تدوين نقاط مهمة من لقاء #حسين_المؤيد على قناة #وصال

**حفيدة عائش** · 19-03-14, 06:24 PM

تدوين نقاط مهمة من لقاء #حسين_المؤيد على قناة #وصال

تدوين نقاط مهمة من لقاء حسين المؤيد على قناة وصال

===========================

حاولت تدوين بعض النقاط المهمة من لقاء #حسين_المؤيد في لقاءه على قناة #وصال, ولا شك أنه فاتني كثير, ولكن هذا ما ظهر معي, علما أنني تصرفت في الإسلوب بما لا يخالف المضمون, ويقول حسين المؤيد:

فكرة التشيع تقوم على العاطفة المؤدلجة التي لا تتسق مع المنظور العلمي الشرعي والمنهجي الديني..

ربحت نفسي وآخرتي وأحسست لأول مرة أنني من الأمة الإسلامية, وهذا إحساس لا يمكن أن يحسه أي شيعي مهما كان..

أدركت أن معركة الشيعي ليست مع أبي بكر وعمر وعائشة بل مع الله ورسوله, ولا يمكن أن يربح من كان عدوه الله ورسوله, و لست مستعدا ولا يمكن أن أضع نفسي في هذا الموقف العدائي غير المتكافئ البتة مع ربي ونبي وأنا العبد الفقير إلى الله, لكن هذا هو المنهج الشيعي الذي يخالف القرآن في كثير من أسسه..

الرجعة – البداء – الأئمة يعلمون الغيب - الأئمة يحركون ذرات الكون, كلها مخالفة للقرآن ولا تتسق مع إسلوب وآيات القرآن, فالمهنج الشيعي واقع بين أمرين: إما أنه مخالف للقرآن, أو أنه ليس له غطاء قرآني..

من الناحية الدنيوية خسرت الجاه لأنني كنت مرجعا ولي أبواب كثيرة مفتوحة, ناهيك عن مكانتي العائلية المرموقة والمميزة, وثروة كبيرة لفقداني الخمس وغير ذلك من الموارد المتوفرة لي كمرجع..

لم أستفد ماليا ولا حتى مكانة علمية أوجاها من دخولي التسنن, فأهل السنة ليس لديهم مرجع ولا خمس, وبالتأكيد لن أكون عالما مميزا بينهم وأنا الجديد على دينهم, ولديهم من قضى حياته في تفقه الدين الصحيح..

لو بقيت شيعيا لانفتحت علي الدنيا زيادة على ما كانت عليه من انفتاح, ولكنني أردت الآخرة وسعيت إليها ونبذت الدنيا..

أصبح كثيرا من الشيعة ينكر مكانتي العلمية بعد تسنني ويدجل ويلبس على الفئة الجديدة من الشباب لديهم على مكانتي..

حبي لآل البيت الآن على منهج أهل السنة حبا ممنهجا طبيعيا بشريا ومتوافقا مع القرآن والسنة بدون غلو بحيث لا تطغى العاطفة على العقل والنقل والدين..

حب آل البيت لدى الشيعة ليس لها علاقة بالكتاب والسنة وإنما بنيت على الغلو وعلى العاطفة بحيث ان هذا الحب غير الشرعي يجرك إلى قواعد شرعية من صنع البشر ليس لها إشارات في المصادر الشرعية..

موارد الإتباع في القرآن أربعة: القرآن, النبي, السابقون الأولون, سبيل المؤمنين, وهذا ما ورد في القرآن, ولم يرد في القرآن إعتصام بإمام ورد إلى الأئمة وآل البيت, وإنما حصرت المصادر في تلك الأربعة التي أوردتها..

أعجبني تعليق أحد المهتدين (الكلام لحسين المؤيد): أنه كيف كتب الله أسماء الأئمة على عرش الرحمن ونسي أن يكتبها في القرآن؟!..

لا يوجد مبرر منطقي في عدم وجود أي إشارة للأصول التي يعتمد عليها الشيعة في معتقدهم في القرآن لو بكلمة واحدة, رغم ما يدعونه أن علي قال أنه يعسوب الدين...إلخ.. وكذلك ما ينسبونه إلى آل البيت والأئمة..

المرجعية في الإسلام تعتمد على مصدرين هما الله ورسوله كما ذكر في القرآن صراحة, فأين الإمامة؟, ومن أين أتوا بمعتقد الإمامة والأئمة؟!..

لو يطلع الشيعي بتجرد لمكانة الصحابة في القرآن لكفته لترك التشيع, لأن فكرة التشيع قائمة أصلا على عداء الصحابة, والطعن فيهم هو جزء لا يتجزء من الديانة الشيعية..

عندما فكرت في الإصلاح كنت صادقا في قرارة نفسي, وناديت بالتقريب بين السنة والشيعة حتى نصل فيما بعد للوحدة الإسلامية بيننا متخذا آية: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" شعارا لي, فعاداني المعممين وكثير من المراجع الشيعية, فجاءهم المثقفون الشيعة من غير رجال الدين وقالوا لهم أنتم تنادون بالفضائيات ووسائل الإعلام بالوحدة الإسلامية بينكم وبين السنة, فلماذا نقمتهم على حسين المؤيد مناداته هذه؟!, فأجابوا: إننا ننادي بوسائل الإعلام خداعا لأهل السنة كي نصل إلى أهدافنا ومخططاتنا ثم ننقلب عليهم, ولكن هذا (حسين المؤيد) ينادي بها صدقا, ولو كان تقية مثلنا لما هاجمناه..

حسين المؤيد صدق إلى حد كبير في حواره, فلم ينكر أن الشيعة في بحوثهم الكبيرة يستدلون في القرآن, ولكن طبعا حسب تأويلاتهم المحرفة, وهذا يدل على أنه صادق, لأنه لو أراد قول غير الحق لقال: أنهم لا يستدلون في القرآن أبدا, وأقول (أنا الكاتب): في كلتا الحالتين؛ فطالما أنهم يأولون القرآن حسب فهمهم وفهم نقلهم من الروايات الموضوعة على الأئمة فلا فرق كبير بين الأمرين..

أهم أمر في الدين هو سلامة الأسس والمنهج وما عداها من تفاصيل يمكن أن تناقش, وهذه السلامة وجدتها في منهج أهل السنة والجماعة..

كتب الرد على الشيعة التي صدرت من علماء أزهريون لا تلبي الحاجة المطلوبة لنقض الدين الشيعي لأنها لا تركز على الأسس بل على التفاصيل, والتفاصيل لا تستدعي لأحد أن يترك دينه من أجل إختلاف فقهي فرعي في الدين, وكتب ابن تيمية هي التي تنقض الدين الشيعي برمته, ولكن يعيبها حدة اللفظ والأسلوب ولولا ذلك لاهتدى أفواج من الشيعة, وسأقوم بتهذيبها إن شاء الله..

(للعلم: كانت كتب ابن تيمية للرد على علماء شيعة يطعنون فيها بأهل السنة كانوا أشد لفظا وحدة من ابن تيمية, وكان طبيعيا أن يظهر إنفعال شيخ الإسلام في كتاباته)..

يرفض أي شيعي أن يتقبل منك الحق طالما أنك تأتيه بإسلوب شديد, فالمسألة لا تعدو لديه سوى تحد بين ما تربى عليه وبين هزيمة محدقة ستحل به..

إذا كان القرآن محرفا كما هو موجود لدى إعتقاد كثير من الشيعة ولما تحتويه بعض الكتب المعتبرة لديهم, فليس للدين الإسلامي أفضلية على الأديان الأخرى..

هل يعقل أن صحابة النبي الذين خاضوا معه المعارك لتثبيت الإسلام على مدار حياته, وبقوا معه حتى مات, ثم حاربوا الردة, وفتحوا البلدان ونشروا الدين يطعن بهم بهذا الشكل المخزي, إنها صناعة التشيع التي ليس لها إسنادات شرعية ولا أدلة نقلية وليس لها نصيب من ثقافة الأمة..

إن صحابة النبي أفضل صحابة الأنبياء على الإطلاق وليس النبي فحسب لما عاصروه من معارك وتضحيات أخلصوا فيها, فقدموا الأموال والأرواح والأولاد..

أقول للشيعة: كيف تدعون الحق وأنتم لا تملكون من الحق شيئا؟!, وأقول لا يضركم أحد إن اهتديتم, وأعطوا لأنفسكم فرصة بعيدا عن هذه العاطفة المزيفة, وانظروا إلى الموضوع نظرة موضوعية وابحثوا فيه بحثا إنصافيا..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته