|
14-11-15, 04:08 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بـاب البـرودكــاسـت
📌أقسام التوحيد : التوحيد يقسمه العلماء إلى قسمين✌🏽️ : 1⃣توحيد في العلم والاعتقاد 2⃣وتوحيد في الإرادة والقصد 🔹فالأول هو التوحيد العلمي الخبري 🔸والثاني هو التوحيد الإرادي الطلبي . ✳️وبعضهم يقسمه إلى ثلاثة أقسام : 1️⃣توحيد الألوهية 2️⃣وتوحيد الربوبية 3️⃣وتوحيد الأسماء والصفات . 🔹والمقصود بتوحيد الألوهية أي إفراد الله بأفعال العباد وهو توحيد الله بالعبادة فلا يصرف شيءٌ من العبادة لغير الله . 🔹والمقصود بتوحيد الربوبية أي إفراد الله بأفعاله وهو توحيد الله بالخلق والملك والتدبير فلا ينسب شيء من أفعال الله التي اختص بها لغيره ، فهو وحده الخالق الرازق المحي المميت الضار النافع المدبر إلى غير ذلك مما أثبته سبحانه لنفسه . 🔹والمقصود بتوحيد الأسماء والصفات أي إفراد الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلي و لا تنسب شيئاً من أسمائه أو صفاته مما لا يليق إلا به لأحد من خلقه . ✳️ومن الآيات التي جمعت أقسام التوحيد الثلاثة قوله تعالى " رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سمياً " ✳️وقد ابتدأ الله كتابه بسورة الفاتحة وختمه بسورة الناس وهما من السور التي جمعت أقسام التوحيد الثلاثة . ✳️ومن الأدلة على تعدد التوحيد قوله تعالى " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " فأثبت لهم الإيمان بالله وهو توحيد وفي نفس الوقت وصفهم بالوقوع في الشرك وهو ضد التوحيد فدل على أن التوحيد الذي حققوه غير التوحيد الذي نفاه الله عنهم بشركهم فدل على أن التوحيد يتعدد وهو المراد . ✳️ ومن مقاصد هذا التقسيم أن نعرف ما ينافي التوحيد من أنواع الشرك التي تتعلق بهذه الأقسام الثلاثة . 🔸وفي ذلك يقول أبو جعفر الطحاوي مبتدئاً عقيدته بقوله " نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق من الله إن الله واحد لا شريك له " 🔸قال الشيخ الألباني في شرحه (ص31) " إن نفي الشريك عن الله تعالى لا يتم إلا بنفي ثلاثة أنواع من الشرك " ✳️والأصل في هذه الأقسام الثلاثة هو توحيد الربوبية . والتوحيد الذي دعت إليه الرسل وكانت فيه الخصومة مع أقوامهم هو توحيد الألوهية المتضمن لتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات . 🔹والدليل على أن الأصل هو توحيد الربوبية قوله تعالى " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون " فأنكر الله عليهم شركهم وهم يؤمنون بالربوبية ومما يوضح ذلك كما قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب أن التوكل من نتائجه والتوكل من أعلى مقامات الدين وقد يصدر من الكافر وذلك لأن تعلقه بالربوبية أقوى من تعلقه بالألوهية وهو عند المؤمن يكون في الرخاء والشدة وأما عند الكافر فلا يكون إلا في الشدة لأن المؤمن محقق للأقسام الأخرى . 👆🏽👈🏽ومثل التوكل المحبة والرضا والخوف والرجاء هي من نتائج الربوبية كما بين ذلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب في بعض رسائله وإن كانت من نتائج الالوهية ايضا الا ان تعلقها بالربوبية اقوى. ✳️ والالوهية والربوبية بينهما عموم وخصوص كما بين الاسلام والايمان فاذا افترقا اجتمعا واذا اجتمعا افترقا ولذلك تجد ان العبد يسأل في قبره من ربك والمقصود هو السؤال عن توحيد الالوهية المتضمن للربوبية لا الربوبية وحدها كما ظنه اناس وكما يظهر من اللفظ وهذه المسألة قد بينها ائمة دعوة التوحيد في رسائلهم خير بيان ✳️ قال الإمام المجدد " أهم ما عليك معرفته التوحيد قبل معرفة الواجبات كلها حتى الصلاة ومعرفة الشرك قبل معرفة المحرمات كلها حتى الزنى "
✳️ لذلك قال العلماء ما عرف التوحيد من لم يعرف الشرك . 🔹ويروى عن عمر أنه قال " تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية " فمعرفة هذا الباب من أهم المعارف التي يجب على طالب العلم معرفتها والتحذير منها . ✳️ وللعلماء تقسيمات بديعة لمعرفة الشرك فمن ذلك تقسيم الشرك من جهة حكمه ومن جهة ظهوره ومن جهة تعلقه بأقسام التوحيد الثلاثة ومن جهة مصدره ومنبعه المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgj,pd] [2
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|