اعتقلت السلطات الإيرانية إمام ومفتي أهل السُّنَّة في بلوشستان الشيخ مولوي فضل الرحمن كوهي.
وكانت المحكمة الخَاصَّة بعلماء الدين في مدينة مشهد الإيرانية قد استدعت، صباح أمس الاثنين، إمام أَهْلِ السُّنَّةِ والجماعة بمدينة “بشامغ سرباز” البلوشية، ومدير مدرسة أنوار الحرمين الدينية الشيخ مولوي فضل الرحمن كوهي، دون توضيح الأسباب.
وقَالَتْ مصادر بلوشية: إِنَّ عناصر من أجهزة الاستخبارات “الاطلاعات”، داهمت منزل كوهي، الأربعاء الماضي، وهدَّدته في حال عدم حضوره للمحكمة.
وأَضَافَتْ أن كوهي حضر صباح أمس للمحكمة، وبعد مرور 8 ساعات من التحقيق رَفَضَتِ المحكمة إطلاق سراحه، دون أن تبين أسباب توقيفه، فيما يرى ناشطون بلوش أن مطالب كوهي، بحقوق أَهْل السُّنَّةِ في إيران سبب اعتقاله.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]