البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
28-03-11, 09:48 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه ومن والاه. يحفظ التاريخ المتأخر لقبيلة عنزة أنها بعد هجراتها الكبيرة المتتابعة من منطقة نجد إلى بوادي العراق والشام شكلت أكبر تيار انجرف إلى تلك المناطق منذ قرون, محدثا أهم المخاطر التي هددت سكان تلك الفلوات من القبائل وبقاءهم في مناطقهم, الأمر الذي حاولت بعض القبائل مجابهته بعقد التحالفات ولكن هذا لم يجد نفعا؛ لأن عدد أفراد القبيلة الطارئة حديثا وكذا عدد أقسامها المستقلة في القرار والمواطن كانا كافيين لتشكيل تيار قوي مترامي الأطراف, ناهيك عن ولعها الكبير بالحروب والتعدي مثلما هو معلوم, حتى يصنفها المستشرقون الذين كانوا يعاصرون الأحداث ويطلعون على التقارير التي تصل إلى المراكز المسؤولة عن أحوال البادية في المدن كأكثر قبائل الصحراء حبا وولعا بالحروب. وسرعان ما فرضت قبيلة عنزة سيطرتها التامة على الجزء الأكبر مما كان يعرف بالمصادر الكلاسيكية بالعربية الصحراوية, كأكبر رقعة جغرافية تحتلها قبيلة عربية, تصول فيها وتجول وتتحكم كيفما تشاء, وأذكر هناك حديثا لأحد المستشرقين يقول فيه إنه قابل أحد شيوخ قبيلة عنزة بعدما شاهد جماله التي يبلغ عددها عشرة آلاف جمل فسأل الشيخ: لماذا لا تسكن المدينة؟ فكان رده كما يذكر المستشرق: ( سار بي إلى مرتفع قريب حيث يمكننا رؤية المنبسط الفسيح اللامتناهي, حيث التقت السماء بالأرض, ثم نظر الشيخ العجوز إلى البعد, صبغ غروب الشمس وجهه المتجعد ولحيته البيضاء بلون ذهبي... ـ هنا قال له الشيخ: ـ ترى هذه الأرض الممتدة بعيدا بعيدا وهي كلها ملكي, وأنا سيد الأرض الممتدة من هنا حتى معانقة السماء للأرض!). ولم يكن لتلك الفلوات رغم اتساعها أن تبتلع هذه التيار أو تحجز رغبات أفراده الجامحة؛ إذ نجد أن سطوة قبيلة عنزة وجرأتها تجاوزت حدود البادية لتصل إلى الهجوم على المدن في العراق والشام ومحاصرتها, كما نقرأ في أخبار حصارها لبغداد واجتياحها عدد من المدن كالنجف والحلة وغيرها من مدن العراق, ناهيك عن كثير من مدن الشام التي وصل الحال ببعضها إلى أن تفقد الأمان بشكل كامل عندما لا ترضى هذه القبيلة. أما عن الطرق التي تخترق الصحراء فقد وقعت تحت طائلة سيطرة القبيلة بشكل مطلق, وأصبحت إمكانية استفادة القوافل من هذه الطرق مرتبطة باستفادة القبيلة المسيطرة عليها بكل تأكيد؛ فالأرض أرضي والسماء سمائي! أعلاه لم يكن إلا تقديما مبسّطا للجزئية الأولى من الموضوع التي جعلتها تختص بحادثة لم يطرح عنها من قبل؛ تتعلق بإحدى غارات قبيلة عنزة على مدن الرافضة. يقول محمد جواد العاملي (ت1226هـ) في كتابه: مفتاح الكرامة 7/653, عن هذه الحادثة وكان معاصرا لها, وعنه نقلتها الكتب الشيعية التي تناولتها: (( وفي سنة 1225هـ أحاطت الأعراب من عنزة القائلين بمقالة الوهابي بالنجف الأشرف ومشهد الحسين (ع) وقد قطعوا الطريق ونهبوا زوار الحسين (ع) بعد منصرفهم من زيارة نصف شعبان وقتلوا