بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-11, 06:28 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الكتاب والسنة

البرهان 116




من سورة التوبة




{ وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ

أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ

فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ

وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ْ}



{ 3 ْ}



هذا ما وعد اللّه به المؤمنين، من نصر دينه وإعلاء كلمته،

وخذلان أعدائهم من المشركين الذين أخرجوا الرسول ومن معه من مكة،

من بيت اللّه الحرام، وأجلوهم،

مما لهم التسلط عليه من أرض الحجاز.


نصر اللّه رسوله والمؤمنين حتى افتتح مكة، وأذل المشركين،

وصار للمؤمنين الحكم والغلبة على تلك الديار.


فأمر النبي مؤذنه أن يؤذن يوم الحج الأكبر، وهو يوم النحر،

وقت اجتماع الناس مسلمهم وكافرهم، من جميع جزيرة العرب،

أن يؤذن بأن اللّه بريء ورسوله من المشركين،

فليس لهم عنده عهد وميثاق،

فأينما وجدوا قتلوا،


وقيل لهم: لا تقربوا المسجد الحرام بعد عامكم هذا،

وكان ذلك سنة تسع من الهجرة.


وحج بالناس أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه،

وأذن ببراءة -يوم النحر- ابن عم رسول اللّه براهين التوحيد القرآن المجيد التوبة

علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه.



ثم رغب تعالى المشركين بالتوبة،

ورهبهم من الاستمرار على الشرك



فقال: { فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ْ}


أي: فائتيه، بل أنتم في قبضته،

قادر أن يسلط عليكم عباده المؤمنين.



{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ْ}

أي: مؤلم مفظع في الدنيا بالقتل والأسر، والجلاء،

وفي الآخرة، بالنار، وبئس القرار.


كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lk fvhidk hgj,pd] td hgrvNk hgl[d] ( hgj,fm )










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:29 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 117



من سورة التوبة




{ مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ

شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ

أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ *

إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ

وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ

فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ْ}


{ 17 - 18 ْ}



يقول تعالى: { مَا كَانَ ْ} أي: ما ينبغي ولا يليق

{ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ ْ}

بالعبادة، والصلاة، وغيرها من أنواع الطاعات،

والحال أنهم شاهدون ومقرون على أنفسهم بالكفر

بشهادة حالهم وفطرهم،

وعلم كثير منهم أنهم على الكفر والباطل.


فإذا كانوا { شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ ْ} وعدم الإيمان،

الذي هو شرط لقبول الأعمال،

فكيف يزعمون أنهم عُمَّارُ مساجد اللّه،

والأصل منهم مفقود، والأعمال منهم باطلة؟".



ولهذا قال: { أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ ْ} أي: بطلت وضلت

{ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ ْ}



ثم ذكر من هم عمار مساجد اللّه فقال:

{ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

وَأَقَامَ الصَّلَاةَ } الواجبة والمستحبة،

بالقيام بالظاهر منها والباطن.


{ وَآتَى الزَّكَاةَ ْ} لأهلها


{ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ْ} أي قصر خشيته على ربه،

فكف عما حرم اللّه، ولم يقصر بحقوق اللّه الواجبة.


فوصفهم بالإيمان النافع،

وبالقيام بالأعمال الصالحة التي أُمُّها الصلاة والزكاة،

وبخشية اللّه التي هي أصل كل خير،

فهؤلاء عمار المساجد على الحقيقة وأهلها، الذين هم أهلها.


{ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ْ}

و { عسى ْ} من اللّه واجبة.


وأما من لم يؤمن باللّه ولا باليوم الآخر، ولا عنده خشية للّه،

فهذا ليس من عمار مساجد اللّه،

ولا من أهلها الذين هم أهلها،

وإن زعم ذلك وادعاه.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:29 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 118



من سورة التوبة




{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ

إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ *

قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ

وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا

وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا

أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ

فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ

وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }


{ 23 - 24 }




يقول تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } اعملوا بمقتضى الإيمان،

بأن توالوا من قام به، وتعادوا من لم يقم به.


و { لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ } الذين هم أقرب الناس إليكم،

وغيرهم من باب أولى وأحرى،

فلا تتخذوهم { أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا }

أي: اختاروا على وجه الرضا والمحبة { الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ }



{ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

لأنهم تجرؤوا على معاصي اللّه، واتخذوا أعداء اللّه أولياء،


وأصل الولاية: المحبة والنصرة، وذلك أن اتخاذهم أولياء،

موجب لتقديم طاعتهم على طاعة اللّه،

ومحبتهم على محبة اللّه ورسوله.



ولهذا ذكر السبب الموجب لذلك،


وهو أن محبة اللّه ورسوله،

يتعين تقديمهما على محبة كل شيء،

وجعل جميع الأشياء تابعة لهما


فقال:

{ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ } ومثلهم الأمهات

{ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ } في النسب والعشرة

{ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ } أي: قراباتكم عموما

{ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا } أي: اكتسبتموها وتعبتم في تحصيلها،

خصها بالذكر، لأنها أرغب عند أهلها، وصاحبها أشد حرصا عليها

ممن تأتيه الأموال من غير تعب ولا كَدّ.


{ وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا } أي: رخصها ونقصها،

وهذا شامل لجميع أنواع التجارات والمكاسب من عروض التجارات،

من الأثمان، والأواني، والأسلحة، والأمتعة، والحبوب،

والحروث، والأنعام، وغير ذلك.


{ وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا } من حسنها وزخرفتها وموافقتها لأهوائكم،



فإن كانت هذه الأشياء

{ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ }

فأنتم فسقة ظلمة.


{ فَتَرَبَّصُوا } أي: انتظروا ما يحل بكم من العقاب

{ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ } الذي لا مرد له.


{ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } أي: الخارجين عن طاعة اللّه،

المقدمين على محبة اللّه شيئا من المذكورات.



وهذه الآية الكريمة

أعظم دليل على وجوب محبة اللّه ورسوله،

وعلى تقديمها على محبة كل شيء،


وعلى الوعيد الشديد والمقت الأكيد،

على من كان شيء من هذه المذكورات

أحب إليه من اللّه ورسوله، وجهاد في سبيله.


وعلامة ذلك،

أنه إذا عرض عليه أمران، أحدهما يحبه اللّه ورسوله،

وليس لنفسه فيها هوى،


والآخر تحبه نفسه وتشتهيه،

ولكنه يُفَوِّتُ عليه محبوبًا للّه ورسوله، أو ينقصه،

فإنه إن قدم ما تهواه نفسه، على ما يحبه اللّه،

دل ذلك على أنه ظالم، تارك لما يجب عليه.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:30 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 119




من سورة التوبة




{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ

فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا

وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }

{ 28 }



يقول تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ } باللّه الذين عبدوا معه غيره

{ نَجَسٌ } أي: خبثاء في عقائدهم وأعمالهم،


وأي نجاسة أبلغ ممن كان يعبد مع اللّه آلهة

لا تنفع ولا تضر،

ولا تغني عنه شيئا؟".


وأعمالهم ما بين محاربة للّه،

وصد عن سبيل اللّه ونصر للباطل، ورد للحق،

وعمل بالفساد في الأرض لا في الصلاح،

فعليكم أن تطهروا أشرف البيوت وأطهرها عنهم.



{ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا }

وهو سنة تسع من الهجرة، حين حج بالناس أبو بكر الصديق،

وبعث النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ابن عمه عليا،

أن يؤذن يوم الحج الأكبر بـ { براءة }

فنادى أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان.



وليس المراد هنا، نجاسة البدن، فإن الكافر كغيره طاهر البدن،

بدليل أن اللّه تعالى أباح وطء الكتابية ومباشرتها،

ولم يأمر بغسل ما أصاب منها.


والمسلمون ما زالوا يباشرون أبدان الكفار،

ولم ينقل عنهم أنهم تقذروا منها، تَقَذُّرَهْم من النجاسات،

وإنما المراد كما تقدم نجاستهم المعنوية بالشرك،

فكما أن التوحيد والإيمان طهارة،

فالشرك نجاسة.



