قال الحق سبحانه وتعالى" ومن أظلم ممن ذكِرَ بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه" الكهف آية 57
فكما يحصي التاجر الدينار والدرهم وكما يحسب الطالب درجات النجاح والرسوب فإن المتسابق معنا يحصي سيئاته ويحذر عاقبتها . خذ سفيان الثوري مثلا حيث يخبرنا بأسى ومرارة" حرمت قيام الليل خمسة اشهر بذنب أذنبته"..
وهذا احمد بن ابي الحوارى-ريحانة الشام- يشكو لابي سليمان الداراني
فيقول: لم أوتر البارحة ولم اصلِ ركعتي الفجر ولم اصلِ الفجر في جماعة!!!!!!!!!
فقال له: " لمَ قدمت ( أي لماذا أتيت) والله ليس بظلام للعبيد ....هناك شهوة أصبتها"
يقول التابعي إبن سيرين : أصابني دين .... فحاسب نفسه محاسبة الأبرار فقال: والله ما وقع لي هذا الأمر إلا بذنب أذنبته منذ أربعين سنه حينما قلت لرجل يا مفلس .. )
قال أبو سليمان معلقا على هذه القصه : قلت ذنوبهم فعرفوا من أين يؤتون وكثرت ذنوبي وذنوبك فليس ندري من أين نؤتى ....
سبحان الله فقط قال له يا مفلس فابتلاه الله فماذا نفعل أنا وأنت من ذنوب في الخلوات حينما نكون لوحدنا في الغرفة وما بالكم إذا نحن نذنب أمام الناس .
إن العبد إذا عمل المعصيه ومهما كانت فإن الله يعجل العقوبه... وإما أن تؤخر هذه العقوبه في وقت يحتاج لنصرة الله له ... وتتسلط عليه شؤم تلك المعصيه ...
وعقوبات المعاصي كثيره وتتنوع تلك العقوبات على حسب فعل هذا العبد للمعصيه وأعظم عقوبه هي أن يحول الله بين العبد وقلبه ..... تخيل يا أخي أن العبد في زاوية وقلبه في بقعه أخرى
فهذا القلب بعد تعوده على المعاصي لا يستطيع أن يرجع مثل قبل إلا بصعوبه ...والذي كان يشتهيه من أمور الدنيا يبعده الله عنها من أن يتزوج فلانه مثلا أو تؤخر عنه هذه الرغب التي يراها حلما لا يستطيع أن يلامسه أو يراه .... ومن أشد العقوبات هي
فإن العبد إذا عمل العمل الصالح وهو مستمر في المعصيه ... فإذا جاء يدعو :
يجد بأن قلبه كأنه قد غلف بغلاف وإذا بدعائه بائت لا طعم له
وإذا عمل العمل الصالح وهو مستمر في المعصيه ... فلا يجد لذه في هذه العباده لأنه لم يعقد على توبه و يعزم على صلاح حال ..
ولذلك قيل أحبار بني إسرائيل : يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري ) أليس حرمتك من حلاوة مناجاتي.
يقول إبن القيم : ومن فوائد محاسبة النفس أنه يعلم حق الله تعالى عليه ومن لم يعلم حق الله عليه فإن عبادته لا تكاد تجدي وهي قليلة المنفعة جدااااا وقال ومن لم يعلم عيب نفسه لا يمكنه إزالته ...
يقول ابن القيم في مواعظ القبور : لما كان أكثر أهل القبور اهل معاصي وذنوب كان أكثر أهل القبور معذبين والفائز من أهل القبور قليل (فظواهر القبور تراب وبواطنها حسرات وعذاب )
ظواهرها بالتراب والحجرات مبنيات وفي بواطنها الدواهي والبليات ... تغلي بالحسرات كما يغلي القدر بما فيها ويحق لها وقد حيل بينها وبين شهواتها وأمانيها ...
قال احد السلف: ومن آثار اكل الحرام ان العبد لا يقوى على طاعة ,قال سهل ابن منبه: من اكل الحرام عصته جوارحه, شاء ان ابى , علم او لم يعلم, ومن اكل الحلال اطاعته جوارحه ووفقت للخيرات.
ومن آثار اكل الحرام انه سبب لضعف الديانه, وعمي البصيره, ومحق البركه من الارزاق, وسبب لحلول المصائب والنكبات, وسبب لإنتشار البغضاء والعداوه بين الناس
قال احد السلف: ومن آثار اكل الحرام ان العبد لا يقوى على طاعة ,قال سهل ابن منبه: من اكل الحرام عصته جوارحه, شاء ان ابى , علم او لم يعلم, ومن اكل الحلال اطاعته جوارحه ووفقت للخيرات.
ومن آثار اكل الحرام انه سبب لضعف الديانه, وعمي البصيره, ومحق البركه من الارزاق, وسبب لحلول المصائب والنكبات, وسبب لإنتشار البغضاء والعداوه بين الناس
قال احد السلف: ومن آثار اكل الحرام ان العبد لا يقوى على طاعة ,قال سهل ابن منبه: من اكل الحرام عصته جوارحه, شاء ان ابى , علم او لم يعلم, ومن اكل الحلال اطاعته جوارحه ووفقت للخيرات.
ومن آثار اكل الحرام انه سبب لضعف الديانه, وعمي البصيره, ومحق البركه من الارزاق, وسبب لحلول المصائب والنكبات, وسبب لإنتشار البغضاء والعداوه بين الناس
قال احد السلف: ومن آثار اكل الحرام ان العبد لا يقوى على طاعة ,قال سهل ابن منبه: من اكل الحرام عصته جوارحه, شاء ان ابى , علم او لم يعلم, ومن اكل الحلال اطاعته جوارحه ووفقت للخيرات.
ومن آثار اكل الحرام انه سبب لضعف الديانه, وعمي البصيره, ومحق البركه من الارزاق, وسبب لحلول المصائب والنكبات, وسبب لإنتشار البغضاء والعداوه بين الناس
قال احد السلف: ومن آثار اكل الحرام ان العبد لا يقوى على طاعة ,قال سهل ابن منبه: من اكل الحرام عصته جوارحه, شاء ان ابى , علم او لم يعلم, ومن اكل الحلال اطاعته جوارحه ووفقت للخيرات.
ومن آثار اكل الحرام انه سبب لضعف الديانه, وعمي البصيره, ومحق البركه من الارزاق, وسبب لحلول المصائب والنكبات, وسبب لإنتشار البغضاء والعداوه بين الناس