|
23-08-14, 02:39 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
وتدعوك المنون دعاء صدق * * * ألا يا صاح أنت أريد أنتا
أراك تحب عرسا ذات خدر * * * أبتَّ طلاقها الأكياس بتا تنام الدهر ويحك في غطيط * * * بها حتى إذا مت انتبهتا فكم ذا أنت مخدوع وحت * * * متى لا ترعوي عنها وحتى أبا بكر دعوتك لو أجبتا * * * إلى ما فيه حظك لو عقلتا إلى علم تكون به إماما * * * مطاعاً إن نهيت وإن أمرتا ويجلو ما بعينك من غشاها * * * ويهديك الطرق إذا ضللتا وتحمل منه في ناديك تاجا * * * ويكسوك الجمال إذا عريتا ينالك نفعه ما دمت حيا * * * ويبقى ذكره لك إن ذهبتا هو العضب المهند ليس ينبو * * * تصيب به مقاتل من أردتا وكنز لا تخاف عليه لصا * * * خفيف الحمل يوجد حيث كنتا يزيد بكثرة الإنفاق منه * * * وينقص إن به كفا شددتا فلو قد ذقت من حلواه طعما * * * لآثرت التعلم واجتهدتا ولم يشغلك عنه هوى مطاعٌ * * * ولا دنيا بزخرفها فُتنتا ولا ألهاك عنه أنيق روضٍ * * * ولا دنيا بزينتها كلفتا فقوت الروح أرواح المعاني * * * وليس بأن طعمت ولا شربتا فواظبه وخذ بالجد فيه * * * فإن أعطاكه الله انتفعتا وإن أعطيت فيه طويل باعٍ * * * وقال الناس إنك قد علمتا فلا تأمن سؤال الله عنه * * * بتوبيخ : علمتَ فما عملتا فرأس العلم تقوى الله حقا * * * وليس بأن يقال لقد رأستا وأفضل ثوبك الإحسان لكن * * * نرى ثوب الإساءة قد لبستا إذا ما لم يفدك العلم خيرا * * * فخير منه أن لو قد جهلتا وإن ألقاك فهمك في مهاوٍ * * * فليتك ثم ليتك ما فهمتا ستجني من ثمار العجز جهلا * * * وتصغر في العيون إذا كبرتا وتُفقد إن جهلت وأنت باق * * * وتوجد إن علمت ولو فُقدتا وتذكر قولتي لك بعد حين * * * إذا حقا بها يوما عملتا وإن أهملتها ونبذت نصحا * * * وملت إلى حطام قد جمعتا فسوف تعض من ندم عليها * * * وما تغني الندامة إن ندمتا إذا أبصرت صحبك في سماء * * * قد ارتفعوا عليك وقد سفلتا فراجعها ودع عنك الهوينى * * * فما بالبطء تدرك ما طلبتا ولا تختَل بمالك والهُ عنه * * * فليس المال إلا ما علمتا وليس لجاهل في الناس مغن * * * ولو مُلك العراق له تأتا سينطق عنك علمك في ملاءٍ * * * ويكتب عنك يوما إن كتمتا وما يغنيك تشييد المباني * * * إذا بالجهل نفسك قد هدمتا جعلت المال فوق العلم جهلا * * *لعمرك في القضية ما عدلتا وبينهما بنص الوحي بون * * * ستعلمه إذا طه قرأتا لئن رفع الغني لواء مال * * * لأنت لواء علمك قد رفعتا لئن جلس الغني على الحشايا * * * لأنت على الكواكب قد جلستا وإن ركب الجياد مسومات * * * لأنت مناهج التقوى ركبتا ومهما افتض أبكار الغواني * * * فكم بكر من الحِكم افتضضتا وليس يضرك الإقتار شيئا * * * إذا ما أنت ربك قد عرفتا فماذا عنده لك من جميل * * * إذا بفناء طاعته أنختا فقابل بالقبول لنصح قولي * * * فإن أعرضت عنه فقد خسرتا وإن راعيته قولا وفعلا * * * وتاجرت الإله به ربحتا فليست هذه الدنيا بشيءٍ * * * تسوؤك حقبة وتسر وقتا وغايتها إذا فكرت فيها * * * كفيئك أو كحلمك إذ حلُمتا سجنتَ بها وأنت لها محب * * * فكيف تحب ما فيه سجنتا وتطعمك الطعام وعن قريب* * * ستطعم منك ما فيها طعمتا وتعرى إن لبست بها ثيابا * * * وتكسى إن ملابسها خلعتا وتشهد كل يوم دفن خل * * * كأنك لا تراد لما شهدتا ولم تخلق لتعمرها ولكن * * * لتعبرها فجد لما خلقتا وإن هدمت فزدها أنت هدما * * * وحصن أمر دينك ما استطعتا ولا تحزن على ما فات منها * * * إذا ما أنت في أخراك فزتا فليس بنافع ما نلت منها * * * من الفاني إذا الباقي حرمتا ولا تضحك مع السفهاء يوما * * * فإنك سوف تبكي إن ضحكتا ومن لك بالسرور وأنت رهن * * * وما تدري أتُفدى أم غللتا وسل من ربك التوفيق فيها * * * وأخلص في السؤال إذا سألتا وناد إذا سجدت له اعترافا * * * بما نادا ذو النون ابن متى ولازم بابه قرعا عساه * * * سيفتح بابه لك إن قرعتا وأكثر ذكره في الأرض دأبا * * * لتُذكر في السماء إذا ذكرتا ولا تقل الصبا فيه امتهال * * * ونكر كم صغير قد دفنتا وقل يا