|
06-03-15, 11:14 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
تَشْكُو هُمُومَا قَدْ تَطَاولَ عَهْدُهَا ** حَنَتِ الظُّهُورَ وَفِي الهُزَالِ عِظَامُهَا وَمَسَامِعُ الأَزْمَانِ مَلَّ حَدِيْثَهَا ** قَدْ صَامَ مِنْ طُولِ المَقَامِ كَلَامُهَا رَأَتِ الكُهُولَةَ قَبْلَ عَهْدِ مَشِيْبِهَا ** مِحَنَاً بَلَاهَا شَبَابُهَا وَفِطَامُهَا فَتَيَتَّمَتْ بِكْرَا وَكَانُوْا عَادَةً ** فِيْهِمْ إِذَا هِيَ تَشْتَكِيْ خُدَّامُهَا مِنْ مَعْشَرٍ كَانَتْ "غُزَيَّةُ " حَظَّهُمْ ** لَمْ يَنْشَأُوا في ذِلَّةٍ حُكَّامُهَا لا يَسْأَلُونَ ولَا يُلَامُ صَرِيخُهُمْ ** عَمَّا جَنَاهُ وَفِي الغِيَاثِ غُلَامُهَا تَسْعَى إلى الأَهْوَالِ غَيْرِ تَرَدُّدٍ ** مَا طَالَ فِي لَبْسِ الدُّرُوعِ مَقَامُهَا حَتّى إِذَا حَمِيَ الوَطِيْسُ وَعَايَنَتْ ** سَاْقَ الحُرُوْبِ فَتَمَّ حِيْنَ مُرَامُهَا بِمُهَنَّدٍ خَبرَ الدَّمَاءَ ضِرَابُهُا ** بِيْضُ الصَّفَائِحِ مَا يَخِيْبُ صِرَامُهَا وَأَسِنَّةٍ هَتَكَتْ بِهَا صُمَّ الدُّرُوْ ** عِ مُجَلْجِلٌ فِيْ صَدْرِهِمْ إِرْزَامُهَا رَبَّاهُ حَيَّرَتِ العُقُوْلَ وسَاكِنٌ ** فِي النَّاظِرَيْنِ رَسْمُهَا وسَنَامُهَا مَحْفُورَةٌ وَسْطَ القُلُوْبَ كَأَنَّهَا ** سِرُّ الحَيَاةِ بَاطِلٌ هَدَّامُهَا زَفَّوْهَا مُكْرَهَةً لِغَيْرِ حَبِيْبِهَا ** فِي لَيْلَةٍ تَرَكَ الحَيَاةَ كِرَامُهَا فَأَوَتْ إِلى أَخْتَانِ شَرِّ عَشِيْرَةٍ ** مُتَمَكِّنٌ فِي طَبْعِهَا إِجْرَامُهَا هُمُ العَصَابَةُ لَو أَرَدْتَ خِيَانَةً ** والمَائِلُونَ مَعَ الخُصُومِ لِئَامُهَا وهُمُ وِعَاءٌ لِلحَسُودِ ومِنْهُمُ ** سُمُّ المَكايِدِ جَارِيَا أَقْلَامُهَا وتَرَى العَدَاوَةَ فِي خَبِيئَةِ قَولِهِمْ ** أَمَّا الصُّدُورُ فَحَسْبُهُ عَلَّامُهَا هُمُ اليَهُودُ فَلَا تَبَارَكَ نَسْلُهُمْ ** أَحْفَادُ مَسْخٍ فِي القُرُودِ سِهَامُهَا لَبَلِيَّةٌ حَلَّتْ بِأَرْضِ مَسِيْحِنَا ** مَسْرَى الرَّسُولِ فَدَبَّ فِيْهَا سَقَامُهَا لمَّا رَأَوا مِنَّا تَغَافُلَ شَأنِهَا ** فَسَطَى عَلَيهَا ذِئبُهُمْ ونَعَامُهَا حُشِرُوا يَسُوقُهُمُ السَّرابُ لِمعْبَدٍ ** كَمْ دَمَّرَتْ فِي سَعْيِهَا أَوهَامُهَا مِنْ كُلِّ سَاقِطَةٍ لَهُمْ فِي "عَهْدِهِمْ" ** كَمْ بَاطِلٍ غَذَّتَ بِهِ أَحْكَامُهَا جَمَعُوا بِهَا أَوْبَاشَهُمْ وَشِرَارَهُمْ ** والزَّاعِمِينَ لَفِي الدِّيارِ حُطَامُهَا والعُرْبُ بَاقِيَةٌ عَلَى أَوْطَانِهَا ** دُوَلٍ تشَّرَبَ فِي القُلُوبِ نِظَامُهَا بَاعُوهَا بِالأَثْمَانِ أَبْخَسَ صَفْقَةٍ ** عُرُشٌ يَزُولُ حَلَالُهَا وحَرَامُهَا بَلَدٌ تُبَارِكَ مَنْ أَقَامَ بِأَرْضِهَا ** والظِّلُّ مِنْهَا لَفِي الجِوَارِ سَلَامُهَا يَا ثَالِثَ الْحَرَمَيْنِ أَوَّلَ قِبْلَةٍ * * بَلَدُ الخَلِيْلِ مُبَارَكٌ نَسَّامُهَا بَلَدُ المَسِيحِ وأُمِّهِ ومَعَاشِرٍ ** فِي المُخْلَصِينَ تَوَاتَرَتْ أَيَّامُهَا هِيَ مَوطِنُ الأَديَانِ مِرْآةٌ وَكَمْ ** مِنْ مُسْلِمٍ ضَمَّاهُ قَبْلُ حَرَامُهَا يَومَ الصِّحَابِ وخَيلُهُم