بدأت تتكشف مؤخراً الأسباب الحقيقية التي دفعت حزب الله اللبناني في القتال إلى جانب نظام الأسد، بعيداً عن الشعارات الدينية التي تغنى فيها الحزب منذ إعلان أمينه العام "حسن نصر الله" القتال إلى جانب بشار الأسد بهدف حماية المراقد والمزارات الشيعية في سوريا. نجح حزب الله إلى جانب نظام الأسد من تحويل سوريا إلى سوق كبيرة جداً لتجارة الممنوعات والمواد المخدرة، بعد أن كانت ظاهرة تعاطي المخدرات من الظواهر النادرة في سوريا، أصبحت اليوم من روتين الحياة اليومية.
تحولت الجامعات والمدارس السورية إلى أسواق ضخمة لتجارة المخدرات بعيداً عن الرقابة الحكومية، في ظل تورط شخصيات نافذة من أقرباء بشار الأسد وحزب الله اللبناني بترويج المخدرات داخل الجامعات السورية وتأمين الحصانة اللازمة لحماية المروجين من الملاحقة القانونية. ويعتبر طلاب المدارس والجامعات بمثابة المواد الأولية التي يستخدمها حزب الله في صناعة الموت السوري، بعد أن اصبحت نسبة الشباب الذين يتعاطون المخدرات كبيرة جداً في مناطق سيطرة نظام بشار الأسد.
وذكرت مواقع سورية موالية لنظام الأسد، أن الحبوب المخدرة تنتشر في المدارس السورية بشكلٍ كبيرٍ وغير معتاد، لذا لا يجد القائمون على المدارس وقطاع التربية إجمالًا، الطرق المناسبة للتعامل مع حالات التعاطي هذه، فالفضيحة وتشويه السمعة هي ما ينتظر الطالب في حال كشف أمره، لا سيما في ظل عدم وجود مراكز خاصة لإعادة تأهيل الطلاب بدلًا من معاقبتهم.
ونقل الموقع عن العديد من الموجهين التربويين قولهم: "إنهم يترددون في الإعلان عنها لأن مصير الطالب سيكون مجهولًا، خاصة عند تدخل الشرطة الجنائية، وما يتبع ذلك من تحقيقات ومشكلات سيتعرض لها الطالب الضحية." وكردة فعل متوقعة من نظام الأسد بعد فضيحته المدوية في تجارة المخدرات إلى جانب حزب الله اللبناني، بات يعلن بشكل مستمر عبر وسائل إعلامه الموالية عن ألقاء القبض بشكل مستمر على أشخاص يعملون بترويج المخدرات. وبحسب إحصائيات رسمية نقلتها الصحيفة الموالية فقد بلغ عدد الأشخاص الملقى القبض عليهم من قبل دوريات فروع مكافحة المخدرات في المحافظات السورية هذه المحافظات خلال أقل من شهرين نحو 27 شخص بينهم امرأتين.
حزب الله المتهم الأول
أصبح حزب الله في نظر معظم السوريين المتهم الأول في إدخال المخدرات إلى سوريا، وتجنيد المئات من الرجال والنساء في عملية بيعها وترويجها، فمنذ أيام فقط اتهم موالون لنظام الأسد حزب الله اللبناني بتهريب مئات الآلاف من الحبوب المخدرة إضافة إلى 175 كيلو غرام من الحشيش من مدينة القصير الحدودية مع لبنان إلى محافظتي درعا والسويداء جنوب سوريا.
وذكرت صفحة دمشق الأن الموالية أن حكومة النظام ضبطت في العشرين من آذار الفائت 175 كغ من الحشيش المخدر و700 الف حبة كبتاغون مخدرة في احدى المزارع الحدودية قرب مدينة القصير بريف حمص الجنوبي كانت مخبئة داخل بيك آب و معدة للتهريب الى جنوب سوريا. وكشفت مصادر إعلامية مطلعة عن تورط شخصيات نافذة في نظام الأسد بترويج وتجارة المخدرات في مناطق سيطرتهم، لاسيما بعد ظهور صورة تجمع بين نوح زعيتر أخطر تاجر مخدرات في لبنان مع كلاً من وسيم الأسد وجميل فواز الأسد أقرباء رأس النظام السوري بشار الأسد.
المخدرات مصادر التمويل الرئيسية لنظام الأسد وحزب الله
تعتبر تجارة المخدرات إضافة إلى تبيض الأموال مصادر التمويل الرئيسية لحرب نظام الأسد ضد الشعب السوري، حيث تعتبر تجارة المخدرات بمثابة قارب النجاة التي أنقذت نظام الأسد من الإفلاس في ظل التكاليف المالية الضخمة التي ينفقها نظام الأسد سنوياً في تمويل حملاته العسكرية ضد الشعب السوري والتي تقدر بمليارات الدولارات.
كما أن حزب الله يحصل على تمويله بحسب جهات حقوقية ومصادر مطلعة من 5 مصادر رئيسية تعتبر المخدرات أكبرها، وتتمثل هذه المصادر بالمرشد الأعلى الإيراني، والدولة الإيرانية، إضافة إلى شبكة أعمال وتجارة الممنوعات في أمريكا الجنوبية، وشبكات الاقتصاد الموازي في الداخل اللبناني. ولا يوجد رقم دقيق يحدد ميزانية حزب الله المالية، لكن الكثير من الجهات المطلعة تقول أنها تقدر بنحو مليار دولار سنوياً، يأتي ما بين 70 إلى 80 بالمئة منها من إيران، أي ما يقارب 700 مليون دولار سنويًا.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
"حزب الله" يحوّل مدينة القصير إلى مزرعةٍ للحشيش والمخدرات
كشفت مصادر متطابقة عن قيام ميليشيات "حزب الله" اللبناني بتحويل مدينة القصير بريف حمص إلى مزرعة ضخمة لزراعة الحشيش المخدر وتصديره إلى باقي المناطق السوريّة.
وذكر موالون لـ"نظام الأسد" أن "حزب الله" بدأ بزراعة مادة الحشيش المخدر في الأراضي الزراعية قرب مدينة القصير في ريف حمص الغربي بشكلٍّ علنيّ، في ظل دعم مباشر من شخصيات نافذة من "نظام الأسد".
ويرى مراقبون أن "حزب الله" اختار مدينة القصير كونها قريبة من الشريط الحدودي مع لبنان، الأمر الذي يسهل عملية نقل المواد المخدرة من سوريا إلى لبنان وبالعكس.
المصدر: الدرر الشامية
توقيع : عبق الشام
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
"حزب الله" يحوّل مدينة القصير إلى مزرعةٍ للحشيش والمخدرات
كشفت مصادر متطابقة عن قيام ميليشيات "حزب الله" اللبناني بتحويل مدينة القصير بريف حمص إلى مزرعة ضخمة لزراعة الحشيش المخدر وتصديره إلى باقي المناطق السوريّة.
وذكر موالون لـ"نظام الأسد" أن "حزب الله" بدأ بزراعة مادة الحشيش المخدر في الأراضي الزراعية قرب مدينة القصير في ريف حمص الغربي بشكلٍّ علنيّ، في ظل دعم مباشر من شخصيات نافذة من "نظام الأسد".
ويرى مراقبون أن "حزب الله" اختار مدينة القصير كونها قريبة من الشريط الحدودي مع لبنان، الأمر الذي يسهل عملية نقل المواد المخدرة من سوريا إلى لبنان وبالعكس.
المصدر: الدرر الشامية
توقيع : عبق الشام
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]