بيت التـاريـخ الإسلامي يرجى التحقق من صحة النقل مع ذكر المصدر |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
21-08-13, 02:56 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
أنا المدينة سيدة الدنيا تاريخ المدينة المنورة كانت المدينة المنورة قبل هجرة رسول الله إليها تسمى (يثرب)، وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في قوله تعالى على لسان بعض المنافقين: (وإذ قالت طائفة منهم: يا أهل يثرب لا مقام لكم ) (سورة الأحزاب … الآية 13) وورد في الحديث الصحيح أن رسول الله غير اسمها من يثرب إلى المدينة، ونهى عن استخدام اسمها القديم فقال: (من قال للمدينة (يثرب) فليستفغر الله... مسند الإمام أحمد 4/285). كما ورد اسمها الجديد في القرآن الكريم ثلاث مراتٍ هي قوله تعالى: (وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق ) (سورة التوبة الآية 101) وقوله تعالى: (ما كان لأهل المدينة ومن حولهم أن يتخلفوا عن رسول الله ) (سورة التوبة الآية 120)، وقوله تعالى: (يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل) ( سورة المنافقون الآية 8) وسماها رسول الله بأسماء أخرى في عدد من الأحاديث النبوية، أهمها: (طابة وطيبة) وربما يكون سبب تغيير اسمها القديم دلالته اللغوية المنفرة؛ فكلمة يثرب في اللغة مشتقة من التثريب. ومعناه اللوم الشديد أو الإفساد والتخليط (لسان العرب ـ مادة ثرب) وقد شاع اسم يثرب قديماً ووجد في نقوش وكتابات غير عربية فظهر في جغرافية بطليموس اليوناني باسم يثربا (YATHRIPA)، وفي كتاب اسطفان البيزنطي باسم يثرب (YATHRIP)، وظهر اسمها في نقش على عمود حجري بمدينة حران (اتربو)، (ITRIBO ) المؤسسون تجمع معظم المصادر العربية على أن (يثرب) اسم لرجل من أحفاد نوح ، وأن هذا الرجل أسس هذه البلدة فسميت باسمه، ومن الشائع في الحضارات القديمة أن تسمى المدن باسم مؤسسها مثل الإسكندرية نسبة للإسكندر. وتختلف المصادر العربية في عدد الأجيال التي تفصل (يثرب) عن جده (نوح) ، وفي بعض أسماء سلسلة الآباء والأبناء، فبعضها يجعل (يثرب) في الجيل الثامن بعد نوح، فهو (يثرب بن قاينة بن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح). وبعضها الآخر يجعله في الجيل الخامس (يثرب بن عبيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح). ولهذا الخلاف أثر في تقرير أية قبيلة سكنت يثرب أول الأمر، هل هي قبيلة عبيل، أم قبيلة العماليق، ولكن المؤرخين يتفقون على أن القبيلتين سكنتا يثرب على التوالي ويختلفون من هي الأسبق. والأرجح أن قبيلة عبيل هي الأسبق. ثم جاء العماليق فأخرجوهم منها وسكنوها. وتروي المصادر العربية عدة روايات لسبب تأسيسها أهمها: 1 ـ أن أبناء نوح بعد الطوفان تكاثروا ولم تعد المنطقة التي نزلوها تكفيهم فخرجت مجموعات منهم تبحث عن موطن جديد. ووصل فرع (عبيل ) بقيادة (يثرب) إلى هذا الموضع ووجدوا فيه الماء والشجر والجبال البركانية التي تحيط به وتشكل حماية طبيعية لمن يسكنه فأعجبهم واستوطنوا فيه. 2 ـ أن أحد أحفاد نوح (واسمه نمرود بن كوش بن كنعان بن نوح) دعا قومه إلى عبادة الأوثان، فاستجابوا له فعاقبهم الله وخرجوا من بابل وتفرقوا في جهات مختلفة. ووصل فرع عبيل إلى هذه المنطقة. 3 ـ أن العماليق من أحفاد نوح خرجوا من بابل واستوطنوا منطقة تهامة إلى مكة وبقوا فيها إلى زمن ملكهم السميدع، ثم جاءت قبيلة جرهم فأخرجتهم من المنطقة وسكنت في منطقة مكة، وجاءت مجموعة منهم تسمى (عبيل) بقيادة يثرب واستوطنت المنطقة وبنت المدينة التي سميت باسمه. وهكذا اتفقت المصادر المختلفة على أن تأسيس يثرب كان على يد رجل يتزعم مجموعة بشرية، هاجرت من موطنها الأصلي ـ بابل في الرواية الأولى، وتهامة في الرواية الثانية، وقسم من الحجاز في الرواية الثالثة ـ تبحث عن موطن جديد يوفر لها حياة كريمة، وأن هذه المجموعة وجدت في هذا الموقع أرضاً خصبة، وشجراً كثيفاً، وماءً وفيراً، ووجدت أن هذا الموقع أيضاً يوفر لها قدراً من الحماية الطبيعية، فاستقرت فيه، وحولته إلى مدينة، وسمته باسم زعيمها (يثرب). بدايـة التأسيس من المستحيل أن نجزم بسنة محددة نؤرخ بها تأسيس يثرب، فنحن لا نعرف على وجه اليقين كم من القرون تفصل بين نوح والهجرة النبوية وما ذكره بعض المؤرخين روايات شفهية لا تستند إلى دليل مرجح.. وكل ما يمكن أن نتوقعه هو أنه حدث في عهود سحيقة على أيدي أمم انقرضت، فعبيل أو العماليق، هي من الأمم البائدة، وليس لدينا آثار تساعدنا على تحديد فترة زمنية معينة للتأسيس. ويضع بعضهم تاريخاً تقريبياً يمتد إلى 1600 سنة قبل الهجرة النبوية اعتماداً على أن قبيلة عبيل كانت تتكلم العربية، وأن اللغة العربية وجدت في ذلك التاريخ. ويقترب هذا التحديد من الزمن الذي وجدت فيه كلمة (يثرب) في الكتابات التاريخية عند غير العرب وفي بعض النقوش المكتشفة. فقد ورد اسم يثرب في الكتابات عند مملكة (معين) وذكرت بين المدن التي سكنتها جاليات معينية. ومن المعروف أن المملكة المعينية قامت في جزء من اليمن في الفترة ما بين 1300 و600 قبل الميلاد. وامتد نفوذها في فترة ازدهارها إلى الحجاز وفلسطين. وعندما ضعف سلطانها كونت مجموعة مستوطنات لحماية طريق التجارة إلى الشمال. وكان هذا الطريق يمر بيثرب. تعاقب السكان على يثرب منذ إنشائها، فقد سكنها العماليق، ومن بعدهم قبائل المعينيون من اليمن ومن ثم اليهود. وصل اليهود إلى يثرب لأول مرة خلال القرن الثاني الميلادي خلال الحروب الرومانية اليهودية في فلسطين، التي كان من نتيجتها نزوح عدّة قبائل يهودية إلى الأقاليم المجاورة. أبرز تلك القبائل التي وصلت المدينة وسكنتها كانت قبائل بنو قينقاع، وبنو قريظة، وبنو النضير، وقد استمروا يقطنوها حتى القرن السابع الميلادي. يذكر ابن خرداذبة أن بنو قريظة عملوا في خدمة الفرس كجباة للضرائب خلال عهد السيطرة الفارسية على الحجاز.