العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعة الثقافية > بيت القصـص والعبـــــــر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-18, 12:18 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أبو روميساء
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2018
العضوية: 11910
المشاركات: 61 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6
نقاط التقييم: 22
أبو روميساء على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو روميساء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر

لوثات شيعيه !!!!!!!!!!
هذه القصة حقيقة وهى لاحد اخوانى والذى نحترمه ونحبه كثيرا

وان شاء الله يتيسر الامر

وندعوه الى منتدانا ونجرى معه حوارا
وهو الأخ نصير الصحابة الذي كان شيعيا فتسنن ولله الحمد


تابعوا الحلقات فهى مثيرة ومليئة بالعبرة والعظة

{ لوثـات شيعية /1/ عليّ فوق السحاب }

عندما كنت طفلا .. لم نكن نملك هذا المنزل الجميل الراقي ..وإنما كان بيتنا عبارة عن غرفتين من الخشب و.. ((حوش )) من الشينكو .. ولم نكن نعرف الكهرباء .. وحياتنا بدائيـــة وبسيـطة جـــدا ..
واثناء هبوب العواصف غالبا مايطير سقف الغرفـــة .. إذا لم يكن مبنيا بشكل جيد .. أذكر في إحدى المــرّات وكان الوقت بعد منتصف الليل .. ووالدي في عمله بائتــاً خارج المنزل ضربت عاصفة شديدة من (( السرّايات ))وهي نوع من العواصف يشبه الأعاصير ولكن بشكل أصغر .. كانت العاصفــة مصحوبة بالرعــد الذي يصـــم الآذان .. وبالأمطار الغزيرة مثـــل أفـــواه القـِرب .. التي تتسبب بالسيــــول العارمة فتجرف كل شيء في طريقها ...وكانت حبات البــَرد تتساقط بشكل كثيف ...
فلما دخلت المياه غرفتنــا البسيطـــة .. وضعت أمي أطفالها الخمسة والذين أنا من ضمنهم فوق (( المنضد ))وهو (( نوع من الكبتات له ست قوائم )) .. ماذا كانت تقول أمــّي في هذه اللحظات الرهيبة ... أذكر أنها تتلفظ بهذه الجملة ...

(( علـــي بالرَعـَــد و محمّـــد بالقَعَـــد ))(( علـــي بالرَعـَــد و محمّـــد بالقَعَـــد )) ... وكانت تكررها طوال الليل .. وكأنها (( رقية شرعية )) .... ومعناها أن علي بن أبي طالب فوق السحاب مع الرعد .. وأن محمدا عليه الصلاة والسلام في الأرض يقعد معنا ... فهما يحمياننا من كل مكروه..

كنت أفهم ماتقول أمي جيدا ... المهم أنني كبرت وكبرت معي هذه اللوثة ... وكنت أعتقد أن أمي اخترعتها من عند نفسها ... ولكن اتضّح لي أن هذا مايلقنه مشايخ السوء والمعممين للعوام والمساكين من ابناء طائفـتنا ... فهم يقولون إن عليا في السحاب، وأن الرعد صوته ... والبرق سوطه ، ومنهم من إذا سمع صوت الرعد قال: عليك السلام يا أمير المؤمنين ،،، ولقد أشار إلـــى هـــــذا اسحاق بن سويد العدوي في قصيدة له برئ فيها من الخوارج والروافض والقدرية، منها:

برئت من الخوارج لست منهم *** من الغَزَّالِ منهم وابــــن بـاب
ومـــن قـــــوم إذا ذكـروا عليـا *** يـردُّون السلام على السَّحـاب

وعقب الشيخ محي الدين عبد الحميد - رحمه الله - على هذا المعتقد بقوله: "ولا زلت أرى أطفال القاهرة يجرون وقت هطول الأمطار، ويصيحون في جريهم ((يا بركة عليّ زود)) .....أقول ...
(( لعل هذا من بقايا العبيديين المتسمين زورا بالفاطميين ))

أما الصفدي المتوفى عام (764هـ/1363م) فقد قال في ترجمة عبدالله بن سبأ : « عبد الله ابن سبأ رأس الطائفة السبئية ... فلما قتل علي زعم ابن سبأ أنه لم يمت لأن فيه جزءاً إلهياً ، وابن ملجم إنما قتل شيطاناً تصور بصورة علي ، وأن علياً في السحاب ، والرعد صوته ، والبرق سوطـــه ، وأنه سينزل إلى الأرض » ..

ومنهم من يقول ( إنّ عليّا لم يمت، وإنّه في السحاب، وإذا نشأت سحابة بيضاء صافية منيرة مبرقة مرعدة قاموا إليها يبتهلون ويتضرّعون ويقولون: قد مرّ بنا في السحاب))!

وقال البغدادي ( المتوفي 419ه‍) في الفّرْق بين الفِرق :
((وزعم بعض السبئية أنّ عليّا في السحاب، وأنّ الرعد صوته والبرق سوطه، ومن سمع من هؤلاء صوت الرعد قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، وروى عن الشاعر أنّه تبرّأ منهم وقال:
ومن قومٍ إذا ذكروا عليّا يردّون السلام على السحاب)) ..

وقال ابن حزم ( ـ 454ه‍) في الفصل:
((وقالت السبائية أصحاب عبداللّه بن سبأ الحميري اليهودي في عليّ... وإنّه في السحاب)).

وقال صاحب البدء والتاريخ:
((وأما السبئية فإنّهم يقال لهم الطيارة، يزعمون انهم لا يموتون وإنمّا موتهم طيران نفوسهم في الغلس، وأنّ عليّا لم يمت وانه في السحاب، وإذا سمعوا صوت الرعد، قالوا: غضب عليّ)) ..
وقال الاسفرائيني ( ـ 471ه‍) عن السبئية:
((وقال بعضهم هو في الغيم، والرعد صوته والبرق سوطه، وإذا سمعوا صوت الرعد قالوا: السلام عليك يا أمير المؤمنين)).ثمّ ذكر البيت ((ومن قوم إذا سمعوا...))


وقال أبو محمّد عثمان العراقي (ت: نحو 500ه‍):
(( وأما السحابية: فهم طائفة يزعمون أنّ عليّا، ، مع كل سحاب، والرعد صوت عليّ. وما من نكاح إلاّ ويحضره عليّ .....))
[هذه هي اللوثات الشيعية التي جنوها على الإسلام ...

يتبع ............... فتابعونا


كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





g,ehj adudm!!! (((lj[]]))) h,rhj











التعديل الأخير تم بواسطة أبو روميساء ; 26-12-18 الساعة 12:58 AM
عرض البوم صور أبو روميساء   رد مع اقتباس
قديم 26-12-18, 05:55 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أبو روميساء
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2018
العضوية: 11910
المشاركات: 61 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6
نقاط التقييم: 22
أبو روميساء على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو روميساء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي


{ لوثــات شيعيــة .. /2/ ..عمود الغفران }

أول زياراتي للأئمة كنت في سن ((14عاما)) فقد نذرت والدتي أن تزور الأئمة بعد شفــاء أخي المريض.. وأخذت تجمع مصاريف الرحلة .. وكلما وقع بيدها من نقود أخذت تصرّ المبلغ في طرف(( الشيلة )) .. وعلى شدة فقرنا وحاجتنا كانت تحرمنا ونحن أولادها من كل شيء تقريبا .. حتى تتمكن من توفير المبلغ .. بعد عامين من الصر والجمع .. كانت تظن أنها جمعت مبلغا كافيا ..

استأجر والدي باص من نوع (( كوستر )) يكفي لــ 19 راكبا .. وركبنا وركب معنا اثنين من أخوالي وزوجاتهم وبعض ابنائهم ورجل آخر من اقربائنا .. ولاعجب فالأجر مدفوع والرحلة مجانية .. وعليهم نذور قديمة لزيارة الأئمة التى لم ينفذوها ويخافون أنه (( يشوّر بيهم الإمام )) .. فجائتهم فرصة لاتعوض .. امتلأ باص (( سيد حسين )) وسارت الرحلة الميمونه ...!!! كانت أولى محطات الرحلة زيارة (( الخضر )) ثم نبدأ تصاعديا الكوفة .. النجف .. كربلاء .. بغداد .. سامراء .. حيث (( الإمام الحجة )) .. وكل محطة فيها قصة .. ولكن سابدأ من المحطة الأخيرة ..لطرافة الموقف ..

عند وصولنا للمحطة الأخيرة (( مرقد الإمام المهدي المنتظر )) .. استقبلنــا مصاصي الأموال على الأبواب (( زايــر عدكــم نــذور )) (( زايــرة عــدّج نــذر )) .. فكان الجواب بالرفض .. فمن أين لأهلــي النذور وهم بالكاد دبــّروا أجــرة الباص .. بعد أن حرموا أنفسهم من ملذات الحياة لعامين تقريبا .. ............ لم يفقد هذا المعمم الأمل بسلب مافي جيوبنا بأي طريقة فتفتــّق ذهنه عــن فكــرة ذكيـــة ... لسلب أموال هؤلاء (( الكوكبة من الـــزوّار المؤمنين الســـذّج )) .. أبــت نفســه الزكيـــة إلا أن يحصــل على شيء .. وكأنــه في (( لاس فيغــاس مدينة القمــار الأمريكية)) .. أخــذ المعمم يســايرنا من بوابة الســور المحيطة بمبنى السرداب .. وفجـــأة قفـــز إلى أمام الموكـــب ...!!
تريدون الله يغفــر ذنوبكم تريدون تتلاقون ويـّـا الإمام ..!! طبعـــا الجواب معروف من المؤمنين ..!! .... فكان الجواب من الأكثرية : نعم ... شلون ..!! قال المعمــم : (( تشوفون هذا العمود .. اللي جــــدام باب الضريح )) ..قلنـــا :نعم .. قال : هذا هو عمـــود الغفــران .. من احتضنـــه وتشابكت يديه من خلف العمـــود .. دخل الجنة والتقى بالإمام .. هكذا بكـــل بســـاطة .. صدقت هذه المجموعة الساذجة دعواه .. .........
فكل منههم عنده مشكلة ويريد الحل .. فتقدم أحد أخوالي (( أبو ياسر )) لاحتضان هذا العمود .. كان يسابق على دخول الجنة ولقاء الإمام .. لعله كان يظن أن اللقاء مع الإمام سيكون بعد دقائـــق وليس في الآخرة .. اقترب من العمود ليحتضنه .. فقال له بطل (( لاس فيغاس سامراء )): ((.. زايــــر .. ترى لازم تنطـــي نذر للإمام ترى مايقبل .. )) .. فقال الخال المؤمن أبو يـــاسر بلهجته العراقية (( شـكثـــر النـذر بويـــا )) .. فأجاب المعم الجشع وكأننـا نحجز تذكرة سينمـــا : ((خمس دنانير )).... هنا تدخـــل والدي الذي كان شاطرا بهذه الأمـــور .. وبعد المكاسر والمفاصل تم الإتفـــاق على دينار واحد لكل فـــرد ... تقــدم الخال طالب الجنة واحتضن العمود ... ووقفنا ننتظــر .. فلم تلتقي اليدين ..
مرة أخرى ... لم تلتق اليدين .. فناداني .. (( خالي خالي .. ده روح شوف أديني تلاقن يــو لا )) .. كان يدور ويدور ويدور ... ولا أمـــل .....!!



عندهـــا .. فقد الجميع الأمل بلقاء الإمام ومضينــا حتى لانقامر بباقي المبلـــغ ... وتركوا خالي أبو ياســرخلفـــهم .. حيران أســـفا .. ليس على لقاء الإمام وإنمـــا على دينــــاره الذي ضاع ...
كان خالي يدور حول العمــود محتضنا إيــاه بقـــوة وليس من أمل بتلاقي يديــه .... وكنت ألتفت إليــــه متعجبـــا وأنا أسير إلى باب الضريح ..................... لقد كان قطر العمـــود متـــرا كاملا ...
*******

نحن نقرأ أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة انتزع من فم الحسين تمر الصدقة .. وأخبر بأنها لاتحل له ولا لآل بيته ... فمابال هؤلاء يتلقفون أموال الناس بكل طريق وبكل حيلة .. فهل هذه تربية
آل البيت ... وهل هؤلاء سلالـــة آل البيت حقـــا ...
رُوي في كتاب بحار الأنوار 96 / 74
وفي كتاب الخصال 1 / 32
عن الصادق عن ابيه ( ع ) قال : لا تحل الصدقة لبني هاشم الا في وجهين : ان كانوا عطاشا واصابوا ماء شربوا ، وصدقة بعضهم على بعض ....










عرض البوم صور أبو روميساء   رد مع اقتباس
قديم 28-12-18, 06:14 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
أبو روميساء
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2018
العضوية: 11910
المشاركات: 61 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6
نقاط التقييم: 22
أبو روميساء على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو روميساء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
M (47)


{ لوثــات شيعيــة .. /3/ .. إمام المجانين }



سار بنا الباص يشق طريقه متجها نحو مرقد الخضر المزعوم ... ولا زلت أذكر الجسر الخشبي الذي يؤدي إلى المرقد ذي القبة الخضراء .. والذي بالكاد كان يتسع لمرور سيارة واحدة ... كان الوقت تقريبا بعد الظهر بقليل ... نزلنا من السيارة مبادرين بتقبيل كل ماتقع عليه أعيننا ... الأبواب .. الشبابيك .. الحيطان .. وكان مصاصي الأموال باستقبالنا كالعادة وليس على ألسنتهم غير تلك الجملة المعهودة دائما ... (( زاير عدكم نذور .. زايرة ماكو نذور )) ... كان الضريح أقل فخامة ومستوىً من باقي المراقد ... وأصغر مساحة .. عشرات المجانين مقيدين بالسلاسل .. ومربوطين في شبابيك القبر .. في منظر مأساوي يقطع القلوب ...
أغلب هؤلاء المساكين من المرضي (( المغوليين )) (( طبعا عرفت ذلك لاحقا من أشكالهم )) ... وهؤلاء القيّمين على المرقد لايهمهم إلا استحلاب الدنانير والدراهم من جيوب أهالي هؤلاء المغوليين .. نظير مبالغ معينة .. فالمسألة سهلة بالنسبة إليهم (( إدفع)) واحصل على (( سلسلة وقفل )) .. ثم بعد ذلك فلتذهب إلى الجحيم أنت والمريض ... انخلعت الرحمة من قلوبهم ... قاتلهم الله .. كانت امرأة عجوز تدور على الزوّار .. وكانت تلبس حذاء صغيرا على قدميها ... وشكلها (( يكسر الخاطر )) ... طلبت من والدتي أن تعطيني (( درهم )) -- عملة عراقية في السبعينات -- فأعطيته لهذه المسكينة ... نهرها القيّم كبير البطن وأمرها بالإبتعاد ... فابتعدت كالخائفة .. حسدها هذا المؤمن !! على (( الدرهم )) ...
بعد أن أدينا الواجب وجميع أنواع الشركيات ... ابتعدنا قليلا وجلسنا بين النخيل للغداء .. هنا تذكر والدي الصلاة فقام ليصلي .. كان الجميع منهمكين .. فيما والدي يصلي لوحده .. ماذا تفعل باقي المجموعة (( لاصلاة )) ... لم يصل أحد إلا الوالد ... في هذه اللحظات كان يدور بذهني
سؤال (( إذن لماذا جاءوا ....؟؟ )) .. العشرات من الزوار والقادمين تحتل الصلاة آخر اهتماماتهم ... لافي المرقد ولافي خارج المرقد كانوا يرون وجوبها على كبير السن فقط أما الشباب فكان جوابهم (( عمــّي شمسوّي أصلي ... بايق ... ناهب )) ...
بيئة جاهلة ... ومناسبة جدا لتكاثر الجراثيم المعممة .......
لايوجد اهتمام لهؤلاء الزوّار إلا الطواف حول القبور وطلب الشفاء والإستعانة بالأموات ..... أما الصلاة وذكر الله (( اغسل إيــدك )) .. ماعدا الكبار طبعا .. إن صليت تصبح نكته لمن حواليك من الزوار المؤمنين .. !!!
لم نأخذ من الضريح إلا بعض الخرق الخضراء يسميها العراقيون (( العَلَــق )) تشد على الأيدي ... لدفع الضر واستجلاب النفع ... حملنا مااستطعنا وخرجنا من الضريح عصرا باتجاه الكـــوفة .... عبرنا غابات من النخيل .. أذكر أن الخال ابو ياسر قال بأن هذه المنطقة تسمى (( المشخاب )) .. ثم مررنا منطقة (( أبو صخير )) .... ثم (( الحيرة )) .......

(( الله أكبر ... هل تعرفون هذه المنطقة التى أصبحت مرتعا للأوباش والمشركين ... أنها أرض (( القادسية )) .. قادسية سعد بن أبي وقاص وخيل المثنى ..
هنا صولات القعقاع .. وعمرو بن معدي كرب ... هنا سيوف المسلمين التى اقتلعت طغيان رستم .. كأني والله حاضرا أنظر للمعركة أمامي ... إنها جيوش
عمر بن الخطاب تدك معاقل كسرى ... سبحان الله هل هذه الكوفة التى بناها الصحابة وعمّروها بالقرآن .. إين إشراقها ... أين علماؤها .. أين عبّادها ..
أين زهـّـأدها ... أين الربيع بن خثيم أين .... وأين ... وأيــن .....؟؟؟
هذه كوفـــة أخرى ... أصبح مملؤة بالشياطين .... ))

أغمضت عيني ورحت في نوم عميق ... عميق .. ... عميق ...
انتبهت على صوت السائق يقول .... وصلــنا ... كان الوقت ليلا .. ولا أعلم مالذي نزور ... فكل شيء حولنا مكرر (( إمام وأئمة )) ... فكلها قبور وليس من جديد .... كان المصاصون منتشرون كالعادة ... لم يكن في اهتمامنا إلا النوم .. فمالذي حصـــل .....!!!










عرض البوم صور أبو روميساء   رد مع اقتباس
قديم 30-12-18, 04:27 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
أبو روميساء
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2018
العضوية: 11910
المشاركات: 61 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6
نقاط التقييم: 22
أبو روميساء على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو روميساء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
M (108)

لوثــات شيعيــة .. /4/ .. المرقد الغيرشريف }


لم نجد مكانا مناسبا للنوم ... ومع ذلك قررنا المبيت بعد أن نكمل زياراتنا الشركية بسرعة ... في الكوفة مرقد مسلم بن عقيل والمحراب والمنبر ... (( مضاهاة للمسجد النبوي )) وكنا نحس بأنها أقل أهمية لذلك لم نهتم بها كثيرا فاقتصرنا على التجوّل ثم النوم قليلا حيث كنــا متعبين جدا ... كان علي بن أبي طالب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من أكثر الناس زهدا حتى أنه كان يرى في قصر الإمارة في الكوفة (( الذي نحن فيه الآن )) ترفا زائدا ..لذلك لم يسكن فيه واتخذ من المسجد ودارا قريبة متواضعة مكانا لإدارة الدولة الإسلامية ..



فياللعجب ياأمير المؤمنين ياأيها الزاهد العابد من (( شيعتكم ومـدّعي حبكم )).. وهم يتفننّون في تشييد آثاركم المزعومة بالذهب والفضة .. فهل هم يحبونكم ياآل البيت حقا ... أم هو(( الجمع والإلتقاط )) ...!!



منذ الصباح الباكر كان باص (( سيد حسين )) جاهزا ... كنت أتعجب من سيد حسين الذي لايهتم بأمور الزيارة لامن قريب ولا من بعيد وهو المعروف بما أنه يطلق عليه لقب (( سيـّد )) بأنه يتحـدّر من سلالة آل البيت ..!!! كان لايهتم إلا بالزبائن وعــد النقود .. وعندما نصل إلى أحد المراقد كان يتركنا ويذهب لتحميل الركــاب في المناطق القريبة حول المرقد ... كنت كلما أراه وهو يعــد حصيلة مشاويره ..أحس أن مراقد آبائه المزعومة لاتساوي عنده جناح بعوضة ....


سار بنا الباص متجهــا إلى النجف ومع أن المسافة بين المدينتين لاتتعدى الـ 15عشر كيلومترا
إلا إنني أحس بأنها طويلة جــدا .. وصلنا المرقد بسلام وشرعنا بالكفر والشرك بعد التوكــّل على الشيطان .. فكالعادة تقبيل الأبواب والشبابيك والجدران وكل ماتقع عليه أبصارنا ... كنــّا نقبّـل الشيء ثم نضع جباهنا على مكان القبلــة ... دلالة على الخضوع التــام ... مع التمسّح وإلصاق الوجوه بحرارة .. هذا كله ونحن لم نصل إلى مكان القبر إلى الآن ..



كان العشرات من الزوّار يفعلون مثلنا تماما .. بينما أهل الطرابيش الخضر منتشرون في كل مكان وهم يرددون كالببغاءات(( نذور .. نذور .. ماكو نذور .. )) .. حتى أخذنا نشمئز منهم ونبطن لهم في قلوبنا الإحتقار .. كان في الصحن (( الشريف )) مئات العائلات يفترشون الأرض بصورة عشوائية .. يأكلون ويتكلمون وينامون بكل حرية وكأنهم في بيوتهم ... كنت أرى بعض النساء النائمات وقد انكشف عن هذه ساقها .. وتلك سقطت عبائتها .. وأخرى نائمة ومنكفئة على وجهها .. مما جعل الصحن (( الشريف )) غير شريف إطلاقًــا ...!!!!!



دخلنا إلى المبنى فقال لنا (( القيـّم )) أبو طربوش أخضر الواقف عند الباب .. (( عيني ذبـّوا نعولكم )) إنتم بحضرة الإمام .. وكان هناك مكانا لوضع الأحذية ويقوم عليه أحد مصاصي الدماء ... فلا يستقبل منك الحذاء إلا بعد أن تدفع (( درهم )) .. وتخيلوا ونحن نبيت في المرقد ونحتاج للدخول عشرات المرّات .. فكم من الدراهم سوف تذهب لبطون هؤلاء المعمميــّن ....!!



دخلنا إلى مكان القبر وهو الذي ثبت تاريخيا أنه(( قبر الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة )) وليس قبر علي بن أبي طالب الذي دُفن في قصر الإمارة بالكوفة .. وعـُمِّي قبره عن الناس لئلا تنبشــه الخوارج ....... فبدأنا بالطواف حول القبر والتمسح بالشباك وتقبيله وطلب الشفاء والعون والنصرة ..كان الناس يطوفون الأشواط حول القبر بلا عدد ولا حساب ...وكان الزحام شديدا والإختلاط بين الرجال والنساء أثناء الزحام شيء طبيعي جدا ...



كنت أمسك يد والدتي التي أخذت ورقة نقدية ورمت بها داخل الشباك .. فوقفت لأنظر أين تسقط هذه الورقة النقدية .....اقتربت بوجهي من الشباك ... فرأيت عجبـــاً وشيئا مهــولا .....!! فما الذي أبصرته عيناي ...!!!


......... يتبع ..











عرض البوم صور أبو روميساء   رد مع اقتباس
قديم 07-01-19, 03:15 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
أبو روميساء
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2018
العضوية: 11910
المشاركات: 61 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6
نقاط التقييم: 22
أبو روميساء على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو روميساء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
M (108)


{ لوثــات شيعيــة .. /4/ .. المرقد الغيرشريف }


لم نجد مكانا مناسبا للنوم ... ومع ذلك قررنا المبيت بعد أن نكمل زياراتنا الشركية بسرعة ... في الكوفة مرقد مسلم بن عقيل والمحراب والمنبر ... (( مضاهاة للمسجد النبوي )) وكنا نحس بأنها أقل أهمية لذلك لم نهتم بها كثيرا فاقتصرنا على التجوّل ثم النوم قليلا حيث كنــا متعبين جدا ... كان علي بن أبي طالب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من أكثر الناس زهدا حتى أنه كان يرى في قصر الإمارة في الكوفة (( الذي نحن فيه الآن )) ترفا زائدا ..لذلك لم يسكن فيه واتخذ من المسجد ودارا قريبة متواضعة مكانا لإدارة الدولة الإسلامية ..



فياللعجب ياأمير المؤمنين ياأيها الزاهد العابد من (( شيعتكم ومـدّعي حبكم )).. وهم يتفننّون في تشييد آثاركم المزعومة بالذهب والفضة .. فهل هم يحبونكم ياآل البيت حقا ... أم هو(( الجمع والإلتقاط )) ...!!



منذ الصباح الباكر كان باص (( سيد حسين )) جاهزا ... كنت أتعجب من سيد حسين الذي لايهتم بأمور الزيارة لامن قريب ولا من بعيد وهو المعروف بما أنه يطلق عليه لقب (( سيـّد )) بأنه يتحـدّر من سلالة آل البيت ..!!! كان لايهتم إلا بالزبائن وعــد النقود .. وعندما نصل إلى أحد المراقد كان يتركنا ويذهب لتحميل الركــاب في المناطق القريبة حول المرقد ... كنت كلما أراه وهو يعــد حصيلة مشاويره ..أحس أن مراقد آبائه المزعومة لاتساوي عنده جناح بعوضة ....


