|
24-06-11, 02:52 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
د. عبد الرحمن بن صالح العشماوي (تانياسي هسو) اسمٌ ليس له علاقة بأسمائنا العربية، ولم يدرج على ألسنة أبناء وبنات المملكة العربية السعودية، اسمٌ لفتاة أمريكية خالصة، لا تجري في عروقها دماؤنا، ولا في بشرتها ألواننا، ولكنّه اسم أصبح مهمّاً بالنسبة إلينا لأنّه ارتبط ببلادنا ارتباطاً قويّاً، فوجّهت إلينا صاحبته رسالة قويّة، واضحة جليّة. إنّنا نوجِّه ما يشبه هذه الرسالة إلى قرّائنا وقارئاتنا كثيراً، ولكنّ رسالة (تانياسي هسو) تكتسب أهميّة خاصة في هذه المرحلة التي لم نعد نلتفت فيها كثيراً إلى هجوم كُتّاب الأعداء على بلادنا وقيمنا من خارج بلادنا، لأنّنا قد شُغلنا بهجوم بعض كتّابنا وكاتباتنا على بلادنا وقيمنا من عقر دارنا، نعم، إنّ ما كتبته هذه الفتاة الأمريكية عن خصوصية المملكة، وجمال التزامها، وجلال أخلاقها وقيمها، وعظمة محافظتها، وما سطَّرتْه عن جمال وجلال وعظمة حجاب المرأة المسلمة، وعن شعورها بالاعتزاز والطمأنينة والراحة، حينما ارتدت الحجاب ساترة جسدها ورأسها الذي عرّته (المدنيّة الغربيّة الزائفة)، إنّ ما كتبته يُعَدُّ بمنزلة الجوهرة الغالية المهداة إلى معظم أبنائنا وبناتنا الملتزمين بمبادئنا وقيمنا، وبمنزلة التنبيه لفئة قليلة من أبنائنا وبناتنا. أنّه مقال متميِّز لهذه الكاتبة الأمريكية نشرته جريدة (عرب نيوز) وترجمته جريدة الرياض، ونشرته تحت عنوان (خطاب مفتوح للسعوديين) في يوم الثلاثاء 30-4-1426هـ، ويا له من خطاب جميل! نحن - والله - في غنى عن أيِّ أحدٍ من العالمين يقنعنا بما في ديننا من الفضائل، وما في بلادنا (المملكة العربية السعودية) من الخير العميم، وفضائل الالتزام بشرع الله، وخصوصية المظاهر المتميِّزة للتديُّن المعتدل. ولكنّنا نفرح بكلمة الحقِّ التي ينطق بها غير المسلمين من أهل الوعي والعقل والإنصاف من الرجال والنساء الذين يرون ببصائرهم حقيقة ما نحن عليه من الحقِّ المبين. تقول الكاتبة الأمريكية: (ولم يمثِّل ارتدائي للحجاب، وعدم تمكُّني من قيادتي للسيارة خلال المدة التي قضيتها في المملكة أيّ مشكلة بالنسبة لي، وبعد أربعة أسابيع، طرت إلى أتلانتا مرتدية الحجاب، ليس فقط لأختبر ردّ فعل الأمريكيين، ولكن لأنّه كان مريحاً وعمليّاً، ولقد أضفت لحجابي في سوق البدو بالرياض البرقع وأدركت لأوَّل مرَّة في حياتي بأنّ الرجال يتحدثون إليّ باحترام وتقدير، دون أن يكون لجسدي (كامرأة) أثر في ذلك التقدير). إنّ هذا الكلام يذكِّرني بكلام قالته (الليدي ديانا) بعد أن زارت الرياض قبل موتها بسنوات، وعاشت أياماً مع النساء بحكم وضعنا الاجتماعي، فقالت: ما كنت أتوقع أن أحظى بهذه الراحة النفسية الكبيرة التي وجدتها في انعزال مجتمع النساء عن الرجال، حيث تبتعد المرأة عن نظرات الفضول التي تؤذي المشاعر من قِبل الرجال الذين لا يمكن أن يتركوا عادتهم المتأصِّلة في نفوسهم المتمثِّلة في مراقبتهم لجسد المرأة المكشوف، مهما كانت المخالطة. لقد قالت الكاتبة الأمريكية (تانياسي هسو) كلاماً مهمّاً، يجدر بكلِّ من يشكِّك في قيَم بلاده، وخصوصية ثقافتها أنْ يُعيد قراءته مرّات ومرّات. فقد خاطبتْ السعوديين والسعوديات خطاباً قويّاً قائلة لهم: (إنّ لديكم أشياء كثيرة تجعلكم تشعرون بالفخر، ولكنّ أدبكم الجمّ ورقَّتكم قد سمحت للغرب أن يطأكم بقدميه، وأن يصفكم بأنّكم مصدر تهديد للديمقراطية والعالم، يجب عليكم ألاّ تسمحوا بأن يستمر هذا الشيء). رسالة واضحة جاءت في الوقت المناسب نوجِّهها بصفة خاصة إلى بعض مثقّفينا ومثقّفاتنا الذين يظهرون في بعض البرامج الفضائية، لعلّهم يسمعون من الكاتبة الأمريكية ما لم يسمعوه من علماء بلادهم ومفكِّريها ومثقَّفيها ودعاتها المعتزِّين بخصوصيَّة بلادهم. وهي رسالة خاصّة إلى كلِّ فتاة سعودية أوصلها الوَهم إلى درجة كشف حجابها، وتبرُّجها، ومهاجمتها ببعض الكلمات لمظاهر المحافظة المتميِّزة في بلادها. منقول الموضوع الأصلي: سلسلة إجهاض دسائس بني علمان(1) || الكاتب: أم ماجد الجنوبية || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد sgsgm Y[ihq ]shzs fkd uglhk(1)