ويتفق هذا التاريخ التقريبي أيضاً مع التاريخ الذي يذكره المؤرخون لوجود العماليق وحروبهم مع بني إسرائيل في شمال الجزيرة العربية وسيناء من سكن المدينة حسب كتابات التراث العربي، فإنه وعلى إثر انهيار سد مأرب، نزحت عدّة قبائل عربية من مملكة سبأ في اليمن شمالاً، ومن هذه القبائل قبيلتا الأوسوالخزرج وعندما وصلت القبيلتان إلى يثرب أعجبتا بما فيها من أرض خصبة وينابيع كثيرة فاستقروا فيها مع وجود قبيلتين من اليهود آنذاك، هما قبيلة بنو قريظة وقبيلة بنو قينقاع، وبعد ذلك عُقد حلف ومعاهدة بين اليهود والقبيلتان تلتزمان فيها بالسلام والتعايش والدفاع عن يثرب ضد الغزاة، فتحالفوا على ذلك والتزموا به مدة من الزمن ازداد خلالها عدد الأوس والخزرج ونمت ثرواتهم. إلا أن هناك شواهد أثرية تعود إلى تاريخ اليمن القديم وعدد من النصوص الآشورية، ترجح أن تواجد قبائل سبئية على حدود فلسطين قديم وجزء من سياسة سبئية للسيطرة على الطريق التجارية ولا علاقة له بتصدعات أصابت سد مأرب عدا أنه لا يوجد دليل أن الأوس كانوا سبئيين فالنصوص السبئية وصفتهم بأنهم من أبناء الإله ود وهو أكبر آلهة مملكة معين وليس سبأ حسب كتابات ابن إسحق، نزاعًا وقع بين آخر ملوك الحميريين وسكنة يثرب، فيقول أنه عندما كان ذاك الملك يعبر المدينة، تعرّض له بعض السكّان وقتلوا ابنه، فهدد الملك بإبادة الناس عن بكرة أبيهم وقطع نخيلهم، وكان أن يفعل ذلك لولا أن تدخل اثنين من رجال الدين اليهود، وأقنعوا الملك بالعدول عن فكرته، لأن هذه المدينة هي مكان "سيهاجر إليه نبي من قريش في الزمن الآتي، وسيقيم فيها، ويُدفن فيها". بناءً على هذا عكف الملك عن تدمير المدينة، واعتنق اليهودية، وصحب الحاخامان معه إلى اليمن، وفي الطريق مروا بمكة حيث عرفا الكعبة على أنها ذاك البيت الذي شاده إبراهيم، فنصحا الملك أن يفعل ما يفعله أهل مكة: أن يطوف بالبيت، ويبجله ويوقره، وأن يحلق رأسه ويحرم حتى يُتم الحج. يفيد ابن إسحق أنه عند وصول الجمع إلى اليمن، قام الحاخامان بمعجزة اعتنق أهل البلاد اليهودية على أثرها، وذلك بأن سارا في النار دون أن يحترقا. تحول الأوس والخزرج إلى عدوين لدودين بعد سنوات من وصولهم ليثرب، وتنص المصادر بأن اليهود خافوا من اتساع سلطة ونفوذ القبيلتين، فقاموا بالتفريق والإيقاع بينهم، ونجحوا في خططهم واشتعلت الحروب الطاحنة بين الأوس والخزرج، واستمرت قرابة مائة وعشرين عامًا، ولم تنته هذه الحرب إلا عند هجرة النبي محمد إلى يثرب. المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد Hkh hgl]dkm sd]m hg]kdh
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-08-13, 02:57 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-08-13, 02:59 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