سار بنا الباص متجهــا إلى النجف ومع أن المسافة بين المدينتين لاتتعدى الـ 15عشر كيلومترا
إلا إنني أحس بأنها طويلة جــدا .. وصلنا المرقد بسلام وشرعنا بالكفر والشرك بعد التوكــّل على الشيطان .. فكالعادة تقبيل الأبواب والشبابيك والجدران وكل ماتقع عليه أبصارنا ... كنــّا نقبّـل الشيء ثم نضع جباهنا على مكان القبلــة ... دلالة على الخضوع التــام ... مع التمسّح وإلصاق الوجوه بحرارة .. هذا كله ونحن لم نصل إلى مكان القبر إلى الآن ..



كان العشرات من الزوّار يفعلون مثلنا تماما .. بينما أهل الطرابيش الخضر منتشرون في كل مكان وهم يرددون كالببغاءات(( نذور .. نذور .. ماكو نذور .. )) .. حتى أخذنا نشمئز منهم ونبطن لهم في قلوبنا الإحتقار .. كان في الصحن (( الشريف )) مئات العائلات يفترشون الأرض بصورة عشوائية .. يأكلون ويتكلمون وينامون بكل حرية وكأنهم في بيوتهم ... كنت أرى بعض النساء النائمات وقد انكشف عن هذه ساقها .. وتلك سقطت عبائتها .. وأخرى نائمة ومنكفئة على وجهها .. مما جعل الصحن (( الشريف )) غير شريف إطلاقًــا ...!!!!!



دخلنا إلى المبنى فقال لنا (( القيـّم )) أبو طربوش أخضر الواقف عند الباب .. (( عيني ذبـّوا نعولكم )) إنتم بحضرة الإمام .. وكان هناك مكانا لوضع الأحذية ويقوم عليه أحد مصاصي الدماء ... فلا يستقبل منك الحذاء إلا بعد أن تدفع (( درهم )) .. وتخيلوا ونحن نبيت في المرقد ونحتاج للدخول عشرات المرّات .. فكم من الدراهم سوف تذهب لبطون هؤلاء المعمميــّن ....!!



دخلنا إلى مكان القبر وهو الذي ثبت تاريخيا أنه(( قبر الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة )) وليس قبر علي بن أبي طالب الذي دُفن في قصر الإمارة بالكوفة .. وعـُمِّي قبره عن الناس لئلا تنبشــه الخوارج ....... فبدأنا بالطواف حول القبر والتمسح بالشباك وتقبيله وطلب الشفاء والعون والنصرة ..كان الناس يطوفون الأشواط حول القبر بلا عدد ولا حساب ...وكان الزحام شديدا والإختلاط بين الرجال والنساء أثناء الزحام شيء طبيعي جدا ...



كنت أمسك يد والدتي التي أخذت ورقة نقدية ورمت بها داخل الشباك .. فوقفت لأنظر أين تسقط هذه الورقة النقدية .....اقتربت بوجهي من الشباك ... فرأيت عجبـــاً وشيئا مهــولا .....!! فما الذي أبصرته عيناي ...!!!


......... يتبع ..










عرض البوم صور أبو روميساء   رد مع اقتباس
قديم 23-01-19, 09:22 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.69 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

جزاكم الله خيرا

متابعة إن شاء الله










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس
قديم 23-01-19, 10:38 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
أبو روميساء
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2018
العضوية: 11910
المشاركات: 61 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6
نقاط التقييم: 22
أبو روميساء على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو روميساء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

وجزاكم بالأفضل والزيادة










عرض البوم صور أبو روميساء   رد مع اقتباس
قديم 23-01-19, 10:49 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
أبو روميساء
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2018
العضوية: 11910
المشاركات: 61 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6
نقاط التقييم: 22
أبو روميساء على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو روميساء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

{ لوثـــات شيعيــة /5/ في مقبرة النجف }


نظرت من الشباك المذهّب إلى الداخل ... فرأيت كومة من الدنانير من جميع الفئات .. بارتفاع مترين ... تحيط بالقبر من جميع الجهات .. والناس يفعلون مثل أمي .. يدخلون أياديهم داخل الشباك ويقذفون بالأموال والقطع الذهبية.. إنها أكوام من(( النذور والقرابين )) .. لم أرى مثل هذا المنظر إلا في مغارة علي بابا ... أمـّـا السدنــة فهم قائمين حول القبر يحثون الناس بيأس على استلام النذور يدويّـا .. ولايفلحون إلا في حالات قليلة .. ومع بعض المساكين الغشماء ..
أدينا الطقوس الكفرية حول القبــر من تقبيل وتمسّح ودعاء إلى الغاية القصوى من التضرع .. والأصوات حولنا تعلو (( دخيلك ياعلي بن أبي طالب ))..(( دخيلك ياأبو الحسنين )) .. كنت أردد هذه السخافات تأثراً بمن هم حولي .. كان جسدي يفعل مثلهم ولساني يردد مثلهم .. ولكن قلبي يُنكــر ويتسائل ويقول .. (( هذه أشياء غريبة .. لم أتعلمها في المدرسة )).. ولكن التيّار حولي جارف .. فأحاول أن أبعد الأفكار عني وأقول (( لا .. لا .. هذه وساوس من الشيطان )) ... وأستمــر في طقوسي (( دخيلك ياعلي بن أبي طالب ))..(( دخيلك ياأبو الحسنين )) ...


قليل من المرضى مربوطين بسلاسل حول القبــر مثل الكلاب .. لايعون ماحولهم .. بل وأحيانا يتم ضربهم بلا رحمة ولا شفقة .. لازلت أذكر تلك المرأة المسكينة وقد تناوب على ضربها أخوها وأحد أولادها في صحن المرقد ..لأنهم تأذوا منها وأنها (( ماتقعد راحة )) وأنهم ماخلوا إمام إلا وربطوها فيه بلا فائدة .. بل إن ولدها تلفظ عليها بألفاظ قذرة .. جعلت خالي (( أبو ياسر )) يستشيط غضبا .. وقفت واجما وأنا أراه مع بعض الموجودين يحاولون تخليصها .. فنالهم من الكلام البذيء مانالها ..



حجزنا لنا مكانا للنوم في صحن المرقد .. والناس منتشرون حولنا وكأننا في حديقة عامـّة .... أكل وشرب وفرفشة .. وطواف على القبر وتقبيل الشبابيك والجدران ... فقط هذا هو عمل الجميع .. طوال مدة رحلتنا لم نعرف ولم نسمع شيئا إسمه أذاناً ولا صلاة .. لامن الزوّار ولا من القائمين على المراقـــد ...إنها آخر شيء يمكن أن يفكر فيه الإنسان الشيعي إلا القليلون جداًّ..!!


بعد تناول الطعام همس أبي لخالي ... ماتخلينا نزور فلان وفلان ..و..و .....وهم من أقربائنا المدفونين في مقبرة (( وادي السلام )) وهي مقبرة النجف .. أكبر مقبرة في العراق .. مئات الشيعة يدفنون فيها يوميا من جميع أنحاء العالم ... إنها المقبرة المقدسة لدينا ...وهي بمثابة جنة الخلــد ..
ذهبوا إلى خارج المرقد وأخذوني معهم .. سرنا مسافة غير بعيدة على الأقدام حتى وصلنا إلى أحد المحلات .. إنه محل (( سيّد دخيــّــل )) الذي يقوم بدفن أمواتنا .. فعائلتنا شبه متعاقدة معه .. كان يحصل على كل ميـّت من العائلة على مبلغ محترم .. رحّـب بنا السيد جداً (( شلونكم .. هلا بيكم .. خو ماكو شي )) .. كانت أساريره تبرق فهو يظن أن عندنا جنازة .. سيحصل منها على نصيب دسم .. فقال له والدي .. (( لا الحمدلله ماكو شي ولكن نريد نزور فلان ونريدك تودينا على قبره )) .....


قطّـب جبين السيّد قليلا.. فهو لم يحصل على جنازة دسمة وإنما على زيارة أقل دسومة ...ولكن لابأس .. فكل شيء له نصيب .. ذهب بنا إلى المقبرة ووقف عند أحد القبور .. وأشار بيده هذا فلان .. كانت أغلب القبور مجصصة ومكتوب عليها أسماء أصحابها وفي بعض الأحيان صورهم .. وكتابات من الشعر ...


بينما كان والدي وخالي أبو ياسر يقرؤون الفاتحة بثواب فلان .. كنت ألاحظ أن قبر قريبنا لايوجد عليه أي كتابة أو إسم .. بعد قليل ذهبنا إلى قبر آخر وثالث ... لاحظت أيضا أن قبور أصحابنا بلا أسماء ولا كتابات .. هنا سأل والدي (( سيــّـد دخيـّل )) وهو بمثابة إلاهنـــا الذي نعبـــده من دون الله .. (( سيــّــد .. مو كأن المنطقة متغيرة )) .. فأجاب وكأنه يخفي شيئا ..(( نعم القبور كثرت .. وصارلكم مــدّة ماطبيتوا للنجف )) ..


