بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
02-01-11, 02:49 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي خاتم الانبياء و المرسلين و علي اله الطيبين الطاهرين و علي صحبه الكرام الميامين و من تبعهم بإحسان الي يوم الدين . فهذا رد علي الرافضي كمال الحيدري و بيان لاكاذيبه و إفتراءاته و تدليساته . حاولنا فيه الإختصار قدر الإمكان .ونبدأ ب الكذبة الأولي : هذا المقطع من الحلقات الخاصة بمعالم الاسلام الاموي القسم الاول المعنون سب علي و بغضه . يقول كمال الحيدري { وان شاء الله بعد ذلك سيتضح ان هذا الذي اصطلحوا عليه وكبروه تأريخيا وعبروا عنه بشيخ الإسلام بلا منازع هذا الإنسان يعتقد ان النصوص التي قالت لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش يعتقد ان سبعة أو ثمانية منهم من بني أمية} و يقول بعدها (أنا واقعا اكتفي فقط بهذا المقدار حتى يعرف المشاهد ان نهج ابن تيمية يميل إلى الأموي) يوحي الرجل الي المشاهد ان هذا القول من شذوذات ابن تيمية و مخالفته لإجماع المسلمين و ان هذا بسبب نهجه الاموي و ميله اليهم و هذا كذب و تدليس فإن كثير من علماء المسلمين يعتقدون ان اصح الاقوال في هذا الحديث هو ان المقصود بالإثني عشر خليفة هم من ذكرهم ابن تيمية و منهم ثمانية من بني امية _و إن كانت هناك اراء اخري _ (1) . وننقل موافقة ابن تيمية في هذا الرأي عن ثلاثة من العلماء . الاول : هو ابن حجر الهيثمي _وهو من أعدي اعداء إبن تيمية _ في كتابه الصواعق المحرقة ناقلا لهذا الرأي عن إثنين من اكابر علماء اهل السنة وهما القاضي عياض و ابن حجر العسقلاني موافقا لهما فيقول { قال القاضي عياض لعل المراد بالاثني عشر في هذه الأحاديث وما شابهها أنهم يكونون في مدة عزة الخلافة وقوة الإسلام واستقامة أموره والإجماع على من يقوم بالخلافة وقد وجد هذا فيمن اجتمع عليه الناس إلى أن اضطرب أمر بني أمية ووقعت بينهم الفتنة زمن الوليد بن يزيد فاتصلت تلك الفتن بينهم إلى أن قامت الدولة العباسية فاستأصلوا أمرهم قال شيخ الإسلام في فتح الباري (2)كلام القاضي هذا أحسن ما قيل في هذا الحديث وأرجحه لتأييده بقوله في بعض طرقه الصحيحة كلهم يجتمع عليه الناس والمراد باجتماعهم انقيادهم لبيعته والذي اجتمعوا عليه الخلفاء الثلاثة ثم علي إلى أن وقع أمر الحكمين في صفين فتسمى معاوية يومئذ بالخلافة ثم اجتمعوا عليه عند صلح الحسن ثم على ولده يزيد ولم ينتظم للحسين أمر بل قتل قبل ذلك ثم لما مات يزيد اختلفوا إلى أن اجتمعوا على عبد الملك بعد قتل ابن الزبير ثم على أولاده الأربعة الوليد فسليمان فيزيد فهشام وتخلل بين سليمان ويزيد عمر بن عبد العزيز فهؤلاء سبعة بعد الخلفاء الراشدين والثاني عشر الوليد ابن يزيد بن عبد الملك اجتمعوا عليه لما مات عمه هشام فولي نحو أربع سنين ثم قاموا عليه فقتلوه وانتشرت الفتن وتغيرت الأحوال من يومئذ ولم يتفق أن يجتمع الناس على خليفة بعد ذلك لوقوع الفتن بين من بقي من بني أمية ولخروج المغرب الأقصى عن العباسيين بتغلب المروانيين على الأندلس إلى أن تسموا بالخلافة وانفرط الأمر إلى أن لم يبق في الخلافة إلا الاسم بعد أن كان يخطب لعبد الملك في جميع أقطار الأرض شرقا وغربا يمينا وشمالا }انتهي كلام الهيثمي . الثاني : عن الإمام ابن الجوزي في كتاب ( كشف المشكل من حديث الصحيحين ) وقد نقل ايضا ثلاثة اراء . يقول : أما الوجه الأول الذي وقع لي ثم رأيت من