البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-11-13, 11:50 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
كذلك من الفتن فتن الشر, فتن الشر قد يفتن المرء في دينه بمصيبة تقع عليه فيخرج بها من الدين و العياذ بالله من حيث لا يشعر, تصيبه مصيبة في نفسه بمرض فيتسخط على الله و يرى أن الله قد ظلمه و لا يصبر على هذه المصيبة بل يتسخط من قضاء مولاه و ربه عز و جل مع أن الحكم لله العلي الكبير, و إلى هذا يشير قوله تعالى:﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الحج 11] . معنى على حرف: أي على جانب و على طرف ليست العبادة متمكنة في قلبه فإن أصابه خير إطمان به, و إن أصابته فتنة إنقلب على وجهه خسر الدنيا و الآخرة ذلك هو الخسران المبين .
فما موقف الإنساء من فتنة الشر؟ موقف الإنسان من فتنة الشر أن يصبر و يحتسب و ينتظر الأجر من الله ﴿ ...إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر 10] . و لهذا قال العلماء: إن الإنسان عند المصيبة له أربع حالات: الحال الأولى السخط: السخط على الله عز و جل حيث قدر عليه المصيبة والحال الثانية الصبر: فيتذوق مرارة المصيبة و لا تكون سهلة عليه بل هي صعبة, و يتمنى أنها لم تصبه لكن يصبر لا يكون في قلبه جزع على الله لا تسخط منه و لا في لسانه قول محرم و لا في أفعاله فعل محرم, فلا لطمة الخدود و لا نتفة الشعور و لا شقة الجيوب لكنه صابر محتسب . الحال الثالثة الرضا: الرضا بالمصيبة, و الرضا حال أكمل من الصبر و الفرق بين الراضي و الصابر أن الراضي تستوي عنده المصيبة و عدمها و لا يتمنى أكثر مما قدر الله عليه و الصابر لا المصيبة قد أثرت فيه و يتمنى أنها لم تكن و ليست بالهينة عليه و لكنه يصبر يحبس نفسه عن المحرم القلبي القولي و الفعلي, أما الراضي فيقول يفعل ربي ما يشاء, و أنا راضي مطمئن و المصيبة و عدمها عندي سواء . و لكن لاحظ أن الحزن لا ينافي الرضا, و لهذ وقع الحزن من الرسول -صلى الله عليه و على آله و سلم- حين مات ابنه إبراهيم فقال -عليه الصلاة و السلام- العين تدمع و القلب يحزن و لا نقول إلا ما يرضي الرب و إنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون . الحال الرابعة الشكر: كيف يكون الشكر على مصيبة؟ و هل يتصور أن الإنساء يشكر الله على المصيبة؟ نقول نعم يتصور و ذلك بأن يقيس هذه المصيبة بما هو أعظم, فيشكر الله و يقول: حنانيك بعض الشر أهون من بعض فيشكر الله تعالى أن لم يصب بالمصيبة العظمى, يشكر الله حيث كانت المصائب كفارات للذنوب فما يصيب الإنسان من هم و لاغم و لا أذى إلا كان كفارة له حتى الشوكة يشاكها, يشر الله عز و جل أن جعله في هذه الحال العالية حال الرضا فيكون بذلك شاكرا . على كل حال من الفتن المصائب, المصائب في الدنيا فقد الحبيب ,فقد المال ,المرض الكآبة ,و ما أشبه ذلك موقف لإنسان من هذا أن يصبر و يحتسب و كما سمعتم أن للإنسان في هذه الحال أربع حالات . الموضوع الأصلي: الإنسان عند المصيبة له أربع حالات - للعلامة محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله تعالى- || الكاتب: عزتي بديني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgYkshk uk] hglwdfm gi Hvfu phghj - ggughlm lpl] fk whgp hguedldk-vpli hggi juhgn- التعديل الأخير تم بواسطة عزتي بديني ; 04-11-13 الساعة 02:24 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-11-13, 01:47 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عزتي بديني
المنتدى :
البيــت العـــام
اللهم انا نسألك الرضا والصبر على ما اصابنا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-11-13, 03:57 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عزتي بديني
المنتدى :
البيــت العـــام
اللهم أجعلنا من الصابرين |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-11-13, 09:18 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عزتي بديني
المنتدى :
البيــت العـــام
اللهم آمين .. بارك الله بكما التعديل الأخير تم بواسطة عزتي بديني ; 06-11-13 الساعة 08:37 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|