منهم جما غفيرا وأكثر القتلى من العجم وربما قيل إنهم مائة وخمسون وبقي جملة من الزوار في الحلة ما قدروا أن يأتوا إلى النجف فبعضهم صام في الحلة وبعضهم ذهب إلى الحسكة* والنجف كأنها في حصار والأعراب ممتدة من الكوفة إلى فوق مشهد الحسين (ع) بفرسخين )). * الحسكة: المعروفة بالديوانية الآن. تأتي هذه الحادثة بعد عقد من قيام قبيلة عنزة بقيادة ابن ملحم بنهب الحلة, في مسلسل غاراتها على المدن الذي بدأ مبكرا في الشام قبل أن تبدأ مدن العراق بالاعتياد عليه. ولست متأكدا فيما إن كان سبب هذه الهجوم والحصار دينيا بالدرجة الأولى, وإن حاول العاملي توظيفه بهذا الاتجاه, ولكنني أظن بأن هذه الهجوم وقبله الهجوم على الحلة لم يكنا بمعزل عن تطلعات ورغبات الدولة السعودية الأولى, بدليل هجوم الجيوش السعودية على كربلاء والنجف في الفترة الفاصلة بين هجومي عنزة, وكانت هذه الهجمات كلها في سنوات متقاربة لا يفصل أولها عن آخرها سوى عقد من الزمن. *** وهنا قصة أخرى تتعلق بقبيلة عنزة, أجدها في كثير من مؤلفات الرافضة المتأخرة التي تتناول مهديهم الغائب, وكنت أود أن أفرد لها موضوعا, ولكنني وجدت طرحها في هذا الموضوع مناسبا. أنقل هذه القصة من مصدرها الأساسي الذي نهلت منه كتب الرافضة, وهو كتاب جنة المأوى للنوري, يقول السيد محمد ابن السيد مهدي القزويني نقلا عن أبيه (بطل القصة) الذي يعتبر من أعظم علماء الرافضة في عصره: (( حدثني الوالد أعلى الله مقامه قال خرجت يوم الرابع عشر من شهر شعبان من الحلة أريد زيارة الحسين ع ليلة النصف منه فلما وصلت إلى شط الهندية* و عبرت إلى الجانب الغربي منه وجدت الزوار الذاهبين من الحلة و أطرافها و الواردين من النجف و نواحيه جميعا محاصرين في بيوت عشيرة بني طرف من عشائر الهندية** و لا طريق لهم إلى كربلاء لأن عشيرة عنزة قد نزلوا على الطريق و قطعوه عن المارة و لا يدعون أحدا يخرج من كربلاء و لا أحدا يلج إلا انتهبوه. قال فنزلت على رجل من العرب و صليت صلاة الظهر و العصر و جلست أنتظر ما يكون من أمر الزوار و قد تغيمت السماء و مطرت مطرا يسيرا. فبينما نحن جلوس إذ خرجت الزوار بأسرها من البيوت متوجهين نحو طريق كربلاء فقلت لبعض من معي اخرج و اسأل ما الخبر فخرج و رجع إلي و قال لي إن عشيرة بني طرف قد خرجوا بالأسلحة النارية و تجمعوا لإيصال الزوار إلى كربلاء و لو آل الأمر إلى المحاربة مع عنزة. فلما سمعت قلت لمن معي هذا الكلام لا أصل له لأن بني طرف لا قابلية لهم على مقابلة عنزة في البر و أظن هذه مكيدة منهم لإخراج الزوار عن بيوتهم لأنهم استثقلوا بقاءهم عندهم و في ضيافتهم. فبينما نحن كذلك إذ رجعت الزوار إلى البيوت فتبين الحال كما قلت فلم تدخل الزوار إلى البيوت و جلسوا في ظلالها و السماء متغيمة فأخذتني لهم رقة شديدة و أصابني انكسار عظيم و توجهت إلى الله بالدعاء و التوسل بالنبي و آله و طلبت إغاثة الزوار مما هم فيه. فبينما أنا على هذا الحال إذ أقبل فارس على فرس رابع كريم لم أر مثله و بيده رمح طويل و