![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت القصـص والعبـــــــر
حقاً اذا سألت فسأل الله..
أتى رجل عاصم بن أبي النجود شيخ القراء في زمانه فقال له حدثني عن شيء حدث لك في حياتك ، فقال الشيخ أصابتني فاقة شديدة وكان لي صديق موسر كانت بيني وبينه مودة وكنت على ثقة من أنه لن يردني خائباً. دافعت نفسي يوماً ويوماً عن الذهاب إليه ولما سدت السبل في وجهي قلت في نفسي لأذهب إليه وأخبره بحالي وذهبت إليه فلما شرحت له حالي رأيت التغير في وجهه فخرجت من عنده ألوم نفسي على الذهاب إليه ،لجأت لعبد من عباد الله يخاف الفقر ونقصان المال. ولم ألجأ إلى الله الذي لا تنفذ خزائنه فالله هو المالك وهو الغني، أفقت على نفسي أين أنا الآن فضاء متسع أمامي أنا الآن خارج المدينة لقد سرت كثيراً هائماً على وجهي حتى وصلت ها هنا، صليت ما شاء الله أن أصلي واستغفرت الله على قصدي سواه. ثم وضعت رأسي على الأرض وقلت: يا مسبب الأسباب ويافتح الأبواب ياسامع الأصوات .. يامجيب الدعوات .. يا قاضي الحاجـات اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك كنت أدعوا وأنا حاضر القلب والعقل فو الله ما رفعت رأسي حتى سمعت صوت شيء يقع بقربي فانتبهت فإذا حدأة في السماء قد ألقت إليً بكيس أحمر ، فسبحان من سخر النحل لعاصم ابن ثابت .. هل تعلم/تعلمين من هو إنه الله كل المخلوقات جنده أطيعيه فقط . ثم انظر/انظري فإذا الكون كله خدمك . وجد عاصم بن أبي النجود في الكيس 80 ديناراً وجوهرة حمد الله على رزق آتاه من حيث لا يحتسب وحرص على أداء حق الله فيه وفرجت فاقته. الموضوع الأصلي: من أجمل ما قتطفته لكم || الكاتب: أقوى مناظرة سنيه || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد lk H[lg lh rj'tji g;l |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|