بيت الـلـغـة العــربـيـة هنا لغة العقيدة، وسياج الشريعة، وهوية كل مسلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-13, 06:27 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.29 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الـلـغـة العــربـيـة


الْفَذْلَكَة



أَخِي القارئُ العربيُّ الكريم، لعلَّك تُلاحِظ عندَ نظرِك في كتُب العربية على اختلافِ فروعِها مِن تفسيرٍ وحديثٍ، وأدبٍ وفقهٍ، ونحوٍ وبلاغةٍ... إلخ، دورانَ كلمة (فَذْلَكَة) بيْن دَفَّتَيْهَا، وأظنُّكَ مشتاقًا إلى معرفة معناها، والوقوف على فَحْوَاها، وها أنا ذا أضَعُه أمامَ عينيك، وأسأل الله - عزَّ وجلَّ - أن يُعلِّمني وإيَّاكَ كما عَلَّم سيِّدَنا داود - الْفَذْلَكَة - وأن يُفَهِّمني وإيَّاكَ كما فَهَّم سيِّدَنا سليمان - الْفَذْلَكَة.

(الفَذْلَكة) مصدر قولكَ: فَذْلَكَ الحاسبُ حِسابَه فَذْلَكَةً؛ أي: أَنْهاهُ وفَرَغَ منه، وهي كَلِمَةٌ مأخوذةٌ، أو مُخْتَرَعَةٌ، أو مَنحوتةٌ مِن قولِ الحاسِبِ إِذا أَجْمَلَ حِسابَه: فَذلِكَ كذا وكَذَا جُنيهًا، وكَذا وكَذا كِيسًا، وكذا وكذا طالبًا؛ إشارةً إلى حاصِلِ الحِسابِ وجملتِهِ وخُلاصتِهِ ونتيجتِهِ؛ وحفظًا للحسابِ، واحترازًا عن الزيادةِ والنقصِ.

والنَّحْتُ نوعٌ مِن الاختصارِ اللُّغويِّ في التعبير العَربيِّ، ومعناه: صَوْغُ كَلمةٍ من كلمتَين أو أكثر على سَبيل الإيجاز والاختصار، مع تأديةِ المعنى المُرَاد، وقدْ نَحَتَ أسلافُنا الفصحاءُ صِيَغًا كثيرةً؛ إيجازًا واختصارًا، فقالوا: (سَبْحلَ) مِن قولهم: (سبحان الله)، و(حَمْدَلَ) مِن قولهم: (الحمد لله)، و(بَسْمَلَ) من قولهم: (بسم الله)، و(حَوْقَلَ) مِن قولهم: (لا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بالله)، وقالوا: (الْفَنْقَلَة) مِن قولهم: (فإنْ قِيلَ)، وقالوا: (الفَذْلكَة) مِن قولهم بَعْدَ التَّفصيل: (فَذَلِكَ العددُ كذا وكذا).

ولا يَزالُ هذا - أخي القارِئ العربيّ - هو الشائع المستعمَل عندَ العرب وغيرِهم في ذِكْر الأَعدادِ عند الحِسابِ؛ فإنَّهم يذكُرون الأرقامَ مُفردةً على سبيلِ التفصيل، ثُم يَذكُرونها مجموعةً بالأَرقامِ على سبيلِ الإجمال، ولا يَكتفون بذلك، بل يُتْبعُونه بكتابة مُجملِها بالحروفِ، ويُؤَكِّدُون المجموعَ بقولهم: (فَقَطْ) أو (لا غير).

يَصنع هذا - أَيُّها القارئُ - أَعلمُ الناس بالحساب؛ ولذلك لا نَقبلُ قولَ ابنِ عرَفة: إنَّ العَربَ كانتْ تَفعلُه لقلَّة معرفتِهم بالحساب!

وأسوقُ لك شَواهدَ مِن الكلام العربيِّ الفصيح لتأصيلِ هذا الأسلوب في لُغتنا الجميلة، قال الفرزدقُ:
ثَلاَثٌ واثْنَتَانِ فَهُنَّ خَمْسٌ
وَسَادِسَةٌ تَمِيلُ إِلَى شَمَامِ



وقال الأعْشَى:
ثَلاَثٌ بِالْغَدَاةِ فَهُنَّ حَسْبِي
وَسِتٌّ حِينَ يُدْرِكُنِي العِشَاءُ
فَذَلِكَ تِسْعَةٌ فِي الْيَوْمِ ريِّي
وَشُرْبُ الْمَرْءِ فَوْقَ الرِّيِّ دَاءُ


وقال الآخر:
فَسِرْتُ إِلَيْهِمُ عِشْرِينَ شَهْرًا
وَأَرْبَعَةً فَذَلِكَ حَجَّتَانِ


أي: سَنتان.

وقد جاءتْ في قوله - جلَّ جلاله -: ﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [البقرة: 196]

فتلاحظ أنَّ قوله - تعالى -: ﴿ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ﴾ إشارة إلى مجموعِ الأيَّام المأمور بصومِها قَبْلُ، ومعروفٌ أنَّ ثلاثةً وسبعةً عددٌ مُفَصَّلٌ مُجْمَلُه: عشرة، قال ابنُ عرَفة: مذهب العرَب إذا ذَكروا عددين أن يُجملوهما، وقال الزجَّاج: جَمَعَ الْعَدَدَيْنِ لجواز أن يُظَنَّ أنَّ عَليه ثلاثةً أو سبعةً؛ لأنَّ الواوَ قدْ تقوم مقامَ: (أو)، كما في قوله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ﴾ [النساء: 3]، فأزال احتمال التخيير.

قال الإمامُ الزَّمخشريُّ: فإن قلتَ: ما فائدةُ الْفَذْلَكَةِ؟ قلتُ: الواو قدْ تَجيءُ للإباحةِ في نحو قولك: جالِسِ الحَسنَ وابنَ سِيرين، ألاَ ترَى أنَّه لو جالسَهما جميعًا، أو واحدًا منهما كان ممتثلاً، فَفُذْلِكَتْ؛ نفيًا لتوهمِ الإباحة.

وأيضًا ففائدةُ الْفَذْلَكَةِ في كلِّ حسابٍ أن يُعْلَم العددُ جملةً مِثلَما عُلِم تفصيلاً؛ ليُحاطَ به مِن جِهتينِ وناحيتينِ، فيتأكَّد العلم به، وفي أمثال العرَب: (عِلمانِ خيرٌ من عِلمٍ).

وأيَّدَه الإمامُ البيضاويُّ قائلاً: ﴿ تِلْكَ عَشَرَةٌ ﴾ فَذْلَكَةُ الحسابِ وجامِعته، وفائدتها: ألاَّ يَتوهَّمَ متوهمٌ أنَّ (الواو) في ﴿ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ﴾ كقولك: جالِس الحسنَ وابنَ سيرين، وأن يُعلَم العددُ جملةً كما عُلِمَ تفصيلاً، و(كَامِلَةٌ) صِفةٌ مؤكّدةٌ تُفيد المبالغةَ في المحافظةِ على العددِ، أو مبيِّنةٌ كمالَ العشرة، فإنَّه أوَّلُ عَددٍ كاملٍ؛ إذ به تَنتهي الآحادُ، وتَتمُّ مراتبها.

لقدْ أصاب هذانِ الإمامانِ الجليلان في قولهما: إنَّ جُملة ﴿ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ﴾ أفادتْ دفْع توهُّم مَن يحسب أنَّ (الواو) بمعنى (أو) تُفيد الإباحة، فليس ببعيدٍ أن يَفهمَ بعضُ الناس أنَّ المتمتِّع بالعُمرة إلى الحجِّ كفَّارتُه الصيام؛ فإنْ صام في الحَجِّ فيَكفيه صيامُ ثلاثةِ أيام؛ للتخفيفِ على المحرِمين بالحجِّ، وهم يؤدُّون مناسكَه، ومَن لم يصُمْ حتى رجَع إلى بلده، فعليه صيامُ سبعةِ أيَّام، ولا داعيَ للتخفيف؛ لأنَّه غيرُ مشغولٍ بالمناسِك، وليس غريبًا عن بلدِه.

ليس ببعيدٍ أن يقَع هذا الفَهمُ في أذهانِ بعضِ الناس، حتى العلماء المجتهدين؛ لذلك كان قوله تعالى: ﴿ تِلْكَ عَشَرَةٌ ﴾ واصفًا لها بأنَّها (كَامِلَةٌ) دافعًا لذلك الفَهم، وبذِكـر(كَامِلَةٌ) تحـوَّل قوله تعالى: ﴿ تِلْكَ عَشَرَةٌ ﴾ إلى نَصٍّ محكمٍ غيرِ قابلٍ للاحتمالِ أو التأويل، يُشِيرُ إلى أنَّ مرادَ الله تعالى إيجابُ صومِ عَشرةِ أيَّامٍ، وتَفريقُها ما هو إلاَّ رُخصةٌ، ورَحمةٌ منه سبحانه، فحصلتْ فائدةُ التنبيه على الرحمةِ الإلهيَّة بالمؤمنين.

ثم أُطْلِقَ لَفْظُ (الْفَذْلَكَةِ) على كلِّ ما هو نتيجةٌ متفرِّعةٌ على ما سبَق حسابًا كان أو غيره.

وعلى ذلك، لو قلتَ: إنَّ (الفذلكةَ) هي: جُمْلَةُ عَدَدٍ قدْ فُصِّلَ، لَكُنْتَ قدْ أصبتَ الحقيقةَ، وأَنْصَفْتَ.

ولو قلتَ: إنَّ (الفَذْلَكة) معناها: إجمالُ المعنى في عِبارةٍ موجَزةٍ بعد بسطَه في عبارةٍ طويلةٍ، لكنتَ قدْ أصبتَ كَبِدَ الصواب، ووُفِّقْتَ؛ فإذا تأملتَ آياتِ سورةِ البقرة، لاحظتَ أنَّ اللهَ تعالى بعدَ أنْ أَنْبَأَنَا باختبارِ الرُّسل - عليهم السلام - وما عَرَضَ لهم مع أقوامِهم، وخَتَمَ ذلك بقوله: ﴿ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [البقرة: 252]، جَمَعَ ذلك كُلَّهُ في قوله: ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ ﴾؛ لَفْتًا إلى الْعِبَرِ الجليلةِ التي في خِلال ذلك كُلِّهِ.

ويُقصد بالْفَذْلَكَةِ عندَ أهل القانون الجِنائي: خُلاصة التحقيقات التي أَجْراها المحقِّقُ، وما تَوَصَّلَ إليه مِن نتيجةٍ، وتُسَمَّى: تقريرَ المُحَقِّقِ، وهو خُلاصة ما يتوصَّلُ إليه المُحَقِّقُ بعد اكتمالِ إجراءات التحقيق.


د. أحمد عيد عبدالفتاح حسن


الموضوع الأصلي: الْفَذْلَكَة || الكاتب: تألق || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hgXtQ`XgQ;Qm










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس
قديم 20-03-13, 11:18 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أم الشهيد السلفية
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 6477
المشاركات: 2,721 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية سلفية
بمعدل : 0.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 21
نقاط التقييم: 304
أم الشهيد السلفية عطاءه مستمرأم الشهيد السلفية عطاءه مستمرأم الشهيد السلفية عطاءه مستمرأم الشهيد السلفية عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
أم الشهيد السلفية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الـلـغـة العــربـيـة
افتراضي

ما أجمل لغتنا الذي اراد بعض أبنائها أن يستوردوا لغه غيرها كما عملوا بباقي هويتنا

بارك الله فيكِ وزادكِ علما










توقيع : أم الشهيد السلفية

موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..

اللهم ارحم موتى المسلمين..

عرض البوم صور أم الشهيد السلفية   رد مع اقتباس
قديم 20-03-13, 05:34 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
ALSHAMIKH
اللقب:
مــشـــرف عـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ALSHAMIKH


البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 5543
العمر: 45
المشاركات: 2,657 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: موحد سني سلفي
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 94
ALSHAMIKH سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
ALSHAMIKH غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الـلـغـة العــربـيـة
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










توقيع : ALSHAMIKH

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور ALSHAMIKH   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:56 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant