قال تعالى { وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } سورة النحل: 78
الأذن مسؤولة أمام الله عز وجل عما استمعت إليه , والصالحون هم الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه , ويا لندامة من صرف سمعه عن الهدى , وأغلق أُذنه عن صوت الحق .
والأذن تصوم عن سماع الخنا والغناء وعن الفحش والبذاء .
وللأبرار صيام عظيم عن سماع ما يغضب الله عز وجل في رمضان وغيره .
من الناس من ملأ أُذنيه من النغمة المحرمة والكلمة الآثمة , والمجون الأثيم , حجب عن أذنيه سماع القرآن , ذلك السماع الشرعي السنِي النبوي العظيم .
إن من واجب المسلم أن يحمد الله على نعمة السمع وأن يصرفها في مرضات ربه تبارك وتعالى فيزداد من سماع القرآن الكريم ودروس العلم والمحاضرات النافعة والحكم البالغة .
وينقذ أذنه من سماع الإثم والإصغاء إلى الفحش وكل ما يصد عن سبيل الله .