لو دعونا لصرنا شيعة

[منصور الرقابي]

لو دعونا لصرنا شيعة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن اقتفى اثرهم الى يوم الدين....اما بعد
اخواني الاعزاء لا ادري ماذا اكتب ولست بكاتب او ناقد او فيلسوف يريد ان يتحذلق بكلمات يفهم نصفها ونصفها الاخر لا يفهمه، ولكنني انسان بسيط تجرفني الاحداث والاهوال اينما كانت ووجدت، اضحك مع من يضحكلي واحزن مع من يحزن وقد عشت في حياتي اكثر سنينها وانا لا اعرف ماهو اختلاف العقائد وما معنى كلمة شيعي ونبرالي ولا اعرف ما المقصود بكلمة عولمة، وكنت اظن بان كل من قال انا مسلم بانه مثل ابي وجدي وجيراني واصحابي في بساطتهم واخذهم للدين من منظور العبادة فقط كالصلاة والصيام والذهاب الى المسجد ومشاركة الناس في افراحهم واتراحهم، هكذا هي حياتنا،لا يهمنا من امور هذه الحياة اي شيء،حتى ان ذهبت الى اماكن يقطن بها الشيعة كالمنطقة الشرقية لحكم عملي وكنت اجاورهم واعاملهم كما كنت اعامل جيراني واهلي في قريتي الصغيرة وهذا ليس سياسة منى او اني كنت اعاملهم بالتي هي احسن، بل لجهلي بامر الشيعة ولم اكن اسال احدا في يوم عن معنى كلمة شيعي، ومع مرور الوقت كنت اسمع زملائي يتحدثون عن الشيعة وكنت استغرب مما اسمع وبدأت اخاف مما يضمرون لاهل السنة من مكائد وانهم لا يؤمن جانبهم مهما رايت منهم من حسن تعامل وظللت فترة وانا اعيش بخوفي دون ان ابين ذلك للاخرين، وانتقلت من عملي بالشرقية الى مدينتي الصغيرة مدينة القنفذة، ونسيت امر الشيعة ولم اكن اعرف بان ايران دولة شيعية الا في الاونة الاخيرة، كنت اسمع دولة ايران الاسلامية واقول مثلنا مسلمين وموحدين وما يعبدون غير الله وحده، الى ان ظهرت القنوات الفضائية وكثرت في البيوت وكنت ارى مشايخ الشيعة على القنوات وكنت اتابعهم واعجب مما يقولون وانا لا اعرف بان من يلبس عمامة سوداء او بيضاء بانه شيعي، كنا نتابع فقط، انا واهلي واخواني وكثير من الناس الى الان لايفرقون بين شيعي وسني، والله اني كنت اجد امي تفتح التلفاز من الصباح وتقلب وهي لا تعرف اين تقف وعندما تجد شيخ شيعي تتوقف وتجلس تستمع اليه دون ان ننكر نحن عليها ذلك، حتى ان اتت قناة وصال وارشدونا اناس كثيرون بمتابعتها عندها عرفنا الحقيقة وانارت عقولنا واطلعتنا على اشياء لم نكن نخبرها او نفهم معانيها، انني اتكلم بهذا الكلام وانا اقول الحقيقة، فلو ان شيخاً شيعيا اتانا في تلك الفترة وامرنا بالتشيع لتشيعنا ولصرنا العوبة في ايديهم ولكن الحمد لله الذي هدانا الى طريق الخير وجعلنا هداة مهتدين، ولهذا فانني اقول بان كثير من الناس لايعرفون عن عقيدتهم اي شيء وانهم عرضة الى الانجراف وراء الفتن والاغراءات وانهم قد يكونوا كالقنابل الموقوته وستنفجر في اي وقت، وانا ادعوا باقامة حملات لتعليم الناس بعقيدتهم الصحيحة ولا نقول باننا في بلاد التوحيد ولا نحتاج لذلك، بل اننا نحتاجها في المدارس وفي المساجد والبيوت وفي الشوارع ونعلمهم بان هناك عقائد وفتن يجب ان يحترسوا منها وان نؤشر لهم باصابعنا على عدوهم كي يعرفوه ويحذروه، واني ادعوا قناة وصال الى تبني هذا المشروع لان هناك اناس كبار في السن واطفال وشباب ينجرفون مع الكلمة المعسولة ومع الاغراءات فلماذا لا نستغلها نحن قبل ان يستغلوا من غيرنا فعندها لا ينفع الندم، فهيا للنشر ديننا وعقيدتنا في بلادنا.....ولتكن حملة ونسميها (حملة العقيدة الصحيحة)

الموضوع الأصلي: لو دعونا لصرنا شيعة || الكاتب: منصور الرقابي || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

g, ]u,kh gwvkh adum

[الدرع الاسلامي]

احداث الحادي عشر من سبتمبر لها ايجابياتها وسلبياتها

ومن ايجابياتها انها كشفت الوجه الحقيقي للشيعة