![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت القصـص والعبـــــــر
قال شبيب : كنا في طريق مكة ، فجاء أعرابي في يوم صائف شديد الحر ومعه جارية له فقال :
أفيكم كاتب ..؟! قلنا : نعم ، وحضر غداؤنا ؟ فقلنا له : لوأصبت من طعامنا .. فقال : إني صائم .. فقلنا : أفي هذا الحرالشديد ، وجفاء البادية تصوم ..؟!! فقال : إن الدنيا كانت ولم أكن فيها ..! وتكون ولا أكون فيها ..! وإنما لي منها أيام قلائل ، وما أحب أن أغير أيامي ..! ثم قال : اكتب ولا تزيدن على ما أقول حرفاً : ( هذا ما أعتق عبدالله بن عقيل الكلابي جارية له سوداء يقال لها : لؤلؤة ابتغاء وجه الله وجواز العقبة العظمى ، وإنه لا سبيل لي عليها إلا سبيل الولاء ، والمنة لله الواحد القهار ) قال الأصمعي : فحدثت بهذا الحديث الرشيد ، فأمر أن يشترى له ألف نسمة ، ويعتقون ويكتب لهم هذا الكتاب . الموضوع الأصلي: الأعرابي وجاريته السوداء || الكاتب: الشـــامـــــخ || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgHuvhfd ,[hvdji hgs,]hx
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|