وصف رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ صالح بن حميد الاجتماعات الدورية التي تنظمها هيئة الأمر بالمعروف بأنها مباركة حيث أنها تستهدف تنمية مهارات وقدرات المعنيين إضافة إلى تعزيز القيم والأخلاق في بناء المجتمع ودورها التكاملي والمهم في المجتمع وتكوينه.
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة انعقاد الاجتماع السادس لمديري الفروع والإدارات العامة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت عنوان «تعزيز القيم والأخلاق إستراتيجية مجتمعية»
وأضاف الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد: « إن من يتأمل في سيرة الرسول ، يجدها مليئة بما يؤكد أن الدين العظيم جاء ليهذّب طباع البشر ويرتقي بسلوكهم،
كما أن المتأمل في أركان الإسلام وتشريعاته وأحكامه وأوامره ونواهيه يجدها تدعو إلى تقويم الأخلاق وتهذيب السلوك،
وقال رئيس المجلس الأعلى للقضاء:إن الرسول الكريم أدرك أهمية تهذيب الأخلاق والسلوك وتقويمها في استقرار المجتمع الإسلامي فكوّن مجتمعًا متآخيًا مهذبًا في سلوكه وتعاملاته وسائر أموره"
وأردف قائلاً «تكوين رسول الله لذلك المجتمع بالقيم والأخلاق وكريم الصفات يدعونا جميعاً لتقويم مجتمعنا بما ربّى عليه رسول الله أصحابه وأن يكون امتثال الخلق الحسن منهج أفراد قبل أن يكون منهج جماعة، قال ( أكمل المؤمنون إيماناً أحسنهم أخلاقاً)،
وقال عليه الصلاة والسلام: ( أنا زعيم بيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)، وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً)، وقال عليه الصلاة والسلام: ( إن الرجل ليدرك بحسن خلقة درجة الصائم القائم).
و يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير اليوم السبت بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز الحمين أعمال الملتقى السادس لمديري الهيئة وفروعها تحت عنوان «تعزيز القيم والأخلاق.. استراتيجية مجتمعية»،
ويستهدف الملتقى الذي يستمر على مدى يومين إلى تعزيز وإثراء المعرفة في مجال القيم والأخلاق، والإسهام في تعزيز القيم والأخلاق ببيان مفهومها واستشراف مستقبل القيم والأخلاق، وبيان التحديات التي تواجه المجتمع في ذلك، كما يهدف الملتقى إلى تقديم أوراق علمية تبرز وتوثق جهود الرئاسة وبرامجها في مجال تعزيز القيم والأخلاق وتحدد الصعوبات التي تواجهها، ومساندة جهود مؤسسات المجتمع المختلفة في تعزيز القيم والأخلاق.
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ...
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى...
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى...
فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء ...
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزاء منها ...