التعديل الأخير تم بواسطة أم ماجد الجنوبية ; 24-06-11 الساعة 03:39 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-06-11, 02:58 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
موضوع رائع جدا جزيتم خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة جارة المصطفى ; 30-12-11 الساعة 11:00 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-06-11, 04:00 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
[quote=كن داعيا;74086]موضوع رائع جدا جزيتم خيرا تم حذف الصورة .. بارك الله فيكن وكثر من أمثالكن أنتِ الأروع أمثالكم مصدر إلهامي جزاكم الله خير جميلة الوردة لو خلت من الفالنتينا (غلطة الشاطر يا عسل) غاليتي شاركيني حملتي التوعوية التي وُلدت من متصفحك لاحرمك الله الأجر بدأتِ .. فأتيت لأضع يدي بيدك
التعديل الأخير تم بواسطة جارة المصطفى ; 30-12-11 الساعة 11:22 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-06-11, 04:06 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
اقتباس:
أستغفر الله العظيم الفضل من الله وحده علي وعليك وعلى الجميع عندي الكثير والكثير وأقوم ببحث أسأل الله أن ييسره ويدي بيدك لفضح أعداء الدين ملتقانا هنا دائما بإذن الله وسأنظر كيف يمكن أن نتواصل أكثر سررت بالتعاون معك
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-06-11, 04:09 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
الكاتبة الأمريكية سارة واهلين استفزّها حجم التدليس في هذه المسألة ، فكتبت مقالاً دعت فيه المرأة السعودية إلى الإعراض عن هذه \" الشنشنة \" وكشفت معاناة المرأة الأمريكية من قيادة السيارات .. وجاء في المقال الذي ترجمه موقع إسلام ديلي : لعله من حق النساء السعوديات أن يقدن السيارات إن أردن ذلك ، ولكن أليس هذا شأناً يعني السعوديين دون غيرهم ؟ ... النساء السعوديات لا يقدن السيارات لأن القرآن يقول إن الرجال حماة النساء والمهتمون بشأنهن ، وهذا يعني أن الرجال لديهم مسؤولية كبيرة في الاعتناء بزوجاتهم وأمهاتهم وأخواتهم وقريباتهم .. ومع أن القرآن لم يقل شيئا ً عن قيادة السيارات لكن قيادة السيارة للنساء أمر يدعونا إلى التساؤل : لماذا ؟ لأن قيادة السيارات بطبيعتها تنطوي على شيء من الخطورة .. قيادة السيارة لها محاسنها حيث أمكنتني أن أتـرك منزلي برفقة ابنتي الصغيرة قبل إعصار كاترينا ، ركبت السيارة وانطلقت ولكن بعد أن قضيت يوما ً كاملاً أبحث عن الوقود وعن إطار جديد للسيارة .. كان عليّ أن أسير ثلاثة أميال حتى أجد ورشة لتركيب الإطار في سيارتي ، صاحب المحل الذي اشتريت منه الإطار كان في عجلة من أمره ، ولأنه لا يعلم شيئاً عن القرآن لم يجد نفسه ملزماً بمساعدتي بتغيير إطار سيارتي .. لاشك أن أغلب النساء في أمريكا يقدن السيارات ، لكن هل يستطعن إصلاح هذه السيارات ؟ هل ببساطة نستطيع أن نستبدل الإطارات ؟ أغلب النساء يجدن أنفسهن في موقف لا يحسدن عليه عندما تتعطل سيارتهن ،وهو ماحدث لي عندما تعطلت سيارتي في طريق يعج بالشاحنات وفي ظلام دامس وجو ممطر وعاصف .. بعد ذلك أنفقت كل مدخراتي واشتريت سيارة تتمتع بالضمان على الطريق ، فمتى تعطلت السيارة أتصل بالشركة ليأتي رجل يلتقطني من الطريق ويقوم بإصلاح السيارة . ومع أنني أنفق الكثير على هذه الخدمة لكني كامرأة أشعر بالأمان أكثر مع وجود هذه الخدمة من أن أكون وحيدة .. إنه ثمن العيش بعيدا ً عن هدي القرآن. عندما تتعطل سيارة المرأة تكون عرضة لأعظم مخاطر الاغتصاب والنهب والقتل وغيرها من أقبح الجرائم ، ولكن إذا كان يقود السيارة رجل ، فإن سلامة المرأة ستكون أفضل مما لو كانت وحيدة أو مع امرأة أخرى ، كما أن وجود الرجل حماية للأطفال أيضاً. عندما بلغت الخامسة عشرة من عمري اصطحبتني أمي إلى مركز الشرطة لإجراء اختبار القيادة وكانت سعيدة عندما نجحت في الاختبار وحصلت على رخصة للقيادة لم أكن أريدها .. دفعت إليّ بقائمة احتياجتنا من البقالة إلى جانب قائمة أخرى من المهام .. كنت أقضي أوقات المذاكرة المسائية في التسوق وفي أخذ إخوتي إلى النادي الرياضي وإلى طبيب الأسنان ، وأخذ جدي إلى عيادة الطبيب وإلى الكنيسة .. أنا متأكدة أن هذا ما جعلني أرسب في اختبار الجبر.. قيادة المرأة للسيارة مؤامرة للسيطرة علينا . أيتها السعوديات أرجو أن تتحدن وتوقفن هذا الحق – حق قيادة السيارة – قدر المستطاع ، عليكن بالاهتمام بالدراسة واتركن القيادة لشخص آخر ، ما شأنكنّ بما يعتقده الأمريكيون ؟! مجلة الأسرة (عدد154).ش موقع ياله من دين ....... هذا ماتقوله الكاتبةالإمريكية فمارأيكم به ؟ منقول http://www.muslmh.com/vb/t43906.html
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-06-11, 04:10 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
جزاك الله خيرا على التنبيه بخصوص الوردة لم أنتبه للكلمة التي بهافالنتينا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-12-11, 11:26 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-06-11, 01:09 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
((( حوار ساخن ))) بين سعودية علمانية ... و ... أمريكية مسلمة!!! بدأ التعارف بينهما عبر الماسنجر عندما تم اختيارهما للمشاركة في المؤتمر العالمي لحقوق المرأة المنعقد في باريس حيث الحرب على الحجاب، وقد دار بينهما هذا الحوار: الأمريكية: ( بالعربية) السلام عليكم، من أنت؟ السعودية: (بالإنجليزية) مرحباً، أنا اسمي صفية وأحب أن أدعى مادلين، وأنت ما هو اسمك؟ الأمريكية: أرجوك أن تتحدثين معي بالعربية فأنا أحبها جداً. السعودية: وأنا كذلك أحب الإنجليزية وثقافتي إنجليزية. وبعد جدل طويل دار بينهما أستقر الأمر على التحدث بالعربية نظراً لركاكة لغة السعودية وحاجتها للمصطلحات الشرعية. الأمريكية: اسمي مارجريت قبل الإسلام واسمي الآن أسماء وأحب أن تناديني بأم الزبير، كنت مغنية مشهورة ثم عارضة أزياء وبعد أحداث سبتمبر قرأت عن الإسلام كثيراً فأسلمت وتركت جميع أعمالي الممتهنة لأعود إلى وظيفتي الأساسية... ربة بيت، وأنا الآن متزوجة من مسلم والحمد لله وأعيش أحلى أيام عمري حيث أعمل أنا وزوجي في مجال الدعوة إلى الله، فماذا عنك؟ السعودية: أنا أستاذة جامعية حصلت على الدكتوراه من إحدى الجامعات الأمريكية وكان عنوانها ( أثر البروتين على نفسية الدجاج!! )، غير متزوجة طبعاً عمري 40 سنة, وأقود الآن الحملة العربية للمطالبة بحقوق المرأة والتي بدأت نشاطها الفعلي بعد وقدوم الجيوش الغربية إلى المنطقة في حرب الخليج الثانية حيث كان لنا اتصالات ولقاءات دورية بالسفير الأمريكي والبريطاني اللذين أمدانا بالدعم المعنوي، فما هي أهم الأعمال التي تقومين بها؟ الأمريكية: استطعنا بفضل الله تأسيس مدرسة غير مختلطة تعنى بتعليم الفتاة أمور دينها وشؤونها الخاصة، وقد استطعنا حذف كثير من المواد التي لا تناسب الفتاة المسلمة كالرياضة والجنس وغيرها، حيث ثبت عندنا في أمريكا تفوق الطالبات اللاتي يدرسن في مدارس منفصلة وتقل بينهن الحالات النفسية بشكل كبير وواضح. السعودية: لا مجتمع إلا باختلاط والدليل هو أن المجتمع الحيواني في الغابة وهو على الفطرة ليس هناك قطيع إناث منفصل عن قطيع ذكور لأن الفطرة السليمة تعني التعايش بين الذكر والأنثى وليس عزل أحدهم عن الآخر فهل الحيوان أفضل منا؟ الأمريكية: لا شك أن الحيوان سيكون أفضل منكم عندما تحكمون عقولكم وتقدمونها على الدين والفطرة، وهذا هو واقع المجتمع الأمريكي، فقد أصبحنا نعيش وكأننا في حظيرة حيوانات، فأي مجتمع بعده تريدون؟ وأي أمن فيه تنشدون؟ فاحمدوا الله على نعمة الدين والأمن التي تمتازون بها !! السعودية: نحن سنضحي بالدين كما ضحينا بالأمن من أجل أن نلحق بركاب الغرب، وقد بدأنا بالفعل نلمس ذلك، فمن يقرأ جريدة أو مجلة محلية كأنه يقرأ جريدة أمريكية ولا فرق، فسيقرأ فيها عن انفراط الأمن فهذا يقتل وذاك يسرق وهذه تغتصب وتلك تنتحر وهذا يدل على أننا نسير في المسار الصحيح، أما الدين فهناك من أصبح يجاهر بسبه والاستهزاء به بالصورة تارة وبالمقال تارة أخرى ولا أحد يستطيع إيقافه، بل إن هناك من يسانده!! الأمريكية: إن كان الأمر كما تقولين حقاً، فعدوا لأنفسكم عدّاً تنازلياً واستعدوا للإنحدار، فسنن الله لا تتغير ولا تتبدل !. السعودية: دعينا من ذلك ولنعد للحديث عن التعليم، فقد خطونا فيه خطوة كبيرة، حيث تم دُمج تعليم البنات مع البنين وسحب من أيدي العلماء، لكي توحّد المناهج و يحذف منها ويضاف لها ما نشاء دون وصاية من أحد، وبهذا سنكون قد أمسكنا بخطام المرأة منذ طفولتها كي نقودها إلى التحرر والرقي، ونحن نحاول الآن إيجاد مدارس مختلطة بشكل عام على غرار بعض الجامعات المحلية ونحاول أيضاً إدخال مادة الرياضة والفن والموسيقى، ليرى العالم قريباً الفتاة السعودية وهي تشارك في شتى مجالات الرياضة والفن والتمثيل والرقص دون خجل أو حياء!!... (( عفواً )) بما لا يتعارض مع الشريعة السمحة!! ... فما هو حال المرأة الأمريكية الرائدة عندكم؟ الأمريكية: المرأة عندنا تعيش أدنى درجات الانحطاط فقد تعامل معها الرجل وكأنها دمية واستغلها في مجالات دنيئة كالدعاية والإعلان وغيرها واستدرجها حتى أظهرت كل مفاتنها ؛ كي يمتع ناظريه ويتلذذ برؤيتها في كل مكان يرتاده ثم يرميها إذا انتهى منها في أقرب قمامة يمر بها، إن المرأة عندنا هي أشد نساء العالم حاجةً للتحرر من رق الرجل الأناني، لقد وجدت ولله الحمد ضالتي في الإسلام، وجدت الاحترام والكرامة، فجاراتي يغبطونني حين يرون زوجي يخدمني ويحميني ويوصلني حيث أشاء حتى أعود إلى مملكتي الجميلة، فما هي أخبار المرأة المسلمة عندكم؟ السعودية: نحن وجدنا في هذه الأيام من يرعي حقوق المرأة ويساعدها في مسيرتها نحو التقدم والرقي، صحيح أننا لا زلنا في أول الطريق ولكننا لن نقف، فقبل مدة قربية أجرينا استبيان على شريحة عشوائية من الفتيات حول قيادة المرأة للسيارة وخرجت النتيجة مؤسفة، حيث بلغت نسبة المعارضات 80% لم نستطع أن ننشرها في الصحافة، ومع ذلك فهناك بشائر أخرى، فهاهي المرأة تشارك في الحوارات الوطنية وتجلس بجانب الرجل كتفها بكتفه وقدمها على قدمه وهاهي قد خرجت في القناة الإخبارية في تحد فريد من نوعه لموروثات وتقاليد المجتمع، وبدأت تخرج في الصحافة المحلية وتسفر بالتدريج عن جسدها، بدءً بوجهها بعد أن تجاهل الجميع نظام المنع الذي أضحى حبراً على ورق!! وأما آخر الانتصارات فهو ظهورها بكامل زينتها أمام الرجال في المنتدى الاقتصادي الذي عقد في جده وقد حضره جمع غفير من الفنانين والمغنين في جو موسيقي صاخب وحصل الاختلاط الذي ننشده وكان لباسهن يمثل نقلة ملحوظة والتقطت لهن الصور ووضعت على الصفحات الأولى من جرائدنا المحلية، كما توج الحفل ... عفواً المنتدى حضور الرئيس كلينتون. الأمريكية: وما علاقة الفنانين والمغنين والموسيقى بالاقتصاد؟ ثم ... ما دخل كلينتون بهذا المنتدى النسائي ؟ نعم ... لو كان المنتدى عبارة عن عرض أزياء وحفل غناء ورقص ( كما يدل عليه أصناف الحاضرين) لقلت إن استدعاء كلينتون كان من باب الاستفادة من خبرته ومكره في إغواء النساء ومداعبتهن !! ولكن الأمر - كما ذكرت - ليس إلا خروجا على الموروثات وتحديا سافراً للمجتمع!! ولعلمك فقد اعترض مجلس إحدى الشركات الأمريكية على فكرة استدعاء كلينتون لتشريف حفلها حيث ذكروا أنه متورط في قضية أخلاقية ومتهم بالكذب على شعبه، وأن حضوره سيسيء لسمعة الشركة!!!! السعودية: على كل حال نحن سنمضي في هذا الطريق الذي فتح لنا بابه، ولا أكتمك سراً إن قلت بأن العنوسة وأبناء اللقطاء في ازدياد وأن ظاهرة الانتحار والأمراض النفسية قد تفشت، لكن في مقابل ذلك أصبحنا نرى صورة المرأة السعودية على صفحات الجرائد والصحف وأصبح لها مشاركات في المنتديات وأماكن العمل العامة وهي تسعى للتخلص من وصاية الرجل، كما تدرجت في إلغاء عباءتها وخمارها التقليديين، بلبس ثوب أسود مطرز صنع في فرنسا ولثام متحرك خفيف، لقد استطاعت أن تتجاوز كل ذلك عندما غُرس في نفسها الثقة وحب التحدي، فهاهي تكسر الحواجز والقيود وتطالب بالمساواة مع الرجل، وقريباً سترينها وهي تشارك في مسابقات ملكات الجمال والسباحة وعرض الأزياء وغيرها ؛ لثبت للعالم أنها أنيقة وجميلة وليست بضعيفة ولا شوهاء!! الأمريكية: نعم ... قد تثبت للعالم ذلك، ولكنها ستثبت للعقلاء أنها إمعة وغبية وليس لها ثوابت، وأنها حقاً سقطت في الفخ الذي نُصن لها، وأصبحت ألعوبة في يد الرجل كما هو حال المرأة الغربية التعيسة، ولن يكون هناك ما يميزها عن غيرها، والسعيد من أتعض بغيره فهاهي التجربة أمامكن بالمجان, ومن الغباء كما هو عند العقلاء أن تعاد تجربة ثبت فشلها وخطؤها!! السعودية: يا صديقتي: نصف المجتمع عندنا معطل ويتنفس برئة واحدة بل ويطير بجناح واحد، ولا بد أن نقدم للمجتمع كل ما بوسعنا، صحيح أن خروج المرأة من بيتها سيؤدي إلى ضياع البيت وتشريد الأولاد ولكننا قد أمّنا ذلك فوفرنا المربية لتربية الأجيال والنشء وجلبنا الخادمة لتدير شؤون البيت وتلبي احتياجات الزوج، فلابد من التضحية ؛ حتى تتفرغ المراة لواجبها الأعظم ودورها المهم المفقود! الأمريكية: خروجك من بيتك هو تعطيلٌ حقيقي لنصف المجتمع، وهو كمن يؤدي النافلة ويترك الفريضة ؛ فأي عقل عند من تخدم الناس وتترك خدمة زوجها وبيتها؟ وأي قلب لمن تسعى لزيادة دخل أسرتها وتترك تربية أبنائها للخادمة؟ وأي فقه لمن تضحي ببيتها وأبنائها لتساعد الرجل في عمله، من أجل حفنة من مال؟ لقد ضحك عليها الرجل فأغراها لتساعده ولم يمد لها يد العون في عملها داخل البيت، حقا إنها امرأةٌ غبيةٌ. السعودية: على كل حال هذه وجهة نظرك ونحن ماضون في الإصلاح خطوة خطوة كما قال قائدنا، وسوف نعتمد على أنفسنا، كما يقول المثل ما حكّ جلدك مثل ظفرك، وأنا أود أن أقابلك قبل موعد المؤتمر فهل أستطيع أن أراك؟ الأمريكية: أنا لا أستطيع السفر بمفردي ؛ لأن زوجي لا يستطيع مرافقتى في الوقت الحالي فإما أن تأتين أنت أو نؤجل اللقاء إلى وقت المؤتمر. السعودية: أرأيت كيف قيدك دينك؟ ... أما أنا فأستطيع السفر بمفردي فعندي ثقة بنفسي وليس عندي ما أخاف عليه ولكني مشغولة هذه الأيام، فلعلنا أن نلتقي في المؤتمر. يبدأ المؤتمر (العالمي لحقوق المرأة) ويأخذ الحضور مواقعهم، حيث سيكون عنوان الموضوع الذي ستطرحه أسماء الأمريكية في هذا المؤتمرهو ( كمال الإسلام في حفظ حقوق المرأة ) أما صفية السعودية فموضوعها هو ( إثبات تفوق المرأة الغربية على نظيرتها، ونجاح تجربتها) و إذ يقول (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) ويقول أيضاً ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ قال أبو غريب : جال هذا الحوار في خاطري وسال بحبره قلمي وأنا أرمق حال المرأة المتردي الذي يحظى وللأسف بدعم متواصل وتأييد منقطع النظير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومع هذا وذاك فهناك نماذج مشرقة في مجتمعنا يأنس بها المسلم في غربته أسال الله لهن الثبات والتوفيق، من أمثال سارة بنت عبد المحسن ورقية المحارب ونوره السعد وشريفة الخميس وغيرهن كثير ولله الحمد والمنة. أخوكم / أبو غريب ... محمد غريب الشويعر منقول http://www.muslmh.com/vb/t445.html
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-06-11, 02:02 AM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
إختي أم ماجد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-06-11, 07:22 PM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
قصة فتاة أمريكية وشاب سعودي قصة حقيقية وقعت في أمريكا لشاب سعودي ملتزم يقول : عندما كان يدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط بين الشباب والفتيات ولا بد من ذلك وكان لا يكلم الفتيات ولا يطلب منهم شيء ولا يلتفت إليهم عند تحدثهم وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني احتك بهم أو أكلمهم يقول : سارت الأمور على هذا الوضع والى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجاءني الدكتور وقال لي اعرف واحترم رغبتك في عدم الاختلاط بالفتيات ولكن هناك شئ لابد منه وعليك التكيف معه الفترة المقبلة وهو بحث التخرج لأنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية فلم أجد بدا من الموافقة يقول : استمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا انظر إلى الفتاة وان تكلمت أكلمها بدون النظر إليها و إذا ناولتني أي ورقة آخذها منها كذلك ولا انظر إليها صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنكم لا تحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيء في القاموس إلا وقالت وتركتها حتى انتهت وهدأت ثورتها ثم قلت لها لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيدة عن الأعين قالت نعم قال كذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها .. هي لزوجها وزوجها لها لا علاقات جنسية قبل الزواج ولا صداقات يحافظ كل طرف على الآخر وهناك حب واحترام بينهم فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج أما عندكم هنا فأن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وهلم جرا بعد النقاش انقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو اكثر وفي يوم جاءت امرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل استغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند انتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي وقالت بأنها تشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله دخلت في الإسلام لأنها وحسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم . فلله الحمد والمنة منقول http://www.muslmh.com/vb/t1512.html
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-06-11, 11:47 PM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
رسالة من فتاة أمريكية إليكن السلام عليكم أخواتي المسلمات الإسلام رائع .. وهو الدين الوحيد الذي أحسست بشيء ما يجذبني إليه لإعتنقه بدلا من 12 ديانة درستها لأختار واحدة منها .. أكتب إليكم هذه الرسالة وأنا أبكي حرقة على عشرين عاما من الكفر بالله .. لا أخفيكم أخواتي، أنه قبل إسلامي كنت أشعر أن الدين شيء مهم في حياتنا ، ولكننا لا نريد نحن ( الأميركيين ) أن نعترف بأهميته .. نعم.. بدأت قصتي مع الإسلام عندما قابلت فتاة مسلمة من السعودية ، لم يزد عمرها عن العشرون عاما.. طلبت مني مساعدتها في اللغة الإنجليزية ، وقد كانت تتحدثها بطلاقة .. في الأشهر الأولى من تدريسي لها لم أظهر أي إهتمام بدينها رغم حبي الشديد لعادات المسلمين . و أول ما لفت نظري هو ( الترابط الأسري ) الذي حُـرمت منه منذ كان عمري يوما واحدا ! إنقطعت عنها لمدة تزيد عن الـ 5 أشهر ، ولكن كنت أساعدها في بعض الأمور وقت الإختبارات . ولكن طيلة مدة انقطاعي عنها كنت أفكر تفكيرا عميقا في تلك الفتاة التي ترتدي جلبابا (hijab) أسودا يغطي سائر جسمها بل حتى وجهها الجميل ... كان لديها أختان ، وكانتا تهتمان بي وتكرماني ، حتى أني كنت أخجل بعض الأحيان منهما .. صديقاتي في الجامعة كنّ يقلـن لي : كيف وجدتي المسلمات جاهلات (ignorant) أليس كذلك؟؟؟ وكنت أزداد حزنا لعدم فهم صديقاتي ما يدور حولي وفي داخلي .. كنت أشعر أن المسلمين لديهم شيئا يميزهم عن الآخرين ، فرغم دعايات الإعلام المضللة عن المسلمين ، إلا أننا نحن الأمريكيات نعجـِب بمظهر المسلمات حتى ولو لم نظهر ذلك . في يوم ٍ ماطر ، وقد كان يوم الأحد ، قلت سأذهب اليوم إلى الكنيسة عليّ أجد الجواب !!! ؟ الجواب لحقيقة الإله .. ولأني كنت أريد أن أبوح بأمري إلى الراهبة وقد كانت صديقتي .. دخلت إلى غرفة فارغة علق فيها الصليب وقلت : " أيها الرب أنا في محنة لا يعلمها إلا أنت .. أيها الرب ساعدني.. أيها الرب هل لديك إبن ؟! ( تعالى الله عما قلت ) أنت ترى دموعي وتدرك حيرتي ... أي ال12 دينا أتبع ؟!! أحب أن أكون مسلمة .. أرتدي جلبابا طويلا أسوداً وأمشي في الطرقات.. أتزوج من رجل عربي لأعيش كريمة حرة " !! بكيت كثيرا ، حتى أتت صديقتي الراهبة لتقول : " أنت تبكين على يسوع وكيف صلبوه ؟ " ازددت ألما في هذه اللحظة .. لم أتمالك نفسي وقد كنت متعبة جدا لدرجة الإنهيار.. سقطت على الأرض أنتحب.. وصرخت وأنا أوجه يدي إلى الصليب.. - تكلمي يا(jane ) هل ما نعتقده في هذا الصليب صحيح؟؟ أنا حائرة !! من هو الإله إن كنت ِ تؤمنين بأن الله ثالث ثلاثة !!؟؟ لا أستطيع تحمل المزيد من هذا الكذب .. أخبريني الحقيقة .. أي دين يجب أن أتبع ؟؟ ولمَ ....... قاطعتني jane وقد كانت مذهولة قائلة : " نعم عزيزتي لك الحق أن تسالي مثل هذه الأسئلة .. أنا نفسي سألت نفسي آلاف المرات هذه الأسئلة... " !! وأمسكت بيدي وقالت: " ولكن بعد كل هذا أمسك الإنجيل(bible) وأنسى كل هذه الأسئلة التي يلقيها الشيطان في أنفسنا .." نظرت إليها وقلت : " كم أنت ماكرة " .. تركت المكان ، وخرجت هائمة لا أدري أين أذهب . فجأة رأيت رجالا يبدوا عليهم أنهم مسلمين من لباسهم .. أسرعت إليهم .. وقلت : " أرجوكم أرجوكم " وأخذت أبكي بكاء عميق وقلت: " أين أستطيع أن ألتقي بصديقات مسلمات؟ " قالوا لي بصوت ملؤه الحنان والدفء : " تعالي معنا نحن سنذهب إلى هناك لنصلي " ... قلت : " لا .. أستطيع الذهاب بمفردي فقط .. قولوا لي أين هو المركز الإسلامي ؟ " .. ذهبت إلى هناك وقد كنت ارتدي (miniskirt) ... دخلت إلى المكان وشعرت بالسلام يسري في أعماقي .. شعرت بالخجل من ملبسي بعد أن رأيت المسلمات متحجبات .. رأيت ملابس الصلاة موضوعة جانبا وقلت في نفسي : لم لا أضع أحدها على ساقي ..فعلت.. فسألتني إحدى المسلمات : " أهلا بك .. هل ترغبين أن تعرفي شيئا عن الإسلام ؟ ".. فقلت : " نعم .. وأحب أن تعرفيني على الإسلام.. من فضلك " ! قالت : " يسرني ذلك ، ولكن هل قرأت ِ شيئا عن الإسلام؟ " . أجبت بتردد : " نعم قرأت الكثير ، وأنا معلمة منزلية(tutor) لإحدى الفتيات المسلمات من السعودية " .. قالت : " حسنا يسرني لو تزوريني في منزلي لأعلمك شيئا عن الإسلام " ... فرحت حتى بكيت من الفرح ... وقلت : " شكرا شكرا..." . وقد كنت وقتها أتحدث اللغة العربية ولكن بصورة ضعيفة وجمل غير مرتبة .. استمريت في الذهاب إلى منزل هذه المسلمة قرابة الشهرين ، ثم جاءني الخبر الأليم بأنها تستعد السفر إلى بلدها ، فلذا هي لا تستطيع الإستمرار معي .. ودعتها وأنا أبكي حرقة .. وبالمناسبة .. فقد كنت لا أستطيع الذهاب إلى المركز الإسلامي دائما لكي لا ألفت نظر أحد من صديقاتي أو أهلي .. رجعت إلى المنزل وسجدت كما رأيت المسلمات .. وبكيت وقلت : " إلهي ابعث لي من يساعدني .. إلهي إني أحببت الإسلام وآمنت به فلا تحرمني فرصة أن أكون مسلمة ولو ليوم واحد قبل أن أموت .. " ذات يوم وفجأة رن هاتف المنزل ، وإذا به صديقي(boyfriend) يقول : " لدينا حفل شواء اليوم هل تأتين معي؟ " .. فقلت : " أتمنى ذلك ولكن لا أستطيع " .. منذ ذلك اليوم لم ألتق به أو حتى أسمع صوته ، لأني سمعت من صديقتي المسلمة السعودية أن الـboyfriend محرم في الإسلام إن لم يكن هناك عقد زواج .. بعد أن أغلقت سماعة الهاتف ذهبت إلى غرفتي .. أخرجت حجابا ( هدية من الفتاة السعودية ) وارتديته كما تفعل هي .. نظرت إلى وجهي وقلت كم أبدوا جميلة بهذا الحجاب.. أرجعته في صندوقه ونمت بعدها نوما عميقا .. وذات مرة بعد شهر تقريبا بكيت بعد قراءتي في بعض الكتب عن الدين الإسلامي حتى نمت على الأريكة في غرفة المعيشة ... استيقظت على رنين الهاتف الساعة الثامنة مساءاً ، وإذا هي صديقتي السعودية قالت لي : " سارا هل كنت نائمة ؟ " قللت : " نعم ولكن لا يهم .. كيف حالك أنت ؟؟ " وبكيت فجأة ، فقالت : " مابك سارا .. هل هناك ما يألمك ؟؟ ما الأمر؟؟ " قلت لها : " إسمعي صديقتي أنا تعبت من الحيرة أشعر أن هناك أمر غريب يسري بداخلي .. هل من الممكن أن آتي إلى منزلك الليلة ؟ أشعر أن اليوم هو يومي الأخير.. قالت لي : " تذكري يا سارا أن بيتي بيتك وأنا أنت .. فلذا مرحباً بك في أي وقت.. " شعرت بحرارتي ترتفع ، والصداع يزداد ، وشعوري بالضيق يكاد يقضي علي . ولكن الإختلاف هنا هو أني كل مرة أشعر فيها بهذا القدر من الإنهيار أفكر بالإنتحار ... لكن هذه المرة هناك شيء مختلف..!! أشعر أني أريد أن أفعل شيئا أكبر من ذلك .. هو ..... ( التغيير) ... ركبت سيارتي وكدت أرتطم بسيارات كثيرة من شدة الإكتئاب الذي أعانيه .. وشرود الذهن الذي سيطر علي لمدة 4 أشهر كاملة .. ذهبت إلى منزل صديقتي وفتح لي الباب أخوها الأكبر قائلا : " السلام عليكم سارا " .. رددت السلام كما علمتني صديقتي المسافرة.. ولكن بطريقة أوحت إليه أني خائفة من شيء ما... ولكن قطع صمتنا.. صوت صديقتي قائلة : " مرحبا مرحبا تفضلي سارا "... دخلت إلى المنزل وفي داخلي الكثير .. في داخلي نار لم تهدأ منذ عدة أسابيع .. بل أشهر .. بل منذ خرجت إلى هذا العالم !!.. جلست معها ، وقدمت لي القهوة العربية التي هي من أجمل الأشياء في الضيافة السعودية .. شربت القهوة .. بعدها بل منذ أن دخلت إلى هذا المنزل الدافئ أحسست بالأمان الذي كنت طيلة حياتي أبحث عنه.. تحدثت مع صديقتي عما يدور داخلي وبعد حديث طويل.. قامت فقالت لي : " هل أنت مستعدة لأن تكوني مسلمة ؟؟؟ " قلت : " نعم .. بل أريد ذلك الآن " ... قالت : " تأني قبل إتخاذ مثل هذا القرار الكبير " .. قلت لها: " أنا أشعر أن هذا الدين هو الدين الصحيح ، بل ومتأكدة من ذلك.. أسرعي أختي وقولي لي كيف أصبح مسلمة ؟؟ " .... قالت صديقتي : " الآن باستطاعتك أن تكوني مسلمة ، فقط قولي " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله " .. قلت لها : " حسنا لقنيني إياها كلمة كلمة " .. رددت عاليا وقلبي يزداد نبضه بسرعة عالية ودموعي تنهمر ..... (( أشهد... أن... لا إله إلا الله... و أشهد... أن... محمدا رسول الله )) نظرت إلى صديقتي ، وقلت بصوت عال : أنا مسلمة .. أنا مسلمة.. أنا مسلمة جديدة .. اليوم ولدت من جديد .. اليوم إسمي مسلمة .. لن ينادوني سارا بعد اليوم.. بل سينادوني مسلمة.. وداعا سارا القديمة.. وداعا للقلق والحيرة.. من اليوم لن أحتاج إلى التفكير في حل متاهات التثليث.. من اليوم أنا لست مذنبة .. أنا مســــــــــلـــــــمــــــة ! بعد ذلك رجعت إلى المنزل .. و أنا مرتاحة .. لم أستطع النوم ليس لأني قلقة أو محتارة .. بل لأني فرحة ... وضعت البوصلة لأعرف إتجاه القبلة .. وفرشت سجادة الصلاة وصليت أول صلاة في الإسلام صلاة العشاء لأن وقتها لم يخرج بعد .. في آخر سجدة ... سجدت لمدة 30 دقيقة وأنا أبكي فرحا ، ودعوت الله أن يساعدني ويثبتني على طريق الحق . كان هذا اليوم يوم تاريخ ولادتي...(7-16-1999).... وإسمي مسلمة و بطاقاتي الشخصية استبدلت بصورتي وأنا متحجبة.... مررت بأيام صعبة كثيرة وقد حان الوقت لأرتاح .. وأكون مؤمنة... بعد عشرين عاما من الضياع والتيه . اتصلت بصديقتي المسافرة وأبلغتها نبأ إسلامي .. وقد فرحت أشد الفرح .. ولكن لم تنته القصة .. فقد أتت صعوبة إخبار أهلي بالخبر .. ولكني تمالكت نفسي وكان ذلك وقت أعياد الميلاد .. وارتديت حجابي ودخل أبي وأمي وأخي الوحيد . - سارا .. ماهذا ؟!! صرخ أخي . قلت له والدموع تملا عيني : هذا هو الحجاب .. أنا مسلمة اليوم .. إسمي مسلمة وليس سارا . دهشت أمي وشحب لون وجهها فقالت : عزيزتي هل جننت !؟؟ كيف ترضين الإسلام دينا ؟! قلت لها : الإسلام ديني ، ومحمد نبيي ، والله ربي ، والقرآن كتابي ، وخديجة وعائشة قدوتي ، وأمريكا بلادي ، وأنت لا زلت أمي ماري( Mary ) وأنت أيضا أبي ( Jhon ) و أنت أخي الحبيب المدلل( Mark) .. أنتم عائلتي .. لا شيء جديد سوى أني تغيرت .. أصبحت مسلمة ، وأنا الآن أكثر سعادة واستقراراً .. أشعر أني إنسانة .. أشعر أني حرة .. واحتضنت أمي وأبي بقوة ، وقد ظهرت عليهم علامات التأثر .. قالت أمي : لا تقلقي حبيبتي ، ولكن ماذا عن هذا الذي ترتدينه الحجاب...؟؟؟!!! قلت لها : أمي هذا هو لباسي .. و أحبه ولا أستطيع خلعه .. لا لا أستطيع .. قالت أمي : ولكن ماذا سيقول الناس ؟؟ سيقولوا أوه لن نرى شعر سارا الذهبي الرائع ... قلت : أمي هذا لا يهم .. المهم هو أني مسلمة . اجتزت الإمتحان وحمدت الله .. بعد أن ذهبوا كتبت رسالة مرفقة بثلاث وردات بيضاء ... كتبت فيها : أمي ، أبي ، أخي ... أنا أحبكم ولا زلت ابنة العائلة .. ولا زلت أمريكية .. أرجوكم اقبلوني كمسلمة .. وبالمناسبة .. أعجبت بالهدايا الرائعة التي احضرتموها لي... ولكن أريد أن أخبركم بشيء ما.. وهو أني لن أستطيع الإحتفال معكم السنة القادمة .. أعرف أن هذا يبدوا محزنا ولكن ... سأتقبل الهدايا التي ستحضروها لي .. أمي تذكري أني لا زلت أحبك أبي تذكــر أني لا زلت أحبــك أخي تذكر أني لا زلت أحبــك المحبة : مسلمة هذه هي قصتي .. قصة ولادتي من جديد ... أرجوكم أخواتي أن تدعوا لي .... أرجوكم من الأعماق منقول http://www.muslmh.com/vb/t40633.html
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-06-11, 11:46 PM | المشاركة رقم: 12 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
اقتباس:
غاليتي كن داعيا جزاك الله خير وبارك فيك لا حرمني الله شرف مرورك دمتي لي أختا ناصحة ومعينة وجودك يشعرني بالثقة بنفسي فالحمد لله لن أخاف مادام عندي أخت في الله تسدّدني وتقف بجانبي دمتي لي غاليتي
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-07-11, 02:32 AM | المشاركة رقم: 13 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
اقتباس:
أختي الثقة بالله وحده كلنا لا شيء بارك الله في جهودك استمري
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-07-11, 11:20 AM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-06-11, 01:39 PM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم ماجد الجنوبية
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
سلسلة رآئعة أختي الفآضلة ؛ بآرك الله فيك ولآ عدمنآ جديدك المميز
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|