كلام الخطابي ما يوافقه فهو أن رسول الله {} أشار به إلى ما يكون بعده وبعد أصحابه لأن حكم أصحابه مرتبط بحكمه فأخبر عن الولايات الواقعة بعد ذلك وأنها تتم لأربابها في هذه المدة ثم تنتقل الإمارة وكأنه أشار بذلك إلى مدة ولاية بني أمية فيكون مراده بقوله لا يزال الدين يعني الولاية والملك إلى أن يذهب اثنا عشر خليفة ثم تنتقل الإمارة وهذا على شرح الحال في استقامة السلطنة لا على طريق المدح لولاية بني أمية فأول القوم يزيد بن معاوية ثم ابنه معاوية بن يزيد - ولا يذكر ابن الزبير لكونه معدودا في الصحابة ولا مروان بن الحكم لكونه بويع له بعد بيعة ابن الزبير وكان ابن الزبير أولى منه فكان هو في مقام غاصب - ثم عبد الملك ثم الوليد ثم سليمان ثم عمر بن عبد العزيز ثم يزيد بن عبد الملك ثم هشام بن عبد الملك ثم الوليد ابن يزيد ثم يزيد بن الوليد بن عبد الملك ثم إبراهيم بن الوليد ثم مروان بن محمد فهؤلاء اثنا عشر ثم خرجت الخلافة منهم وانتقلت إلى بني العباس صلوات الله عليه .انتهي . فقد ذكر ابن الجوزي ان الإثنا عشر جميعا من بني امية لا ثمانية كما ذكر ابن تيمية . الثالث (3) الامام أبو العبَّاس أحمَدُ بنُ عُمَرَ بنِ إبراهيمَ الحافظ ، الأنصاريُّ القرطبيُّ و الذي قال عنه كمال الحيدري انه من اعلام مدرسة الصحابة حيث قال في حلقة موقف ابن تيمية ممن آذى وسب علياً القسم الاول بتاريخ 29/04/2010 مقدم البرنامج : عباس باقري{ والقرطبي من أعلام مدرسة الصحابة } و هذا مدح من جانبه لانه يعتبر مدرسة الصحابة قريبة من مدرسة اهل البيت و إن كان هذا كذبا منه إلا إنا نقبله جدلا . يقول القرطبي في كتابه ( المُفْهِمْ لِمَا أَشْكَلَ مِنْ تلخيصِ كتابِ مُسْلِمْ ) عند تعليقه علي حديث إثني عشر خليفة { وقد اختُلف فيهم على ثلاثة أقوال : أحدها : أنهم خلفاء العَدْلِ ؛ كالخلفاء الأربعة ، وعمر بن عبدالعزيز. ولا بُدَّ من ظهور من يَتَنَزَّلُ مَنْزِلَتُهم في إظهار الحق والعدل ، حتى يَكْمُل ذلك العدد ، وهو أولى الأقوال عندي . وثانيها : أنَّ هذا إخبارٌ عن الولايات الواقعة بَعْدَهُ وبَعْدَ أصحابه ، وكأنه أشار بذلك إلى مدة ولاية بني أُمَيَّه ، ويعني بالدِّين : الملك والولاية ، وهو شرح الحال في استقامة السَّلْطَنَةِ لهم ، لا على طريق المدح .}{ وثالثها : أن هذا خبر عن اثني عشر خليفة من قريش ، مجتمعين في زمان واحد في أفاق مختلفة } ثم يعلق بعد ان يذكر الاراء الثلاثة قائلا { وكلٌّ محتمل ، والأول أولاها ؛ لبُعْده عن الاعتراض } إذا القرطبي الذي هو من أعلام مدرسة الصحابة كما يقول الحيدري يقول انه من المحتمل ان يكون المقصود بالإثني عشر خليفة هم خلفاء بني امية . فهل سيظل الحيدري يعتقد ان القرطبي من اعلام مدرسة الصحابة ام سيتراجع . الخلاصة : ان ابن حجر الهيثمي و ابن حجر العسقلاني و القاضي عياض و ابن الجوزي و الخطابي و اخرهم القرطبي وهم من اكابر العلماء يرون ما يراه ابن تيمية في معني هذا الحديث فهل يري الحيدري ان هؤلاء نهجهم اموي و ان هواهم اموي و معلوم ان إبن حجر الهيثمي عدو لدود لابن تيمية و معلوم ايضا ان ابن الجوزي ممن يري لعن يزيد و قد نقل الحيدري عنه هذا الرأي و معلوم ايضا ان القرطبي من أعلام مدرسة الصحابة كما يري الحيدري . و في هذا رد علي كذب الرافضي و تدليسه و ايهامه ان ابن تيمية خالف علماء المسلمين . ---------- (1) ذكرها ابن حجر العسقلاني في الفتح نقلا عن القاضي عياض و هي ثلاثة