العلامة صالح الفوزان - حفظه الله -
السؤال:
من أسئلتنا أولئك الذين يُغررون بهؤلاء الشباب في وقتنا الحاضِر، ما حُكم الشرع -في نظركم-فيهم؟ الجواب:
دعاة الضلال هؤلاء موجودون في كل زمان ومكان، من الكُفار والمُنافقين وأعداءِ الدين
والله- جَلَّ وعلا- قالَ لنبيهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ) فالكفار يُجَاهَدون بالسلاح
والمُنافقون يُجَاهَدون باللسان وبيان شُبهاتِهم و تلبيساتهم
لئلا تنطليَّ على الناس
لا سيما وأنَّ المُنافقين أصحاب فصاحة وأصحاب بيان، كما قالَ-جلَّ وعلا-فيهم ( وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ )
عندهم فصاحة فيجب أن يُنقَضَّ شرهم بالحقّ الدامغ، والبيان
الظاهِر للناس
وهذا أوان الحاجة إلى العلماء كل في مجالِ عملهِ أن يُبيّن وأن يقوم بالواجب عليه، نُصحًا للأُمة
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- " الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ،الدِّينُ النَّصِيحَةُ
قُلْنَا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ لِلَّهِ وَلكِتَابِهِ وَلرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ".
lh p;l hgavu td lk dyvv fhgafhf ?