ناصحي بل أنت أولى * * * بنصحك لو لفعلك قد نظرتا تقطعني على التفريط لوما * * * وبالتفريط دهرك قد قطعتا وفي صغري تخوفني المنايا * * * وما تدري بحالك حيث شختا وكنت مع الصبا أهدى سبيلا * * * فما لك بعد شيبك قد نكثتا وها أنا لم أخض بحر الخطايا * * * كما قد خضته حتى غرقتا ولم أشرب حُميا أم دفرٍ * * * وأنت شربتها حتى سكرتا ولم أنشأ بعصر فيه نفع * * * وأنت نشأت فيه وما انتفعتا ولم أحلل بواد فيه ظلم * * * وأنت حللت فيه وانتهكتا لقد صاحبتَ أعلاما كبارا * * * ولم أرك اقتديت بمن صحبتا وناداك الكتاب فلم تجبه * * * ونبهك المشيب فما انتبهتا ويقبح بالفتى فعل التصابي * * * وأقبح منه شيخ قد تفتا ونفسك ذم لا تذمم سواها * * * لعيب فهي أجدر من ذممتا وأنت أحق بالتفنيد من * * * ولو كنت اللبيب لما نطقتا ولو بكت الدما عيناك خوفا * * * لذنبك لم أقل لك قد أمنتا ومن لك بالأمان وأنت عبد * * * أُمرت فما ائتمرت ولا أطعتا ثقلت من الذنوب ولست تخشى * * * لجهلك أن تخف إذا وزنتا وتشفق للمصر على المعاصي * * * وترحمه ونفسك ما رحمتا رجعت القهقرى وخبطت عشوى * * * لعمرك لو وصلت لما رجعتا ولو وافيت ربك دون ذنب * * * ونوقشت الحساب إذاً هلكتا ولم يظلمك في عمل ولكن * * * عسير أن تقوم بما حملتا ولو قد جئت يوم الحشر فردا * * * وأبصرت المنازل فيه شتى لأعظمت الندامة فيه لهفا * * * على ما في حيتك قد أضعتا تفر من الهجير وتتقيه * * * فهلا من جهنم قد فررتا ولست تطيق أهونها عذابا * * * ولو كنت الحديد به لذبتا ولا تنكر فإن الأمر جد * * * وليس كما حسبت ولا ظننتا أبا بكر كشفت أقل عيبي * * * وأكثره ومعظمه سترتا فقل ما شئت في من المخازي * * * وضاعفها فإنك قد صدقتا ومهما عبتني فلفرط علمي * * * بباطنه كأنك قد مدحتا فلا ترض المعايب فهو عار * * * عظيم يورث المحبوب مقتا وتهوي بالوجيه من الثريا * * * ويبدله مكان الفوق تحتا كما الطاعات تبلك الدراري * * * وتجعلك القريب وإن بعدتا وتنشر عنك في الدنيا جميلا * * * وتلقى البر فيها حيث شئتا وتمشي في مناكبها عزيزا * * * وتجني الحمد فيما قد غرستا وأنت ان لم تُعرف بعيبٍ* * * ولا دنست ثوبك مذ نشأتا ولا سابقت في ميدان زورٍ * * * ولا أوضعتَ فيه ولا خببتا فإن لم تنأ عنه نشبت فيه * * * ومن لك بالخلاص إذا نشبتا تدنس ما تطهر منك حتى * * * كأنك قبل ذلك ما طهرتا وصرت أسير ذنبك في وثاق * * * وكيف لك الفكاك وقد أُسرتا فخف أبناء جنسك واخش منهم * * * كما تخشى الضراغم والسبنتا السَّبَنتَا : النمر وخالطهم وزايلهم حِذارا * * * وكن كالسامري إذا لُمستا وإن جهلوا عليك فقل سلام * * * لعلك سوف تسلم إن فعلتا ومن لك بالسلامة في زمان * * * تنال العصم إلا إن عصمتا ولا تلبث بحي فيه ضيمٌ * * * يميت القلب إلا إن كُبلتا وغرب فالتغرب فيه خير * * *وشرق إن بريقك قد شرقتا فليس الزهد في الدنيا خمولا * * * لأنت بها الأمير إذا زهدتا ولو فوق الأمير تكون فيها * * * سموا وارتفاعا كنت أنتا فإن فارقتها وخرجت منها * * * إلى دار السلام فقد سلمتا وإن أكرمتها ونظرت فيها * * * لإكرام فنفسك قد أهنتا جمعتُ لك النصائح فامتثلها * * * حياتك فهي أفضل ما امتثلتا وطولتُ العتاب وزدت فيه * * * لأنك في البطالة قد أطلتا ولا يغررك تقصيري وسهوي * * * وخذ بوصيتي لك إن رشدتا وقد أردفتها تسعا حسانا * * * وكانت قبل ذا مائة وستا وصلى على تمام الرسل ربي * * * وعترته الكريمة ما ذكرتا الموضوع الأصلي: تائية الألبيري في طلب العلم / من عيون القصائد || الكاتب: تألق || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد jhzdm hgHgfdvd td 'gf hgugl L lk ud,k hgrwhz]
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-08-14, 03:27 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
جميل جداً
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-08-14, 03:44 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
بارك الله فيكِ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|