![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
هيا بنو الشام حان النصرُ والظفرُ=شريعةُ الغابِ لن يبقى لها خطرُ ربانها بين جنبيه الهوان غدى=يعثو وفي رأسه قد خيّم الحذرُ وليس ينجيه هذا اليوم عسكره=فالشعبُ كالموج يجتاح الأولى مكروا سوقوا النفوسَ إلى الهيجاءِ واجتمعوا=فجمعكم في كفاح الغي منتصرُ وذكرونا كفاحا منكموا سلفاً=إذ كان مستعمر الإفرنج ينتظرُ ولّت فرنسا وثوبُ الذُّلِ يضْنِكُها=كأنها حين خافتْ بطشَكم حُمُرُ إرادة الشعبِ تقصي كلَ من ظلموا=وغاية الأمر أن يخزو ويندحروا إني لأبصر خيطَ النور في أفقٍ=سيستطير فيغشى الأفقَ لو بصِروا كتائبَ النصرِ شنوها كما فعلت=أجدادكم فلكم في مجدهم عبرُ هل يستطيعُ شواظ النارٍ منخنسٌ=في قلبه لهبٌ في عزمه خَوَرُ بشارُ أبشر بنارٍ الحق عاجلة=وبعد موتك نارٌ إسمها سَقَرُ شربتَ خمرَ الهوى والكفرِ في سَدَرٍ=فلا أفقتَ وبئسَ الوردُ والصَدَرُ نكلتَ بالشعبِ أزماناً وما فتئت=جحافلُ الظلمِ تُهدي البطشَ من قدِروا في كل يومٍ ضحايا أهلكتْ عبَثاً=أضحت لبطشكَ يا بشارها جزرُ تمسي وتصبح في النعُّمى وقد هلكت= جوعا وفقراً فئامٌ مالها وَزَرُ صبرا قليلاً فإن الصبرَ يعقبُهُ=فتحٌ قريبٌ كما قد جاءنا الخبرُ فدولة الظلمِ ساعاتٌ مكذِّرةٌ=ودولة العدلِ أحقابٌ كما ذكروا لا تقبلوا غير دينِ الله من حَكَمٍ=فإنه الحصنُ لا يلوي به الدَهَرُ تذكروا كيف كان الأمرُ في أحدٍ=مالأمر إلا بهذا الدينِ لوكثروا الموضوع الأصلي: قصيدتي في ثورة الشام || الكاتب: محمد راشد الغنامي || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد rwd]jd td e,vm hgahl |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|