♚سأل شيخ أحد تلاميذه كيف حالك مع الله؟
♔فأجاب الشاب بحماس : بخير حال أفضل من غيري
♚فسأله الشيخ متعجباً : غيرك من ؟ أبو بكر وعمر؟!!
♔فأجاب الشاب : بالطبع ﻻ يا شيخ .
♚فقال الشيخ : آه لعلك تعنى عبدالله بن عباس و عبد الله بن مسعود .
♔فقال الشاب : ﻻ طبعا و ﻻ هؤﻻء لم أقصد أحداً من الصحابة .
♚قال الشيخ : فهمت اﻵن إنك تقصد سعيد بن المسيب و سعيد بن جبير .
♔فطأطأ الشاب رأسه و قال : يا شيخ يرحمك الله لم أعنى هؤﻻء فأين أنا منهم .
♚وهنا صاح فيه الشيخ : من بربك تعنى؟ الفنانين و الراقصين الفجار والعصاة والكفار و المشركين، يا بنى إن أردت أن تعرف حالك فقدوتك
((الصحابة و التابعين ))
قارن حالك بحالهم لتعمل و تزداد قربا من الله و ﻻ تقارن حالك بحال أهل زمانك من الغافلين فتركن و تزداد بعداً عن الله.
قالت عائشة، ا: إنكم لتغفلون أفضل العبادة التواضع؛ (التواضع؛ لابن أبي الدنيا، صـ107، رقم: 80).
سئل يوسف بن أسباط رحمه الله: ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحدًا إلا رأيت له الفضل عليك؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي، جـ9، صـ 170).
توقيع : السليماني
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)
قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة