البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
عناصر مهمة: 1- من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه. 2- اعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا. 3- أكثر شهداء أمتي يموتون على الفرش. 4- النية الصالحة تبلغ الإنسان أعلى الدرجات. 5- من سأل الله الشهادة بصدق بلَّغه الله منازل الشهداء. 6- لا يحب الآخرة سيء الخلق وصاحب المعاصي. 7- جزاء الشهداء عند الله وما رأى النبي ![]() الحمد لله رب العالمين، فرض الجهاد على كل مسلم فريضة لازمة حازمة، لا مناص منها ولا مفر معها، ورغب فيه أعظم الترغيب، فقال تعالى: ﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74)﴾ (النساء). وأشهد أن لا إله إلا الله أجزل ثواب المجاهدين والشهداء، قال تعالى: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)﴾(آل عمران). وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، وحثَّ الأمة على الجهاد بأن بين ما للشهيد عند الله، فعَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيّ ![]() اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد سيد المجاهدين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، وعلى آله وصحبه، ومن جاهد في سبيل الله إلى يوم الدين. أما بعد: فأوصيكم ونفسي عباد الله بتقوى الله وطاعته، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)﴾ (آل عمران). وأحذركم ونفسي من معصيته ومخالفة أمره، قال الله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (46)﴾ (فصلت). أيها المسلمون: إن الجهاد في سبيل الله فريضة ماضية إلى يوم القيامة، وما من مسلم آمن بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد ![]() فمن تحلى بتلك الصفات، وتخلق بتلك القيم، فإنه يتقدم إلى مولاه بيده طاهرة، وقلبه سليم، ورغبة صادقة في نيل الجنة. أما المفرطون والمسرفون على أنفسهم بالمعاصي، والقاعدون عن الطاعات وعمل الصالحات، لا سبيل لهم إلى الجنة إلا بالتطهر من الذنوب والآثام، والتحلي بما جاء في تلك الآيات من صفات، حتى يكون أهلاً لأن يضعوا أيديهم في يد الله ويعقدوا معه سبحانه وتعالى تلك الصفقة الرابحة. والمجاهد في سبيل الله له أجر الصائم الذي لا يفطر والقائم الذي لا يفتر، عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ![]() ![]() أيها الأحباب الكرام: الإسلام رسمٌ للأمة طريق العزة، بأن اهتم بشأن الجهاد والجندية واستنفار الأمة، وحشدها كلها صفًّا واحدًا للدفاع بكل قواها عن الحق، كما تجد ذلك في دين الإسلام وتعاليمه، وآيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول العظيم- ![]() ![]() ![]() فماذا تريد من إنسان يتبع هذا الدين إلا أن يكون قويًّا في كل شيء، شعاره القوة في كل شيء؟ واعلموا أيها الأكارم أن أول درجة من درجات القوة، قوة العقيدة والإيمان، ثم يلي ذلك قوة الوحدة والارتباط، ثم بعدهما قوة الساعد والسلاح، وإذا توفرت تلك القوى وجب التحريض على الجهاد في سبيل الله، فبعد الأمر بإعداد القوة جاء الأمر بالتحريض على الجهاد، وإن ما نستطيعه من عدد أو عتاد أقل من العدو قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (65)﴾ (الأنفال). وصدق الله حين يقول: ﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ (البقرة: من الآية 249). ومن أعظم أسباب القوة مواجهة العدو في صف متلاحم كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)﴾ (الصف). وكذلك الثبات والذكر وعدم التنازع من أعظم عوامل الفلاح والنصر قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)﴾ (الأنفال). أيها المسلمون: لن يصلح الله حال هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وهل كان صلاحهم إلا في صدق إيمانهم بالله، وهل كان عزهم وفلاحهم إلا بالجهاد، وعشقهم للشهادة في سبيل الله، وكيف لا وهم يوقنون بما أخبر به الرسول ![]() ![]() وعن أبي هريرة ![]() ![]() وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ![]() وإن الشهيد في سبيل الله ليتبوأ أعلى الجنان، وينعم بجوار الرحمن، فعن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ أُمَّ الرُّبَيِّعِ بِنْتَ الْبَرَاءِ وَهْيَ أُمُّ حَارِثَةَ بْنِ سُرَاقَةَ أَتَتِ النَّبِيَّ ![]() أيها المسلمون: والرسول ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أيها الأخوة الأحباب: إن المجاهدين في سبيل الله يضاعف الله لهم الأجر، ويجزل لهم المثوبة، ويجعلهم في حصاد مستمر لا ينقطع، فقد كان من مشاهد الرسول ![]() ![]() وقد كان أصحاب رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أيها المؤمنون: ما أعظم هذا الجيل، الذي حمل راية الإسلام، فتقدم إلى الجهاد، وأقبل على الشهادة، وتحمل وقع السيوف والنبال والرماح وما أدبر، بل لم تشغله الجراح والآلام عن مواصلة الضرب في الأعداء، وما أعظم هذا المثل الأعلى في الجهاد والتضحية الذي وقفه أنس بن النضر في غزوة أحد، فعَنْ أَنَسٍ ![]() ![]() ![]() أيها الأحباب الكرام: لا تحسبوا أن أجر الجهاد في سبيل الله قاصر على من يواجه الأعداء في ساحات النزال، وميدان القتال والمواجهة العسكرية، بل إن هناك أبوابًا شتى لنيل ثواب المجاهدين ونيل الشهادة في سبيل الله، ومن ذلك الجهر بالحق في وجه المستبدين، وتقديم النصح للظالمين، بل إن ذلك لمن أعظم الجهاد، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ ![]() وَصَاحِبُ السُّلْطَانِ مَقْهُورٌ فِي يَدِهِ، فَهُوَ إِذَا قَالَ الْحَقَّ، وَأَمَرَهُ بِالْمَعْرُوفِ، فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلتَّلَفِ، وَأَهْدَفَ نَفْسَهُ لِلْهَلاكِ، فَصَارَ ذَلِكَ أَفْضَلَ أَنْوَاعِ الْجِهَادِ مِنْ أَجْلِ غَلَبَةِ الْخَوْفِ وقيل: إِنَّمَا كَانَ أَفْضَلَ لأَنَّ ظُلْمَ السُّلْطَانِ يَسْرِي فِي جَمِيعِ مَنْ تَحْتَ سِيَاسَتِهِ، وَهُوَ جَمٌّ غَفِيرٌ، فَإِذَا نَهَاهُ عَنْ الظُّلْمِ، فَقَدْ أَوْصَلَ النَّفْعَ إِلَى خَلْقٍ كَثِيرٍ، بِخِلافِ قَتْلِ كَافِرٍ. ومن قتل نفسه من أجل كلمة الحق يكون مثل سيد الشهداء في المكانة والمنزلة، فعَنْ جَابِرٍ ![]() ![]() وتجهيز المجاهدين، أو القيام على شئون أهليهم بمنزلة الغزو في سبيل الله، فعن زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الجهني ![]() ![]() ![]() ![]() فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ![]() وجاء عاصم بن عدي بتسعين وَسْقًا من التمر، وتتابع الناس بصدقاتهم قليلها وكثيرها، حتى كان منهم من أنفق مُدًّا أو مدين لم يكن يستطيع غيرها. وبعثت النساء ما قدرن عليه من مَسَك ومعاضد وخلاخل وقُرْط وخواتم، ولم يمسك أحد يده، ولم يبخل بماله إلا المنافقون:﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ﴾ (التوبة: من الآية 79). بل إن النية الصادقة والرغبة الخالصة في الجهاد، والدعاء الخالص أن يمنحه الله الشهادة يرتقي إلى درجات الشهداء ولو مات على فراشه: عن سَهْلَ بْنَ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ![]() ![]() بل لقد جعل الله هؤلاء أكثر شهداء الأمة، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ رسُولِ اللَّهِ ![]() أيها المسلمون: وإذا كان الجهاد، علامة الإيمان الصادق، والسبيل الأقوم والأسرع إلى جنات عرضها السماوات والأرض، فإن القعود عن الجهاد نقص في الإيمان، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ![]() ![]() ![]() وتأمل أيها الحبيب كيف أن النبي ![]() أيهـا الإخوة المسلمون: إن الأمة التي تحسن صناعة الموت، وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة، يهب لها الله الحياة العزيزة في الدنيا، والنعيم الخالد في الآخرة، وما الوهن الذي أذلنا، ألا حب الدنيا، وكراهية الموت، فأعدوا أنفسكم لعمل عظيم، واحرصوا على الموت توهب لكم الحياة. واعلموا أن الموت لا بد منه، وأنه لا يكون إلا مرة واحدة، فان جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربح الدنيا وثواب الآخرة، وما يصيبكم إلا ما كتب الله لكم، وتدبروا جيدًا قول الله تبارك وتعالى: ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154) ﴾ (آل عمران). فاعملوا للموتة الكريمة، تظفروا بالسعادة الكاملة، رزقنا الله وإياكم كرامة الاستشهاد في سبيله
(ukhwv lilm)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارس الحربي
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() جزآكم الله خيراً
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارس الحربي
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() ينقل لـ وصآل العآم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارس الحربي
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() جزاك الله خير الجزاء |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|