بيت فـرق وأديـان قسم مخصص لجميع الفرق والأديان التي تنسب نفسها للإسلام وغير الإسلام أيضاً |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
العلويون : اصحاب دين جديد أم طريقة تصوف او مذهب سياسي لعصر العولمة ؟ ابراهيم الداقوقي - مدير مركز الدراسات الاكاديمية وتواصل الثقافات - فيينا كنت مشاركا في ندوة ( الحياة الفكرية في الولايات العربية في العهد العثماني) في تونس العاصمة عام 1986 عندما قام الاستاذ الدكتور عبدالجليل التميمي ، عميد معهد الدراسات العثمانية في تونس ، بتقديمي الى البروفيسورة الروسية الدكتورة آيرين مليكوف المتخصصة في التركيات ، وهو يقول لها : _ اقدم اليك الدكتور ابراهيم الداقوقي ، الذي قدّم رسالة دكتوراه عن امير الشعر التركي ( فضولي البغدادي ) الى كلية اللغات في جامعة انقرة عام 1972 ، والحاصل على درجة الدكتوراه عن رسالته حول ( حرية الاعلام ) من كلية الحقوق بجامعة انقرة عام 1975 . ثم التفت الدكتور التميمي اليّ قائلا : _ البروفيسورة مليكوف ، من المعجبات بالجانب الصوفي - البكتاشي في الشعر التركي ، وستهتم بالتأكيد بورقتك المعنونة ( فضولي البغدادي والحياة الفكرية في العراق في القرن السادس عشر ) التي ستقدمها في الندوة غدا . وبعد الترحيب بها ، سألتها مباشرة : _ اذاً ، انتِ شيعية من اذربيجان ؟ اجابت بابتسامة مشرقة : _ كلا … انني مسيحية كاثوليكية. _ اذاً ، ما هو سر العلاقة بين الكاثوليكية والبكتاشية التي تعد من طرق الشيعة التصوفية ؟ او ما هي علاقتك انتِ بالبكتاشية ؟ _ ان التسامح هو الذي يجمع بينهما ، كما انني لست شيعية وانما علويّة … او بمعنى آخر : انني من محبي الامام علي بن ابي طالب ومن المعجبين به سيرة وسلوكا وفلسفة واخلاقا وانسانية ، ومن هنا تستطيع ان تقارن علاقتي بالعلوية بعلاقة المسيحي اللبناني جورج جرداق مؤلف اعظم كتاب عن الامام علي ، بالعلوية والعلويين . فتداعت الى ذاكرتي نقاشاتي مع المرحوم رشيد علي ، مختار قصبة داقوق وقارئ مقتل الطالبيين في ليالي عاشوراء باللغة التركمانية في التكية البكتاشية هناك والشارح الاكبر لديوان فضولي البغدادي ( 888 هـ - 963 هـ ) التركي والفارسي ، وتشجيعه لي لتحقيق ديوانه العربي المفقود الذي اصبح موضوع رسالتي للدكتوراه في كلية اداب انقرة عام 1972 . اضافة الى الجلسات الفلسفية مع الشيوخ العلويين الاتراك في انقرة واسطنبول لدى زياراتي لبيوت ( الجمع ) وهي المنتديات البديلة عن الجوامع ، التي اقامها العلويون في تركيا بعد الغاء الزوايا والتكايا والمذاهب والطرق الصوفية في تركيا بعد الغاء ( الخلافة ) عام 1924 ، ثم علاقاتي الحميمة مع الشعراء والادباء والاعلاميين والسياسيين العلويين في تركيا خلال مكوثي لأكثر من اثني عشر عاما فيها : دبلوماسيا ( ملحق صحافي ) وطالب دكتوراه ثم استاذا في جامعاتها واخيرا باحثا متخصصا في الشؤون التركية ومترجما للعديد من المؤلفات التركية الى اللغة العربية . وكان الامر الاساس الذي يؤكد عليه المثقفون الاتراك - وكان معظمهم من اخواننا الاكراد - في تلك النقاشات ، هو : " ان العلوية ليست ديانة ولا مذهباً دينيا وانما هي نظرة شمولية الى الكون والانسان والإله في اطار من التسامح وبايمان مطلق بالعدالة والحق ، نظرا لالتزامها بالديموقراطية كمنهج وبحقوق الانسان كممارسة بعيدا عن العنصرية والعنف ، في ثقافة انسانية تمقت الاستبداد والارهاب والديكتاتورية ويغلفها التراث الشرقي باديانه البدائية والسماوية ، وطرقها الصوفية والابدالية . ومن هنا فاننا نعد البكتاشية والمولوية واهل الحق والبابائية - وليست البهائية - كلها اتجاهات متعددة في هذه النظرة الكلّية الانسانية للوجود التي يمتزج في اطارها العرب والاكراد والاتراك والعجم " . ألم يردد الشاعر الشيخ جلال الدين الرومي ، مؤسس الطريقة المولوية في مثنويته ( ديوان شعره ) باللغة الفارسية : تعالَ ، تعالَ لتكون معنا ، مَن تكن ، كافراً ، وثنيا ، او مجوسيا . تعالَ ، وإن تكن قد تبتَ مئة مرّة ، يكفي ان نكون معاً . لأن هذا المحفل لا يؤمن باليأس والقنوط " . ونظرًا لتعدد الاراء حول العلوية ومذهبها وفلسفتها وانماطها الصوفية ، فاننا سنتناول العلوية بالدراسة ضمن المباحث الثلاثة التالية : المبحث الاول - هوية العلويين : قال النبي محمد لعلي بن ابي طالب مرة " ان فيك لشبها من عيسى بن مريم " و في مرة اخرى " لا يبغضك الا منافق " وقال الرسول في مرة ثالثة ، وقد شكا اليه بعض اصحابه شانا من شؤون علي : ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من عليّ ؟ ما تريدون من عليّ ؟ عليّ منّي وانا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي " . ان هذه الاحاديث الصحيحة تؤكد على حقيقة ناصعة ، هي " ان النبي كان يشعر بنوع من الاخاء لعلي بن ابي طالب ، وان عليا كان ممتلئا بهذا الاخاء . ثم ان النبي كان يوجه الانظار الى العظمة الانسانية التي تتمثل في شخصية عليّ ، والى انه خير من يستطيع ان يتمم شروط الرسالة من بعده " . ومن هنا فقد ولدت فكرة التشيع لعليّ ، وتوطدت فكرة الشيعة بخلافه مع معاوية بن ابي سفيان وتوسعت وانتشرت بعد قتله على يد عبدالرحمن بن ملجم ، اما الفكرة العلوية - التي اعتمدت على فكرة التصوف بمؤثراتها الاجنبية - فقد ولدت ايام امامة المهدى صاحب الزمان ، اواخر القرن الثامن - الرابع عشر الميلادي نتيجة الخلاف بين طوائف الشيعة حول قضية ( الباب ) المعروفة في الفقه الشيعي ، بعد ان كان الاسماعيليون قد انفصلوا عن الامامية الاثني عشرية بسبب الاختلاف على الشخص الاجدر بتولية الامامة من اولاد الامام جعفر الصادق : حيث اختارت الامامية موسى الكاظم ( 645 م - 729 م ) في حين اختارت المجموعة الثانية ( اسماعيل بن جعفر الصادق ) للامامة ، فاطلقت عليهم تسمية الاسماعيليين ، او السبعيين في الفقه الاسلامي ، كمذهب من مذاهب الشيعة واحدى طرق التصوف المعروفة في العالم الاسلامي . غير ان بعض الباحثين الاتراك يعتقدون ان الفكرة العلوية قد وجدت في آسيا الوسطى ، لاسيما في اوساط الشعراء المتصوفة الذين تغنوا بالعشق الإلهي وبالحق والعدالة وحب آل البيت ، وقد عمل اولئك المتصوفة الاتراك الاوائل على مقاربة الاسلام مع عناصر تقاليدهم الاجتماعية لتسهيل قبوله واعتناقه من جهة ولترسيخ العقائد الاسلامية لدى الاتراك من جهة اخرى . ومن هنا فقد دخل العديد من عناصر العقائد الشامانية - ديانة الاتراك القدماء - والزردشتية والمسيحية الى الاسلام التركي - اذا جاز التعبير - ولا تزال اثارها ماثلة للعيان في المذاهب الدينية المنتشرة في تركيا اليوم . ولذلك يقول الشاعر المتصوف الشيخ احمد اليسوي ( من شعراء القرن الثاني عشر الميلادي ) في ديوان الحكمة : Seriatin sartlarini bilen Asik Tarikatin manasini bilir Dostlar Tarikatin islerini eda edip Hakikatin Deryasina batar Dostlar ) ان العاشق الذي يعرف شروط الشريعة ، يعرف - ايضا - ايها الاحبة ، معنى الطريقة . وان من يؤدي شعائر الطريقة ، يخوض في بحر الحقيقة ، ايها الاحباب ) . لأن العلوية تؤمن بان الطريقة قرين الحقيقة والشريعة معاً . ومن هنا يعتقد بعض الفقهاء الايرانيين والاتراك بان العلوية قد تطورت وتكاملت منذ القرن الثاني عشر الميلادي في مدينة خراسان الايرانية على ايدي لقمان بارندة ثم احمد يسوي ويونس أمره ( ت 1321 م ) في آسيا الوسطى ، والحاج بكتاش ولي ( 1210 - 1270 ميلادية تقريبا ) وهو من تلاميذ الشيخ احمد اليسوي الذي دفعه للذهاب الى النجف الاشرف لدراسة الفقه ، والشاه اسماعيل الصفوي ( 1486 - 1524 م )، وفضولي البغدادي ( 1481 – 1556 ) في العراق . وقد انتقل الحاج بكتاش ولي الى بلاد الاناضول ليؤسس فيها الطريقة البكتاشية العلوية - التي تناغمت مع الطريقة المولوية الصوفية لمؤسسها جلال الدين الرومي – ومع بابا الياس الذي كان قاضيا في مدينة قيصري العثمانية وشعراء الساز - وهي الة موسيقية وترية يستخدمها الشعراء الشعبيون - الذين يطلق عليهم ايضا ( الشعراء العشّاق ) ومعظمهم من الشعراء العلويين ، لتكتمل بذلك مذاهب التصوف الاسلامي في الدولة العثمانية . ولذلك فان الفكرة العلوية تضم اليوم معظم الاتجاهات الصوفية في البلاد الاسلامية من افغانستان شرقا الى المغرب الاقصى وبمختلف اتجاهاتها الفكرية : اليسوية والبكتاشية والمولوية والقلندرية والقزلباشية والأبدالية ( العبدالية ) والصفوية والخلوتية والنصيرية والكاكائية والاخيّة ( الفتوّة ) والخشّابية ( تاختاجيلر ) واهل الحق والبابائية والبيرمية ( اسسها الشيخ الحاج بيرم ولى 1352-1429 م ) والدَدَئية ( الاخيّة ) والنقشبندية وطائفة النوري الافغانية والفرقة الحسنية ( وبضمنها العائلة الحسنية المالكة ) في المغرب وغيرها من الاتجاهات العلوية التي تؤطرها مبادئ التسامح والعلمانية والتقدمية الانسانية ، لانها جميعا قالت بالحق والعدل وتخلّـقت باخلاق القرآن " لايمانها بان العلم لا يدرك بالعقل فقط وانما بالعرفان ايضا " . غير ان اكبر واعظم الفرق العلوية هي البكتاشية التركية - التي تفرعت منها معظم الفرق العلوية الاخرى – وكذلك الصفوية الايرانية والنصيرية العربية المنتشرة في بلدان الهلال الخصيب . المبحث الثاني - الاتنوغرافية العلوية : يقطن العلويون اليوم في