يدور في خاطري سؤال لطالما حيرني كثيراً ! لماذا حال نسائنا اليوم وصل لحالةٍ يرثى لها ؟
لماذا تتعمد المرأة المسلمة أن تكون فريسة سهلة؛ لمن يريدها تجدها متهاونة في عباداتها, متساهلة في حجابها, تخالط من ليسوا بحل لها, مُنساقةٌ وراء دعواتٍ كاذبة مفادها أن الحرية تنتظرها في الضفة الأخرى, ليس الكل لكي أكون منصفاً ولكن هذا حال غالب نسائنا اليوم مع كل أسف,
لكنني بعد البحث والتدقيق وجدت الإجابة المؤلمة لكل غيور وهي :ــ
*أن المرأة المسلمة لم تعلم مكانتها الحقيقية في الإسلام .
*لم تعلم أنها هي الأم, والأخت, والزوجة, والبنت .
*لم تعلم أنها هي كل المجتمع فمقولة أنها نصف المجتمع غير منصفةٍ بحقها.
*لم تعلم أن أول من دخل في هذا الدين هي امرأة " خديجة بنت خويلد " ا.
*لم تعلم أن أول شهيد في الإسلام هي امرأة " سمية أم عمار " ا.
*لم تعلم أن أول من سعى بين الصفا والمروة هي امرأة " هاجر أم إسماعيل " .
ولا تزال المرأة تتنافس في ميادين الشرف, والعزة منذ ذلك اليوم لكن الحال تغير اليوم والله المستعان, فنست أو تناست تلك الملكة العظيمة مكانتها الحقيقية فلم يكرم المرأة دينٌ مثل الإسلام ولم يعظم قدر المرأة دينٌ مثل الإسلام, ولم يحفظ حقوق المرأة دينٌ مثل الإسلام ,ولم يحفظ كرامة المرأة دينٌ مثل الإسلام, لكن البعض من نسائنا اليوم اتبعت أهواء أهل التغريب الذين يسعون جاهدين بالمناداة بحقوق المرأة التي يزعمون أنها فيها حريتها واثبات مكانتها لكن حقيقة دعواهم ما هي إلا عنوان إذلال للمرأة, واحتقارٌ لها وجعلها سلعةً رخيصة يتلاعب بها الأعداء مع تشكيك في مكانتها في الإسلام, وحصروا دعواهم في أمور تنقص من قدر تلك الملكة؛ كالعمل المختلط, وقيادة المرأة, والرياضة, وغيرها من أمور تقدح في شخصية المرأة وتزيدها نقصاناً وإذلالاً لكن الله حائلٌ بينهم وبين ما يشتهون بإذنه {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}[الصف8] ,ولا يزال هناك ألو بقية ينهون عن الفساد, ويذودون عن حياض تلك الملكة بكل السبل إكراماً لها وحفاظاً عليها بإيمانٍ راسخ بأن صلاح المجتمع من صلاح المرأة وفسادهُ من فسادها ولأنها تستحق كل التضحيات من قبلنا, والسبب ...... (لأنها ملكة) !
والله ان كرامتنا وعزنا ماهو الا بمقدار تمسكنا بكتاب ربنا وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام
جزاكِ الله كل خير وبارك الله فيكِ ورفع قدركِ
توقيع : أم الشهيد السلفية
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..