أحسست بأن هناك شيئا ما ...فمالذي يحاول أن يخفيه السيــّد ... !!!!


.............. يتبع










عرض البوم صور أبو روميساء   رد مع اقتباس
قديم 25-05-19, 03:07 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
أبو روميساء
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2018
العضوية: 11910
المشاركات: 61 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6
نقاط التقييم: 22
أبو روميساء على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو روميساء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

{ لوثـــات شيعيـّة /6/ المتاجرة بالأموات}
لقد كان ((سيّد دخيّل )) يخفي شيئا عظيما ... جريمة كبرى في حق الكثير من الشيعة لم نكتشفها في وقتها وإنما عرفناها لاحقــا .. ولكن بعد أن طارت الطيور بأرزاقها كما يقال .. و بعد أن عرف الكثير من الناس خداع (( المعممين النجفيين )) .. شككنا لاحقا بأن القبور لم تكن لأصحابنا .. ولم يتسنى لنا التأكد ... فقد هرب(( سيّد دخيّل )) إلى إيران واتُّهم بانتمائه للمعارضه ..!!
وإحدى خدعهم للبسطاء أن يدفن في القبر الواحد عدة رجال .. ثم انتزاع لوحات الأسماء للتمويه على الزائرين ... (( هكذا يُظن الآن )) فكيف حدث ذلك ..؟!!

من الملاحظ أن أسعار أراضي النجف هي الأعلى سعرا في العراق ... وأظن أنها تنافس في أسعارها (( جزرهاواي ))أو ((شواطيء الريفيرا ))... وخاصة المخصصة لبناء القبور ...لأنها استثمارية وتدرّ على أصحاب العمائم ((الحانوتية ))الملايين .. فالقبور هناك تباع وكأنها قسيمة أو منزل ..ومن امتلك قطعة أرض في هذه المنطقه (( وادي السلام )).. فكأنه امتلك (( الدجاجة التي تبيض ذهبا )) ...
يستثمر السيــّد هذه الأرض (( كمقبرة ))..(( علما بأن المستثمرين كلهم من المعممّين قاطبة )) فإذا كانت الأرض مثلاً تكفي لدفن مئة شخص .. يجعلها تكفي لدفن مئة وخمسين شخصا... وذلك بطريقتين ..
الطريقة الأولى تصغير حجم القبر جداً .. حتى إذا وُضع فيه الميّت لايكون ممـدّداً وإنما يتم ثني الركبتين بوضع يشبه 00((القرفصاء ))..وكأنه (( تنّور)) وليس قبراً ..
أما الطريقة الثانية فهي أكثر خبثاً ولؤماً وخداعا للمساكين من الشيعة أبناء جلدتنا ...وهي (( قبور من طابقين )) .. يتـم حفــر القبر عميقاً .. بحيث تدفن فيه الجثة .. ثم بعد مدة يتم دفن جثة أخرى فوق الأولى .. يفصل بين الجثتين عدة سنتيمترات من الرمل .. ويتم إزالة الأسماء للتمويه على عائلتي المتوفيين ..وكأن الزمن هو الذي أزالها ..
طبعا لايتم بهذه الطرق خداع النجفيين .. وإنما أهل المناطق البعيدة ومن الشيعة الذين يعيشون خارج العراق .. أو الذين لايستطيعون زيارة أمواتهم إلاّمرة كل عدة سنوات ... أو القبور القديمة .. التى لايسأل عنها أحد ..
هناك طرفة يتندّر بها العراقيون على هذا الأمر ... (( يقال بأن رجلا ذهب ليدفن قريبه الميّت في النجف .. فلما أراد المعمم أن يضعه في حفرة القبر ..ضاقت عليه الحفرة من جهة الرأس والقدمين .. نزل وسطه فقط وبقي معلقــاً من الطرفيــن ..!! فما كان من السيّـد إلاّ أن وضع قدمه فوق الجثة ... ضغطها مراراً .. حتى نزلت الجثة جالســـة )) ..
.............
... عدنا من زيارة المقبرة إلى أهلنا الذين يفترشون الأرض في الصحن الحيدري ..كنت متعباً ومكتئبا وأحسست بأنني مريض ... أخذت أمي تمسح وجهي بالماء فنمت نوما ثقيلا ..
الحقيقة كنت طفلا كباقي الأطفال .. كنت أسمع بأن الذين يسافرون يتمتعون بالمناظر والطبيعة والسياحة .. وكن يدور بخلدي أننا سنزور حدائق بابل المعلقّة أو المتحف الأثري ...لذلك كنت فرحاً جدا بالسفـَر في باديء الأمر .. ولكن الآن أصبح السفر مملاً جداً .. ففي كل المحطات التى توقفنا فيها .. كل شيء مكرر ... طواف على القبور وتقبيل الكاشي والحيطان ... ولاشيء جديد بالنسبة لطفلٍ بريءٍ مثلي .. لامراجيح ولامتاحف ولا وناسة .. كل شيء مكرر حتى (( الكباب )) كان هو وجبتنا في كل الأوقات منذ أن صعدت في باص (( سيـّد حسيـن )) ..
أشعر الآن بالإكتئاب الشديد ....
نهضت من النوم عصراً على صوت والدتي الحبيبة (( يمــّه إقعـد .. يمـّه نريد نمشي)).. أحسست بثقل شديد واكتئاب وملل .. وأخذ من حولي يتهامسون (( الولد مريض .. الولد تعبان )) ... جمعنا أغراضنا .. وخرجنا ..
خرجنا من النجف شمالاً باتجاه كربلاء .... سبحان الله لم نكن نظن بل ولم نحلم بأنّ (( النجف )) هذه المدينة الشركية .. التي نغادرها الآن ستكون موطننا بعد سنوات من الآن ....
كنت في الباص أنام مرّة وأصحو أخرى والوجوم باديا على وجهي .. بينما والدتي تكلمني بين فترة وأخرى لتطمئن (( يمّه شنو يوجعك .. شنو تحس ))..فأجيب (( ماأدري يمـّه بس ضيقة خلق )) فكانت تقول هذه الجملة الشركية .. (( يمـّه يحرسك الله ومحمد وعلي )) ..
أقبلنا على كربلاء ... ومن مسافة بعيدة تتجاوز العشرين كيلو مترا قبل دخول كربلاء .. كانت تلوح القبة الذهبية المبنية فوق قبر الحسين ... كنا نتابع لمعان القبة طوال الطريق .. إلي أن وصلنا .... كالعادة تقبيل الكاشي والأبواب والشبابيك ... إلا أن الجديد أننا في هذه المرّة لم نهرول باتجاه القبر مباشرة ... بل حرصنا على إيجاد مكان مريح للعائلة قبل كل شيء .. وذلك في الغرف المفتوحة من جهة واحدة والمطلة على صحن المرقد ... عثرنا على واحدة وأنزلنا الأغراض ...

لاأعلم مالذي حدث هنا .. فبعد أن كنت متعبا ومكتئبا ... شعرت برغبة شديدة للصلاة .. أخبرت أمي التي فرحت بذلك فرحا شديدا ..حيث لاأحد يصلي في المجموعة سوى والدي ... الآن أصبح المصلّون إثنين ... قمت فتوضأت ثم استقبلت القبلة .... أنهيت الركعة الأولى .. وعندما شرعت في الركعة الثانية .. حصلت مفاجــأة كبرى ... هــزّت المكان ..!!!

.....يتبـــــع ....










