بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص جميع مايخص مخالفي أهل السنة والجماعة من توثيق مرئي ومسموع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
01-02-13, 12:15 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص
مَنْظُومَةُ الجَوَاهِرِ الحِسَانِ وَعِصْمَةِ الإِخْوَانِ مِنْ فِتَنِ آَخِرِ الزَّمَانِ نظم الفقير إلى ربه صالح بن أحمد بن محمد الزهراني : يَا مَعْشَرَ الإِخْوَانِ يَا أَهْلَ النُّهَى = هَذِي نَصِيْحَةُ صَادِقٍ مِعْوَانِ أَلَّفْتُهَا نَظْمَاً لِيَسْهُلَ حِفْظُهَا = لِلرَّاغِبِيْنَ لَهَا مِن الإِخْوَانِ فِيْهَا مِن الشِّعْرِ الْحَكِيمِ نَصَائِحٌ = تَهْدِي لِنَهْجِ الْحَقِّ وَالإِيْمَانِ إِنِّي أَبُو عَبْدِ السَّلامِ أَخُوْكُمُ = في اللهِ والإِسْلامِ والإِيْمَانِ أوصيكمُ فيها بأن تتمسكوا = بالسنة الغراء والقرآن فهما النجاة لمن تمسك فيهما = من شر فتنة آخر الأزمان فلقد أتتنا فتنة شبهاتها = تدع الحليم بموقف الحيران فتن تموج بشرها وفسادها = كالبحر حين (يموج) بالفيضان (يهيج) بدأت بكل مدينة بفسادها = وتطايرت في سائر الأوطان بل قد ترقى شرها وفسادها = في الجو سابحة مع الطيران وأساسها فتن ثلاث حبها = يعمي عن الإسلام والإيمان شك وشبهات وشهوات بها = قد شارك الإنسان للحيوان عرضت على جمع القلوب فوقعها = كحصير عود فوق ذي عيدان قسم من الناس سرت لقلوبهم = فعلت عليها ظلمة المران فتنكست (كالكوب) مكبوباً فلا = تمييز بين العرف والنكران(كالكوز) هذا وقسم أنكروها جهرة = لرسوخهم في العلم والإيمان قسماً لقد ظهر الفساد حقيقة = في البر والبحر بلا نكران من شؤم أعمال العباد وكسبهم = للظلم والآثام والعدوان مصداق ما في سورة الروم التي = فيها بيان النص والبرهان هذا هو الزمن الذي بفساده = قد أخبر المعصوم من عدنان صرنا إلى شر القرون بأسرها = حاشا دعاةَ الدين والإيمان ساد المناصب والأمور شرارهم = وخيارهم غرباء في الأوطان وكذا الإماء ولدن سادات الورى = وتطاول الرعيان في البنيان مصداق هذا ما رواه مسلم = أبو الحسين العالم الرباني وكذا أحاديث من السنن التي = وردت عن المبعوث بالقرآن فإذا رأيت الأمر أضحى هكذا = فاهرب بدينك شاسع البلدان فخيار مال المرء قطعة ماعز = ينأى بها في شمخ الأكنان حفظاً لدين المرء من مدنية = وفساد أهل الفسق والطغيان إذ حل بالإسلام أعظم غربة = في عصرنا كأوائل الأزمان بل أهله غرباء في أوطانهم = حتى مع الأهلين والجيران ما بعد ذا إلا قيام (ساعة) = فشروطها وقعت بلا حسبان (الساعة) ويعد من أشراط يوم الساعة = طغيان نساء زماننا الفتان وظهور أصحاب المعاصي بلا حيا = وفساد نشأ الجيل والشبان ومخالف هذا لذاك عقيدة = وتبايناً في الدين والإيمان هذا مثال واحد في شأنهم = يعطيك برهاناً عظيم الشان كم عالم يعلو المنابر واعظاً = والإبن منحرف عن الإيمان هذا لكثرة مغريات أجلبت = من عابد الصلبان والنيران شرقية غربية مستورة = بلباس زور خادع فتان بثت سموم الشر في أبنائنا = بل سائر الفتيات والنسوان هذا هو الغزو الذي بفساده = مسخ العقائد من بني الإنسان