وقوله: { وَإِنْ خِفْتُمْ } أيها المسلمون

{ عَيْلَةً } أي: فقرا وحاجة، من منع المشركين من قربان المسجد الحرام،

بأن تنقطع الأسباب التي بينكم وبينهم من الأمور الدنيوية،

{ فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ }

فليس الرزق مقصورا على باب واحد، ومحل واحد،

بل لا ينغلق باب إلا وفتح غيره أبواب كثيرة،

فإن فضل اللّه واسع، وجوده عظيم،

خصوصا لمن ترك شيئا لوجهه الكريم،

فإن اللّه أكرم الأكرمين.


وقد أنجز اللّه وعده، فإن اللّه قد أغنى المسلمين من فضله،

وبسط لهم من الأرزاق ما كانوا به من أكبر الأغنياء والملوك.



وقوله: { إِنْ شَاءَ } تعليق للإغناء بالمشيئة،

لأن الغنى في الدنيا، ليس من لوازم الإيمان،

ولا يدل على محبة اللّه، فلهذا علقه اللّه بالمشيئة.

فإن اللّه يعطي الدنيا، من يحب، ومن لا يحب،

ولا يعطي الإيمان والدين، إلا من يحب.


{ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } أي: علمه واسع،

يعلم من يليق به الغنى، ومن لا يليق،

ويضع الأشياء مواضعها وينزلها منازلها.



وتدل الآية الكريمة،

وهي قوله { فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا }

أن المشركين بعد ما كانوا، هم الملوك والرؤساء بالبيت،

ثم صار بعد الفتح الحكم لرسول اللّه والمؤمنين،

مع إقامتهم في البيت، ومكة المكرمة، ثم نزلت هذه الآية.


ولما مات النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أمر أن يجلوا من الحجاز،

فلا يبقى فيها دينان، وكل هذا لأجل بُعْدِ كل كافر عن المسجد الحرام،

فيدخل في قوله { فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا }










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:31 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 120





من سورة التوبة


{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ

ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ

قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ *

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ

وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا

لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ *

يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ

وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ

وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ *

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ

لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ

وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }



{ 30 - 33 }




{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ }

وهذه المقالة وإن لم تكن مقالة لعامتهم فقد قالها فرقة منهم،

فيدل ذلك على أن في اليهود من الخبث والشر

ما أوصلهم إلى أن قالوا هذه المقالة التي تجرأوا فيها على اللّه،

وتنقصوا عظمته وجلاله.


وقد قيل: إن سبب ادعائهم في { عزير } أنه ابن اللّه،

أنه لما سلط الله الملوك على بني إسرائيل،

ومزقوهم كل ممزق، وقتلوا حَمَلَةَ التوراة،

وجدوا عزيرا بعد ذلك حافظا لها أو لأكثرها،

فأملاها عليهم من حفظه، واستنسخوها،

فادعوا فيه هذه الدعوى الشنيعة.


{ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ } عيسى ابن مريم { ابْنُ اللَّهِ }

قال اللّه تعالى { ذَلِكَ } القول الذي قالوه

{ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ } لم يقيموا عليه حجة ولا برهانا.

ومن كان لا يبالي بما يقول، لا يستغرب عليه أي قول يقوله،

فإنه لا دين ولا عقل يحجزه، عما يريد من الكلام.


ولهذا قال: { يُضَاهِئُونَ } أي: يشابهون في قولهم هذا

{ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ }

أي: قول المشركين الذين يقولون: ( الملائكة بنات اللّه )

تشابهت قلوبهم، فتشابهت أقوالهم في البطلان.


{ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }

أي: كيف يصرفون على الحق، الصرف الواضح المبين،

إلى القول الباطل المبين.



وهذا -وإن كان يستغرب على أمة كبيرة كثيرة، أن تتفق على قول-

يدل على بطلانه أدنى تفكر وتسليط للعقل عليه،



فإن لذلك سببا وهو أنهم: { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ } وهم علماؤهم

{ وَرُهْبَانَهُمْ } أي: العُبَّاد المتجردين للعبادة.



{ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ }

يُحِلُّون لهم ما حرم اللّه فيحلونه،

ويحرمون لهم ما أحل اللّه فيحرمونه،

ويشرعون لهم من الشرائع والأقوال المنافية لدين الرسل فيتبعونهم عليها.


