ان الامر المحزن والذي يحز في النفس حينما يتم استغلال شيابنا وعجائزنا بمسمى الدين, فيتم تغير معتقداتهم وفطرتهم السلميه ..
فقد يأتي الرجل المبتدع الى الرجل الكبير .. فيعطف على العجوز ويرحمه ويهتم به , ويخالقه بخلق بأبر من ابنه .. ويرحمه ويحسن اليه .. ومن ثم يبث سمه في قلب هذا العجوز ..
فيقول له : انت ما تحب النبي ؟ الا تريد زيارة النبي , الا تريد ان تقابله .. , ان رسول الله يحبك ومشتاق اليك ..
وهذا العجوز قد وصل الى ارذل العمر .. ومستعد ان يغفر له ما مضى من الذنوب .. فمن الطبيعي ان يبذل الغالي والنفيس في الوصول الى الجنه بعد ان تصور انه تداركته رحمة ربه ..
فيبدؤون معه في استخدام البدع المخففه المشهورة و الامور من السهوله ان تدخل البدعه عقله وصدره ... واذا استمر فسوف تنغمس البدعه الى القلب وحينما يستمر على ذلك تتعمق البدعه فتدخل الى فؤاده .. فيبقى منشغلا بهذه البدعه ولا يستطيع تركها فهي كالمخدر الذي لا يسيتطيع ان يتنازل عنها , لان المعصية او الطاعه اذا اسمتر صاحبها عليها فإنه لا يستطيع تركها بسهولة لتعمقها في الفؤاد .
كقصة ام موسى حينما ألقت ابنها في اليم ..
فقال الله : وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا ..)
اي فارغ من كل شيء الا من موسى ...
فهذا العجوز ربما تتداركه رحمه من ربه فينكشف المستور .. او تتعمق البدعه فتدخل الى اللب ... فيموت هذا القلب ... فتجده يفعل امور واضحه المعالم انها بدعه او سخافه او غبيه او فيها قلة مروءه وكرامه .. ولكنه يرى ان هذا دينا يتبع ...
ويرى ان الناس غرباء وهو سليم القول والفعل والمعتقد ... ويرى ان هذا دينا يتبع .. وربما يشاجرك عليه .. وانت سوف تقتل نفسك غيضا منه وحسره وقهر من قلبك ..
ومن ثم يمر يوم هذا العجوز ولا تعلم ما خاتمه .. ولا تعلم ما حسابه عند ربه ..
وعادتا ما يركزون على العجائز والتجار والاصحاب النسب الرفيع والعالي والذي له صوت حي امام المجتمع .. ومن يخدمهم بشكل كبير ...
واما الصبيه فإنهم يفعلون البدع بأمر من ابائهم وبل ربما تصبح من العادات والتقاليد ومن عيب تركها , فترسخ عنده بعض الامور وقد ينجوا بسبب انشغاله لمعاصي او انحرافاته التي هي في سن المراهقه ...
سبحان الله احيانا يقضي الله اهون الامور على العبد وهو لا يعلم , ولهذا لا تستغرب من فتى ترى ظاهره المعاصي فلربما نجى من الذي اشد منه وهي البدعه والتي تأثر بها من اقاربه , وقد صاحبت صديقا كان ابوه من فرق التبليغ وبل هو شيخهم نسال الله السلامه ..
يتم الاحتفال في البيوت بشكل غير طبيعي , فأولا يبدؤون في الاحتفال بالمولد النبوي مره واحده في السنه .. ومن ثم اصبح الاحتفال بالمولد كل اربعاء ... لا يتغيب عنه غائب .. وقد حضرت ودخلت ورأيت ..
وكان هناك دف وصوت وشعر واناشيد وادعيه .. ومن ثم حان وقت العشاء ... فقطع لي رجلا قطعة موز وقال لي : كل فهذه من رسول الله ولو أكلته فسوف تصبح بخير ...
وسوف ارفق مقطع لما يحدث في البيوت وحينما يتم سحب العجائز وبعض الشباب هداهم الله ..
قال احد السلف: ومن آثار اكل الحرام ان العبد لا يقوى على طاعة ,قال سهل ابن منبه: من اكل الحرام عصته جوارحه, شاء ان ابى , علم او لم يعلم, ومن اكل الحلال اطاعته جوارحه ووفقت للخيرات.
ومن آثار اكل الحرام انه سبب لضعف الديانه, وعمي البصيره, ومحق البركه من الارزاق, وسبب لحلول المصائب والنكبات, وسبب لإنتشار البغضاء والعداوه بين الناس
قال احد السلف: ومن آثار اكل الحرام ان العبد لا يقوى على طاعة ,قال سهل ابن منبه: من اكل الحرام عصته جوارحه, شاء ان ابى , علم او لم يعلم, ومن اكل الحلال اطاعته جوارحه ووفقت للخيرات.
ومن آثار اكل الحرام انه سبب لضعف الديانه, وعمي البصيره, ومحق البركه من الارزاق, وسبب لحلول المصائب والنكبات, وسبب لإنتشار البغضاء والعداوه بين الناس
قال احد السلف: ومن آثار اكل الحرام ان العبد لا يقوى على طاعة ,قال سهل ابن منبه: من اكل الحرام عصته جوارحه, شاء ان ابى , علم او لم يعلم, ومن اكل الحلال اطاعته جوارحه ووفقت للخيرات.
ومن آثار اكل الحرام انه سبب لضعف الديانه, وعمي البصيره, ومحق البركه من الارزاق, وسبب لحلول المصائب والنكبات, وسبب لإنتشار البغضاء والعداوه بين الناس
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]