فقضى على خلق الحياء وحسنه = حتى غدا الإنسان كالشيطان وإذا تناست أمة أخلاقها = (ضلت) وعاشت عيشة الحيوان (ذلت) هذا هو التخطيط من أعدائنا = بثوه في الأقطار والبلدان مسخوا علوم الدين من أنواره = بعلوم عصر حضارة فتان فاستخرجوا الأبكار من خدر الحيا = وإلى سفور كاشف الأبدان من جانب التعليم قد دخلوا لها = حتى يوافوها بكل مكان قالوا لها التعليم فرض واجب = حتى ولو بالصين لا تتوانِ قصداً لإفساد البيوت وأهلها = من أجل أن يقضوا على الأديان ((إتمام)) إلى ((فاحذر)) فاحذر على الفتيات من تعليم ما = يودي بهن مزالق الكفران فينلن في الدنيا فضيحة عارها = ويذقن في العقبى لظى النيران هذا ولو بالغت لست محرماً = تعليم شرع نبينا العدنان لكن على نهج الكتاب وحكمه = يذكرن ما يتلى من القرآن أو سنة مرفوعة لنبينا = صحت بلا شك ولا نكران وكذا أصول الدين فرض علمها = ليست كفائي بل على الأعيان وكذا الصلاة شروطها وأدابها = حتى تؤدى دونما نقصان وكذا حقوق الزوج فرض علمها = لمعاشر الفتيات والنسوان حتى يقمن بكل حق واجب = للزوج والتأديب للصبيان هذا هو الحق الذي من أجله = تتعلم العذراء كل زمان ليست علوم خلاعة عصرية = حتى تجيد الخط للأخدان أما شباب زماننا فكثيرهم = مرقوا من الإسلام والإيمان تركوا الصلاة وضيعوا أوقاتها = هدموا عمود الدين والأركان هذا ومن ترك الصلاة فحكمه = قتل بحد السيف أو بسنان لدلائل نصت على كفرانه = من صادق الآثار والقرآن فيما رواه الترمذي مصححاً = وكذلكم في مسند الشيباني وأصح منه ما رواه مسلم = نصاً صحيحاً قاطع البرهان ثكلتهم الآباء إن حياتهم = عار على الإسلام والإيمان ركبوا مع ترك الصلاة فواحشاً = وخلاعة وميوعة النسوان حلقوا اللحى وتخنفسوا وتخنثوا = وتمايلوا كتمايل النشوان خابوا وخاب فعالهم من معشر = ضاهوا شباب الغرب والرومان أسفي على هذا الشباب وحسرتي = فسدوا بغش مدرس خوان وحضارة زيفاء قد شبهتها = كسراب قيعان لدى الظمآن أف لعصر حضارة فيها غدوا = كالجاهلية أول الأزمان عزف وموسيقى وصوت ملحن = ومغنيات العصر دان دان طرب ولهو ليلهم ونهارهم = فمتى تكون إفاقة الولهان خمر العقول أضر من خمر الجسو = م كذا يقول العالم الرباني حب الكتاب وحب ألحان الغنا = في قلب عبد ليس يجتمعان عكسوا أوامر ربهم فاستبدلوا = نهج الغنا عن منهج القرآن فبيوتهم ملئت بأجهزة الغنا = وفنون موسيقى مع العيدان وأشدها خطراً على أخلاقنا = ((وكذا على)) الصبيان والنسوان ((لا سيما)) تمثالهم تلف العيون لضره = عكفوا عليه كعابد الأوثان أو قل كمثل الناشئين بلهوهم = صدوا به عن طاعة الرحمن قد قلدوا أهل الضلال بكفرهم = شبراً بشبر دونما نقصان ((و))تشبهوا بفعالهم ولبالسهم = وجميع ما يأتون من نكران ((فـ)) أما النساء كشفن جلباب الحيا = وغرقن في التقليد والعصيان غيرن لبس المؤمنات بلا حيا = ((أنى)) لفعل باء بالخسران ((أف)) والكعب عال تحت بنطال لها = فبدت مفاتنها مع الفستان وكذا الشباب التائهون تشبهوا = بنسائهم أف لذي الشبان البعض منهم يرتدي باروكة = والبعض كعباً طوله شبران فإذا رأيت القوم في طرقاتهم = لا تعرف الأنثى