وكانوا أيضا يغلون في مشايخهم وعبادهم ويعظمونهم،

ويتخذون قبورهم أوثانا تعبد من دون اللّه،

وتقصد بالذبائح، والدعاء والاستغاثة.


{ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ } اتخذوه إلها من دون اللّه،



والحال أنهم خالفوا في ذلك أمر اللّه لهم على ألسنة رسله


فما { أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ }

فيخلصون له العبادة والطاعة،

ويخصونه بالمحبة والدعاء،

فنبذوا أمر اللّه

وأشركوا به ما لم ينزل به سلطانا.


{ سُبْحَانَهُ } وتعالى { عَمَّا يُشْرِكُونَ }

أي: تنزه وتقدس، وتعالت عظمته عن شركهم وافترائهم،

فإنهم ينتقصونه في ذلك،

ويصفونه بما لا يليق بجلاله،

واللّه تعالى العالي في أوصافه وأفعاله عن كل ما نسب إليه،

مما ينافي كماله المقدس.



فلما تبين أنه لا حجة لهم على ما قالوه، ولا برهان لما أصَّلوه،

وإنما هو مجرد قول قالوه وافتراء افتروه


أخبر أنهم { يُرِيدُونَ } بهذا { أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ }

ونور اللّه: دينه الذي أرسل به الرسل، وأنزل به الكتب،

وسماه اللّه نورا، لأنه يستنار به في ظلمات الجهل والأديان الباطلة،


فإنه علم بالحق، وعمل بالحق، وما عداه فإنه بضده،

فهؤلاء اليهود والنصارى ومن ضاهوه من المشركين،

يريدون أن يطفئوا نور اللّه بمجرد أقوالهم،

التي ليس عليها دليل أصلا.


{ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ } لأنه النور الباهر،

الذي لا يمكن لجميع الخلق لو اجتمعوا على إطفائه أن يطفئوه،

والذي أنزله جميع نواصي العباد بيده،

وقد تكفل بحفظه من كل من يريده بسوء،


ولهذا قال: { وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }

وسعوا ما أمكنهم في رده وإبطاله،

فإن سعيهم لا يضر الحق شيئا.



ثم بين تعالى هذا النور الذي قد تكفل بإتمامه وحفظه فقال:

{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى } الذي هو العلم النافع

{ وَدِينِ الْحَقِّ } الذي هو العمل الصالح

فكان ما بعث اللّه به محمدا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مشتملا على بيان الحق من الباطل

في أسماء اللّه وأوصافه وأفعاله، وفي أحكامه وأخباره،

والأمر بكل مصلحة نافعة للقلوب والأرواح والأبدان


من إخلاص الدين للّه وحده،

ومحبة اللّه وعبادته،

والأمر بمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم،

والأعمال الصالحة والآداب النافعة،

والنهي عن كل ما يضاد ذلك ويناقضه

من الأخلاق والأعمال السيئة

المضرة للقلوب والأبدان والدنيا والآخرة.



فأرسله اللّه بالهدى ودين الحق

{ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }

أي: ليعليه على سائر الأديان، بالحجة والبرهان، والسيف والسنان،

وإن كره المشركون ذلك، وبغوا له الغوائل، ومكروا مكرهم،

فإن المكر السيئ لا يضر إلا صاحبه،

فوعد اللّه لا بد أن ينجزه،

وما ضمنه لابد أن يقوم به.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:31 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 121





من سورة التوبة






{ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ

يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا

لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ

زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ

وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }


{ 37 }



النسيء: هو ما كان أهل الجاهلية يستعملونه في الأشهر الحرم،

وكان من جملة بدعهم الباطلة،

أنهم لما رأوا احتياجهم للقتال، في بعض أوقات الأشهر الحرم،

رأوا -بآرائهم الفاسدة- أن يحافظوا على عدة الأشهر الحرم،

التي حرم اللّه القتال فيها، وأن يؤخروا بعض الأشهر الحرم، أو يقدموه،

ويجعلوا مكانه من أشهر الحل ما أرادوا،

فإذا جعلوه مكانه أحلوا القتال فيه، وجعلوا الشهر الحلال حراما،


فهذا -كما أخبر اللّه عنهم- أنه زيادة في كفرهم وضلالهم،

لما فيه من المحاذير.


