البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
27-06-13, 12:13 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
الأبتعاد عن عالم يعيشُ في كوامن النفس.. ليس أمرآ سهلآ وأن وقع ذلك فحتمآ سنأخذ شيئآ قليل حتى نستطيع أن نُكمل المسير هكذا هو عالم الكتابة بالنسبة لي .. عالم أجد به ما أبحث عنه.. قلمي هو نبضٌ حسي ومعنوي.. لاأستطيع التخلي عنه.. واليوم رغم الأنشغال في طريق الطموح والوصول الى الهدف المنشود.. لابد أن يكون له حضور براق.. وكلمات رنانه فإليكم ماسطرت. في أيام الاختبارات .. في وقفات عنونتها ب( فراشتي والجامعه) فراشتي وقفت في كل يوم إختبار وقفات ..أحتوت على همسات .. وبصمات .. وفي نهاية المضمار سأفصح عن هوية تلك الفراشه التي عزمت أن ترافقني مع قلمي وأرواقي..) نعمة الأسلام: قطعوآ المسافات وتحملوآ عبأ الأسفار وتركوآ الأهل والديار لأجل طلب العلم أنظُر إليهم فأجد الهمم إرتقت للمعالي.. وأسير بقربهم أشعر أن نسيم يداعبُ قلبي إنه نسيم الجدُ والأجتهاد.. نعمة الأسلام التي غفل عنها الكثير ولم يُقدروها حق قدرها واللغة العربيه رغم صعوبتها الا إن حب الأسلام فجر الطاقات في أعماقهم فظهرت على جوارحهم فلله درهم.. يامن توافدتم من شتى بقاع الأرض لتحصلوآ على العلم الشرعي هنيأ لكم.. العلم نور وتشريف لصاحبه***فاطلب هديت فنون العلم والأدبا العلم كنز وذخر لا فناء له***.نعم القرين إذا ما صاحب صحبا قضايا منسيه: جلسنا نتبادل أطراف الحديث.. فحدثتني عن حالهم فعلمتُ حينها إنها فرت بدينها قضية ( معناة المسلمين في تركتسان) عجبتُ حقآ فحدثتني عن الأظطهاد هناك .. والتعامل القاسي مع كل من دخل الأسلام.. فيحنها أجبتها عذرآ لم اكن اعلم هكذا هي المأساة عندكم اسأل الله ان يفرج همكم .. لن انساكِ بالدعاء يااخيه.. وأنت أيها القارئ لاتنسى الدعاء لااخوانك المسلمين هناك.. كوب ليمون التضحيه لها معانِ لاتُعد ولا تُحصى.. والأيثار ونبع الحنان لايجتمع الا بالوالدين.. أتيت متعبه فجامعتي تبعُد عن بيتي قرابة الثلاث ساعات .. ومعي يكون أبي الا إن التضحيه لاتعرف التعب فوجدني أبي مرهقه فقام بأعداد كوب ليمون ربما هو شيئٌ عادي الأ أنني ذقت مع هذا الكوب طعمٌ فريد من نوعه فأروع شيئ في الوجود أن تجمتع الروائع الحسيه والمعنويه في آن واحد.. الشمس والغيوم: في ذلك الصباح وانا في الطريق الى الجامعه نظرتُ الى السماء فوجدت الغيوم تحجب الشمس عن العيون هكذا هي الأحزان حينما تُسيطر على الأنسان تبقى الغيوم تتصارع مع الشمس.. ويبقى الأصرار رفيق كل منهما ويبقى اليقين بالله هو الذي يقشع تلك الغيوم ويُعيدُ إشراقة شمس الآمال والسرور .. فلنراعي منسوب اليقين دومآ في أعماقنا ولنُجدد العهد مع ربُنا.. السراب: حينما أعود في الظهيره.. تأملت ذاك السراب الذي تراه أعُيننا في الطريق.. فعلمت حينها أن في بني البشر منهم كالسراب أحببناهم .. وبنينا معهم أحلام كثيره .. وفي يوم كنا نعتقد أنهم الأقرب فوجدناهم الأبعد كنا نظن إنهم حقيقه فتبين لنا أنهم سرآب.. كلمة الحارس: حينما أخرج صباح يوم الأمتحان يوجد في محل سكني حارس .. فعند خروجنا يقول .. تلك الكلمه في حفظ الله ورعايته.. حقآ إن الكلمه الطيبه لها شأن عجيب في النفوس.. أيها القارئ كن دومآ المبادر بسرور تُدخله إالى قلوب الأخرين روائع شيخ الأسلام إبن تيميه رحمه الله: العاقل من عاش عجائب الأستغفار حقأ إن له شأنٌ عجيب.. ففي يوم أحد الأختبارات وقفتُ في مسألة ما فتذكرت حينها شيخ الاسلام عندما قال إن المسأله لتُغلق علي فأستغفر الله الف مرة او اكثر فيفتحها الله علي .. عيشوآ في رحاب الأستغفار . .فلها شأن عظيم حقآ الضباب. حينما .يعُم الأفق يشبه اليأس.. حينما يُسطير على النفس البشريه فيحجبُ الرؤيه عن كل شيئ جميل فيصبح الأنسان لايستشعر نعم الله عليه وكأنه في تلك الحاله لم يرى خيرآ قط.. فالله المستعان.. إعلم أيها القارئ أن اليأس شعورٌ لايعرفه المؤمن لانه دومآ يجعل من نقظة النهايه بداية لأنجاز وعطاء.. وأخيرآ وقفة كانت هي الأكثر وقعآ في نفسي إنها وقفة إفتقاد الأحبة في الله.. إفتقاد الصروح الدعويه.. والكلمات الزكيه.. عُدنا والعود أحمد.. فنسأل الرحمن أن لايفرق جمعنا مع أحبتنا.. وان يتقبل منا ومنهم صالح الأعمال .. وفراشتي التي رافقتني ليس في هذه الخاطره فقط بل في جميع خواطري.. هي روح أخت الشهيد.. المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد tvhajd ,hg[hlui>>>?
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-06-13, 12:14 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اخت الشهيد
المنتدى :
البيــت العـــام
كان هذا المنطلق لفراشة تعيش بين جوانح نفسي.. أصحاب العطاء لايعرفون معنى التعب والشقاء: رغم بُردوة الجو وهطول المطر ورغم تعبه الا إنه أبى إلأ ان يكون معي أميري الغالي ( أبي الحنون ) إصطحبني في أيام الأختبارات وكان يَنتظرني خارج الجامعة بكل حبٌ وودٌ ونقاء أعجز ماذا أكتب بحقكك ولكن أسأل الله أن يعيني على برك وأن أرد لك جزء من ذاك العطاء أثلج الله صدرك وقلوبنا جميعاً ببشرى خروج أخي الأسير .. أحبك ياأبي وأفخر بك ياتاج رأسي صدق من نطق بهذه الحكمة الشعر الأبيض الذي تراه على رأس والديك يحكي قصة النعيم الذي أنت فيه.. أراهم بين صفحات كُتبي أتذكرهم بكل لحظة وفي أحيان أجد أنني في أعيش في سطور ملاحمهم الشامخة أبطال الجهاد نحن لن ننساكم وأنتم معنا في كل وقت وآن وقلوبنا تلهج بالدعاء اللهم سدد رميهم وفك أسرهم وألحقنا يالله بركب الشهداء الأبرار.. اللهم آمين كلٌ يأخذ بما قسمه الله له في يوم أحد الأختبارات خرجت مسرعة وحينما عُدت إتصلت بي صديقة معي في الجامعة أخبرتني لماذا أخرجتي فقط قامت دكتورة المادة القادمة بوضع اوراق جديدة للمادة تبسمت قلت خيراً إن شاءالله لافائدة فقد خرجت والمكان يبعد الكثير ولكن حينما إنتهت المكالمة أدركت حقاً أن كلٌ يأخذ مما كتبه الله له إذاً الرضى هو خير معين للمؤمن في هذه الحياة.. من المُحال دوام الحال.. نعم كم كنت أحمل الهم للأختبارات وكيف سأقدم فيها ولكن هاهي مضت وكل مافيها رحل وأصبحت حكايا تُسرد عنوانها هل تَذكُر!! لتطئمن أرواحنا فمن المحال دوام الحال.. رسائل الأحبة في الله لها عميق الأثر فما أجمل أن تستفح ساعات يومك في الصباح وأنت ربما يُسيطر عليك بعض التوتر من أجل الاختبار فتجد أنك في واحة غناء نسيمُها عبقٌ لامثيل له في دعوات جميلة تلتمس صدقها بمجرد قرأئتها.. اللهم لاتحرمني من أحبتي في الله وأجمعني بهم في جنان.. الذي يضع بصمته في كل شيئ .. سرعان مايصبح له تأثير في كل من يحيطون به في أخر إختبار لفت نظري سطور في ورقة الأسئلة أولها: إستعيني بالله وأبدئي وثانيها: كتبت الأستاذة سؤال خرجت به عن المألوف الذي جعل الكثير يشعر أن المواد الدراسية فيها مافيها من الجفاف كتبت قائله أكتبي أو وجهي كلمة لكل من يشهد بشهادة الزور وكان موضوع يخص مادة التفسير فسبحان الله هذا الذي لاطالما كنت أبحث عنه لدرجة أنني قد كتبته يوما في أحد دفاتري الخاصه بعنوان أحلام تنتظر النور كنت قد قررت أن اضع به جميع الافكار التي ستخرج عن المألوف وتُحاكي الطالب نفسه حينما أصبح دكتورة وأستاذة في الجامعة إن شاءالله ولكن اليوم الحمدلله أن وجدت أول حلم لي رأى شعاع النور..فجزاكِ الله خيراً إستاذتي وبارك الرحمن بكِ ختامَه مسك: رجعت من أخر يوم في الأختبار وإذا بشجرتي الحبيبه تَضُمني بين ثنايا أرواق حبها الرحبة لتقول لي هنيأ لكِ بنيتي وقرة عيني اسأل الله ان يكلل ذاك الجهد بأرفع الدرجات ويجعلكِ ذخراً لهذه الأمة فأ سجدي يابُنيتي سجدة شكرٌ لله عز وجل وبين ترآنيم أدعية تلك السجدة دعوت لكِ ياأمي أن لايحرمني منكِ ومن روعة قلبكِ أحبكِ. هذا كل ماجمعته في هذه الأسابيع الثلاثه في موسم فراشتي والجامعة .. اسأل الله ان يوفقنا جميعاً لمى فيه خير وصلاح لاتنسوني من صالح دعاؤكم.. والفراشة كما أخبرتكم سابقاً هي روح أخت الشهيد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-06-13, 12:15 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اخت الشهيد
المنتدى :
البيــت العـــام
وعادت من جديد فراشة عاشت بين أفراح وأتراح وقفت على ورود شتى دونت مارأت وتلاشى منها ما تلاشى!! بإختصار سأضع مادبَ في الخواطر وأستجاش المشاعر.. لعلها تكون كلمة تُغير الحال وتشحذ الهمم.. وتوسع المدارك... وتلاشى سمو الهدف!! حينما نتأمل حال الطلبة اليوم نجد أن الكثير منهم تلاشى أمام نواظره سمو الهدف وأصبح جُل مايريد أن يحصُل على شهادة تؤهله لوظيفة تكون سبباً في رزقه غابت معالم الطريق الذي يوصولهم إلى نعيم سرمدي والمصيبة الأكبر حينما تكون مناهج الدراسة هي فقه وعقيدة وحديث وتفسير) ولانجد أثرها على طالبها !! ياترى هل حقاً أصبحنا من الذين قيل بهم إتخذوا الدين قشوراً بلا لُباب والفاظاً بلا معانِ, وهيكلاً بلا روح اليس مؤلم حينما يتناقض المظهر مع الجوهر أين المشاعر التي تأجج في أعماق طلاب العلم ؟! تلك المشاعر التي تستذوق مرارة التعب والجهد وكأنه حلو المذاق ألسنا بحاجة إلى أن نُجدد النية في طلب العلم وأن نضع نصب أعيننا أهداف تسمو بنا سئمنا ونحن كل شيئ نُقيسه بالمادة !!؟؟ وجودنا في هذه الحياة أكبر وأسمى من المادة وحياة الرفاهيه وجودنا يتحتم علينا أن نسمو بأنفسنا إلى العلياء.. العلمُ هو التطبيق والسعي للأرتقاء بهذه الأمة.. دروب الحياة الحقيقية:: بيدنا نحن نجعل حياتنا بساتين تزهو بالجمال وبيدنا نجعلها بيداء قاحلة .. والروتين أصبح مسمى الكثير يُردده والعاقل من يدُرك أن دروب الحياة الحقيقية هي التي يقضيها المرء في طلب العلم والسعي لنصرة الأمة والجهاد في ميدان النفس.. لذا واجب علينا أن نُحرر أنفسنا من سجن الكسل والرضا بالقليل في داخلنا طاقات هائله نستطيع بها أن نُغير أنفسنا ومن حولنا... كانت يوماً ما منارة!!! في إحدى المواد التي أدرسها في الجامعه مادة تتحدث عن الفقهاء والمذاهب وسيرة حياتهم وفي أحد أيام الأختبارات جائتني إحداهن قائله الا ترين أن الكثير من الفقهاء طلبوا العلم في بــــغداد أحقاً بغداد كانت هكذا!!! لجمني الصمت وأغرقت المآقي بالدموع وقد إرتسم أمامي شريط مزيج من ذكريات جميلة وهبت نسائم عطر تأريخ عاصمة بلدي الحبيب نعم قد كانت يوماً ما هكذا بغداد!! واليوم أصبحت سجينة وسُجانها من هم أشد خطراً من اليهود أصعب مشاعر يحيا بين ثناياها المرء هي مشاعر فقدان الوطن.. بغداد تحتاج منكم أيها المسلمون أن تنصروها فهل من مجيب!!! في ذاك الصباح خرجت في طريقي إلى الجامعة ونحن نسير وجدت أناس تنام في الشارع نعم فهم بلا مأوى!! تأملت حالهم وإلى أن وصلت صورتهم تلوح أمام ناظري!! كم نحن في نعمة ولن يدرُكها الكثير اليوم أصبحنا نسمع التضجر من أقل شيئ يقع ويحصل لهم!! قل الحمدلله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وأوآنا فكم ممن لاكافي له ولا مؤوي وقل الحمدلله على نعمة الأمن في بلدك فوالله إنها نعمة لاتقدر بثمن.. الحمدلله كلمة كأنها سٌحب من بهاء وضفاف من سناء تغمر الروح فرحاً ورضا ويقين اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك تفقد قلوب من حولك!! المؤمن يجب أن يكون فطن ينظر لكل مايحيط به نظرة تدفعه للعمل جميل ذاك الشعور الذي يحمل عنوان إننا نحبهم في الله ولكن الأجمل أن يُترجم ذلك الحب إلى أفعال.. تفقد كل من حولك حاول أن تمُدهم بمشاعر الأمل والتفاؤل حتى تكون شخصاً إيجابي قدم لهم ولو كان قليل لأن لذة العطاء تفوق لذة الأخذ.. وماأنقى تلك اللحظات التي تكون سبباً في رسم إبتسامة على ثغر الأحبة.. فتفقد قلوب من حولك... : : : كانت هاهنا ريشة رسمت الملامح والسمات وشخصت المشاعر والإنفعالات فرب كلمة تهدي أمة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-06-13, 03:59 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اخت الشهيد
المنتدى :
البيــت العـــام
لله درك يا فراشة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
الشـــامـــــخ |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|