من الذكران اللبس نوع واحد وشعورهم = وكذا الوجوه تشابه الجنسان انظر إلى أسواقهم مملوءة = بملابس الإفرنج والكفران ومعارض عرضوا بها الشعر الذي = من أجله لعبوا على النسوان باروكة صنعت لغزو نسائنا = من عابد الصلبان والنيران ونظيرها صبغ المناكير التي = من خبثها اشتقت من النكران وكذلك الصنفان قد ظهرا كما = ورد الحديث بهذه الأزمان طبقاً لما في مسلم حررته = ونظمته معنى بلا نقصان صنفان هم في النار لم ينظرهما = في وقته المعصوم من عدنان لكنا والله رأينا وصفهم = في عصرنا هذا بكل مكان صنف بأيديهم سياط أشبهت = أذناب جاموس من الثيران آذوا كثير المسلمين ((بضربهم)) = بغياً وظلماً عبر كل زمان ((بضربها)) لكن تمادى شرهم في عصرنا = وازداد فعل الظلم والعدوان هذا وصنف من نساء زماننا = لا شك هن من الفريق الثاني وإذا رأيت رؤوسهم حسبتها = أسنام بخت شوهدت بعيان يمشطن مشط الباغيات بلا حيا = وكشفن ذاك الشعر للأخدان الكاسيات العاريات حقيقة = المائلات بأكعب الشيطان قسماً لقد ورد الحديث محرماً = لدخولهن جنان ذي الغفران أما الكثير من الرجال فإنهم = حلقوا اللحى جهراً بلا نكران انظر لصالونات حلق ((لحاهم)) = فيها تهان كرامة الأذقان ((لحائهم)) قد دنسوا شرف الرجال بحلقها = ومحوا الرجولة من بني الإنسان فإذا انتهى شرف اللحى وجمالها = ضاهى الرجال معاشر النسوان والأخذ من شعر العوارض واللحى = خلاف هدي نبينا العدنان فلقد روى الشيخان فيما قلته = نص الحديث عليه متفقان أرخوا اللحى واعفوا ولفظاً وفروا = أيضاً كذا الإكرام للأذقان والأمر هذا للوجوب صراحة = لا يمتري فيه ذوو العرفان وكذلكم قص الشوارب واجب = بنصوص شرع نبينا العدنان ورد الحديث بقصه أو نهكه = فامسك بهذا النص والبرهان هذا ومن تمثيلهم بشعورهم = فعل التواليتات للصبيان ربوا نواصيهم مع حلق القفا = شبه اليهود وعابد الصلبان والنص يأمرنا بحلق جميعه = أو تركه من غير ما نقصان هذا ومن شر الأمور خطورة = ((بإعادة)) الأصنام والأوثان ((لإعادة)) ما كان من صنع التصاوير التي = عمت بها البلواء في الأوطان فأصيب جل الناس من بلوائها = حتى رجال العلم والإيمان بل إننا نخشى تجاوز شرها = لبناتنا وكرائم النسوان قد أصبح التصوير في أيامنا = وكأنه فرض على الأعيان بل أصبحوا يتألهون بحبها = كأراذل النسوان والصبيان ونسوا حديث نبيهم في طمسها = أو كسرها من جملة الأوثان إذ أنهم ضاهوا بفعلهم الذي = متفرد بالخلق والإتقان هذا وشرك الأولين أساسه = ((أن قد غلوا)) في صالح الإنسان ((غلوهم)) لما غلوا صنعوا تصاويراً لهم = ذكراً وخوفاً من عمى النسيان لكنهم لما تقادم عهدهم = سجدوا لها وغدت من الأوثان هذا الذي نخشى على إيماننا = من محبطات الشرك والكفران إذ أن كل وسيلة تفضي إلى الـ = منهي حكمهما إذاً سيان فتوقَ من تصوير كل مصور = حفظاً على التوحيد والإيمان لكن هذا النهي مختص بما = كانت له روح فثق ببياني أيضاً وفي التصوير محذور أتى = نص الحديث عليه متفقان أن الملائكة الكرام لفضلهم = لا يقربون أماكن الصلبان وكذلكم لن يدخلوا بيتاً به = صور ولا كلب ولا أوثان لكنهم ربوا الكلاب برجسها = في دورهم من جملة الصبيان وتجاهلوا نص الحديث بقتلها = أو نفيها من سائر السكان وكذا ورود النص فيمن يقتنى = كلباً بنقص الأجر والإيمان إلا لصيد أو لزرع يقتنى = أو حرث ماشية مع الرعيان لكنهم مسخوا العقول عن الهدى = والفطرة الأولى لدى الإنسان فاستحسنوا الأمر القبيح وفعله = واستقبحوا حسناً بلا برهان فلذلكم أكلوا الخبائث جيفة = كالنتن من حم ومن دخان (ف)ولقد رأيت القوم في قهواتهم = سمراً على نرجيلة الشيطان وسجائر قد أوقدوا نيرانها = مثل الدخان يثور من شكمان ((وتمضغوا)) القات المضر وشمة = منها تعاف سوائم الحيوان ((واستأكلوا)) وكذا سعوط منتن في ذوقه = مثل الرجيع وغائط الإنسان والبعض منه مسكر ومفتر = كالسم يسري من فم الثعبان فاستهلكوا أموالهم سرفاً بلا = نفع ولا جدوى على الأبدان يتخوضون بغير حق الله في = مال العظيم الواحد الديان (ف)النار أولى بالذين تخوضوا = في صرفها في طاعة الشيطان انظر إلى النص الذي حررته = يعطيك برهاناً عظيم الشان يقضي بتحريم الخبائث كلها = فامسك بهذا النص والبرهان ينجيك من زيف الكلام وأهله = وخصام حزب الجهل والشيطان هذا الدليل نظمته ونقلته = من سورة الأعراف خير بيان لكن إرشاد الذين قلوبهم = صمت عن الإسلام والإيمان ((كالنعم)) في سرح السوائم إنهم = لا يعقلون زواجر القرآن ((كالنعق)) أو قل كذبان الورى وفراشه = فمتى يفيد الوعظ في دبان لا يدركون الفرق بين مضرة = كلا ولا نفع على الأبدان إسلامهم بالقول صوري بلا = علم وفهم شرائع الإيمان قد أهملوه وضيعوه فما بقي = ((إلا كإسم أو كرسم قران)) ((إلا اسمه والرسم للقرآن)) عمروا المساجد أحكموا بنيانها = لكنها تشكو من الهجران وكذا المنائر طولوا بنيانها = فوق القصور وعالي البنيان وكذا محاريب المساجد زخرفوا = جدرانها بزخارف الألوان ولقد روينا الحكم في السنن التي = صحت بلا شك ولا نكران أثراً يصدق كل ما سجلته = من زخرفات مساجد ومبان وكذا تباهي الناس في عمرانها = قبل القيامة آخر الأزمان لكنها من نور هدي نبينا = صارت خراباً دونما عمران هذا نذير للقيامة قد أتى = بنهاية الدنيا بلا حسبان لا تحسبن الأمر هذا هيناً = فلربما يوم القيامة دان فإذا العباد تلاعبوا في دينهم = وتظاهروا بقبائح العصيان تأتي القيامة عند ذلك بغتة = بهلاك جمع الخلق والأكوان قسماً لقد ركبوا المعاصي جهرة = واستنكفوا عن طاعة الرحمن وإذا نصحت القوم أو عاتبتهم = قالوا لك الرحمن ذو غفران ونسوا بأن الله جل جلاله = ملك عظيم البطش والسلطان يملي لبعض الظالمين بظلمهم = حتى ليأخذهم بلا حسبان يا رب عفواً لا تؤاخذنا بما = قد قارف الجهال من عصيان كم يعصرون الخمر في حاناتهم = ((وشرابهم)) قد صار بالإدمان ((وشرابه)) بل يفخرون بشربه وبسكره = جهراً بلا خوف من الديان ولذا فقد قلبوا اسمه بتحايل = حتى ليشرب دونما نكران قسماً لقد نص الحديث بأنه = قد يستحل بآخر الأزمان هذا كما يروي البخاري الذي = جمع الصحيح بأحسن الديوان سيكون قوم يستحلون الحرى = والخمر ثم معازف الشيطان قسماً لقد جاء الحديث مطابقاً = للواقع الحالي بشهد عيان فقد استحلوا لبس كل محرم = ذهب وخز صار للشبان خابوا لقد خسروا لقبح فعالهم = وخروجهم عن طاعة الرحمن هذا ومن شر المعاملة التي = فيها خراب الدين والبلدان صارت معاملة الربا في بيعهم = وبنوكهم جهراً بلا نكران قرضاً وبيعاً والصيارف أمعنوا = في فعله بتلاعب الشيطان وتبايعوا أيضاً ببيع العينة = بيعاً يخالف شرعة الرحمن تفسير ذلك أن يبيعك سلعة = في الحال يشريها مع النقصان وكذلكم فعل الخيانة قد سرى = في المتر والمكيال والميزان وكذلك الأيمان عند بيوعهم = تُغدي الديار بلاقع الحيطان أسبابه ضعف الأمانة عندهم = وخلوهم من صادق الإيمان بل جاءنا نص الحديث بفقدها = أو رفعها في آخر الأزمان فلرفعها صار الأمين مخوناً = والغاش والخوان مؤتمنان وكذا اللئيم مشرفاً ومكرماً = وهو عديم الدين والإيمان والجاه أيضاً والوساطة عندهم = صارا هما الحكمان والميزان وكذا الرشاوى عمت البلوى بها = في سائر الأقطار والبلدان ضاعت حقوق الناس من إفشائها = وازداد قول الزور والبهتان بل أفسدت شيم الرجال ودينهم = لما تعاطاها الخبيث الداني لما أرادوا فعلها قلبوا اسمها = بهدية حيل من الشيطان فإذا أتاهم طالب لقضية = قالوا السرى متوقف شهران حتى إذا ألقى إليهم درهماً = قاموا بتقديم السرى سرعان أعني كتاتيب المناصب سيما = من كل ذي متوظف خوان وإذا اشتكى الإنسان من تعقيدهم = قالوا له خصم لدود الشان حيل لأموال العباد وأكلها = ظلماً وقالوا الرب ذو غفران مثل ابن باعورا الذي في ما مضى = ضربت له الأمثال في القرآن إذ مال للدنيا وجمع حطامها = سلخ من الآيات والإيمان فإذا به كالكلب يلهث دائماً = في حمله أو تركه سيان هذا لشدة حرصه متلهفاً = حتى ينال معايش الحيوان هذي صفات العالم السوء الذي = يشتد حرصاً للحطام الفاني هذا وكم من عالم في عصرنا = في شبه بلعام الدني الشان وتعلموا حتى حظوا بشهادة = طلباً لرفع الجاه والسلطان وجفوا عن العلم الذي بضيائه = يدنيهمُ من خشية الرحمن لبسوا ثياب العلم واحتالوا بها = حيلاً لجلب المال بالأديان عكفوا على الدنيا وجمع حطامها = دون العبادة للعظيم الشان ولذا فقد شدوا الركاب لجمهعا = حتى ينالوها بلا حسبان أم من حلال أو حرام كسبها = فكلاهما من حرصهم سيان وحديثهم في شأن جمع حطامها = شغلوا به عن طاعة الرحمن لكن هناك طوائف لما تزل = بالحق ظاهرة بلا خذلان تدعوا إلى الدين الحنيف وعلمه = من صادق الإخلاص والإيمان لا يعتريهم شبهة في دينهم = لضياء نور العلم والإتقان حفظاً من الرب الرحيم لدينه = والعاملين بسنة العدنان يا رب واجعلنا من الحزب الذي = يحمي جناب الدين والإيمان وأدم لنا التوفيق وانصرنا على = حزب الضلال وشيعة الشيطان وتقبلن منظومة أكملتها = هبة وتوفيقاً من الرحمن درر من الشعر الحكيم نظمتها = كجواهر الياقوت والمرجان إن كنت قد وفقت في تأليفها = فالفضل والإنعام للمنان أو كنت قد أخطأت فهي عثرة = مني وتوهيم لضعف جنان أرجو من الرب الرحيم إقالتي = والعفو عن زللي وعن نسياني قولوا دواماً كلما تتلونها = الله يعفو عنك يا زهراني إني قصدت النصح دون شماتة = أو عيب شخص زل في عصيان لو شاء رب العرش جل جلاله = لهدى جميع الناس للإيمان لكن حكمته اقتضت في خلقه = أن يملأ الجنات والنيران ولذا يقول العالم النحرير في = منظومه الموزون بالإتقان وانظر إلى الأقدار جارية بما = قد شاء من غي ومن إيمان واجعل لقلبك مقلتين كلاهما = في الحق في ذا الحق ناظرتان وانظر بعين الحكم وارحمهم بها = إذ لا ترد مشيئة الديان وانظر بعين الأمر واحملهم على = أحكامه فهمُ إذاً نظران لو شاء ربك كنت أيضاً مثلهم = فالقلب بين أصابع الرحمن وأضفت لي بيتاً بمعنى قوله = ونظير ما في نظمه سيان وإذا امرؤ عمّى عليه فؤاده = سيقت له الأقدار بالخذلان فالله أسأله الثبات على الهدى = والحفظ للإسلام والإيمان والستر يسبله علينا دائماً = والعفو يوم شهادة الأركان حتى نفوز بجنة المأوى معا = خير البرية صاحب القرآن في جنة طابت وطاب نعيمها = هي جنة الفردوس خير جنان بجوار رب العالمين وحزبه = أعلى جنان الخلد والرضوان يا رب حقق ما سألت بفضلكا = أنت الذي تعطي بلا حسبان أنت الذي صورتني ورزقتني = وهديتني لمعالم الإيمان لولاك ما كنا لدينك نهتدي = لكن بفضلك يا عظيم الشان فلك المحامد والمدائح كلها = أبداً بلا عد ولا حسبان فلقد مننت علي في منظومتي = حتى تكامل نظمها بوزان والله لوما كان منك معونة = ما كان في وسعي ولا حسبان لكن بواسع ((ما مننت تيسرت)) = فنظمتها كقلائد المرجان ((فضلكم وفقتني)) فالحمد لله على إكمالها = حمداً بكل جوارحي وجنان وختامها صلوات ربي دائماً = وسلامه دوماً على العدنان والآل والصحب الكرام جميعهم = والتابعين لهم مدى الأزمان تمت بحمد الله في أعدادها = ((ستين مع مائتين ثم ثماني)) ((ستين بعد المائتين ثمان)) ((إتمام)) قد خططوا أيضاً لكل معلم = نوع الفساد لسائر الصبيان فترى المعلم حالقاً ومدخناً = جهراً يعادي سنة العدنان بل تاركاً لصلاته وصيامه = بل خالياً من مقتضى الإيمان ومعلمات زماننا أيضاً فقل = لاشك هن حبائل الشيطان يستشرف اللائي خبثن مناظراً = حتى يقود بهن كل جبان أضحى يزخرفهن نوع ملابس = في شكل عري فاضح فتان وملابس أخرى تحدد جسمها = في وصف تفصيل على الأبدان هذي صفات معلمات زماننا = قلدن غربيين في ذا الشان الموضوع الأصلي: مَنْظُومَةُ الجَوَاهِرِ الحِسَانِ وَعِصْمَةِ الإِخْوَانِ مِنْ فِتَنِ آَخِرِ الزَّمَانِ نظم الفقير إلى ربه صالح بن أحمد بن محمد الزهراني || الكاتب: hichem dz || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد lQkX/E,lQmE hg[Q,QhiAvA hgpAsQhkA ,QuAwXlQmA hgYAoX,QhkA lAkX tAjQkA NQoAvA hg.~QlQhkA k/l hgtrdv Ygn vfi whgp fk Hpl] lpl] hg.ivhkd
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-02-13, 12:28 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
hichem dz
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص
عفوا اخواني واخواتي ذاك الرابط هو الجزء الثاني اما الجزء الاول فهذا هو الرابط....
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-02-13, 12:41 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
hichem dz
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|