منها: أنهم ابتدعوه من تلقاء أنفسهم، وجعلوه بمنزلة شرع اللّه ودينه،

واللّه ورسوله بريئان منه.


ومنها: أنهم قلبوا الدين، فجعلوا الحلال حراما، والحرام حلالا.


ومنها: أنهم مَوَّهوا على اللّه بزعمهم وعلى عباده،

ولبسوا عليهم دينهم، واستعملوا الخداع والحيلة في دين اللّه.


ومنها: أن العوائد المخالفة للشرع مع الاستمرار عليها،

يزول قبحها عن النفوس، وربما ظن أنها عوائد حسنة،

فحصل من الغلط والضلال ما حصل،


ولهذا قال: { يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا

لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ }

أي: ليوافقوها في العدد، فيحلوا ما حرم اللّه.


{ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ }

أي: زينت لهم الشياطين الأعمال السيئة، فرأوها حسنة،

بسبب العقيدة المزينة في قلوبهم.


{ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }

أي: الذين انصبغ الكفر والتكذيب في قلوبهم،

فلو جاءتهم كل آية، لم يؤمنوا.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:32 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 122





من سورة التوبة




{ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ

إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ

إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا

فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا

وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى

وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا

وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

{ 40 }



أي: إلا تنصروا رسوله محمدا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ،

فاللّه غني عنكم، لا تضرونه شيئا،

فقد نصره في أقل ما يكون وأذله

{ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا } من مكة لما هموا بقتله، وسعوا في ذلك،

وحرصوا أشد الحرص، فألجؤوه إلى أن يخرج.


{ ثَانِيَ اثْنَيْنِ } أي: هو وأبو بكر الصديق رضي اللّه عنه.

{ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ } أي: لما هربا من مكة،

لجآ إلى غار ثور في أسفل مكة،

فمكثا فيه ليبرد عنهما الطلب.


فهما في تلك الحالة الحرجة الشديدة المشقة،

حين انتشر الأعداء من كل جانب يطلبونهما ليقتلوهما،

فأنزل اللّه عليهما من نصره ما لا يخطر على البال.



{ إِذْ يَقُولُ } النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

{ لِصَاحِبِهِ } أبي بكر لما حزن واشتد قلقه،

{ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } بعونه ونصره وتأييده.



{ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ } أي: الثبات والطمأنينة، والسكون المثبتة للفؤاد،

ولهذا لما قلق صاحبه سكنه وقال { لا تحزن إن اللّه معنا }


{ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا }

وهي الملائكة الكرام، الذين جعلهم اللّه حرسا له،



{ وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى } أي: الساقطة المخذولة،

فإن الذين كفروا قد كانوا على حرد قادرين،

في ظنهم على قتل الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأخذه، حنقين عليه،

فعملوا غاية مجهودهم في ذلك،

فخذلهم اللّه ولم يتم لهم مقصودهم، بل ولا أدركوا شيئا منه.


ونصر اللّه رسوله بدفعه عنه،

وهذا هو النصر المذكور في هذا الموضع،



فإن النصر على قسمين:

نصر المسلمين إذا طمعوا في عدوهم بأن يتم اللّه لهم ما طلبوا، وقصدوا،

ويستولوا على عدوهم ويظهروا عليهم.


والثاني نصر المستضعف الذي طمع فيه عدوه القادر،

فنصر اللّه إياه، أن يرد عنه عدوه، ويدافع عنه،

ولعل هذا النصر أنفع النصرين،

ونصر اللّه رسوله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين من هذا النوع.




وقوله { وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا } أي كلماته القدرية وكلماته الدينية،

هي العالية على كلمة غيره، التي من جملتها قوله:


{ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }

{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }

{ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ }


فدين اللّه هو الظاهر العالي على سائر الأديان،

بالحجج الواضحة، والآيات الباهرة والسلطان الناصر.


{ وَاللَّهُ عَزِيزٌ } لا يغالبه مغالب، ولا يفوته هارب،

{ حَكِيمٌ } يضع الأشياء مواضعها،

وقد يؤخر نصر حزبه إلى وقت آخر، اقتضته الحكمة الإلهية.



وفي هذه الآية الكريمة

فضيلة أبي بكر الصديق

بخصيصة لم تكن لغيره من هذه الأمة،

وهي الفوز بهذه المنقبة الجليلة، والصحبة الجميلة،

وقد أجمع المسلمون على أنه هو المراد بهذه الآية الكريمة،

ولهذا عدوا من أنكر صحبة أبي بكر

للنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كافرا،

لأنه منكر للقرآن الذي صرح بها.



وفيها فضيلة السكينة، وأنها من تمام نعمة اللّه على العبد

في أوقات الشدائد والمخاوف التي تطيش بها الأفئدة،

وأنها تكون على حسب معرفة العبد بربه،

وثقته بوعده الصادق، وبحسب إيمانه وشجاعته.


وفيها: أن الحزن قد يعرض لخواص عباد الله الصديقين،

مع أن الأولى -إذا نزل بالعبد- أن يسعى في ذهابه عنه،

فإنه مضعف للقلب، موهن للعزيمة.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:32 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 123




من سورة التوبة





{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا
هُوَ مَوْلَانَا
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }


{51}



{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا }

أي: ما قدره وأجراه في اللوح المحفوظ.

{ هُوَ مَوْلَانَا } أي: متولي أمورنا الدينية والدنيوية،

فعلينا الرضا بأقداره

وليس في أيدينا من الأمر شيء.