قَدْ عَسْكَرَتْ ** فِي أَشْهُرٍ صَحِبَ الشِّتَاءَ خِيَامُهَا مَا صَدَّهُمْ جَهْدُ البَلَاءِ وإنْ يَكُنْ** عَنْ مِثْلِهَا كَمْ أَيْأَسَتْ آرَامُهَا حَتَّى إذَا كَانَ المَخَاضُ وأَكْمَلَتْ ** مِنهَا الشُّهُورُ وحَانَ وَقْتُ وِحَامُهَا جَاءَ الْخَلِيْفَةُ حَافِيَا أَقْدَامُهُ ** عِزُّ الخِلَافَةِ عَدْلُهُ قُدَّامُهَا قَدْ أَحْكَمَتْ فِيْهِ المَهَابَةُ ثَوبَهَا ** مَا أَوغَلَتْ فِي صَدْرِهِ أَسْقَامُهَا قَدْ جَاءَ صَاحِبُها ونَاشِرُ عَدْلِهَا ** و"القُدْسُ" مُسْلِمَةٌ إِلَيهِ زِمَامُهَا أَفَمَا يَعُودُ بِنَا الزَّمَانُ كَأمْسِهِ ** يَوْمَ الدِّيَانَةِ خَافِقٌ أَعْلَامُهَا وتَرَى "صَلاحَ الدِّينَ" يَزْجُرُ خَيْلَهُ ** مِنْ بَعْدِ أَنْ أَبْلَى العِظَامَ مَنَامُهَا وغَدَا إِلى "حِطِّينَ" يَطْلُبُ ثَأرَهُ ** مَولَى الأتَابِكِ صَالِحٌ وإِمَامُهَا وإِذَا المَآذِنَ أَرْسَلَتْهُ نِدَاءَهَا ** صَوتَا نَدِيَّا مَا يَطُولُ صِيَامُهَا حَتَّى المَسَاجِدَ طَاوَلَتْهَا قِبَابُهُا ** نَحوَ السَّحَابِ مُطَهِّرٌ سَجَّامُهَا وتَرَى وُفُودَ الزَّائِرِينَ تَوَجَّهَتْ ** مِنْ كُلِّ فَجٍّ تَاِبِعٌ وإِمَامُهَا جَاؤُوا يَسُوْقُهُمُ الحَنِيْنُ لِمَوْطِنٍ ** قَدْ أَوثَقَتْ فِيهِ "البُرَاقَ" لِجَامُهَا ولِمَشْهَدٍ وَافَى الإِلَهُ نَبِيَّهُ ** بِالمُرسَلِينَ فَبَايَعَتْ أَقْلَامُهَا لا يَحْجِمُونَ وَلا يُرَدُّ حَجِيجُهَا ** فِي الآمِنِينَ تَقَدَّمَتْ أَنْعَامُهَا تَسْعَى بِهِمْ نَحْوَ المَقَامِ رَكَائِبٌ ** كَمْ هَيَّجَتْ فِي السَّائِرينَ بُغَامُهَا وَإِذَا الْمَشِيْئَةُ بَارِكَتْ فِي أُمَّتِي ** صَلَّى هُنَالِكَ كَهْلُهَا وَغُلَامُهَا يا ربُّ سُؤلَا بِالنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ **خَيْرِ الصَّلَاةِ ومَا يُمَلُّ دَوَامُهَا اجْمَعْ بِنَا وَبِأَهْلِنَا فِيْ قُبَّةٍ ** قَدْ طَالَ فِيْ لَيلِ العِدَاءِ ظَلَامُهَا وَاكْتُبْ لَنَا فَضْلَ الصَّلَاةَ بِمَسْجِدٍ ** مَعَ ثُلَّةٍ زَفَّ النَّبِيَّ كِرَامُهَا وأَقِرَّ مِنْ قَبلِ المَمَاتِ عُيُونَنَا ** بِرَزِيَّةٍ تُوفِي اليَهُودَ سِهَامُهَا المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ;glhj uk hgHrwn |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-03-15, 11:45 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
بدر الدين احمد
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
بارك الله بك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-02-18, 06:01 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
بدر الدين احمد
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
قال "من صنع إليه معروفا فقال: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء" سنن الترمذي حكم الحديث: صحيح فجزاكم الله خيراً ونفع الله بكم وبما قدمتم وجعله في موازين حسناتكم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
ALSHAMIKH, بدر الدين احمد |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|