كشف رئيس "مؤسسة الشهيد" الإيرانية، محمد علي شهيدي، أن المرشد علي #خامنئي أمر بمنح الجنسية الإيرانية للمقاتلين الأجانب الموالين لطهران في سوريا، ومن بينهم أفغان وباكستانيون تطلق عليهم إيران "مدافعي الحرم"، حيث يقاتلون إلى جانب قوات بشار الأسد ضد معارضيه منذ عام 2012.
وكان مجلس الأمن القومي الإيراني وافق قبل أسبوع على منح الجنسية الإيرانية لـ"مدافعي الحرم" الأجانب في سوريا مثل عناصر ميليشيات "الفاطميون" الأفغانية و"الزينبيون" الباكستانية، وهي خطوة يرى محللون بأن طهران تنوي من خلالها تشجيع الأجانب الموالين لها على الانضمام إلى الحرب الدائرة في #سوريا.
وقال رئيس "مؤسسة الشهيد" الإيرانية في حديث مع صحيفة "جوان" الصادرة اليوم الاثنين، إن المرشد خامنئي أمره بمتابعة منح الجنسية الإيرانية للمقاتلين الأجانب لا سيما "الفاطميون"، وأغلبيتهم لاجئون أفغان في #إيران، أرسلتهم طهران إلى سوريا للدفاع عن الأسد، بعد أن أغرتهم برواتب شهرية تتراوح بين 400 و600 دولار أميركي، حسب اعترافات بعض عناصر هذه الميليشيات.
وأضاف شهيدي: "المرشد خامنئي قال إن هؤلاء ذهبوا إلى #سوريا وفي حال علم تنظيم #طالبان أفغانستان بذلك سيقتلونهم جميعاً عند رجوعهم إلى بلادهم"، حسب تعبير رئيس المؤسسة الإيرانية.
وكان جواد هاشمي، مدير المؤسسة ذاتها في محافظة قم الإيرانية، مع عوائل أسر قتلى الأفغانيين في سوريا قبل ثلاثة أشهر تقريباً، قد كشف أن هناك 235 من عناصر ميليشات "فاطميون" الذين قتلوا في معارك بسوريا، قد تم دفنهم في مدينة قم، هذا في حين لا تزال إيران تخفي العدد الحقيقي لقتلى الأجانب الموالين لها في سوريا.
وحسب صحيفة "جوان"، فقد أكد المرشد الإيراني في اللقاء الذي جمعه برئيس "مؤسسة الشهيد" أن "الحفاظ على هؤلاء وعوائلهم أصبح على عاتقنا ويجب أن تمنحوهم الجنسية وتجعلوهم تحت رعاية مؤسسة الشهيد".
واتهمت مؤسسات عالمية ناشطة في مجال حقوق الإنسان ودول غربية من بينها #الولايات_المتحدة الأميركية، نظام #الأسد وروسيا وإيران والميليشيات التابعة لها بارتكاب مجازر ضد المدنيين في حلب ومدن سورية أخرى.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد نشرت تقريراً نقلاً عن مصادرها أن إيران قامت بإرسال الآلاف من الأفغان اللاجئين عندها إلى القتال في سوريا، مقابل استلام 500 دولار أميركي شهرياً وإقامة مفتوحة في إيران.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]