( وأهل السنة من أشد الناس بغضا وكراهة لأن يتعرض له – أي لعلي – بقتال أو سب بل هم كلهم متفقون على أنه أجل قدرا وأحق بالإمامة وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيرا منه وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من الذين أسلموا عام الفتح وفي هؤلاء خلق كثير أفضل من معاوية وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم، وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحدا غير الثلاثة بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار)
ويقول في منهاج السنة النبوية ( 6 / 8 ) :
( وأما علي فإن أهل السنة يحبونه ويتولونه ويشهدون بأنه من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين )
ويقول في منهاج السنة ( 7 / 157 ) :
( وأما علي فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله )
ويقول في منهاج السنة النبوية ( 7 / 328 ) :
( وعلى آخر الخلفاء الراشدين الذين هم ولايتهم خلافة نبوة ورحمة وكلٌ من الخلفاء الأربعة يشهد له بأنه من افضل أولياء الله المتقين بل هؤلاء الأربعة افضل خلق الله بعد النبيين )
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 3 / 154 ) :
( ويتبرءون من الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم . ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل )
ويقول في مجموع الفتاوى ( 4 / 487 ، 488 )محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه ..... من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً )
أيهما على حق :
علي أم معاوية ا ، الإجابة عند شيخالإسلام ابن تيمية
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 4 / 439 ) : ( ولم يسترب أئمة السنة وعلماء الحديث : أن عليا أولى بالحق وأقرب إليه كما دل عليه النص )