تشابه عقائد اليهود مع الرافضة أمر واضح من كتب الفريقين مما تم كشفه مرات عديدة
لكن الأمر الغريب هو صفة السجود غير المعروفة عن المسلمين بدءاً من السلف إلى يومنا هذا ، إلا عند الرافضة !
عن تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري /في تفسير الآية رقم 171 من سورة الأعراف
( وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
وكان سبب أخذ الميثاق عليهم فيما ذكره أبو بكر بن عبد الله قال: هذا كتاب الله، أتقبلونه بما فيه, فإنَّ فيه بيانَ ما أحلَّ لكم وما حرَّم عليكم، وما أمرَكم وما نهاكم! قالوا: انشُرْ علينا ما فيها, فإنْ كانتْ فرائضُها يسيرةً وحدودُها خفيفةً، قبلنَاها! قال: اقبلوها بما فيها! قالوا: لا حتى نعلم ما فيها، كيف حدودها وفرائضها! فراجعوا موسى مرارًا, فأوحى الله إلى الجبل فانقلع فارتفع في السماء، حتى إذا كان بين رؤوسهم وبين السماء قال لهم موسى: ألا ترون ما يقول ربِّي؟ " لئن لم تقبلوا التوراةَ بما فيها لأرمينَّكم بهذا الجبل ". قال: فحدثني الحسن البصريّ، قال: لما نظروا إلى الجبل خرَّ كلُّ رجل ساجدًا على حاجبه الأيسر, ونظر بعينه اليُمْنَى إلى الجبلِ, فَرَقًا،أي خوفاً، من أن يسقط عليه، فلذلك ليس في الأرض يهوديُّ يسجدُ إلا على حاجبه الأيسر, يقولون: هذه السجدة التي رُفِعت عنا بها العقوبة . أهــ
هذه السجدة على الخد الأيسر والاستغاثة بطلب رفع الكرب هي ذاتها عند الشيعة في صلاة بدعية شركية تسمى (صلاة فاطمة)أو صلاة الاستغاثة بالبتول ، وكيفية الصلاة متداولة في أكابر كتبهم المعتبرة عندهم، حتى أنها مما يوصي بها مراجعهم وعلماءهم جميع الشيعة بحجة أنها مجربة عند مشائخهم، حيث أن في هذه الصلاة يتوجب السجود على الخد الأيسر بعد السجود على الخد الأيمن والدعاء من فاطمة ا برفع الكرب بعدد (مائة مرة) يا فاطمة أغيثيني .
يتبين أن اليهود في سجودهم يتضرعون لله ولا يشركون به، أما الرافضة فقد حرّف علماءهم الصلاة وابتدعوا الكثير مثلها متوجهين إلى الأئمة ، وهذا التشابه في العقائد هو نتيجة تشويه الإسلام الذي نفر منه المجوس وتعهدوا بإرجاع دينهم إلى ما كان عليه من عبادة اللتبرك بالنار وتقديس الأصنام والدعاء لغير الله .
الطامة الكبرى عندما يبررون سجودهم أنه لله وقلوبهم وألسنتهم تعني غيره
ها هي وثيقة من كتبهم تبين وجوب السجود لفاطمة والدعاء لها لا لغيرها
يقول السيد الأبطحي وكتابه متداول مطبوع ومترجم من قبل شيعة
(ومن الطبيعي فإننا حينما نأتي على ذكر إسمها في السجود ، ونطلب الغوث منها ، فلابد من التوجه إليها والسجود لها ، لأنه لا يعقل أن يتكلم الإنسان مع فاطمة ويتوجه إليها ويخاطبها ثم يسجد لغيرها ، إلا أنه لا يمكن غض النظر عن هذه الحقيقة وهي أنه لم يرد نهي عن السجود لغير الله ، فليس عندنا دليل على حرمة السجود لغيره تعالى)
ما أكثر الروايات في العبادات المخالفة لكتاب الله القرآن الكريم مما لم يوصي بها أي أحد من الأئمة وحاشاهم من هذا الشرك الأكبر ، ، والمصيبة أن لا يوجد عاقل فيهم يعرضها على القرآن ، ولا يوجد شيعي إلا وقد فعلها ،والله المستعان عما يشركون .
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]