يجز لنا أن نخصص تلك الليلة بشيء لم يشرعه الله ولا رسوله فإنه لم يرد أن الرسول ![]() ثالثاً: أنه يفعل في تلك الليلة وفي ذلك الاحتفال أمور منكرة، - قال صاحب كتاب الإبداع في مضار الابتداع: وقد تفنن الناس بما يأتونه في هذه الليلة من المنكرات وأحدثوا فيها من أنواع البدع ضرورياً كثيرة كالاجتماع في المساجد وإيقاد الشموع والمصابيح فيها وعلى المنارات مع الإسراف في ذلك إلى أن قال: وما أحسن سير السلف الصالح فإنهم كانوا شديدي المداومة على ما كان عليه الرسول ![]() ![]() ومن العجيب أن بعضاً من هؤلاء الذين يحتفلون بمناسبة الإسراء والمعراج أو كثيراً منهم لا يهتمون بما شرع فيه من الصلوات الخمس فبعضهم لا يصلي أبداً وبعضهم لا يحضر صلاة الجماعة في المساجد وإنما ينشط في البدع ويكسل عن السنن والواجبات، ولا يحافظ على الجمع والجماعات. عباد الله: إن البدع مع أنها حدث في الدين، وتغيير للملة، فهي آصار وأغلال تضاع فيها أوقات وتنفق فيها أموال، وتتعب فيها أجسام، وتبعد من الجنة وتقرب من النار، وتوجب سخط الله ومقته، ولكن أهل الغي والضلال لا يفقهون، وفي طغيانهم يعمهون، لا يزيدهم عملهم عن الله إلا بعداً ولا اجتهادهم وتعبهم إلا مقتاً ورداً، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ *عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ *تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً *تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ *لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ* لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ) [الغاشية:2-7]
l',dm L hgkid uk hghfj]hu td aiv v[f -tqdgm hgado whgp hgt,.hk pt/i hggi l',dm hggi hghfj]hu hgado hgt,.hk hgkid pt/i
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
عبق الشام |
|
|