عرض البوم صور أبو روميساء   رد مع اقتباس
قديم 13-06-19, 10:24 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.69 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

بارك الله فيكم










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس
قديم 08-10-20, 02:01 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
أبو روميساء
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2018
العضوية: 11910
المشاركات: 61 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6
نقاط التقييم: 22
أبو روميساء على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو روميساء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

وفيكم بارك المولى سبحانه وتعالى










عرض البوم صور أبو روميساء   رد مع اقتباس
قديم 23-07-23, 12:40 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.69 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

{ لوثـــــات شيعية /7/ الشيء الأسود}
شيء ما دفعني بقوة على كتفي الأيمن وقذفني بعيدا .. سقطت على مجموعة من الزوار تجلس بالقرب منـّا ….
لم أسمع إلا صراخ أمي (( يمة اسم الله عليك .. يمة اسم الله عليك )) ..
وقف الناس حولنا جميعاً مشدوهيـن شيء أسود كالخيال ضربني .. لم أكن منتبها له .. ماهو؟؟
.. نهضت من بينهم وأنا أسمع ضجة وصراخا .. إنه صوت أبي .. وأيضاً .. صوت خالى أبوياسر
. أنهم يتعاركون مع شخص ….. الصراخ يعلو ويزيد …..
والعشرات من الناس التفوا حول المعركة .. يحاولون حجز المتخاصمين ..
نسيت ماأنا فيه ووقفت أنظر … خالي أبوياسر ممسكاً ((بالعقال))
وقد سقطت كوفيته المنقطة باللون الأسود .. والناس يمنعونه ويرددون (( أفا عليك زاير .. تضرب السيد ))
(( هذا ابن رسول الله )) ……. ماتخاف على وِلدك (( يشور بيك زاير )) ….. . إلخ هذه الترّهــات ..
أما الخال أبو ياسر فيقول مع الصراخ والشتائم المتبادلة .. (( تضرب ولدنا يا كلـ .؟؟ يانغــ ..؟؟ )) ……..
علمت أن الذي ضربني هو هذا السيد المعمم .. كان السيّد يلبس أسود في أسود …
عمامة سوداء .. صاية سوداء .. قميص أسود .. وأكرمكم الله حذاء أسود ..
وفوق ذلك فهو يمتلك قلبــاً أسود وعقلا مظلماً .. لماذا حقـَد عليَّ هذا السيء المعمم ..؟؟
ومالذي جناه طفل صغير مثلي .. حتى يعامله بهذه القسوة ؟؟ ……..
انتهت المعركة بسلام …… وابتعد المعمم وهو يردد
(( ابنهم يِجـتِـف .. يصلي ويـِجتِـف .. مايجوز .. حرام ..)) .. لم أعرف معنى (( يِجتـِف ))..
إلا أنني أيقنت أنني فعلتُ فعلاً لم يعجبه ….. بعد ذهاب المعمم … اقترب مني خالي أبو ياسر فقال : ..
(( خالي من تريد تصلي لا تجتف …. ترى هناه محـّد يرضي .. وإحنا مانريد مشاكل ))…….
… عرفت أنّ السيد غضب لأنني كنت (( أجتِـف )) يعني (( أتكتف )) ..
أي أنني وضعت يدي اليمنى فوق اليسرى أثناء الصلاة …. وهذا غير مقبول إطلاقاً …
فما بالكم في كربلاء .. وفي صحن الحسين …!!
هدأ المكان مرة أخرى .. وعاد الجميع لأماكنهم .. ولكن أصبح بين مجموعتنا نقاش حول مشروعية
(( التكتف في الصلاة )) .. وكأننا في حلقة (( الحسن البصري )) رحمه الله ..
حتى الجالسون حولنا شاركونا النقاش … نقاش بلا أدلة .. ولكن الجميع متفقون على أنه أمر عادي ……
ولكن غاب عن الجميــع أن هذا هو ماتعلمنـــاه في المدرســة …!!
الحقيقة أن الكثير من عوام الشيعة يبطنون الإحتقار للمعممّين وينتقدونهم كثيرا ….
ويــــرون أنهم يستغلون الدين و يستغلــون الناس ..
ومع ذلك فهم لايستطيعون انتقادهم في العلن إلا في أضيق الحدود …..
بل ويتفانون في خدمتهم إذا رأوهم ….. ولعل مرد ذلك إلى العادات العربية التي تفرض احترام الطرف الآخر ..
خاصة عند عشائر العراق العربية الأصيلة ….
الكثير من الأغاني الشعبية التي يرددها الناس وخاصة الأطفال فيها ذم كبير للمعممين وتصرفاتهم …
كنت أحفظ منها في طفولتي …… أنشودة ….
(( سيد عنَـب سيـّد خوخ … باق الدجاجة أم فروخ )) .. و .. (( سيـّدنا فطس ومبحلق عيـونه )) …
المهم أكملنا زيارتنا لمرقد الحسين ..
طواف حول القبر واستغاثة وشرك لم يفعلها البوذيون مع بوذا ….
فنحن أمّـة تقدس القبور .. كان هناك الكثير من القبور حول مرقد الحسين …
ولكن العجيب الذي لايتفطن له الشيعة .. هو أن ماحول الحسين من قبور لاتتضمن أحدا من أهل بيته الذين استشهــدوا معه ..
بينما نجد قبور من استشهــد معه من أصحابه كالحر الرياحي وزهير بن القين ومسلم بن عوسجة وحبيب بن مظاهر رحمهم الله تعالى .
. فأين أولاد علي وأولاد الحسن وأولاد الحسين ..
أين قبورهم وأين دفنوا … هل هناك ســرٌّ في إخفائهم ….. الله أعلم ..
كان هناك في إحدى زوايا المرقــد مكان مرتفعا عن الأرض مسافة شبر واحد وطوله مترين تقريبا
وعرضه متر واحد مغطى بالرخام الأبيض وفيه نقش رخامي باللون الأحمر ..
رأيت الناس ملتفين حوله يقبلونه بحرارة .. طبعا لم أتردد في الكفر بالله وفعلت مثلهم
ثم سألت عن هذا المكان .. فقالوا هذا المكان الذي ذبُِـــح فيه الحسين …!!
تتكاثر مثل هذه الأمكنة حول المراقد يستغلون بها جهل وعاطفة الناس ..
كل ذلك لاستحلاب أموال الشيعة واستغفالهم .. فما بال قومي وأين عقولهم ..!!
الزائر عند القبر يدفع .. وعند الدخول يدفع .. وعند مذبح الحسين يدفع ..
وعند خلع الأحذية يدفع ….. وهناك العشرات من الأماكن المستحدثة يتم الدفع عندها …
بل هناك مكان عجيــب عجيــب عجيــب … يتزاحم النــاس لدفع أموالهم عنـــده ……!!!!!!










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس
قديم 23-07-23, 12:41 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.69 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

{ لوثـــــات شيعية /8/ أفضل الإستثمارات}
في خارج المرقد رأينا زحمة عند أحد الأماكن .. فلما اقتربنا .. إذا هو أحد المراحيض العامة …
أجلـّكم الله … حتى حاجات الإنسان الأساسية يستغلهـا سادتنا وكبراؤنا لنهش جيوبنا .
. إنهــا أفضل استثمارللمعممين الأغنياء .. وهي منتشرة حول الصحون المقدسة ……..
يتزاحم الزوّار المساكين لقضاء حاجاتهم …. بل العجيب .. والمضحك أيضا …
واعذروني على نقل هذه الكلمات المقززة …. أن (( التبــوّل له سعــر والــ .؟.؟.؟ له سعـر آخـر )) ..
ووكيل المعمم الذي يجمع الغلـّة يجلس على كرسي أمام الباب … يحسب الوقت ويقـدّر القيمــة ……..
حسب مدة البقاء في الداخل .. ويحث الداخلين على الخروج لاستقبال المزيد من الزبائن ….!!!
أصبح كل شيء يتعلق بعباداتنا الدينية متعلق بالأموال .. ودفع المستحقات …!!!!
لايغيب عن الكثير من الناس قصـّة (( المشـّــاية )) …
وهي باختصار قيام الزوار الشيعة القادمين إلى كربلاء بالتجمع في نقاط تبعد عشرات الكيلومترات من المدينة …
ثم بعد ذلك إكمال المسيرة (( سيراً على الأقدام )) … زيـادة في الأجــر والمثوبــة ..
بعضهم يحمل الرايات الخضراء أو السوداء ……. ويختلط فيها الرجال مع النساء … على طول الطريق .. !!!
من أفتى بذلك …….!!؟؟ وماهو الهدف الحقيقي لهذه البدعة الصلعاء الشنعاء …………؟؟
إنه تجاري بحت وفتاوي شيطانية لشفط مافي الجيوب ..!
يحتاج هؤلاء المشــّـاية في طريقهم إلى الماء والطعام ..
فتصطف على جانب الطريق عشرات المحلات والبسطات لتوفير مايحتاجه هؤلاء (( الموالون لأبي عبدالله)) ..!!
يمتلك غالب هذه البسطات معممونا الذين هم سادتنا وكبراؤنا وآلهتنا الذين نعبدهم من دون الله ..
ولذلك لاتستغربون الفتاوي التي تجعل من قبر الحسين أفضل من مكة .. وأن زيارته تعدل سبعين حجة إلى بيت الله ..!!!!!!!
إنها فتاوي الشفط واللّهط .. لاستقطاب الأموال الشيعية .. ودافعي الخمس ..
لجعل نهايتها أهل الكروش الضخمة من المعممين .. فهم (( سلالة الزهراء )) ويستحقونها بلا منـّــة من أحد ..
في كربلاء أيضا مرقد العباس (( قطيع الكفّين )) .. ويبعد عن مرقد الحسين مسافة 300متر تقريبا …
وبينهما طريق يؤدى إلى كليهما ..
يقول علماء الشيعة بأن المسافة بين المرقدين هي نفس المسافة بين الصفا والمروة …..
لعلهم بذلك يريدون التحضير للسعي بينهما … على غرار السعي بين الصفا والمروة ….
(( لاأستغرب )) فالدين الشيعي تزداد طقوسه كل فترة…
خرجنا من كربلاء بعد أداء طقوس الشرك والكفر .. متجهيــن إلى بغداد ..
في الكاظمية تحديدا حيث مرقد الإمام موسى الكاظم .. وصلناها قبل منتصف الليل تقريباً ..
وعند دخولنا في صحن المرقد .. شاهدنا الزوّار مثلنا وهم نيام ومنتشرون في جميع الجهات ..
رجالاً ونساءً .. لاتفصل بينهم حواجز .. ولايوجد خصوصية لأحد ..
عثرنا على مكان مناسب للمبيت … وضعنا أغراضنا .. واستسلمنا للنوم .. وعند شروق الشمس ..
إذا بالوالد يوقظ الجميع فقد نهض مبكـراً لشراء الإفطار من أحد المطاعم المجاورة ..
بعد أن أنهينا الإفطار …. سارعنا بالدخول إلى مبنى الضريح والطواف على القبر المذهّـب ..
وقد أصبحنا خبراء جداً في فن التقبيل لكل مايقع عليه البصر ..
أمسكت والدتي بإحدى يديّ وأخذت تطوف حول القبر … ثم تتوقف قليلاً للتمسح ونيل البركات …
ثم تستمر مرّة أخرى وفي إحدى الوقفات .. أخذها الفضول فمـدّت يدها من خلال الشباك … !!