منطقة شاسعة من بقاع الشرق الاوسط ، تمتد من افغانستان الى المغرب الاقصى مرورا بتركيا ومصر ، وهي البقعة الجغرافية التي انتشر فيها اولاد واحفاد الائمة الحسن والحسين بن علي بن ابي طالب بعد القرن الثامن الميلادي ، من العراق الى خراسان وديلم وطبرستان وتركستان في الشرق والى سوريا ومصر واقطار المغرب العربي ، وتمركز معظمهم في المنطقة الجنوبية الشرقية من تركيا وفي مدن ارزنجان وموش وبنغول واراغلي واورفا وقونيا وارضروم ، ثم درسيم ( تونج ايلي ) واطرافها بشكل كثيف . واذا كانت العلوية العربية قد ولدت في مدرستي الكوفة والبصرة الفقهية - النحوية خلال القرن الثامن الميلادي ، وانتشرت من خلال الائمة العلويين في البلاد العربية وايران وبلاد تركستان ، فان السلاجقة هم الذين حملوها الى بلاد الاناضول ، وكان للمتصوف الشيخ بكتاش ولي ( 1210-1270 م. تقريبا ) الذي جاء من خراسان الى مدرسة الكوفة لدراسة الفقه ، حيث مكث في المنطقة سنتين ثم سافر الى بلاد الاناضول ، دور كبير في نشر البكتاشية فيها، رغم ان البكتاشية – كطريقة صوفية – قد تكاملت بعد بكتاش ولي بقرن تقريبا . وقد التزم الشيخ بكتاش ولي في آماسيا - التي استقر فيها - الشيخ العلوي بابا اسحاق الذي ثار مع اتباعه التركمان ضد السلاجقة عام 1240 الميلادي ، غير ان السلاجقة قبضوا عليه واعدموه فتولى بكتاش ولي رئاسة الجماعة البابائية- نسبة الى بابا اسحاق - الى ان توفي في مدينة صولوجا هويوك ، حيث يحتفل بذكرى وفاته هناك خلال ( 16 - 18 أغسطس ) من كل عام . واذا كانت المصادر العلوية التركية تقدّر نفوس العلويين – وحوالي 60 بالمئة منهم من الاكراد - بحوالى عشرين مليون نسمة ، فان المصادر الرسمية التركية تؤكد بانهم لا يزيدون عن خمسة او ستة ملايين فقط من مجموع سبعين مليون نسمة ، وهي عدد سكان تركيا اليوم . وان حوالى مليون نسمة منهم يعملون كعمال في البلدان الاوروبية منذ عام 1962 ويتركز معظمهم في المانيا بخاصة - حيث توجد لهم اليوم اربع جمعيات وعشرات رجال الاعمال والمتاجر وثلاثة نواب في البرلمان - ولهم في النمسا جمعيتان وعشرات المتاجر . ويتميز العلويون بثلاث مزايا اتخذوها تقاليد متوارثة لا يحيدون عنها : اجراء ختان الاولاد في ذكرى ميلاد الامام عليّ من كل عام واقامة احتفال كبير عند الزواج - عادة - في ذكرى ميلاد الامام الحسين الشهيد ، والاجتماع في (بيوت الجمع ) لإجراء المقابلات الموسيقية الراقصة المختلطة في المناسبات ولقراءة الانفاس البكتاشية والاشعار المولوية والخاصة بالشعراء العشّاق العلويين ومقتل الطالبيين - لاسيما ايام عاشوراء - وعقد الندوات الثقافية والتداول في امور الجماعة بكل ديموقراطية وتسامح وعلمانية ظاهرة . ومن هنا تتردد في الاوساط الاجتماعية التركية ثلاثة اتهامات ضد العلويين : بانهم ملحدون وكفّار لعدم ايمانهم بشعائر الدين الاسلامي ولتمسكهم بالعلمانية ، وبانهم من غلاة الشيعة لانهم يمارسون شعائر طريقتهم بصورة سرّية وبنوع من الاباحية ، اضافة الى اجتماع الرجال والنساء واختلاطهم في المناسبات والاحتفالات