قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إن إعلان السلطات تزايد عدد المدمنين على المخدرات إلى 3 ملايين نسمة يعني أن هذه النسبة تضاعفت 100%.
وأكدت المنظمة أن لجنة مكافحة المخدرات اعترفت ولأول مرة بعد سنوات من الانتظار أن نسبة المدمنين في إيران حوالي ثلاثة ملايين شخص، مرجحة أن يكون العدد أكبر من هذا بكثير.
وكان برفيز أفشاري، الناطق للجنة مكافحة المخدرات في إيران قد أعلن عن هذا الرقم بعد أن كانت كل الإحصائيات الرسمية الصادرة عن لجنة مكافحة المخدرات منذ عام 2011 عن لسان المسؤولين تشير إلى مليون و325 ألف مدمن في البلاد.
من جهته، شكك سعيد صفاتيان، رئيس مجموعة العمل الحكومية لمكافحة المخدرات، في صحة هذه الأرقام قائلاً إن العدد الحقيقي للمدمنين في إيران أكثر بكثير من الرقم الذي أعلنت عنه لجنة مكافحة المخدرات.
وقال صفاتيان في مقابلته مع وكالة " إيلنا" إن الرقم المعلن الأخير غير صحيح ويجب إضافة نسبة 20 إلى 30 بالمئة لمعرفة الرقم الحقيقي للمدمنين في إيران.
وأضاف أن تكتم الناس عن الحقيقة في ملء الاستمارات لمعرفة انتشار الإدمان لم تساعد في الكشف عن الرقم الحقيقي لعدد المدمنين.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]