مفكرة الإسلام: تصدرت إيران المرتبة الأولى عالميا، في قائمة الدول الأكثر تورطا في عمليات غسل الأموال للعام الثالث على التوالى وفقا لمؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال. و قال بيان صادر عن المؤسسة، أن إيران أعلى بلد في العالم من ناحية مخاطر غسل الأموال من بين 149 بلدا شملتها الدراسة الاستقصائية المتخصصة في رصد مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وأوضح محللون أن هذا التصنيف يأتي بعد نحو شهر من تعليق "فاينانشيال أكشن تاسك فورس" وهي هيئة عالمية لمكافحة غسل الأموال- التدابير المالية التي اتخذت ضد إيران مدة عام واحد، في إجراء مؤقت لا يشير إلى إمكانية رفع هذا البلد كليًا من "القائمة السوداء الشديدة الخطورة"للمؤسسة العالمية، ما يجعل إيران غير جادة في الوقت الراهن لتكون مؤمَّنة للقيام بأعمال تجارية مع دول العالم. وأضاف المحللون أنه لا ينبغي لمؤسسة فاينانشيال أكشن تاسك فورس ولا المؤسسات المالية الدولية أن تكون عمياء عما يدور في خلد إيران. وأكد المحللون أن الخلاف بين إيران والمنظمات الدولية يدور حول تعريف مفهوم الإرهاب، فحين تصنف هذه المنظمات "حزب الله"على أنه منظمة إرهابية تنظر إيران إليه على أنه منظمة دفاعية جهادية، وبالتالي ترى أنه يحق لها تمويله. وقال تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز: إن الفساد في إيران مسؤول عن المشكلات الاقتصادية في البلاد، مشيرة إلى أنه إلى حد كبير، ليس على الإيرانيين إلا أن يلوموا أنفسهم حول مصاعبهم الاقتصادية بسبب النظام المالي الفاسد في بلادهم، وتقديم الدعم للإرهاب.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]