{ وَعَلَى اللَّهِ } وحده

{ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }

أي: يعتمدوا عليه في جلب مصالحهم ودفع المضار عنهم،

ويثقوا به في تحصيل مطلوبهم،

فلا خاب من توكل عليه،

وأما من توكل على غيره،

فإنه مخذول غير مدرك لما أمل.[1]

~~~~~~~~~~~~~~~~~~



1 / قال العلامة السعـدي - رحمه الله تعالى – في كتابه
( مجموع الفوائد واقـتـناص الأوابد ) ص 38-39 ما نصه:

( سأل سائل: كيف صورة التوكل وتوضيحه؛
فإني لا أكاد أتصور معناه فضلاً عن كوني متصفاً به ؟


فأجيب: معلوم أن الحاجة والضرورة هي التي تدعـو إلى التوكل،

وأنت محتاج لإصلاح دينك في القيام بالواجبات وترك المنهيات،

وإلى إصلاح دنياك في تحصيل الكفاية في المعاش،

فإذا علمت أن الله بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير،

وأنه المتفرد بالعـطاء والمنع وجلب المنافع ودفع المضار،

وهو مع ذلك كامل الحكمة واسع الرحمة أرحم بك من نفسك ومن كل أحد،

ومع ذلك أيضاً؛ فقد أمرك بالتوكل عليه، ووعدك بالكفاية؛

فمتى تحققتَ ذلك تحققاً قلبياً يقينياً؛


فقم بجد واجتهاد في امتثال الأمر واجتـناب النهي بحسب مقدورك،

وأنت في ذلك معـتمداً غاية الاعتماد بقلبك على الله في حصول ما سعيت فيه وتكميله،

وواثق به وطامع في فضله في تيسيره لك ما سعيت فيه،

ومتبرئ من حولك وقوتك، عالم أنه لا حول ولا قوة إلا بالله،

وأنك وجميع الخلق أضعـف وأعجز من أن تقوموا بأمر من الأمور بغير معـونة الله وتيسيره ؛


فمتى دمت على هذا العمل والاعتماد والتفويض وحسن الظن؛ فقد حققتَ مقام التوكل،

وكذلك فاصنع في أمور معاشك، اعمل كل ما يناسبك من الأسباب النافعة متوكلاً على الله،

راجياً فضله، مطمئـناً لكـفايته، معتمداً عـليه غاية الاعـتماد،

راضياً بما قدره ودبره لك من مُسرٍّ ومحزن ،

والتوكل على هذا الوجه نصف الإيمان،

والله تعالى قد ضمن الكفاية للمتوكلين،

ومما يـقـوي الـتوكل الدعـاء بقلب حاضر ورجاء قـوي.

والله أعـلم. )










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:33 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 124




من سورة التوبة




{ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ

قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ *

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ

قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *

لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ

إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ

نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ }



{ 64 - 66 }




كانت هذه السورة الكريمة تسمى { الفاضحة }

لأنها بينت أسرار المنافقين، وهتكت أستارهم،

فما زال اللّه يقول: ومنهم ومنهم، ويذكر أوصافهم،


إلا أنه لم يعين أشخاصهم لفائدتين:

إحداهما: أن اللّه سِتِّيرٌ يحب الستر على عباده.


والثانية: أن الذم على من اتصف بذلك الوصف من المنافقين،

الذين توجه إليهم الخطاب وغيرهم إلي يوم القيامة،

فكان ذكر الوصف أعم وأنسب، حتى خافوا غاية الخوف.



قال اللّه تعالى:

{ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ

لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا *

مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا }



وقال هنا { يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ }

أي: تخبرهم وتفضحهم، وتبين أسرارهم،

حتى تكون علانية لعباده، ويكونوا عبرة للمعتبرين.


{ قُلِ اسْتَهْزِئُوا } أي: استمروا على ما أنتم عليه من الاستهزاء والسخرية.


{ إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ } وقد وفَّى تعالى بوعده،

فأنزل هذه السورة التي بينتهم وفضحتهم، وهتكت أستارهم.



{ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ } عما قالوه من الطعن في المسلمين وفي دينهم،

يقول طائفة منهم في غزوة تبوك

{ ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء -يعنون النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأصحابه-

أرغب بطونا، [وأكذب ألسنا] وأجبن عند اللقاء } ونحو ذلك.


ولما بلغهم أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قد علم بكلامهم،

جاءوا يعتذرون إليه ويقولون: { إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ }

أي: نتكلم بكلام لا قصد لنا به، ولا قصدنا الطعن والعيب.



قال اللّه تعالى -مبينا عدم عذرهم وكذبهم في ذلك-:

{ قُلْ } لهم

{ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *

لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ }


فإن الاستهزاء باللّه وآياته ورسوله كفر مخرج عن الدين

لأن أصل الدين مبني على تعظيم اللّه، وتعظيم دينه ورسله،

والاستهزاء بشيء من ذلك مناف لهذا الأصل،

ومناقض له أشد المناقضة.



ولهذا لما جاءوا إلى الرسول يعتذرون بهذه المقالة،

والرسول لا يزيدهم على قوله

{ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *

لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ }


وقوله { إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ } لتوبتهم واستغفارهم وندمهم،

{ نُعَذِّبْ طَائِفَةً } منكم { بِأَنَّهُمْ } بسبب أنهم { كَانُوا مُجْرِمِينَ }

مقيمين على كفرهم ونفاقهم.



وفي هذه الآيات دليل على أن من أسر سريرة،

خصوصا السريرة التي يمكر فيها بدينه، ويستهزئ به وبآياته ورسوله،

فإن اللّه تعالى يظهرها ويفضح صاحبها، ويعاقبه أشد العقوبة.


وأن من استهزأ بشيء من كتاب اللّه
أو سنة رسوله الثابتة عنه،

أو سخر بذلك، أو تنقصه،

أو استهزأ بالرسول أو تنقصه،

فإنه كافر باللّه العظيم،

وأن التوبة مقبولة من كل ذنب، وإن كان عظيما.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:33 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 125




من سورة التوبة




{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ

وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ

وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ْ}

{ 100 ْ}



السابقون هم الذين سبقوا هذة الأمة

وبدروها إلى الإيمان والهجرة، والجهاد، وإقامة دين اللّه.


{ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ }

{ الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم

يبتغون فضلا من اللّه ورضوانا،

وينصرون اللّه ورسوله أولئك هم الصادقون }



و من { الْأَنْصَارِ }

{ الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم

يحبون من هاجر إليهم،

ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا،

ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }



{ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ } بالاعتقادات والأقوال والأعمال،

فهؤلاء، هم الذين سلموا من الذم،

وحصل لهم نهاية المدح،

وأفضل الكرامات من اللّه.



{ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ }

ورضاه تعالى أكبر من نعيم الجنة،



{ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ }

الجارية التي تساق إلى سَقْيِ الجنان،

والحدائق الزاهية الزاهرة، والرياض الناضرة.


{ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا }

لا يبغون عنها حولا، ولا يطلبون منها بدلا،

لأنهم مهما تمنوه أدركوه، ومهما أرادوه وجدوه.


{ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

الذي حصل لهم فيه كل محبوب للنفوس، ولذة للأرواح،

ونعيم للقلوب، وشهوة للأبدان،

واندفع عنهم كل محذور.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:34 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 126



من سورة التوبة




{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ

عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ

بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ *

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ }

{ 128 - 129 }


يمتن [تعالى] على عباده المؤمنين بما بعث فيهم النبي الأمي

الذي من أنفسهم، يعرفون حاله، ويتمكنون من الأخذ عنه،

ولا يأنفون عن الانقياد له،

وهو نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في غاية النصح لهم،

والسعي في مصالحهم.


{ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ }

أي: يشق عليه الأمر الذي يشق عليكم ويعنتكم.

{ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ }

فيحب لكم الخير، ويسعى جهده في إيصاله إليكم،

ويحرص على هدايتكم إلى الإيمان،

ويكره لكم الشر، ويسعى جهده في تنفيركم عنه.


{ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }

أي: شديد الرأفة والرحمة بهم، أرحم بهم من والديهم.

ولهذا كان حقه مقدما على سائر حقوق الخلق،

وواجب على الأمة الإيمان به، وتعظيمه، وتعزيره، وتوقيره


{ فَإِنْ } آمنوا، فذلك حظهم وتوفيقهم،

وإن { تَوَلَّوا } عن الإيمان والعمل،

فامض على سبيلك، ولا تزل في دعوتك،


وقل { حَسْبِيَ اللَّهُ } أي: الله كافيَّ في جميع ما أهمني،

{ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } أي: لا معبود بحق سواه.

{ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ } أي: اعتمدت ووثقت به،

في جلب ما ينفع، ودفع ما يضر،


{ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } الذي هو أعظم المخلوقات.

وإذا كان رب العرش العظيم، الذي وسع المخلوقات،

كان ربا لما دونه من باب أولى وأحرى.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 08:06 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
خواطر موحدة
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 3393
المشاركات: 7,543 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.61 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 29
نقاط التقييم: 106
خواطر موحدة سيصبح متميزا في وقت قريبخواطر موحدة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
خواطر موحدة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

جزاك الله كل خير ووفقك لفعل الحير ..










توقيع : خواطر موحدة

ربي اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم

عرض البوم صور خواطر موحدة   رد مع اقتباس
قديم 15-09-11, 01:11 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
البارقة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية البارقة


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 98
المشاركات: 1,025 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 23
نقاط التقييم: 699
البارقة مبدعالبارقة مبدعالبارقة مبدعالبارقة مبدعالبارقة مبدعالبارقة مبدع

الإتصالات
الحالة:
البارقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

جزاك الله خير وبارك الله فيك , ,










عرض البوم صور البارقة   رد مع اقتباس
قديم 16-09-11, 09:06 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
صهيل
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1593
المشاركات: 2,842 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: الإسلام
بمعدل : 0.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 22
نقاط التقييم: 345
صهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
صهيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

جعله الله في موازين حسناتكم










توقيع : صهيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أشهد ان لا إله الى الله وَأشهد ان محمد رسُول الله
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور صهيل   رد مع اقتباس
قديم 16-09-11, 10:40 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
الحرة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الحرة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5155
المشاركات: 2,936 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.61 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 30
نقاط التقييم: 1126
الحرة يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلالحرة يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلالحرة يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلالحرة يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلالحرة يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلالحرة يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلالحرة يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلالحرة يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلالحرة يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
الحرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

جزاك الله خيرا










توقيع : الحرة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قل لمن يحمل هماً أن همك لن يدوم … مثلما ماتفنى السعادة … هكذا تفنى الهموم

عرض البوم صور الحرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 02:03 AM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant