بيت التـاريـخ الإسلامي يرجى التحقق من صحة النقل مع ذكر المصدر |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
08-10-20, 01:54 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
#أيام_عمر12 🙄 (( أين يزدجرد .. ؟؟!! )) 👥 والآن ... و بعد هذه الرحلة السريعة التي تعرفنا فيها على طبيعة الصراعات الدامية التي حدثت داخل قصر المدائن طمعا في السلطة ... نعود إلى بطلنا الجريح .. سيدنا / المثنى بن حارثة .. ، و بركان الغضب الذي أثاره داخل القصر الأبيض بسبب الغارات العسكرية الجريئة التي نفذها بعد انتصاره الساحق على الفرس في معركة البويب .. ، تلك الغارات التي وصلت إلى سوق بغداد على بعد كيلومترات قليلة جدا من قصر المدائن الأبيض ..!! .. ، فقد اتفق القائدان الفارسيان المتنازعان دائما .. رستم ، و الفيروزان .. على ضرورة توحيد صفوف الفرس ، و اجتماع كلمتهم للتصدي لهذا الزحف الإسلامي الجامح .... !!!! .. ، ولكن .. من أجل تحقيق تلك الوحدة يجب عليهما أن يجدا ولدا .. ذكرا .. من أبناء الأسرة الحاكمة ليتولى الأمر ، و يجمع الكلمة .... !!! .. فكيف يتم لهم ذلك .... ؟!!! * طلب رستم و الفيروزان من كسرى / بوران أن تجمع في القصر الأبيض كل نساء الأسرة الساسانية حتى يتم استجوابهن كلهن بأية وسيلة .. ، ولو باستخدام العنف و التعذيب .. طمعا في الحصول على معلومات منهن عن مكان أي ولد ذكر من أبناء الأسرة الساسانية .... !!!! و بالفعل .... تم استجواب جميع النساء في القصر باستخدام القوة .. ، فاتفقت النسوة جميعا على أنه لم يتبق أي ولد ذكر بعد مذبحة شيرويه الشهيرة .. .. ، و لكن واحدة من هؤلاء النسوة أعترفت لهم .. تحت الضغط .. أن يزدجرد بن شهريار لا يزال على قيد الحياة .. ، و أن أمه شيرين استطاعت أن تهرب به إلى مدينة نائية بعد أن قتل أبوه في مذبحة القصر ... .. ، فقرر الفيروزان ، و رستم أن يجدا هذا الشاب الصغير الهارب يزدجرد بأية وسيلة ليعتلي عرش كسرى .. .. ، و بعد بحث طويل .. استطاعا أن يصلا إلى تلك البلدة التي يختبئ فيها يزدجرد .. ، و جيئ به إلى قصر المدائن الأبيض .. ، فنصبوه ملكا عليهم .. ، و أجلسوه على عرش كسرى العظيم .. ، و ألبسوه التاج الذهبي الضخم .. ، رغم أنه كان وقتها شابا صغيرا مراهقا في حوالي ال 16 من عمره ..!! .. ، فبدأ يزدجرد .. بالتعاون مع رستم و الفيروزان .. سلسلة من الإصلاحات الداخلية .. السياسية و العسكرية .. لتوحيد الصف ، و لم الشمل .. ، و أخذ ينشر قواته في المدن ، و المواقع الاستراتيجية في العراق استعدادا للقاء حاسم مع قوات المثنى بن حارثة التي كانت منتشرة في كل أرجاء العراق ...!!! .. ، كما نجح يزدجرد في إشعال عدة ثورات شعبية ضد المسلمين في المدن التي فتحوها .. ، فنقض أهالي الكثير من مدن العراق عهودهم مع المثنى بن حارثة .. ، و تنكروا للمسلمين .... !!!! لقد استطاع كسرى يزدجرد .. بإعلامه الفاسد .. إقناع شعبه المغفل أن حكم الفرس .. الذي عانوا تحت ظل ظلمه و بطشه مئات السنين .. هو خير لهم ، و أفضل من الحكم الإسلامي .. رغم ما لمسوه من المسلمين من المعاملة الكريمة بالعدل و الإحسان و مكارم الأخلاق .. ، فكانوا لا يكرِهون أحدا على الدخول في الإسلام .. ، و يتركون لهم أموالهم و أراضيهم ، و ديارهم ينتفعون بها كيف شاءوا .. بشرط التزامهم بدفع الجزية التي كانت وقتها دينار واحد فقط في السنة كلها .. ، و تؤخذ من القادر منهم فقط .. ، فلا تؤخذ من الطفل .. ، و لا الشيخ الكبير .. ، و لا المرأة .. ، و لا المريض و العاجز ..!! و شعر المثني بن حارثة بالخطر بعد تلك التغيرات العنيفة التي حدثت منذ تولى يزدجرد الحكم .. ، فقد رأى القوات الفارسية تنتشر بشكل منظم في كل مكان ،و أدرك أن جيشه صغير لن يستطيع أن يستمر في التقدم ، و الانتشار في العراق في ظل تلك التطورات الجديدة .. .. ، فأرسل على الفور كتابا إلى الفاروق ليستشيره في الأمر ، و ليطلب منه المدد العاجل ... .. ، و كان عمر شديد الحرص على حياة كل مسلم من جنوده .. ، فأمر المثنى أن يسحب قواته من كل المواقع .. ، و أن يجمعهم إليه في مكان واحد في الصحراء .. بعيدا عن القوات الفارسية التي انتشرت في كل مكان .. ، كما أمره أن يجند أكبر عدد ممكن من القبائل العربية القريبة منه .. ، ثم أوصاه بوصية غالية .. ، قال له : (( فلتلقوا جدهم بِجدكم .... )) و صدق الفاروق : فلا يعقل أن يجتهد أعداء الإسلام ليل نهار ، و ينفقوا أموالهم ليصدوا عن سبيل الله .. ، ثم لا يجدوا من أهل الإسلام إلا الغفلة و اللعب .. !!! استجاب المثنى لتعليمات أمير المؤمنين عمر .. ، و سحب كل قواته ، و عسكر بهم في ذي قار .. وهي منطقة في شمال غرب الحيرة .. .. ، و من جانبه قرر الفاروق أن يجهز جيشا كبيرا لنجدة المثنى .. ، و قال كلمته الشهيرة : (( والله لأضربن ملوك العجم بملوك العرب )) ** و استغل الفاروق بدء موسم الحج ليستنفر الناس من كل أرجاء الجزيرة العربية .. ، وذلك استعدادا لمعركة تاريخية فاصلة في بلاد العراق .. ألا وهي ( معركة القادسية ) بسام محرم منقول يتبع ،،،،، الموضوع الأصلي: زمن العزة.. أيام عمر.. أين يزدجرد؟! || الكاتب: أبو روميساء || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد .lk hgu.m>> Hdhl ulv>> Hdk d.][v]?! hgu.m>> d.][v]?! |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-08-24, 07:03 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو روميساء
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
جزاك الله خيراً وجعل ما قدمت في موازين حسناتك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 5 : | |
أبـو عـبـد الـرحـمـن, أبو روميساء, الشـــامـــــخ, عبداللطيف |
|
|