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس
قديم 23-07-23, 12:42 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.69 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

{ لوثــات شيعيـة /9/ الخرفان والشياطين }

أخذت والدتي تحاول أن تسحب يدها من الشباك فلم تستطع ... بقيت متسمرة في مكانها وهي تصرخ (( يمــّه اسحب إيدي )) (( يمـّه أكو شيء ماسكني ))..... حاولت أن أساعدها .. ولكن كأن شيئا يسحبها للداخل ...... ترك الناس طوافهم وتجمعوا حولنا .. منهم من يقول ساعدوها .. ومنهم من يقول(( يريد يشفيها الإمام الكاظم )) ... ووالدتي المسكينة تزداد رعبا .... وصراخاً ..

جاء خالي أبو ياسر وأمسك بيدها .. حاول وحاول .. وطلب المساعدة من الآخرين .... ولكن لافائدة ... تجمع حولنا بعض المعممون .... والناس .. ووالدتي المسكينة تريد الخلاص ... وقد أخذ الرعب منها مالاأستطيع وصفه ........ إلى الآن .. لاأستطيع أن أمحو من ذاكرتي منظر الخوف في عينيها .... إنها والدتي الحبيبة ... أخذت أسحبها وأنا أبكي .... لافائدة ... بدأت تنهار وتسقط على الأرض .. ولكن يدها لازالت معلقــة داخل شبـّاك الوثن ..... بـــلغ بنا اليأس مبلغه ... عشرة دقائق تقريباً وكأننا نصارع الموت في البحـــر ... وفجأة سقطت والدتي على الأرض .. وقد أُفلتت يدهـــا ...!!!!


نظرت في وجهها .. كنت أظنها قد ماتت ... ولكن الحمدلله إنها تتنفس ... كان مغشيّـاً عليها فقط .. والناس حولنا يمجـّدون الإمام الكاظم .. (( شافاها الإمام )) (( طيّبها الإمام )) .. ونحن بدورنا نمجده بالعكس (( يطالبها الإمام ))..((زعلان الإمام )) ... في جميع الحالات (( الإمام هو الذي يكسب )) .. ونحن عبــّاد القبور الخاسرون الوحيدون ..


قام خالي أبو ياسر ووالدي بسحبها بعيداً قليلا عن الناس .. أفاقت والدتي وهي تبكي .. ونظرنا إلى يدها ... كان منظراً غريباً فعلاً .. كانت يدها زرقاء اللون من الكوع إلى الكف .. ومنتفخة انتفاخاً غير طبيعي أبدأ ..... كنّــا نظن أنّ فتحة الشباك الضيّقة هي السبب .. ولكن والدتي تحلف وتقول أنّها أدخلت كفها فقط .. ولكن شيئاً ما أمسكها من الكوع ... وسحبها إلى الداخل ..وتقول لنا لوأنّ السبب هو ضيق الفتحة لما خافت ولما أصابها كل هذا الرعب ..0





(( يمـّــة شفت الموت ياولدي )) .. لسان حالها يقول ...

بعد سنوات من هذه الحادثة .. وبعد فضل الله علينا بالهداية .. قرأت قصة خالد بن الوليد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عندما أرسله رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لهدم (( العـزّى )) صنم ثقيف .. وعندما ضربها بالفأس .. ((خرجت منها شيطانة ناشرة شعرها داعية ويلها واضعة يدها على رأسها )) ... عرفت عند ذلك ماللذي أمسك بيد والدتي .. إنّ الذي نعبده في هذه المراقد هم الشياطين .


عزمنا على أن ترتاح قليلاً ثم نذهب بها إلى الطبيب ... أخذنا نتداول أمر هذه الحادثة .. فمرّة نجعل الإمام يحبها ويريد الإقتراب منها ... ومـرّة الإمام موراضي عليها ويريد الإنتقام منها ... وبينما نحن جلوس .. سمعنا صوتاً ..!!


(( ويـــن هاي الحجيــّة اللي صافحها الإمام الكاظم ...؟؟)) ... التفتنا إلى السائل .. كان أحد المعممين القائمين على المكان ... بكامل أناقته وقيافته .. وواضح عليه جداً أثر النعمــة .. ولاعجب..!!فهو لايلطم ولا يطبـّـر ولايطــوف .. ولا تخرج منه روائح العرق والتعب ..عمله الوحيد هو أن يحصد فقط .. وغيره يزرع ويتعب


كرر علينا السؤال .. ثم بادر قائلاً ..حجيـّـة سلامات .. هذا الإمام الكاظم ..(( يحبكم ويخاف عليكم بس أكو فــد شغلة بسيطة يعتب عليكم بيها ..!! )) (( أنتي مطلوبة نذر حجية )) فأجابت الوالدة بأنه ليس عليها نذور أبداً وليس في ذمتها شيء لأحد ... فقال المعمم الأنيق .. (( حتماً مطلوبة نذر وناسية )) وجل من لايسهو ولاينسى.. ترى ديروا بالكم لزماً توفون النذور .. اليوم إنتي سلمتي .. وغداً يمكن يصير شيء بالأولاد ..!! حتى لو ماعدكم نذور ... فأنتم الآن مطالبين حتى يرضى عليكم الإمام ..!!

هكذا أخذ مولانا المعمّم يعدد علينا فضائل الوفاء بالنذور .. وتخويفنا بالويل والثبور وعظائم الأمور .. ألزمنا شيئاً لم نفعله .. وأركبنا حقاً بريئين منه ...!! وياللعجب ..!! قررت المجموعة ترك الذهاب للطبيب والسير وراء هذا الذئب الماكــر ...


تبع والدي وخالي مولانا الذئب .. الذي خرج من الصحن إلى أحد الأماكن القريبة .. هناك وجدوا مجموعة من الخرفان المربوطة والمخصصة لنذور الزوّار ... كان سعر الخروف في ذلك الوقت خمسة عشر دينارا عراقياً تقريباً ... بينما خرفان الإمام الكاظم تباع بسعر دينارين فقط ... فرح والدي فرحاً شديداً ... فهذه أول مرة يرى خروفا بأسعار أيام الدولة العباسية .. دينارين فقط ؟؟.. قال والدي يتأكد .. (( نعم دينارين فقط )) ... ماشاء الله هذا المعمّم طيب جداً .. ويحب الخير للناس ..!!


كانت النيّة شراء خروف واحد فقط .. فلما رأى والدي هذا السعر الخيالي قرّر شراء خروفاً ثانياً .. واحد للوفاء بالنذر الموهوم .. والآخر للرجوع به معنا إلى الديار ..فإننا نحتاج لعمل وليمة عند عودتنا من الزيارة التي تعادل الحج إلى بيت الله إن لم تكن أفضل ..!!