هو مشمر عن ذراعيه فأقبل يخب به جواده حتى وقف على البيت الذي أنا فيه و كان بيتا من شعر مرفوع الجوانب فسلم فرددنا عليه ثم قال يا مولانا يسميني باسمي بعثني من يسلم عليك و هم كنج محمد آغا و صفر آغا و كانا من قواد العساكر العثمانية يقولان فليأت بالزوار فإنا قد طردنا عنزة عن الطريق و نحن ننتظره مع عسكرنا في عرقوب السليمانية على الجادة فقلت له و أنت معنا إلى عرقوب السليمانية قال نعم فأخرجت الساعة و إذا قد بقي من النهار ساعتان و نصف تقريبا فقلت بخيلنا فقدمت إلينا فتعلق بي ذلك البدوي الذي نحن عنده و قال يا مولاي لا تخاطر بنفسك و بالزوار و أقم الليلة حتى يتضح الأمر فقلت له لا بد من الركوب لإدراك الزيارة المخصوصة. فلما رأتنا الزوار قد ركبنا تبعوا أثرنا بين حاشر و راكب فسرنا و الفارس المذكور بين أيدينا كأنه الأسد الخادر و نحن خلفه حتى وصلنا إلى عرقوب السليمانية فصعد عليه و تبعناه في الصعود ثم نزل و ارتقينا على أعلى العرقوب فنظرنا و لم نر له عينا و لا أثرا فكأنما صعد في السماء أو نزل في الأرض و لم نر قائدا و لا عسكرا. فقلت لمن معي أ بقي شك في أنه صاحب الأمر فقالوا لا و الله و كنت و هو بين أيدينا أطيل النظر إليه كأني رأيته قبل ذلك لكنني لا أذكر أين رأيته فلما فارقنا تذكرت أنه هو الشخص الذي زارني بالحلة و أخبرني بواقعة السليمانية. و أما عشيرة عنزة فلم نر لهم أثرا في منازلهم و لم نر أحدا نسأله عنهم سوى أنا رأينا غبرة شديدة مرتفعة في كبد البر فوردنا كربلاء تخب بنا خيولنا فوصلنا إلى باب البلاد و إذا بعسكر على سور البلد فنادوا من أين جئتم و كيف وصلتم ثم نظروا إلى سواد الزوار ثم قالوا سبحان الله هذه البرية قد امتلأت من الزوار أجل أين صارت عنزة فقلت لهم اجلسوا في البلد و خذوا أرزاقكم و لمكة رب يرعاها. ثم دخلنا البلد فإذا أنا بكنج محمد آغا جالسا على تخت قريب من الباب فسلمت عليه فقام في وجهي فقلت له يكفيك فخرا أنك ذكرت باللسان فقال ما الخبر فأخبرته بالقصة فقال لي يا مولاي من أين لي علم بأنك زائر حتى أرسل لك رسولا و أنا و عسكري منذ خمسة عشر يوما محاصرين في البلد لا نستطيع أن نخرج خوفا من عنزة ثم قال فأين صارت عنزة قلت لا علم لي سوى أني رأيت غبرة شديدة في كبد البر كأنها غبرة الظعائن ثم أخرجت الساعة و إذا قد بقي من النهار ساعة و نصف فكان مسيرنا كله في ساعة و بين منازل بني طرف و كربلاء ثلاث ساعات ثم بتنا تلك الليلة في كربلاء. فلما أصبحنا سألنا عن خبر عنزة فأخبر بعض الفلاحين الذين في بساتين كربلاء قال بينما عنزة جلوس في أنديتهم و بيوتهم إذا بفارس قد طلع عليهم على فرس مطهم و بيده رمح طويل فصرخ فيهم بأعلى صوته يا معاشر عنزة قد جاء الموت الزؤام عساكر الدولة العثمانية تجبهت عليكم بخيلها و رجلها و ها هم على أثري مقبلون فارحلوا و ما أظنكم تنجون منهم. فألقى الله عليهم الخوف و الذل حتى أن الرجل يترك بعض متاع بيته استعجالا بالرحيل فلم تمض ساعة حتى ارتحلوا بأجمعهم و توجهوا نحو البر فقلت له صف لي الفارس فوصف لي و إذا هو صاحبنا بعينه و هو الفارس الذي جاءنا )) * الهندية: تقع في منتصف المسافة بين الحلة وكربلاء. والشط المنسوب إليها أحد فروع الفرات. ** بنو طرف: من جديلة طيء. كعادة القَصص الخرافي المرسل لا توجد شواهد, حتى السنة ضنوا بكتابتها! وماذا سنفعل بـ 14 من شعبان مادمنا لا نعرف سنته؟! ما نعرفه عن مهدي القزويني أنه ولد عام 1222هـ وانتقل إلى الحلة عام 1253هـ واستقر بها أكثر من ثلاثين سنة ثم انتقل منها إلى النجف وتوفي عام 1300هـ, وهذه القصة التي ادعاها حدثت له كما نفهم بعد إقامته في الحلة وقبل انتقاله إلى النجف وبين هذا وذاك ما يزيد على ثلاثة عقود. ولسنا نهتم بالرد على هذا الكذب المحض وتعريته بقدر اهتمامنا بتفهم أسبابه ودوافعه, وإلا فإن تصديق هذه القصة يحتاج أصلا إلى تصديق خرافة صاحب السرداب, وإن كنا سنأتي أخيرا على تبيان هشاشة هذه الرواية وأطراف كذبها. برأيي أن دوافع تأليف هذه القصة اثنان: الأول ديني: ويتعلق بقدسية يوم النصف من شعبان عند الشيعة؛ إذ يجعلونه من أفضل الأيام وأقدسها. كما يعتبرونه من أفضل أيام زيارة قبر الحسين رضي الله تعالى عنه, ويعتقدون أن من زار قبره حصل على صك غفران, ويفرطون غلوا بفضل زيارته في مثل هذا اليوم ويروون أنه حتى الأنبياء عليهم السلام يستأذنون الله تعالى لزيارة قبر الحسين ! (ولله في خلقه شؤون). كما يعتقدون أنه في هذا اليوم ولد ما يسمونه بالمنتظر, ويعتقدون أنه غاب في مثل هذا اليوم, وأن غيبته الصغرى انتهت بمثل هذا اليوم وهو ما يعني أيضا ابتداء غيبته الكبرى. وبسبب هذا الزخم الهائل من القدسية ليوم النصف من شعبان المتأتي من الاعتقاد بالمهدي قبل أي شيء آخر؛ يصبح الاحتفال بهذا اليوم وإحياؤه سباقا بين من يسمونهم بالصالحين أو الصفو منهم المعنيين بإعادة تصنيع أي من المواد العقدية لنسج القصص الخرافية التي تربط عوام الشيعة بالغائب, وأكثر القصص التي تثير المهج وتحفّز أكبر شعور ممكن من الامتنان والانقياد هي بكل تأكيد تلك التي تتعلق بحماية القوى الغيبية ورعايتها والتي تمثلت في هذه القصة بالمهدي الغائب, وكيف أنه استطاع في آخر لحظة توفير الأمن لأوليائه حتى يقوموا بزيارة النصف من شعبان وقبل ذلك إحياء ليلته في كربلاء. وبشكل عام فإن نتاج الكرامات المحصور نيلها على رجال الدين والذي يتم حصاده في كل المناسبات الدينية السنوية دائما ما يكون كبيرا, وأعلاه قيمة ذلك الذي يختص بالغائب المنتظر لأنه المسؤول عن رعاية أوليائه, فهو وإن كان هدفه الرئيس تشكيل جسر علاقة عاطفية بين البسطاء السذّج وشخص لا يعرفون عنه شيئا غير ما يصدّره إليهم تجار الدين؛ فإنه أيضا يشعل تنافسا واضحا بين من يسمون برجال الدين في تأليف القصص التي تحكي عن اتصالهم بالغائب, لأن هذا يعتبر تاجا دينيا وتزكية أزلية, وكل منهم يدعي وصلا بعنقاء مغرب! الثاني تاريخي: ويتعلق بالعداء الشديد من قبل الشيعة لقبيلة عنزة المصنّفة لديهم في قائمة القبائل الوهابية المعادية, بل هي أعدى هذه القبائل على الإطلاق بسبب غاراتها المتعددة على مدنهم المقدسة, كما أن قبيلة عنزة بعد رحيلها عن نجد اجتاحت مناطق عديدة كانت تنزلها قبائل شيعية بالقرب من كربلاء وإلى الجنوب منها وطردت تلك القبائل. إذن فالأسباب التاريخية توغر الصدور على هذه القبيلة التي مثلما نستشف من الرواية أنها كانت تمثل كابوسا ثقيلا لزوار المدن الشيعية المقدسة في ظل العجز الذي أصاب حتى الدولة عن التصدي إليه. وللافتراض الجدلي ليس إلا نقول: ربما هيأت الضروف الماثلة للدافعيْن المذكوريْن أن يعملا؛ كتواجدٍ لقبيلة عنزة تلاه عودة كما جرت عادة الغزو عند القبائل, وهل كانوا ينتظرون أن تحتل قبيلة عنزة مدينة كربلاء وتستعمرها؟! فتم استغلال الأمر من قبل أحد تجار الدين الشيعة بوضع أكذوبة تدخل المهدي وتهديده قبيلة عنزة, وأي فرصة يحافظون بها على مكانة تأثير الغائب الأسطوري الذي تخلى عنهم في كل الغارات السابقة أفضل من هذه الفرصة؟! أثر الكذب الواضح في السند والرواية: أولا: تفرد ابنه محمد برواية القصة وهذا غريبٌ جدا, فكيف بكرامة عظيمة لا يرويها صاحبها إلا لابنه ولا يعرفها غيره ولا تنتشر على ألسنة الناس ولا يُسأل عنها السيد في حياته! وأنا على استعداد أن أتوقف عن السند بشرط أن أجده عند غير أبناء السيد ومقلديه لأننا نعرف طبيعة التنافس بين بيوت التجارة الدينية عند الشيعة الرافضة. ثانيا: عند قراءة متن الرواية نجد أنه طوال مسير السيد من الحلة إلى أن ظهر له صاحب الفرس المزعوم وولى عنه لم يذكر أسماء تشهد على القصة! فحتى الذين نجد أنه في الرواية كان يسألهم ويتحدث إليهم طوال الطريق لم يسمهم! ولا حتى صاحب البيت الذي أقام عنده, وأيضا الفلاح الذي شاهد قدوم الفارس إلى قبيلة عنزة وقبل ذلك شاهد عنزة كلها في أنديتها (وكأنه يشاهد تلفازا يغطّي كامل مسرح الحدث) هو أيضا لم يذكر اسمه! وكم نلمس حاجة الرواية إلى ذكر أسماء تشهد على القصة حتى أقحم كنج محمد آغا كشاهدٍ لا يعرف أي شيءٍ مما جرى! ثالثا: عدم تحديد السنة التي ذهب فيها السيد القزويني لزيارة كربلاء, وهذا لا شك إخفاء لأثر القصة؛ حتى لا يتتبع أحدٌ أسماءَ الذين خرجوا معه في تلك السنة ثم يبحث عن حقيقة الحادثة فلا يجد شيئا مما ذكر. منقوله عن الاخ الاديب والباحث دهام الدهمشي الموضوع الأصلي: اجتياح قبيلة عنزة لمدن الشيعة وحصارها عام 1225هـ || الكاتب: ابن السلف العنزي || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد h[jdhp rfdgm uk.m gl]k hgadum ,pwhvih uhl 1225iJ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-03-11, 12:24 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابن السلف العنزي
المنتدى :
البيــت العـــام
ما شاء الله , كفو والله بعنزه ...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-03-11, 01:00 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابن السلف العنزي
المنتدى :
البيــت العـــام
يعطيك العااافية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|