الخاصة بهم دون مراعاة للتقاليد الاجتماعية المعروفة في المجتمعات التي يعيشون بينها . غير ان العلويين يردّون على هذه الاتهامات الثلاثة ، بثلاث حجج دامغة ، هي : لا علاقة للعلويين بالمذهب الشيعي ولا بالمذاهب الاخرى ، لانها نظرة جديدة للوجود والانسان من خلال الالتزام بالعدالة والحق والانصاف في اطار الاعجاب بالامام علي بن ابي طالب ومحاولة السير على نهجه في الحياة والاخذ بمثله العليا الاخلاقية في المعاملات والعلاقة مع الآخر . لاسيما وان مؤسس العلوية في اسيا الوسطى ، وهو الشيخ المتصوف الزاهد احمد اليسوي ( ت 1176م) هو فقيه سنّي ، اضافة الى ان الشيخ بابا الياس ، الذي يعد من اوائل العلويين في بلاد الاناضول كان قاضيا سنيا في مدينة قيصري . كما ان العثمانيين الذين تبنوا البكتاشية ـ وهي اصل العلوية التركية ، رغم اختلافها عنها من بعض الوجوه - كانوا من السنّة الحنفية ، في حين ان بين المذاهب العلوية التركية والكردية ، العديد من الطرق الصوفية السنّية كالنقشبندية والكاكائية والخشّابية والبابائية وغيرها . ويرد الباحث التركي احمد طاشقين في دراسته الاجتماعية الانثروبولوجية حول العلويين في منطقة اراغلي - وسط تركيا - على اتهام العلويين بالاباحية وبان الاسرار تغلّف عقائدهم وشعائرهم التي يمارسونها ، بالقول : ان العلويين يحترمون ويجلّون مرشدهم الشيخ (دَ دَ ه ) او الوليّ ( بـير ) الواصل الى اعلى درجات السمو الاخلاقي ، بحيث انه يتولى مشيخة المنتدى ( بيت الجمع ) العلوي بجدارة واستحقاق . كما ان مرتبة ( المصاحبة ) تعني التآخي بين الرجال والنساء ولذلك لا توجد دعارة او فساد بين الاسر العلوية . وقد سأل الباحث طاشقين ، شيوخ العلويين السؤال المحدد التالي : هل تنحصر مرتبة المشيخة بالعلويين وحدهم ، ام يجوز ان يتولاها الاخرون ؟ اجاب جعفر دده عن السؤال بالقول : كلا …انها لا تنحصر بالعلويين ، وانما يجوز لكل انسان راشد وواصل الى مرتبة النضج العقلي والمدرك لكُنْه الفكرة العلوية والعارف لشعائرها وفلسفتها ، ان يتولى مشيخة المنتدى العلوي بغضّ النظر عن دينه ومذهبه وقوميته . وتؤكد المصادر التركية الموثوقة " ان المسيحي اليوناني انطوناكي فارساميس ، انتخب رئيسا في الخمسينات لاحد المنتديات ( اوجاق ) البكتاشية في احدى قصبات مدينة بورصة " . واذا كانت مرحلة ( الجمع ) تعني ( الانتماء ) للرابطة العلوية من خلال البيعة للثالوث المقدّس ( الحق - محمد - عليّ ) فان للجمع قواعده الخاصة التي ترقى الى مرتبة الشعائر التي يتمسك بها العلويون ، منها : لا يجوز للشخص او العائلة المتخاصمة مع الاخرين دخول منتدى الجمع الا بعد المصالحة . كما ان على المبايع ان يؤمن بالاركان العلوية : الوحدة والإقرار والمصاحبة وسلوك الطريق وتقديم الاضحية والتعليق . وقبل ان يأتي المنتمي الى بيوت الجمع يغتسل المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgug,d,k ihl []h
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
الشـــامـــــخ |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|