دفع والدي القيمة .. فهو رئيس الرحلة والمشرف عليها .. ثم عدنــا إلى صحن الكاظم .. والسيد المعمم وأعوانه يتبعوننا ممسكين بالخروفين .. فلما دخلوا ترك السيد الخروف الذي بيده في صحن المرقد وقال لأبي ... (( شفت حجي .. هذا النذر الأول وصل .. اللهم صل على محمد وآل محمد)) تقبل الله منكم .. ثم أمر غلمانه بالإمساك بالخروف قبل أن يبتعد هارباً ... شكرهم والدي جزيل الشكر وأعطى الغلامين ربع دينار إكرامية أيضاً .. أمسك والدي بالحبل ليأخذ الخروفين إلى السيارة ... وعندما صافح السيّد المعمم ... حدث أمــر غير متوقـــع ...!!!










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس
قديم 23-07-23, 12:43 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.69 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

{ لوثــات شيعيـة /10/ الخروف الذهبي }

نفض المعمم يده من يد والدي .... وصرخ قائلاً .. (( حجي وين ماخذ الخرفان )) .. فقال والدي .. (( خرفاننا نأخذهن معانا ... نذبحهن ونوزّع منهن )) ... فقال .. لا حجي لا .. هاي خرفان ونذور الإمام ... ماتنذبح حرام .. هذي وقف فقط .......!!!!
فقال والدي .. ألم ندفع لك الثمن..!! قال نعم .. ولكن تأخذ الخروف المنذور وتتركه في صحن المرقد يتمشى قليلاً .. ثم يتم إرجاعه لأصحابه .. فتكون قد أوفيت بنذرك .. ونفعت هؤلاء المساكين الذين يسترزقون الله ... فأجاب والدي .. هذه سرقــة وليست رزق .. تعالت الأصوات وارتفعت الصيحات ..انتم حرامية .. انتم لصوص .. رفض والدي ارجاع الخروفين.. ورفض السيّد إرجاع الأربعة دنانير .. وهو يمزّق نفسه من الصياح والقفز ... لقد كان المعـمّم قبل ساعة كمثل هذا الخروف من الهدوء والدعــة .. فانقلب الآن كالذئب الكاسر ...
هنا عرفنا سبب انخفاض أسعار الخراف عند المراقد .. والتي تباع بأسعار أيام الخلافة العباسية .. لأنها ببساطة لاتـُذبح أبــداً وتعود لأصحابها مرة أخرى .. إنها المنافسة بين المعممين .. على جذب الزبائـــن ..!!.. والخروف الواحد يـُـباع في اليوم الواحد عشـــرات المرّات ...

المصيبة أنها عملية احتيال مفضوحة ... ولكن أين العقول .. أين الكرامة ..؟!! ولماذا نرضى بكل هذا الذلّ ونتجرع الإهانة .. ؟؟!! ولماذا تتجرأ علينا هذه العصابات السوداء .. بكل ثقة أننا نطيع ولا ننتقد ..!! ... لقد استخدموا معنا سلاح الخوف .. الناس تخاف من الأشياء المخيفة ..

((ونحن نخاف من اللاشيء ))..

تكاثر المعمّمون الذئاب حولنا .. وهم ينتقدون تصرفنا .. هذه استحقاقات الأئمة و ..(( خمس جدّنا رسول الله )) وفي النهاية ... خسرنا الدنانير .. ورجعت الخرفان إلى اللصوص .. وعاد والدي مغبوناً .. يكاد يتمزّق من الغضب ..ولسان الحال يقول (( لاطبنـــا .. ولا غــدا الشـّــر )) ..... أخيراً .. قررنا الذهاب إلى الطبيب لمعالجة والدتي ..!!

جلسنا في بغداد يوماً كاملاً .. نؤدي الطقوس بتعذيب النفوس ..كانت بغداد من أجمل مارأيت من المدن .. تلك المدينة الساحرة .. التي تحلّق عند ذكر إسمها في أجواء التاريخ الإسلامي .. المليء بالعزة والشموخ .. إلى هنا ... كان يأتي الخراج والجزية من رقعة تمتد من جنوب فرنسا إلى شمال الصين .. ومن هنا تخرج الجيوش إلى أنحاء الأرض لتحطّـم الآلهة والأصنام.... هنا كان أحمد بن حنبل إمام أهل السنة .. وهنا هارون الرشيد خليفة المسلمين ..الذي يتسابق إلى إرضائه ملوك أوروبا .. يالهذا التاريخ المشرق العظيم ..

هنا أيضا الوجه الآخر المظلم ... هنــا الخيانة الشيعية.. بكل سوءتها وخبثها ... هنا تناثرت جثث أهل السنة .. هنا الوزير الشيعي (( ابن العلقمي )) ..يدير كؤوس الخيانة .. ألا ماأكثر العلاقمــة فيكِ يابغــداد .
000000الآن نريد التوجه شمالاً باتجاه سامراء حيث (( المهدي المنتظر )) .. كنت أنظر من النافذه إلى جمال بغداد الخلاّب .. وإلى نهر دجلـــة الكبيــر .. أقرأ اللافتات على الطريق وأسماء المحلات .. وأثناء نظري لمحت لافتة مكتوب عليها (( المتحف العلمي )) .. فكلمت أبي صارخاً بفرح (( يبه .. يبه .. هذا المتحف العلمي )) .. كنت أتمنى أن ينفّـذ والدي رغبتي المكبوته بزيارة المتحف ... فإذا بصوت من الخلف يقول (( بعد عينــي يا متحف العلمي ... أريدك تسلّــم وليدي غضبان )) ... كان الصوت هو صوت خالي الآخر(( أبو غضبان )) .. ضحك والدي وسأله .. هل تعرف المتحف العلمي ..؟؟ ... فقال نعم .... أليس هو أحــد الأئمة ..؟؟!!!!انفجر الجميع ضاحكين بينما (( أبو غضبان ))ابتسم مستغرباً ......!!

بالفعل هذه هي حال الكثير من كبار السن .. فقد تربوا على الجهل ..سادتنا وكبراؤنا يحبون مثل هذه البيئة الجاهلة ...فهم يعتاشون عليها .. وما أسهل الفتوى إذا كانت تتضمن استحقاقات مالية ... وما أغزر علم السيـّــد وطلاب الحوزة فيها ... أماّ مايحتاجه العوام والرعاع .. لايكاد ينتشر .. والناس في العراق يحلّون مشاكلهم ومنازعاتهم بالطرق العشائرية ... فهم يعيشون


خرجنا من بغداد شمالاً باتجاه سامراء لزيارة السرداب الذي دخله المهدي المنتظر .. قبل التكملة عودو الى اللوثة الثانية عمود الغفران



بعد انتهاء زيارتنا للمهدي المنتظر .. نكون قد أنهينا زياراتنا إلى الأئمة .. ليحصل كل واحد منـّــا على لقب (( زاير )) .. فلا ينادى أحد باسمه إلا ويسبقه لفظة زاير .. كمثل من يحصل على شهادة الدكتوراة فلا يقال له إلا دكتور فلان ويسبق اسمه حرف ((د)) ..... وهذه اللفظة تشابه عندنا لفظة (( حجي )) فهي تقال لمن ذهب إلى الحج .. كحجي محمد مثلاً ...
سلكنا في عودتنا طريقاً آخر هو طريق سامراء .. بغداد .. الكوت .. وكلنا فرح ويقين بأن البركة قد حلّت علينا وأنّ مشاكلنا ستنتهي وسينظر لنا الناس نظرة تقديس وإجلال .. لأن زيارة الأئمة في ذلك الوقت لم تكن متاحة وسهلة .. مثل ماهي عليه الآن ... ولا يتيسّــر هذا الأمر إلا للقليل من الناس ...


عندما أقبلنا على مدينة العزيزية ... وكلنا تعب ونصب ... رأينا أن نقف لنرتاح قليلاً ونتناول الغداء بجانب أحد البساتين المنتشرة على جانب الطريق ... ونتمتع بمناظر الخضرة والماء ... افترشنا الأرض ..... ووضعنا الغــداء ........ وهنا ..!!! صـُعق الجميع ...فقد نزلت علينــا إحدى هدايــا الأئمة ..!!! والعياذ بالله ...!!










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 5 :
أبـو عـبـد الـرحـمـن, أبو روميساء, الشـــامـــــخ, عبق الشام, عزتي بديني

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 06:46 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant