03-04-11, 02:07 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
محاور مشارك |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
1732 |
المشاركات: |
384 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
مسلم |
بمعدل : |
0.08 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
13 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام
أكد قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر أن الشعب اليهودي لا يتحمّل المسؤولية عن قتل السيد المسيح إبان العهد الروماني. جاء ذلك في كتاب جديد ألّفه بابا الفاتيكان تحت عنوان "السيد المسيح من الناصرة".
وقال زعماء جاليات يهودية في أوروبا والولايات المتحدة إن موقف الحبر الأعظم سيساهم في محاربة مظاهر معاداة اليهود في العالم، لا سيما وأن كراهية اليهود لها جذور في موقف المسيحية من مسؤولية اليهود عن قتل السيد المسيح منذ أكثر من ألفي عام.
وأشارت صحيفة هارتس إلى أن البابا قال فى الكتاب "الآن علينا أن نسأل أنفسنا من قتل المسيح؟ فإنه وفقًا للعقيدة المسيحية فاليهود متهمون بقتل المسيح، لكن من دون أدلة واضحة لتوجيه الاتهامات"، مشددًا على أن المسيح وكل من آمنوا معه، بل كل الطائفة المسيحية، هم من أصول يهودية.
وأكد البابا أن الذى قتل المسيح هم رؤساء الطوائف اليهودية فى زمن المسيح التى كانت تعاديه، ومن المجحف اتهام كل اليهود، ولصق هذه الجريمة بهم على مدار العصور.
هذا وكتب روبرت موينيهان وهو محرر مجلة "داخل الفاتيكان" أن من يقرأ التقارير الإخبارية التي نُشرت يعتقد أن البابا برأ اليهود من قتل المسيح، ولكن لم ينوي البابا فعل ذلك ولكنه وضّح إحدى تعاليم الكنيسة.
ويركز البابا في كتابه على جملة موجودة في الكتاب المقدس وتستخدم ضد اليهود عندما قال الجموع أن "دمه علينا وعلى أولادنا" (متى 27-25) فيقول البابا "إن دم المسيح لم يصرخ للانتقام بل للمصالحة" وأن موت المسيح لم يكن عقابا بل خلاصا.
وقال ايلان ستانبرغ، وهو نائب رئيس التجمع الأميركي للناجين من المحرقة، لرويترز أن هذه خطوة كبيرة للأمام وهو رفض شخصي على ما تقوم عليه معاداة السامية منذ قرون. يذكر أن اليهود يعتقدون أن أساس معاداة السامية هو اتهامهم بقتل السيد المسيح.
توقيع : جيش أسامة |
عبد الله عزام رحمه الله يقول :
إن الطريق طويل، وأثناء السير على هذا الطريق الطويل يمل من يمل ويسقط من يسقط ويتراجع من يتراجع وييأس من ييأس وتبقى حفنة مؤمنة تصبر لأمر ربها وتصمد للأواء الطريق ومشقة الجهاد حتى إذا شاء الله فتح على عباده وهو خير الفاتحين
اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك يعز بها الإسلام وأهله , ويذل بها الشرك وأهله ..آمين ]
|
|
|
|