قصيدة : اللهُ أَكْبَرُ ....فاعْصِفْ أَيُّها الثَّارُ / لسوريا الحبيبة

[علي العاني]

قصيدة : اللهُ أَكْبَرُ ....فاعْصِفْ أَيُّها الثَّارُ / لسوريا الحبيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصيدة لشاعر أهمه ما يحدث لإخواننا في سوريا فانساب الشعر من قريحته صادقا

اللهُ أَكْبَرُ ....فاعْصِفْ أَيُّها الثَّارُ

(1)

تَرْنُو إِليَّ وفي العَيْنِـــينِ إِسْرارُ ...... يَلـوحُ في صَـمْتِها للسَّرِّ إِشْعارُ


قرأْتُ حُزْناً بِعَيْنَيــها يُسـائِلُني ......عَلامَ نَبْضُــكَ بالآهاتِ مَوَّارُ؟


إِلامَ أَنْتَ بهـذا التِّيــهِ في سَفَرٍ ؟...... أَلْقِ العَصا واسْتَرِحْ أَضْناكَ تَسْيَارُ


لا تسْتَـــفزِّي عَـذاباتي بأسْئِلةٍ ...... لا تَلْمَسي الْجُرْحَ إِنَّ الْجُرْحَ نَغَّارُ


لَـمْ يُبْقِ لي زَمَنـِي شَيْئاً أُسَـرُّ بهِ ...... ما لي سُـوى أَنَّةِ الأَوْجاعِ سُمَّارُ


أَبْكي الفُراتَينِ أمْ أَبْكي على بَرَدى ؟ ...... مِنْ هَولِ ما ارتكبَ الخنْزِيرُ بشارُ


أبْكي لِواديكَ يا عاصي وَقَدْ صُلِبَتْ ...... للْياسَمـينِ على شَطِّـيكَ أَزْهَارُ


رَيحُ الْمَنـايا على سُورِيةَ اندفعَتْ ...... سَيْلُ الـدِماءِ بتلْكَ الأَرضِ زَخَّارُ


ما للأَعَاريبِ؟ هَلْ ماتَتْ بَصائِرُها ؟...... تَعْمى القُلوبُ وفي الأَحْداقِ إِبْصارُ


أَيْنَ الأَعاريبُ ؟ إِنَّ الصَّمْتَ يَقْتُلُنا ...... والأَهْلُ يَنْحَرُهُمْ في الشَّـامِ جَزَّارُ


عاثَ الْمَجُوسُ بأَرْضِ الشَّامِ مَفْسَدَةً ...... شَرُّ الْبَـريةِ فُسَّاقٌ وَفُجَّـــارُ


هـذي مؤامرةً حِيْكَتْ دَسائِسُها ......كِسْـرى يَشُدُّ على كَفَّيْهِ عازارُ


لَوْ أَنَّنا نَقْــــرَاُ التَّأريحَ تَبْصِرَةً ...... وفي الْحَــوادِثِ تَذْكِيرٌ وإِخْطارُ


لَمَا هُزِمْنا ولا انْهـارَتْ عَواصِمُنا ...... ولا تَداعَـتْ عَليْنا اليَوْمَ أَشْـرارُ


هذي مجــوسيةٌ يا قَـومُ فاعْتَبِروا ...... لَقَدْ أُمِيطَتْ عَـنِ الْمَخْفيِّ أَسْتارُ


هذي مجوسيةٌ لَيْــــلاً يُؤَجِجُها ...... فُرْسٌ وَرُوسٌ وأَرْوامٌ وأَحْبــارُ


لا تَخْــدَعُنَّ بأَمْريكا إذا نَطَقّتْ ...... فإنَّّ زنْدِيقَـها الْمَدْسُـوسَ بَشَّارُ


مَنْ سَلَّمَ الفُرْسَ بَغْدادَ التي ذُبِحَتْ ...... غَدْراً ؟ فهـا هيَ للأوباشِ بازارُ


إِنَّ الْمَلالي وإِنَّ طَــالَتْ عَمائِمُها ...... تَبْقى على دِينِها ... معْبودُها النارُ




لَيْسـوا بإخْوَتِنا دِيناً ... ولا نَسَباً ...... بلْ إِنَّهُم في حسـابِ الحَقِّ كُفَّارُ


فاسْتَبْصِرُوا يا وُلاةَ الأَمْرِ واسْتَمِعوا ...... فَلَيْسَ للْحــالِ بَعْدَ اليَومِ إِنْذارُ


لا تَخْذِلوا سُنَّةً في الشَّامِ قَدْ نَزَعُوا ...... ثَوْبَ الْهَوانِ ..وللْتَحْريرِ قَدْ سَاروا


إِنَّ الْعُــرُوبَةَ والإسْلامَ في خَطَرٍ ...... إِنْ ضَاعَتِ الشَّامُ لَنْ تَبْقى لَنا دارُ


إِنْ ضَاعَتِ الشَّامُ ما عادَتْ تَصُدُّ لَنا ...... شَرَّ الْيَهُودِ ..وَحِقْدَ الفُرْسِ أَسْوارُ


تَدارَكُــوها بأَمْــوالٍ وأَسْلِحةٍ ...... وَبالْنَشامَى فَجَيْشُ الكُفْـرِ جَرَّارُ


تَدارَكُــوها وَإِلا سَـوْفَ يَلْعَنُنا ...... دَمُ الضَّحَايا .... وللْتأريخِ أَسْفارُ



(2)


بَنـو أُمَـيَةَ مِــنْ أَكْفانِهِمْ ثاروا ...... فللأُسُــودِ بأَرْضِ الشَّـامِ تَزْآر


للهِ دَرُّكِ يا دَرْعَــا إِذْ انْدَلَـعَتْ ...... مِنْكِ الشَّرارةُ فَانْسَاحَـتْ بها النَّارُ


فَمِنْ دِمَشْـقَ إلى حِمْص إلى حَلَب ...... وَمِنْ حَمــاةَ لِدِيرِ الزُورِ أَحْرارُ


أَحْفـادُ مَلْحَمةِ الْيَرْمُوكَ قَدْ وَثَبوا ...... هُمُ الْغَيارى لِـــدِينِ اللهِ أَنْصَارُ


هَبَّتْ تُزَمْزِمُ في الْمِـيدانِ صَيْحَتُهُمْ ...... اللهُ أَكْبَرُ ....فاعْصِفْ أَيُّهـا الثَّارُ


قُلْ للنُصَـيْريِّ قَدْ أَوْغَلْتَ في دَمِنا ...... صَبْراً ففي دَمِنا للْحِــقْدُ إِعْصارُ


حاشا الأُسُـودُ إذا سُمِّيتَ لي أّسّداً ...... وَأَنْتَ في جَبْــهةِ الْجُولانِ خَوَّارُ


طوفانُ صَـحْوَتِنا عاتٍ وَمُكْتَسِحٌ ...... فَاهْرَبْ بِنَفْــسِكَ منْها أّيُّها الْفارُ


إِنَّ الْمَلايينَ يا مَثْبــورُ قَدْ هَتَفَتْ ...... ( إِنَّ الزَمـانَ على الباغينَ دَوَّارُ)


فابْحَثْ لِنَفْسِكَ عَنْ جُحْرٍ تَلُوذُ بِهِ ...... لَمْلِمْ مَخازِيكَ وارْحَـلْ أَيُّها الْعارُ

إبْنُ الْفُراتَيْنِ

13 نيسان 2012م

الموضوع الأصلي: قصيدة : اللهُ أَكْبَرُ ....فاعْصِفْ أَيُّها الثَّارُ / لسوريا الحبيبة || الكاتب: علي العاني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

rwd]m : hggiE HQ;XfQvE >>>>thuXwAtX HQd~Eih hge~QhvE L gs,vdh hgpfdfm

[أبوعمر]

إن الملا لي وإن طالت عما ئمها***** تبقى على دينها معبودها النار

لا فض فوك لولم تكتب من الشعر إلا هذا البيت لدل على شاعريتك00تقبل مروري00

[علي العاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعمر

إن الملا لي وإن طالت عما ئمها***** تبقى على دينها معبودها النار

لا فض فوك لولم تكتب من الشعر إلا هذا البيت لدل على شاعريتك00تقبل مروري00

شكراً على مرورك أخي الفاضل