البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
19-11-11, 09:42 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
الرافضة إلى أين فإني قد درست الأديان والمذاهب القديمة والمعاصرة فاليهودية مثلا دين سماوي محرف وهو دين عنصري مغلق فاليهودي هو من كانت أمه يهودية فمن ليس من أم يهودية فيهوديته منقوصة ومن ذلك أن أول رئيسة لإسرائيل قولد مائير قد اعترض اليهود على تنصيبها لرئاسة إسرائيل لأن أمها نصرانية, واليهود على تشتتهم إلا أنهم مجتمع مغلق وإن كان منهم من يلتحق ببعض الديانات الأخرى ولكن ذلك دائما لخدمة الأهداف اليهودية على كل الأحوال إلا ما ندر وهم يجاهرون بإعلان تفوقهم على بقية البشر وأنهم شعب الله المختار لذلك فالوقوف في وجه اليهود ممكن بل إن الهوان والذلة والمسكنة طبعهم على مر العصور قال تعالى { ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وبآءو بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون } آل عمران 112. وإن كان أكثر اليهود الآن هم من الخزر أي ما يسمى الأشكناز والأمر لهم وهم اليهود الغربيين أما اليهود العبرانيون أو الشرقيون فهم القلة ويسمون الاسفيردم ولذلك قصة ليس هذا مقام ذكرها ولكن ما يهم هو سهولة الحوار معهم أو بصيغة أخرى سهولة التوصل إلى نتيجة في الحوار معهم ومعرفة مواقفهم الحقيقية رغم ممارستهم للكذب على الله قبل البشر ولكنهم يبقون على إعلان يهوديتهم مع أنهم يمارسون الخنوع والذل إلى أن يتمكنوا من عدوهم وقد وصفهم الله بالمغضوب عليهم لأنهم كفروا بعدما علموا . أما النصارى فهم الصنف الثاني من أهل الكتاب وهم عملوا دون علم فهم الضالون ومحاورتهم ومناقشتهم أيسر من سواهم فلهم مبادئ بينة للمحاور ولا تقية لديهم إضافة إلى ضعف حجتهم فمن أهم صفاتهم الجهل بحقيقة ما يعتقدونه وفي مقدمة ذلك عقيدة التثليث ولذلك أيضاً فهم يطلبون من أتباع الكنيسة الإتباع فقط من غير سؤال ويدل لذلك مقولة ( أغمض عينيك واتبعني ) ولذلك وكما تقدم تسهل محاورتهم وإفحامهم في المناظرة وإن كانوا أكثر الأمم أذى للمسلمين على مر العصور لأنهم أصحاب مبادئ وإن كانت ضالة . بالطبع فقد ذكرت اليهود والنصارى باعتبارهم أعداء الأمة ولكن بقي العدو الأخطر أو كما يقال عندنا العدو الغابي ألا وهم الرافضة فهم جمعوا شر ما في الطائفتين كذب اليهود وتحريفهم فهم يجوزون الكذب لنصرة مذهبهم وكذلك جهل النصارى وضلالهم وإضافة إلى أن من تقدم كلهم عدو للمسلمين فإن هناك شيئا مشتركا يجمعهم جميعاً ونحن نشاركهم فيه بشكل نسبي وإن كان لدى كل فريق أسلوبه الخاص في اعتقاده وفهمه لذلك الشيء ولكن ما هو هذا الشيء المشترك بين الفرق الثلاثة ؟. إنه باختصار فكرة المخلص وهو عند اليهود الملك المخلص أو الماشيح أو ديمسايا والمقصود به المسيح الدجال وعند النصارى هو المسيح وعودته لإنقاذ أتباعه وما يسمى بالألف سنة السعيدة وعند الشيعة هو الإمام الغائب المهدي المنتظر صاحب الزمان والزمان لله تعالى . أما كيف نشاركهم نقول: نحن نؤمن بخورج المهدي وخروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليهما السلام ولكن نؤمن بهذه الأمور على حقيقتها التي بينها لنا الله ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام ونعلم أننا ليس في أيدينا تقديم أو رد شيء من ذلك فلا نبذل شيئا لتعجيل خروج المهدي ولا لنزول عيسى عليه الصلاة والسلام ولا لتأخير خروج الدجال أو منعه لأن ذلك ليس مما أمرنا الله به وليس لنا فيه إرادة أو تصرف ولكننا سنتبع أمر الله وأمر نبيه فيما يخص كل منهم إن ظهر ونحن من أهل هذه الدنيا لذلك فنحن من سينصرنا الله بالمهدي ومن سينصره بنا ومن سينصره الله على الدجال بنزول المسيح ونحن من سنقاتل الدجال ونحن من يتعوذ بالله منه في كل صلاة . إذا فما حال الآخرين مع هؤلاء الثلاثة ؟ أما اليهود فهم يجدون ويجهدون لبناء الهيكل والبحث عن البقرة الحمراء العاشرة التي سيذبحها الدجال بزعمهم فيكفر بها خطايا اليهود وسيذبح المسيح الدجال بقرتهم الحمراء على مذبح الهيكل الثالث هيكل سليمان كما يزعمون وهم يستعجلون لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل مكانه لأن منهم من يعتقد أن مسيحهم الدجال لن يخرج إلا بعد بناء الهيكل وهم يعتقدون أن الدجال هو من ولد داوود وأنهم سيبدؤون في البناء إذا ظهرت لهم البقرة الحمراء التي هي علامة قرب خروج الدجال وبداية البناء لذلك فقد اجتهدوا في البحث عن هذه البقرة الحمراء وأنشئوا مزارع في أمريكا وإسرائيل لبعض أنواع الأبقار التي يغلب عليها اللون الأحمر وتسمى (ريدنفوس ) كما ذكر ذلك عبدالعزيز مصطفى كامل في كتابة قبل الكارثة نذير ونفير ص220ـ221 . بالطبع فقد أخذ اليهود هذه العقيدة من التوراة وقد عملت فيها يد التحريف ولكن نحن نؤمن بالدجال وأنه سيتبعه اليهود قبل غيرهم كما بينت الأحاديث منهم سبعون ألف من يهود أصبهان عليهم الطيالس كما في الحديث الذي رواه مسلم عن أنس بن مالك أن رسول الله قال: (( يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة )) وأحاديث كثيرة صحيحة ليس هذا مقام ذكرها إذا فاليهود ينتظرون المسيح الدجال وسوف يخرجون معه وهو منهم من ولد يهود ولكنهم سيغلبون وسيقتل المسيح ابن مريم المسيح الدجال وسيذبح المسلمون اليهود في فلسطين مذبحة عظيمة يخبر فيها الشجر والحجر المسلم بان وراءه يهودي مختبئ ليقتله كما في الحديث الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله قال : (( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود )). أخرجه البخاري. فما حال النصارى مع عقيدة نزول المسيح عليه الصلاة والسلام ؟ النصارى لديهم عقيدة الألف السعيدة وأن العالم ماض إلى الحروب والدمار وأنه لا بد من معركة عظيمة يتفانى فيها الناس ويسمونها هرمجدون نسبة إلى سهل مجيدو في فلسطين وهم يعتقدون أنه عند بداية هذه المعركة سينزل الرب يسوع أي عيسى ويرفع أتباعه أي النصارى فوق السحاب وهم يتفرجون على البشر وبعضهم يفني بعضا ثم ينزل الرب وأتباعه إلى الأرض فيبقون فيها ألف سنة سعيدة وبحكم وجودهم بعد اليهود في الترتيب الزمني وأن عيسى قد بعثه الله لبني إسرائيل فهم أي النصارى يؤمنون بالتوراة ويسمونها العهد القديم والإنجيل العهد الجديد لذلك فهم يؤمنون بخروج المسيح الدجال ويعتقدون أن خروجه علامة على نزول يسوع الرب كما يزعمون وعندما تعرف ذلك تفهم سبب المساندة والوقوف القوي للنصارى مع اليهود في سبيل إنجاح مخططات اليهود من بناء للهيكل والبحث عن البقرة الحمراء فهناك مئات المنضمات النصرانية في أمريكا بالذات تجمع التبرعات لبناء هيكل اليهود ولدعم دولة إسرائيل ليس حبا باليهود فهم قتلة الرب كما يزعم النصارى بل محاولة منهم لمساعدة الرب بتسريع الأحداث لخروج الماشيح الدجال الذي يريد اليهود بناء الهيكل ليساعدوه هو بدوره على الظهور وذلك دليل على تهافت عقائدهم فليس لديهم ثقة في أن الله قادر على تحقيق ما يزعمون من نبوءات بل أسوأ من ذلك اعتقادهم أنهم قادرون على أن يؤثروا بأعمالهم في مشيئة الله وتوجيهها بحسب مصالحهم . موقفنا من هذه العقيدة عند النصارى هي أننا نؤمن بخروج الدجال كما أسلفت ونؤمن بالمعارك العظيمة بين المشرق والمغرب وبيننا وبين النصارى بعد ذلك وهي الملاحم الكبرى فهرمجدون هي الملحمة الكبرى بيننا وبينهم النصارى أو الروم روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله قال : ((لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاءوا الشأم خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته )) وهناك حديث ذي مخبر رضي الله عنه عند أبي داوود واحمد وابن ماجة (( تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم فتنصرون وتغنمون وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم غلب الصليب ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب فيثور المسلم إلى صليبهم وهو بعيد فيدقه وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة فتقول الروم لصاحب الروم كفيناك العرب فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا.)) هذا بخصوص معركة هرمجدون أما نزول المسيح فنحن نؤمن به كذلك كما في حديث أبي هريرة عند مسلم والسابق ذكره ولكنه لن ينزل كما يعتقد النصارى فيرفعهم فوق السحاب بل سيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية كما في حديث ابي هريرة عند الترمذي أن رسول الله قال: (( والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما قسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد )) قال الترمذي حديث حسن صحيح . إذا فهو عليه الصلاة والسلام سيبطل بل سيقضي على دين النصارى الذين جعلوه إلآها بالكلية لأنه سينزل على دين الإسلام بل إنه لن يقبل ديننا غيره أبدا وذلك المقصود بوضع الجزية إذا فكل ما يستعجله والنصارى لن يكون كما يتوقعون ونحن نؤم بأن الناس بعد نزول عيسى وبعد هلاك ياجوج وماجوج سيعيشون أيام رخاء وسعادة لم تمر عليهم من قبل بحيث يعم السلام وتنزع حمى كل ذات حمى وحتى إن العصابة ليأكلون من الرمانة ويستظلون بقحفها ففي حديث النواس بن سمعان الذي رواه مسلم قوله (( ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تاكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الٍّرسل حتى عن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس)) فنحن نؤمن بذلك ولكن ليس كما يؤمن به النصارى فبقاء عيسى سبع سنين وليس ألف سنة كما يزعمون وهو على دين محمد ولن يقبل غيره . أما ثالث الفريقين فهم الرافضة وكما بينا سابقا هم شر الفريقين لأنهم جمعوا الشرين الكذب على الله والجهل بالنصوص الشرعية وعقيدتهم التي عليها مدار دينهم هي الإمامة فقد عطلوا كثيرا من شرائع الإسلام في انتظار إمامهم المزعوم المهدي المنتظر أو محمد بن الحسن العسكري كما يزعمون والذي دخل سردابا في سامراء وهو صغير وبقي فيه منذ أكثر من ألف ومئتي سنة والذي سيكون لهم مثل الدجال لليهود فسوف يحكمون به العالم ويذلون به الأمم بيد أنهم شابهوا النصارى في أن النصارى ألهوا عيسى علية الصلاة والسلام وهم جعلوا المهدي مساويا لله يعلم الغيب وله إرادة كونية كإرادة الله وليس المهدي فقط بل جميع الأئمة المعصومين الاثناعشر عندهم وخالفوهم في أن النصارى قالوا بأن يسوع سيرفعهم فوق السحاب ويترك الناس يفني بعضهم بعضا ووافقوا اليهود في أن كل من المهدي والدجال سيقاتل الناس ويجعل أتباعه ملوك الأرض وبقية الأمم عبيد لهم ولكن اليهود لديهم أدلة من كتاب مقدس ولو كان محرفا ولكنه معترف بقداسته وأنه من عند الله ابتدءا أما الراوافض فليس لديهم أي دليل أو نص من القرآن الكريم ولا من السنة الصحيحة يؤيد دعواهم بل إن النصوص من السنة تخالف ادعاءاتهم وللعلم فلم يرد في القرآن ما يشير إلى المهدي ولكن ثبت خبره عندنا أهل السنة بأحاديث بلغت حد التواتر ولكن لم يتعلق بالمهدي أي تشريع لأنه مجرد حاكم مؤمن عادل يملأ الأرض عدلا بعدما ملأت جورا وظلما وسيقود المسلمين فيعزون بعد ذلة وينصرهم الله أما مهدي الروافض فأقرب ما يكون إلى صفة الدجال وهذا يدعونا أن ندخل في الموضوع الذي ضربت له العنوان في أول المقال . لا إله إلا الله كل ما تقدم مجرد مقدمة ؟ نعم مقدمة لا بد منها لنصل إلى هذه النتيجة التي سأذكرها بإذن الله تعالى ألا وهي : أولا : بما أن فكرة المهدي كما يعتقدها الروافض ليس لها أساس وبيان ذلك من عدة أوجه الأول أن المهدي هو من ولد الحسن وهم يقولون أن المهدي من ولد الحسين فقد اخرج أبو داوود عن علي أنه نظر إلى ابنه الحسن فقال: إن ابني هذا سيد كما سماه رسول الله وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق . وهم يقولون إنه الإمام الثاني عشر من الأئمة المعصومين وهم من أولاد الحسين وبذلك تنتقض دعواهم من هذا الوجه أولا الوجه الثاني لنقض عقيدتهم في المهدي هي أن اسمه محمد بن عبدالله وليس محمد بن الحسن وذلك لما أخرجه أبو داوود عن عبدالله بن مسعود عن النبي قال: (( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم ثم اتفقوا حتى يبعث فيه رجل مني أو من أهل بيتي يواطيء اسمي واسم أبيه اسم أبي )) . الوجه الثالث لنقض عقيدة الروافض في المهدي هي أن الحسن العسكري ليس له ولد فقد مات ولم يعقب وقد ذكر ذلك محمد بن جرير الطبري ويحيى بن صاعد وكلاهما من الثقات . ثانيا : لو تجاهلنا ما تقدم من أدلة على بطلان عقيدة الروافض في المهدي فإن من يؤمن بهذه العقيدة سوف يطول بهم الانتظار ولن يخرج قائمهم وإمامهم المزعوم لأنه غير موجود فما هو الحل ؟ جميع الحلول غير مجدية لماذا ؟ لأن صفات المهدي التي ينسبها له الرافضة لا يمكن أن توجد في شخص فهو يحي الموتى ويملك إرادة كونية قدرية ويعلم الغيب وهذا لا يمكن أن يكون المهدي بحال من الأحوال بل إن المهدي لا يمكن أن يقبل هذه الزندقة والكفر ولكن هناك مخرج للروافض ولكنه أيضا سينسف عقيدتهم وهذا المخرج هو أن الصفات المذكورة للمهدي عند الروافض تكاد تكون نفس الخوارق التي يجريها الله على يد المسيح الدجال من باب الفتنة والابتلاء فهو يأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض فتنبت ويشبه للناس أنه يخرج الموتى من قبورهم بمعاونة من شياطين الجن بل هو يقتل المسلم كما في الأثر فيجزه نصفين ويتمشى بينهما ثم يأمره فيقوم مرة أخرى ولكن ذلك يعني إتباع الروافض لدين الدجال وأن يعتقدوا ألوهيته وقد أعدوا لذلك فزعموا أن المهدي سيحكم بشريعة داوود ومعنى ذلك أن يذهب إدعاؤهم محبة أهل البيت أدراج الرياح وإما أن يثوبوا إلى الحق ويتبعوا دين الله ويتوبوا عما هم عليه من الكفر والضلال والخرافة والأول أقرب فمن لم يؤمن على مدى ألف وأربعمائة سنة لن يؤمن في أيام الفتن وخصوصا أعظم الفتن منذ خلق الله أدم والله أعلم .. إذا فالرافضة إلى طريق مسدود وهذا نتيجة الكذب فهم يعالجون كل كذبة بأخرى وذلك نظرا لمحدودية علم الإنسان إذ لو كانوا يعلمون المستقبل لجعلوا المهدي من ولد الفرس ولوصفوه بما يمكن أن يدعيه أيا من المجوس ولكن الله أراد أن يظهر كذبهم وأن يخزيهم ويكبتهم وصلى الله وسلم على نبينا محمد . كتبه : يحيى قاسم الألمعي المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgvhtqm Ygn Hdk |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-11-11, 12:12 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يحيى قاسم الألمعي
المنتدى :
البيــت العـــام
احسنت وفقك الله
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-11-11, 07:17 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يحيى قاسم الألمعي
المنتدى :
البيــت العـــام
شكرا أبا نايف وسنرى ويرون قريبا بإذن نهاية دجالهم واكاذيبهم فقد زاد تطاولهم على الله ورسوله وسلف الأمة وثوابتها . |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-12-11, 12:07 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يحيى قاسم الألمعي
المنتدى :
البيــت العـــام
الروافض بأصنافهم جمعوا شر ما في الأديان والمذاهب السابقة من المجوسية إلى الهندوسية واليهودية والنصرانية فمن القول على الله بالبداء والقول بتناسخ الأرواح عند الكثير منهم وعقيدة المظلومية لديهم وتقديس أئمتهم ومساواتهم بالله تعالى والكذب لنشر دينهم ونصرته ثم يحاولون أن يضربوا بها كتاب الله وسنة رسوله ألا تبا لهم شر أنواع الحمر . |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-12-11, 05:14 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يحيى قاسم الألمعي
المنتدى :
البيــت العـــام
بارك الله في جهدك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-12-11, 05:20 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يحيى قاسم الألمعي
المنتدى :
البيــت العـــام
اقتباس:
أشكركم اخينآ الكريم على هذآ المقآل الرآئع وأجزل الأستآذ : الألمعي خير الجزآء
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|