|
26-03-11, 10:53 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
في شهر كانون الثاني الماضي، وعلى صفحات صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، كتب الصهيوني الأميركي المعروف (توماس فريدمان)، صاحب النفوذ لدى الإدارة الأميركية الحالية: (إنّ إيران هي الصديق الصدوق والحليف الطبيعي لأميركة)، واعتبر (فريدمان) أنّ (الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لا يتحققان عن طريق حل القضية الفلسطينية، بل عن طريق اتفاق أميركة مع إيران أولاً)!.. بينما نقل السيناتور الأميركي الديمقراطي (بيل نيلسون) عن رئيس النظام السوريّ، بعد اجتماعهما في دمشق منذ أسابيع قليلةٍ بتاريخ 13/12/2006م، أنّ (بشار الأسد يأمل باستئناف تعاونٍ أمنيٍ أكبر مع الولايات المتحدة، وأنه مهتم جداً بالتفاوض مع "إسرائيل" لتحقيق السلام)!.. واستطرد (نيلسون) بالقول: (بناءً على توصيةٍ من رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت، لم أهتم بكلام الأسد، لكنني فوجئت بعد أيام، بانكشاف قناةٍ تفاوضيةٍ سرّيةٍ سوريةٍ إسرائيلية، كانت قائمةً منذ أكثر من سنتين)!.. لم يعد خافياً، أنّ هناك تقاطعاً بالمصالح بين أميركة وإيران و"إسرائيل" في العالمَيْن العربيّ والإسلاميّ، فهذه الأطراف الثلاثة يجمعها السعي الدائم، إلى إضعاف دول المنطقة وتجزئتها ونهب مقدّراتها وثرواتها، تمهيداً للخطوة التالية التي تتبدّل خلالها قواعد اللعبة بين الأطراف الثلاثة، فيتحوّل التحالف في بعض صفحاته، إلى تنافسٍ يحاول فيه كل طرفٍ تحقيق أكبر قدرٍ ممكن، من السيطرة وتوسيع مناطق النفوذ وامتلاك أكثر ما يمكن من أوراق اللعبة، لتحسين موقعه التفاوضيّ ومكانته التنافسية مع الطرفَيْن الآخرَيْن!.. وعلى ذلك، استطاعت إيران أن تبنيَ استراتيجيتها لتحقيق أحلامها القديمة الجديدة، المركَّبة أصلاً على دوافع حقدٍ تاريخيٍ وثأرٍ قوميٍ ودينيٍّ من العرب بشكلٍ خاص، لذلك فإنها دفعت بالمصالح المشتركة مع أميركة و"إسرائيل" قُدُماً، إلى أبعد حَدٍ ممكن.. هذه المصالح التي تجلَّت بما يلي: 1- التحالف الميدانيّ مع القوات الأميركية، لإسقاط حكومة طالبان (السنية)، والحيلولة دون تشكّل المحور السنيّ الأفغانيّ- الباكستانيّ. 2- التحالف الميدانيّ مع أميركة، لاحتلال العراق وإسقاط نظامه، الذي وقف طوال عشرين سنةً.. حائلاً دون تحقيق أحلام تصدير الثورة الشيعية الإيرانية إلى دول المنطقة. وقد عمل الإيرانيون بعد الاحتلالَيْن، على تصنيع الطائفية، وتشجيع سياسات التفتيت، والحيلولة دون نهوض دولةٍ عراقيةٍ أو لبنانيةٍ وطنيةٍ قوية، تشكّل تهديداً إقليمياً لمحاولات تحقيق الأحلام القومية الإيرانية.. كما عملوا على ضمان تمدّد النفوذ الإيرانيّ داخل السلطة العراقية الشيعية العميلة، وحاولوا توسيع نفوذهم في أفغانستان، وامتدّوا للعب أوراقهم السياسية والأمنية والعسكرية والدينية في سورية ولبنان، عن طريق حليفَيْ إيران: النظام السوريّ، وحزب الله الشيعيّ اللبنانيّ، الذي تسانده حركة أمل الشيعية اللبنانية!.. من جهةٍ ثانية، كان التحالف الاستراتيجيّ الإيرانيّ مع النظام السوريّ.. داعماً لتنفيذ الخطط الإيرانية في المنطقة، أي أنّ إيران استغلّت حاجة بشار الأسد وطبيعته التآمرية الفاسدة، الذي يعيش عزلةً داخليةً وعربيةً ودوليةً خانقة.. استغلّت حاجته لحليفٍ قويّ، فقامت بتحويله وتحويل سورية، إلى ورقةٍ أساسيةٍ لتحقيق مخطّطها المشبوه.. فإيران تريد تحسين موقعها التفاوضيّ مع أميركة والغرب بشأن تصنيع سلاحها النوويّ، والنظام السوريّ لا يريد إلا الحيلولة دون سقوطه، بفعل التفاعلات الدائرة حول التحقيق الدوليّ باغتيال الرئيس (رفيق الحريري) رحمه الله!.. لذلك، فزيارتا بشار الأسد الأولى والثانية لإيران، تندرجان تحت هذا النوع من اهتمام الطرفين، وقد كانت التصريحات التي بثّتها وكالة الأنباء الإيرانية خلال زيارة بشار لطهران شديدة الوضوح: (إنّ الرئيسان بحثا الوضعَ غير المستقرّ في العراق، والأزمة في لبنان)!.. ومن نافلة القول أن نلفتَ إلى أنّ العراق ولبنان، هما ساحتا النفوذ الرئيسيتان حالياً، بالنسبة للنظامين الإيرانيّ والسوريّ، مع اختلاف الأهداف الخاصة بكل نظام!.. لا شك أنه من مبادئ التصدّي لأي عدوٍ أو مخطَّطٍ خارجيٍّ في المنطقة العربية والإسلامية، أن يكون مستنداً إلى وحدةٍ قويةٍ واسعة الطيف، ترتكز بالأساس إلى تحقيق أكبر قدرٍ ممكنٍ من التفاهم العقديّ والسياسيّ، ومن نبل الأهداف وتماسك الأجزاء.. فماذا فعل النظامان السوريّ والإيرانيّ بكل ذلك؟!.. فضلاً عن تآمر النظام الإيرانيّ على العرب والمسلمين، والتواطؤ لاحتلال بلدَيْن مسلمَيْن، وفضلاً عن استمرار احتلاله لإقليم الأحواز العربيّ وللجزر العربية الإماراتية الثلاث، وفضلاً عن استمرار العمل بالمادة الثانية عشرة من الدستور الإيرانيّ، التي تعتبر أنَّ مذهب الإمامية الجعفرية هو المعتمَد الرسمي إلى الأبد.. فقد أمعن النظامان السوريّ والإيرانيّ في عمليات التفتيت والتفرقة والتجزئة وإثارة النعرات الطائفية، وتشجيع التدمير والقتل على الهوية بأب الموضوع الأصلي: عملاء ايران فى عالمنا العربي || الكاتب: جوري الغامدي || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ulghx hdvhk tn uhglkh hguvfd التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 27-03-11 الساعة 05:23 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-03-11, 05:23 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جوري الغامدي
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
جزاك الله الجنة وفردوسها وجعل ماقدمت في موازين حسناتك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-03-11, 01:44 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جوري الغامدي
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
شاكرة مرورك اخوي |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-03-11, 10:37 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جوري الغامدي
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
الله يجزاك خير اختي وفقك الله
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-03-11, 01:43 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جوري الغامدي
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
شاكرة مرورك اخوي |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-03-11, 06:55 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جوري الغامدي
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
اذا ايران معاها امريكاا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|