أراء الاول : من يستحق الخلافة من أئمة العدل و هم الخلفاء الاربعة و لابد ان تتم عدتهم قبل قيام الساعة . الثاني :ان الإثنا عشر يكونون في زمن واحد يفترق الناس عليهم . الثالث هو ما رجحه القاضي ووافقه عليه ابن حجر العسقلاني و هو ما تقدم (2) فتح الباري كتاب الاحكام باب الاستخلاف شرح حديث 6682 (حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا فَقَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا فَقَالَ أَبِي إِنَّهُ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ ) (3) هذه الزيادة و هي رأي القرطبي اضيفت علي ما كنت قد ارسلنه الي بعض المواقع لاني رأيت الحيدري يعتبر القرطبي من اعلام مدرسة الصحابة . الكذبة الثانية: هذا المقطع من الحلقات الخاصة بمعالم الاسلام الاموي القسم الاول المعنون سب علي و بغضه . ينقل هذا المفتري من كتاب منهاج السنة النبوية لشيخ الاسلام ابن تيمية المجلد الثامن ص 238 يقول الحيدري { ليس لا يستبعد بل جزما يعتقد، بل يُردد في ان عليا منهم أو لا، فيقول ( فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان (إذن عثمان الأموي هذا أولا، ثانيا) ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك بن مروان ثم أولاده الأربعة ) ، ثمانية من الاثني عشر الذين بشر بهم إسماعيل وكانوا من العظماء هم من بني أمية }. ملحوظة : الكلام باللون الاحمر هو كلام الحيدري و باللون الازرق هو كلام شيخ الاسلام ابن تيمية . هذا المقطع فيه كذبتان . نبدأها بقول الحيدري ان ابن تيمية يُردد (1)في ان عليا منهم اي من الإثني عشر اميرا الذين تكلم عنهم الرسول صلي الله عليه واله و سلم وهذا افتراء و كذب واضح فإن ابن تيمية صرح بان علي ابن ابي طالب رابع هؤلاء الإثني عشر وتصريحه يأتي في المقطع الذي سنذكره لابن تيمية كاملا . وثاني اكاذيبه و هو تدليس واضح لا يجرؤ عليه إلا محترف في الكذب هو حذف كلام ابن تيمية الذي فيه التصريح بان عليا هو رابع الخلفاء و لبيان كذبه قمنا بتلوين كلام الحيدري باللون الاحمر و الذي يهمنا هو تعليق الحيدري الذي توسط كلام ابن تيمية و هو قوله ( إذا عثمان الاموي هذا اولا ثانيا ) هذه الجملة من الحيدري توسطت كما قلنا كلام ابن تيمية و هو تعمد هذا التعليق حتي يموه علي المستمعين و يلهيهم عن متابعة كلام ابن تيمية ليتسني له حذف ما يريد و قد قام بجريمته وهي حذف كلمة { و علي } من كلام ابن تيمية و تمام كلام ابن تيمية هو { فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة } فهل بعد هذا الكذب و التحريف و التدليس يأمن احد الشيعة العقلاء ان يصدق هذا الرجل و سيتوالي ان شاء الله تبيين كذبه . ---------- (1) هذه الكلمة كنت اعتقد انها كُتبت خطأ و لكن رجعت الي التسجيل للتأكد منها فوجدتها كما كُتبت و اعتقد انه يقصد {يتردد} . الكذبة الثالثة : هذا المقطع من الحلقات الخاصة بمعالم الاسلام الاموي القسم الاول المعنون سب علي و بغضه . يقول كمال الحيدري { والغريب انه ابن تيمية يقول من انتقص صحابيا فهو كافر، فهو زنديق، ومن شك في انه كافر فهو ماذا كافر }هذا الرجل الكاذب يوهم المستمع ان ابن تيمية يكفر كل من ينتقص صحابيا و ان من شك في كفر هذا المتنقص فهو كافر دون تمييز بين تنقص و تنقص او سب وسب فهل فعلا كفر ابن تيمية كل متنقص للصحابة كما ذكر هذا الكاذب المفتري . يقول ابن تيمية في كتاب الصارم المسلول علي شاتم الرسول{ و بالجملة فمن أصناف السابة من لا ريب في كفره و منهم من لا يحكم بكفره و منهم من تردد فيه } فهنا يستبين الكذب فإن ابن تيمية لا يحكم بكفر كل من يتنقص الصحابة بل يقسمهم الي اقسام قسم منهم حكم العلماء بكفرهوقسم لم يحكموا بكفره و منهم من ترددوا فيه . و يبين ابن تيمية القسم الاول وهم الذين حُكم بكفرهم فيقول في نفس الكتاب { أما من اقترن بسبه دعوى أن عليا إله أو أنه كان هو النبي و إنما غلط جبرئيل في الرسالة فهذا لا شك في كفره بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره و كذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات و كتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة و نحو ذلك و هؤلاء يسمون القرامطة و الباطنية و منهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم } ويقول { و أما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة و السلام إلا نفرا قليلا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضا في كفره لأنه كذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم و الثناء عليهم بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب و السنة كفار أو فساق} يظهر من النص الاول ان من حُكم بكفره الساب الذي تجاوز السب الي الإعتقاد بأن عليا نبي او انه كان النبي و إنما غلط جبريل و كذلك من زعم ان القرأن نقص منه ايات او كتمت او زعم انه له تأويلات تسقط الشريعة . و من النص الثاني الذي يتجاوز السب الي الزعم ان الصحابة إرتدوا بعد رسول الله إلا نفرا قليلا او انهم فسقوا عامتهم لان مضمون هذا ان نقلة الكتاب و السنة كفار او فساق . و يبين ابن تيمية القسم الثاني و هم الذين لا يحكم بكفرهم فيقول { و أما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم و لا في دينهم ـ مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد و نحو ذلك ـ فهذا هو الذي يستحق التأديب و التعزير و لا نحكم بكفره بمجرد ذلك و على هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم } يتبين من هذا النص ان مجرد السب الذي لا يقدح في عدالتهم و لا في دينهم لا يكفر صاحبه . و اما القسم الثالث و هم الذين تردد فيهم فيقول { و أما من لعن و قبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الأمر بين لعن الغيظ و لعن الاعتقاد } . الخلاصة ان هذا الرافضي الكاذب يتهم شيخ الاسلام ابن تيمية بانه يكفر كل من ينتقص الصحابة و يكفر من شك في كفرهم و بان من نصوص شيخ الاسلام كذب هذا الرافضي و إفتراءه . وفي النهاية فليضع كمال الحيدري نفسه في القسم الذي يرتضيه من الاقسام الثلاثة حتي نستطيع ان نحكم عليه . الكذبة الرابعة : هذا المقطع من الحلقات الخاصة بمعالم الاسلام الاموي القسم الاول المعنون سب علي و بغضه . يقول الحيدري و مقدم البرنامج {آية الله السيد كمال الحيدري: أحسنتم، لأنه عبارته لعلّي لم أجد أحداً عبر هذا التعبير كما عبر هذا الرجل قال "والمقصود هنا ان الحديث الذي ذكر فيه الاثني عشر خليفة، سواء قدر ان عليا دخل فيه ، أو قدر انه لم يدخل" يعني ماذا؟ المقدم: يعني يفتح باب لحذف علي.آية الله السيد كمال الحيدري: نعم احتمال مشكوك لأنه الأمة لم تجتمع على علي، لأنه هو يقول فيما سبق وفي موارد وبعد ذلك سيأتي يقول خلافة علي لم تكن لا بنص ولا بإجماع ، والخلافة تحتاج اما إلى نص واما إلى إجماع فإذن وعلي لا نص ولا إجماع إذن خلافته أساساً مشكوكة ، ولذا هو يرجح أو لا اقل يحتمل انه في زمن علي لم يكن هناك إمام واحد بل يوجد إمامان وخليفتان للمسلمين الأول علي بن أبي طالب والثاني معاوية بن أبي سفيان . المقدم: واذن معاوية أفضل من علي. } انتهي . هذه الفقرة فيها عدة أكاذيب وإفتراءات نبدأها بالكذبة الرابعة وهي قوله بعد ان نقل عبارة ابن تيمية وعلق المقدم بقوله {يعني يفتح باب لحذف علي } { نعم احتمال مشكوك لأنه الأمة لم تجتمع على علي، }وهذا الكاذب المحترف الكذب و التحريف و التدليس الحيدري حذف و بتر تتمة كلام إبن تيمية الذي فيه تأكيد ان علي بن ابي طالب رابع الخلفاء بلا شك او ريب قد قال ابن تيمية { والمقصود هنا أن الحديث الذي فيه ذكرالاثنى عشر خليفة سواء قدر أن عليا دخل فيه أو قدر انه لم يدخل فالمراد بهم من تقدم من الخلفاء من قريش وعلي أحق الناس بالخلافة في زمنه بلا ريب عند أحد من العلماء } و الكلام الذي اسفله خط هو تتمة كلام ابن تيمية الذي قام الحيدري بحذفه فهل للشيعة عقول يدركون بها مدي تلاعب هذا المتعالم بهم فهل من الامانة العلمية ان يختار بضع كلمات من جملة و لا يتمها حتي نهايتها . الكذبة الخامسة : وهي جزء من الفقرة التي بالكذبة الرابعة حيث يقول كمال الحيدري { لأنه هو يقول فيما سبق وفي موارد وبعد ذلك سيأتي يقول خلافة علي لم تكن لا بنص ولا بإجماعوالخلافة تحتاج اما إلى نص واما إلى إجماع } اما تقوله علي ابن تيمية انه قال خلافة علي لم تكن لا بنص و لا إجماع فهذا القول كذب علي شيخ الإسلام لم يقله بل هو نقل قول لطائفة من الطوائف ورد عليهم وهذا نص كلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية الجزء السادس ص 243{ وأما مروان وابن الزبير فلم يكن لواحد منهما ولاية عامة بل كان زمنه زمن فتنة لم يحصل فيها من عز الإسلام وجهاد أعدائه ما يتناوله الحديث ولهذا جعل طائفة من الناس خلافة على من هذا الباب وقالوا لم تثبت بنص ولا إجماع وقد أنكر الإمام أحمد وغيره على هؤلاء وقالوا من لم يربع بعلي في الخلافة فهو أضل من حمار أهله واستدل على ثبوت خلافته بحديث سفينة عن النبي قال تكون خلافة النبوة ثلاثين سنة ثم تكون ملكا فقيل للرواي إن بني أمية يقولون إن عليا لم يكن خليفة فقال كذبت أستاه بني الزرقاء والكلام على هذه المسألة لبسطه موضع آخر} إذاً هذا قول طائفة من الناس لا قول ابن تيمية وقد استدل علي بطلان هذا القول و إنكاره بكلام الإمام احمد وغيره حيث قالوا من لم يربع بعلي فهو أضل من حمار اهله فهل يعقل احد _ اللهم إلا إن كان قليل الفهم او كاذب و ليختر كمال الحيدري احدهما _ ان ابن تيمية يستدل بكلام إمامه احمد مع ما فيه من قسوة ثم يخالفه. و أما تقوله علي ابن تيمية انه قال ( و الخلافة تحتاج إما الي نص و إما إلي إجماع ) فهذا ايضا كذب فإن ابن تيمية يري أن الخلافة تصح بإتفاق اهل الشوكة و الجمهور أي انها لا تحتاج إلي إجماع لإنه يستحيل الإجماع في هذه المسائل و هذا نص كلام إبن تيمية في منهاج السنة النبوية الجزء السادس ص 336ردا علي الرافضي الحلي { قال الرافضي الفصل السادس في فسخ حججهم على إمامة أبي بكر احتجوا بوجوه الأول الإجماع والجواب منع الإجماع فإن جماعة من بني هاشم لم يوافقوا على ذلك وجماعة من أكابر الصحابة كسلمان وأبي ذر والمقداد وعمار وحذيفة وسعد بن عبادة وزيد بن أرقم وأسامة بن زيد وخالد بن سعيد بن العاص وابن عباس} هذا كلام الرافضي الحلي في كتاب منهاج الكرامة الذي سماه ابن تيمية منهاج الندامة . فرد عليه ابن تيمية قائلا : {الثاني أنه لو فرض خلاف هؤلاء الذين ذكرهم وبقدرهم مرتين لم يقدح ذلك في ثبوت الخلافة فإنه لا يشترط في الخلافة إلا اتفاق أهل الشوكة والجمهور الذين يقام بهم الأمر بحيث يمكن أن يقام بهم مقاصد الإمامة} فهذا كلام إبن تيمية حيث لا يري ان الخلافة تحتاج إلي إجماع كما ذكر هذا الكاذب المفضوح وعليه فهي لا تحتاج ايضا إلي نص وهذا بديهي لكل عاقل بشرط الا يكون إمامي إثني عشري . الكذبة السادسة : وهي جزء من الفقرة السابقة بالكذبة الرابعة حيث قال الحيدري { ولذا هو يرجح أو لا اقل يحتمل انه في زمن علي لم يكن هناك إمام واحد بل يوجد إمامان وخليفتان للمسلمين الأول علي بن أبي طالب والثاني معاوية بن أبي سفيان } وهذا أيضا من الكذب و البهتان حيث يدعي علي ابن تيمية انه يرجح او يحتمل انه في زمن علي كان هناك إمامان او خليفتان للمسلمين علي بن ابي طالب و معاوية بن ابي سفيان . و سننقل كلام ابن تيمية في هذه المسألة و التي ذكرها الحيدري دون ان يذكر اين قال ابن تيمية هذا الكلام . قال ابن تيمية في محموع الفتاوي ردا علي سؤال { عَنْ إسْلَامِ " مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ " مَتَى كَانَ ؟ وَهَلْ كَانَ إيمَانُهُ كَإِيمَانِ غَيْرِهِ أَمْ لَا ؟ وَمَا قِيلَ فِيهِ غَيْرُ ذَلِكَ ؟ .} فكان في رده علي السؤال رد علي الفرية التي إفتراها الحيدري . قال رحمه الله في مجموع الفتاوي جمع و ترتيب عبد الرحمن بن محمد بن قاسم المجلد الرابع ص 479{ وَقَدْ تَنَازَعَ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ ؛ وَقَالُوا : زَمَانُهُ زَمَانُ فِتْنَةٍ لَمْ يَكُنْ فِي زَمَانِهِ جَمَاعَةٌ وَقَالَتْ طَائِفَةٌ : يَصِحُّ أَنْ يُوَلَّى خَلِيفَتَانِ فَهُوَ خَلِيفَةٌ وَمُعَاوِيَةُ خَلِيفَةٌ ؛ لِأَنَّ الْأُمَّةَ لَمْ تَتَّفِقْ عَلَيْهِ وَلَمْ تَنْتَظِمْ فِي خِلَافَتِهِ . وَالصَّحِيحُ الَّذِي عَلَيْهِ الْأَئِمَّةُ : أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَزَمَانُ عَلِيٍّ كَانَ يُسَمِّي نَفْسَهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالصَّحَابَةُ تُسَمِّيهِ بِذَلِكَ . قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ : " مَنْ لَمْ يُرَبِّعْ بِعَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْخِلَافَةِ فَهُوَ أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ " } فإبن تيمية رحمه الله يرد علي طائفة رأت صحة ان يتولي خليفتان فعلي خليفة و معاوية خليفة _ لا كما يدعي المدلس الحيدري ان هذا كلام إبن تيمية _ ثم يرد ابن تيمية و يبين ان هذا ليس بصحيح بل الصحيح ان عليا هو الخليفة الرابع الذي كان اميرا للمؤمنين و الصحابة كانت تدعوه بذلك . بل إن ابن تيمية يبين بوضوح شديد ان معاوية لم يدع أنه خليفة و لم يقاتل علي انه أحق بالخلافة فقال ابن تيمية رحمه الله في كتاب الفتاوي الكبري تحقيق محمد عبد القادر عطا و مصطفي عبد القادر عطا المجلد الثالث المسألة 743 ص 455 و في مجموع الفتاوي جمع و ترتيب عبد الرحمن بن محمد بن قاسم المجلد الخامس والثلاثون ص 72 { وَالْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ { إذَا اقْتَتَلَ خَلِيفَتَانِ فَأَحَدُهُمَا مَلْعُونٌ } " كَذِبٌ مُفْتَرًى لَمْ يَرْوِهِ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ ، وَلَا هُوَ فِي شَيْءٍ مِنْ دَوَاوِينِ الْإِسْلَامِ الْمُعْتَمَدَةِ . " وَمُعَاوِيَةُ " لَمْ يَدَّعِ الْخِلَافَةَ ؛ وَلَمْ يُبَايَعْ لَهُ بِهَا حِينَ قَاتَلَ عَلِيًّا ، وَلَمْ يُقَاتِلْ عَلَى أَنَّهُ خَلِيفَةٌ ، وَلَا أَنَّهُ يَسْتَحِقُّ الْخِلَافَةَ ، وَيُقِرُّونَ لَهُ بِذَلِكَ ، وَقَدْ كَانَ مُعَاوِيَةُ يُقِرُّ بِذَلِكَ لِمَنْ سَأَلَهُ عَنْهُ } و قال ايضا في الفتاوي الكبري المجلد الثالث المسألة 743 ص 456{ وَكُلُّ فِرْقَةٍ مِنْ الْمُتَشَيِّعِينَ (1) مُقِرَّةٌ مَعَ ذَلِكَ بِأَنَّهُ لَيْسَ مُعَاوِيَةُ كُفْئًا لِعَلِيٍّ بِالْخِلَافَةِ ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خَلِيفَةً مَعَ إمْكَانِ اسْتِخْلَافِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؛ فَإِنَّ فَضْلَ عَلِيٍّ وَسَابِقِيَّتَهُ ، وَعِلْمَهُ ، وَدِينَهُ ، وَشَجَاعَتَهُ ، وَسَائِرَ فَضَائِلِهِ : كَانَتْ عِنْدَهُمْ ظَاهِرَةٌ مَعْرُوفَةٌ ، كَفَضْلِ إخْوَانِهِ : أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَغَيْرِهِمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ .}. فهل بعد هذا الكلام البين الواضح الذي ينفي و يرد كذب كمال الحيدري يصدق احد الإمامية انه يتبع المنهج العلمي و انه لا يبتر النصوص و لا يدلس و هل يصدق احد ان كثرة الكتب التي يضعها امامه دليل علي انه يستدل علينا من كتبنا ام هي دليل علي خداعه للبسطاء من الشيعة الذين يتعلقون بقشة لكنها للأسف ستغرق بهم . --- (1) يقصد شيعة علي و شيغة معاوية ا . الموضوع الأصلي: تبيين كذب المفتري الرافضي كمال الحيدري . الكذبات الاولي الي السادسة || الكاتب: عادل عوض الاسواني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد jfddk ;`f hgltjvd hgvhtqd ;lhg hgpd]vd > hg;`fhj hgh,gd hgd hgsh]sm |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-01-11, 07:43 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عادل عوض الاسواني
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
جذبه ما يخلص ... جذباته عد وخربط
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-01-11, 06:39 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عادل عوض الاسواني
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
حسبنا الله ونعم الوكيل
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-01-11, 08:29 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عادل عوض الاسواني
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
هذا الحيدري انفضح كذبة حتى انتشر بانة كذاب في جميع المنتديات السنية والشيعية ايضا ولاكنهم لا يفصحون عن ذلك هكذا هم علماء الرافضة لا تجد فيهم واحد يصدق في كلامة وهذا من فضح الله لهم الحمد لله
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-01-11, 09:47 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عادل عوض الاسواني
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
بارك الله فيك اخي عادل
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-01-11, 12:45 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عادل عوض الاسواني
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
بارك الله فيك أخي الحبيب |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|