الاماكن التاريخيه في المدينة المنورة • المسجد النبوي الشريف، بناه النبي عند قدومه إلى المدينة المنورة وشارك في بنائه الصحابة رضوان الله عليهم، وتعهده الخلفاء عبر التاريخ بالتوسعة والصيانة وزادت مساحته عبر الزمن حتى شملته رعاية الدولة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين فأصبح من أكبر مساجد العالم حيث يستوعب المسجد مع ساحاته ما يزيد على المليون مصل، والمسجد النبوي بالإضافة إلى قدسيته فهو مركز للعلماء والدارسين وتقام فيه حلق الذكر لدراسة القرآن الكريم وعلومه والتفسير والحديث. • ومن المساجد المشهورة مسجد قباء،ومسجد القبلتين، ومسجد الجمعة والفتح ومسجد الغمامة ومسجد الإجابة ومسجد أبي بكر ومسجد عمر بن الخطاب ومسجد علي بن أبي طالب، ومسجد الميقات وغير ذلك من المساجد التاريخية التي يطول حصرها، وفي منطقة المدينة المنورة مواقع المعارك الشهيرة في الإسلام ومنها موقع معركة بدر وأحد والخندق وخيبر. • ومن المعالم الجغرافية المشهورة والمذكورة في السيرة النبوية والمصادر التاريخية والجغرافية جبل أحد وجبل عسير والجماوات والأحمية مثل حمى النقيع وحمى الربذة ووادي العقيق ووادي بطحان ورانوناء ووادي القرى وغير ذلك من الأودية الكثيرة المشهورة. • توجد مقبرة شهداء أحد بجوار جبل أحد داخل حرم المدينة المنورة ومنهم عم الرسول علية الصلاة والسلام سيدنا حمزة ، حيث استشهد وبعض الصحابة في غزوة أحد بين المسلمين والكفار في المعركة التي دارت على سفح الجبل، ويقصد الزوار هذا المكان لأخذ العظة والعبرة. • موقع شهداء بدر، وهو الموقع الذي دفن فيه شهداء غزوة بدر الثلاثة عشر ، وسجلت أسمائهم على لوحة شرف بجوار المقبرة المحيطة بالموقع حالياً بمدينة بدر. • مسجد العريش يقع بمدينة بدر وعلى مقربة من شهداء بدر، وهو الموقع الذي عرش فيه الرسول في غـزوة بدر، وقد بنى مسجد جامع كبير وحديث بالموقع وأصبح من معالم مدينة بدر. • مسجد علي بن أبي طالب يقع بمدينة خيبر وبالقرب من قصر مرحبا وهو مسجد مشهـور، كما توجد عين ماء بالقرب منه تسمى عين علي وهي جارية حتى الآن، ويقال من أنها نبعت عندما ضرب سيدنا علي بن أبي طالب مرحبا. • قصر سعيد بن العاص: بقيت أطلال هذا القصر داخل فناء القصر الملكي في الجهة الجنوبية الشرقية وقد بناه سعيد بن العاص بن أبي أحيحة بن سعيد بن العاص بن أمية الذي ولي المدينة في عهد معاوية بن أبي سفيان سنة 48هـ. بني القصر بالأحجار الجرانيتية والجص واستخدم الطوب المحروق في بعض أجزائه، ويدل تخطيطه وعناصره الزخرفية على تطور العمارة والفنون في المدينة المنورة. • قصر هشام: ويقال أيضاً قصر مسلمة بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام، وهو في موضع بستان الشيخ الحافظ الذي أقام فيه أيضاً مسكناً استخدم فيه أنقاض القصر القديم الذي لا تزال بعض أجزائه باقية وبئر القديمة التي أعيد استخدامها، والقصر مقام على الحافة الشرقية لوادي العقيق وعلى واجهة المرتفع الصخري للقصر آثار لنقوش إسلامية مبكرة. • قصر العوارض: يقع بقرية قران والتي تبعد بنحو 5 كم من مركز السويرقية، كما يوجد بالموقع بئر يسمى أم لحين حفر مع تاريخ إنشاء القصر، كما عثر بالسويرقية نفسها على بعض النقوش الصخرية القديمة . • قصور صفينة: تقع صفينة في الجنوب الغربي من مدينة المهد بنحو 75كم، ويوجد بها بقايا قصور أثرية مهجورة وتعرف الآن بحارة القصر، كما يوجد بها آبار قديمة كانت تستعمل لسقايا الحجيج وترجع إلى العصر العثماني، كما يوجد أبراج للمراقبة تنشأ فوق الآبار مثل بئر وزارزة. • قصر مرحبا: وهو عبارة عن حصن أو قلعة على قمة مرتفع يشبه القارب ويقع وسط واحة بمدينة خيبر، وهناك ممر ضيق يؤدي للحصن وسط سلسلة من المتعرجات الجبلية المنحدرة جنوب التل تؤدي إلى بوابة ضيقة، وجدران الحصن من الدبش المليس كل واحدة مواجهة للأخرى، ويبلغ سمك قواعد الجدران 1 متر وارتفاعها واحد ونصف متر فوق سطح الأرض من البناء الحديث بالطوب اللبن من طابقين. • قصر كعب بن الأشرف: وهو أحد الحصون الإسلامية ويقع على الطريق المؤدي إلى سد بطحان جنوب المدينة المنورة بنحو 2كم، وتشاهد حالياً صخوره الضخمة وبعض الأبراج التي من المحتمل أن يكون قد أعيد بناؤها خلال العصور الإسلامية المختلفة. • قلعة الفرع: قلعة أثرية مهمة جداً بنيت على مرتفع العيص شمال ينبع النخل، ويعود بناؤها من فترة سابقة للإسلام على الطريق التجاري القادم من العلا إلى الساحل، وبنيت القلعة من الكتل الحجرية النارية وبأسلوب معماري مميز يمثل الطابع العربي القديم في إنشاء القصور والحصون. • قلاع دروب الحج: هناك عدد من القلاع التي أنشئت على طريق الحج الشامي الذي يمر بتبوك ثم العلا وحتى المدينة المنورة وكذلك على طريق الحج المصري الذي يتجه بمحاذاة ساحل البحر الأحمر مروراً بينبع ويتجه إلى مكة المكرمة، كذلك توجد قلاع على الطرق الفرعية التي تتجه إلى المدينة المنورة ثم مكة المكرمة، وبعض هذه القلاع متهدم وبعضها في حالة جيدة نسبياً، كما تم ترميم عدد قليل من القلاع، ومعظم القلاع الباقية يعود تاريخها إلى الفترة العثمانية وقد شيدت قلاع أخرى على امتداد طريق سكة حديد الحجاز، ومن القلاع الباقية والتي تدخل في الحدود الجغرافية لمنطقة المدينة المنورة القلعة الإسلامية بالحجر (مدائن صالح) والمباني الرئيسة لمحطة سكة حديد الحجاز، وقلعة أم ناصر بالعلا، وقلعة العقير قديماً قلعة الحفائر بالقرب من قلعة مغيرة جنوب العلا، وقلعة زمرد، وقلعة الصورة ، وقلعة هدية ، وقلعة اسطبل عنتر، وقلعة الفحلتين وقلعة الحفيرة. ويمكن الإشارة إلى مباني سكة حديد الحجاز بمدائن صالح وعددها ستة عشر مبنى وهي مرممة ترميماً جيداً وصالحة للاستعمال.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-08-13, 03:11 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-08-13, 03:12 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
موسى محمد هجاد الزهراني قال صديقي: (1) قضيت أمتع أيام حياتي ؛ قبل أسبوع في ربوع المدينة المنورة ؛ بجوار الحبيب المصطفى ؛كان يغيب عن ذهني أن المرء في غمرة الحياة العصرية المزدحمة ؛ يمكنه أن يجد مكاناً يهرب فيه بنفسه إلى نفسه من ضجيج الحياة ؛ ويلتقي بروحه ؛إلى أن وطئت قدماي أرض المدينة المباركة ؛ لزيارة الأهل والأحبة ؛ وشممت نسيمها العليل ؛ وهناك وجدت ما افتقدت. ويتبدل الحال تماماً عندما تقول: بسم الله .. اللهم صل على محمد .. اللهم افتح لي أبواب رحمتك ثم تقدم رجلك اليمنى .. وتدخل مسجد الحبيب .. فهناك تعرف يقيناً معنى سباحة الروح في عالم الطهر والصفاء ؛ هناك تجد ما افتقده عُبَّاد الدنيا ؛ الراكضون وراء الشهوات ؛ من سعادة لايفي بوصفها قلم كاتب ولا لسان خطيب. عجبت وأنا أسرح بروحي في عالم الملكوت الرباني الرحب ؛ حينما وقفت في منتصف روضة المسجد ؛ التي هي روضة من رياض الجنة ؛ بين بيت النبي ؛ ومنبره ؛ عجبت كيف لايهتدي إلى هذا المكان من ضاقت عليه الأرض بما رحبت وضاقت عليه نفسه ؛ كيف لا يأتي إلى هنا ليفرغ ما في صدره من هموم ؛ ويبُثَّ ربَّه شكواه ؛ وقد تهيأت نفسه ؛ في روضة من رياض الجنة. لماذا نرى الناس طلبوا السعادة في غير مظانها ؛ وهي هنا لا تكلف مالاً ؛ ولا تتعب جسداً. جلسة هنا تنقي الروحَ من أوحالها ؛ وتغسلها من أدرانها ؛ وتنقلها إلى حيث يصعد الكلم الطيب ؛ والعمل الصالح ؛ شعور.. لا أدري هل أنا الوحيد الذي أشعر به أم أن من حولي كلهم يدور في فلكه؛ كلا ؛ بل أن كل من شرفه الله بالإقامة أو زيارة مسجد الحبيب صلاة الله وسلامه عليه لابد وأن لامس قلبه برد المحبة حين وطئت قدماه هذا الثرى الطيب ؛ الذي لامسته أقدام النبي الكريم وصحابته الكرام .. * * * الرهبة الكبرى .. عندما خطوت خطوات قليلة ؛ هادئة ؛ بل أحس كل قدم تختبيء وراء الأخرى حياءً .. من هول ما أنا مقدم عليه ؛ لست صوفياً مبتدعاً ولا أؤمن بترهاتهم لكنني شعرت برهبة مثَّلتها قدماي حينما نقلتهما .. بصعوبة ..أكاد أتعثر ..حتى وقفت أمام الحجرة التي يسكنها خير من وطئت قدماه الأرض .."السلام عليك يا رسول الله ..أشهد أنك رسول الله حقاً .. بلغت الرسالة .. وأديت الأمانة .. وجاهدت في الله حق جهاده .. وتركتنا على المحجة البيضاء .. ليلها كنهارها .. لا يزيغ عنها إلاَّ هالك .." أكاد ألثُمُ أرضاً قد درجتَ بها *** أجثو من الرهبة الكبرى على قدمي سلمت على صاحبيه الكريمين؛ شعرت أن دموعي تسابق كلماتي .. عدت مرة أخرى أمام الحجرة وكأنما أنا واقف بين يديه حقاً ؛ أخاطبه بهذه الكلمات ؛ وتخيلته ينظر إلي على ما أحمله على ظهري من أوزار ؛ ينوء بها قلبي ؛ فأطرق حياءً ؛ وأقول في نفسي :كيف لو ذادتني الملائكة عن حوضه يوم القيامة؟! كانت الدموع لا تتوقف .. وتمنيت أمنية صادقة لو أنني رأيته بأم عيني ولا أبالي بعدها إن خرجت من الدنيا أو مكثت بها .. استفقت على منادي الحياة .. وهو يصيح بالناس كأنما يدعوهم الى أن يقفوا في الروضة .. ويسلموا على الحبيب من خلف دار الحجرة .. ثم يقضوا فرضهم .. الله أكبر؛ الله أكبر ؛ أشهد ألاَّ إله إلاَّ الله بك استفقنا على صبح يؤرقه *** بلال بالنغمة الحرَّى على الأطم .. تذكرت بلالاً حينما تعثرت الكلمات بين شفتيه .. وهو يقولها كأنما ينتزعها من أعماق فؤاده .. في أول مرة يقوم فيها يؤذن بعد وفاة إمامه .. فعذرته من كل قلبي .. ياحُسْن المدينة وطيب المقام بها رغم حرها الشديد وبردها الأشد ؛كيف لا وقد دعا لها رسول الله في حديث عائشة ا وعن أبيها : فقال : { اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ؛ وصححها لنا ؛ وبارك لنا في صاعها ومُدّها وانقل حُمَّاها فاجعلها بالجحفة } (2) * * * (قلت له) .. - أتعلم أن النبي أخبر عن أجر من يصبر على لأواء المدينة وحرِّها وبردها .. وشفاعته لمن مات بها وأن المدينة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد .. قال لي : - .. (وابتسم ابتسامة عذبة ).. لي عمٌ صالحٌ .. خدم في مسجد الحبيب المصطفى خمسة وخمسين عاماً .. يحدثني .. أنه كان يشعر بأنه في عالم وبقية الخلق في عالم آخر .. لكنه .. لم يطأ بقدمه قط أرض الحجرة النبوية مع يسير دخول مثله إليها في بداية حياته . فسألته لما لم يدخلها ؟! - قال ؛ قال لي :ـ أيهون عليك ياولدي وقد فقدت جاراً أو صديقاً تحبه حباً جماً أن تدخل منزله بعد موته بلا إذنه ؟ أيهون عليك أن ترى له في كل ركن ذكريات ؛ ثم لا يتزعزع فؤداك بين جنبيك ويضطرب؟! - قلت له : لا.. - قال : وهل أعظمُ من رسول الله ؟.أفهل تريدني أن أدخل منـزلاً عاش فيه مع حبيبته أم المؤمنين أُمّنا عائشة الصديِّقة ا ؛ أياماً بل أعواماً ؛ سطر التاريخ فيها أعظم وأروع قواعد التعامل النبوي بين الزوجين الحبيبن ؛ ونقلت الصديقة ؛للدنيا كلها ؛ كل شيء عن حبيبها يحيي به الله الأرواح من قول أو فعل ؛ من سيد المرسلين وسيد الخلق أجمعين. أفهل بعد هذا ياولدي ..تريدني أن أتجرأ وأدخل في ذلك المكان . لا ياولدي ..لا .. واغرورقت عيناه بالدموع . قلت لمحدثي : والحديث؟! قال لي : مستطرداً .. كان عمي يخبر عن رجل اسمه (صالح) وكان صالحاً في نفسه؛ كان يبحث عن اللقمة الحلال ليملأ بها أفواه صغاره وزوجته ؛ فكان يأتيه رزقه رغداً من كل مكان .. يجلس بجوار مسجد النبي ويبعث صبيانه ( .. عُمَّاله) كلٌ بيده إناء يملؤه بالماء ؛ ويوزعه على الناس ويأخذ مقابله ماقسم الله له ! ويقسم الباقي على عماله ؛ ثم يصلي العشاء ويؤم منزله ؛ وهكذا حياته ؛ كان ذلك قبل دخول الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله الجزيرة . وفي يومٍ ساقه قدره إلى منزل شخص ؛ كان يلتف حوله جماعة من الناس ؛ ليقوم باستخراج ما في أجوافهم من ضحك ؛ وما في رؤوسهم من عقول ! إن بقي لهم عقول ؛ بسخافات وشعوذات؛ لا تعدو كونها سحراً ودجلاً . تارة يصور لهم (..إبريق الشاي) على أنه دجاجة! والأقداح ( الأكواب ) أفراخها؛ فيسحر أعين الناس ؛ وهم مستسلمون ؛ كالنيام . قدم عليهم (صالح) و ( صديق ) معه وهم غرقى في الضحك ؛ وفي سكراتهم يعمهون؛تملأ قهقهاتهم شوراع المدينة . دهشا مما رأياه وعلما أن وراءه ما وراءه !! من سحر وشعوذة ؛ فبادرا على الفور باستخراج مايحفظانه من نصوص القرآن والسنة من قلبيهما ليلقيا بها في وجه هذا الدجال !! إنكاراً لفعله الشنيع إلاَّ أن الضلال - ياولدي- أعمى قلب هذا الساحر فسخر منهما ..وقال لهما كلاماً ..معناه .. أنكما لستما برجالٍ (..أي ذكرين) حتى تنكرا عليَّ . تغير وجه (صديق صالح) وقذف في وجهه كلاماً كوقع البَرَد على الزجاج علَّه يرعوي عن غيه ! فلم يزده ذلك إلاَّ نفوراً ! وكرر كلامه للجالسين .. وقال لهم .. - اكشفوا عنه ستجدونه أنثى!! فقام (صديق صالح هذا ) تحت تأثير الغضب .. وكشف لهم عن (... ..) ! فإذا بهول المفاجأة يعقد الألسنة ؛ وترتفع معه الحواجب ؛ وتشرأب الأعناق ؛ وتتسع الحُدُق ؛ لفظاعة المنظر ..إنه حقاً (...أنثى)! .. خرج الرجل مسرعاً لا يلوي على شيء ؛ يجر وراءه الخزي الذي ألصقه به ذلك الساحر الدجال؛ وقذف الشيطان في قلب (صالح) من لحظته فتوى قبيحة ! بأنه لابد له من كشف عوار الساحر وتبديد ظلام باطله وإجلاء أمره للناس .. ولكنه! أخطأ الطريق ! فعمد إلى تعلم السحر ! أي والله ياولدي فضعف الإيمان يفعل فعله في القلوب إن لم يثُب المرء إلى رشده ويلجأ إلى كتاب الله ! . أصبح ( صالح) .. في أيام قلائل .. بارعاً في صنعته الجديدة الخبيثة التي لايتقنها إلاَّ كل بعيد عن الله تعالى ..ولا بُدَّ!. أوغل فيها إيغالاً شديداً حتى أصبح يسخِّر نساء المسلمين لمن يريدهن لفعل الـ . . . . أستغفر الله ! ومن أين يأخذهن ؟! من أين تتوقع ياولدي ؟! - قلت لا أعلم .. - قال لي وقد ترقرت الدموع في عينيه ؛ من الحرم .. من الحرم .. ياولدي . قلت له : كيف هذا يا عمي !! وهل هن . . . . . . . - قال : استغفرِ الله يا ولدي ؛ لا تظن بهن السوء .. - قلت : كيف إذن ؟!.. - قال : يأتيه الخبيث من أمثاله ؛ فيطلب منه شيئاً يستطيع به السيطرة على امرأةٍ ما ؛ فيكتب له ورقة ويأمره بأن يضعها في يده ويقبض عليها بقوة ؛ وينظر إلى أية امرأةٍ شاء .. وهي ( بلا شعور) ! تقوم وكأنها مخدرة وتمشي خلفه حتى تكون الفـ. . . . . . . - قلت أعوذ بالله .. قال .. ومرة .. جاء أحدهم .. فأعطاه ورقة قبض عليها ؛ ثم فعل ما أمره به ؛إلاَّ أن الله تعالى أراد لتلك المرأة المسكينة المتعبدة لربها في رحاب مسجد المصطفى ؛ خيراً . فبعد أن قامت (بلا شعور أيضاً) تمشي كالشاة المقودة خلف ذلك الذئب الخبيث؛ سقطت الورقة من يده فجأة ؛ فصحَتِ المرأة من نومها وانقشعت عن أعينها سحب الظلام ؛ قبل أن يقع ما تكره ؛ فنـزلت عليه ؛ ضرباً بحذائها( القبقاب) ! على رأسه ضرباً مبرحاً ؛ حتى استخرحت الدم من رأسه وخضبت به وجهه القذر! . قال عمي : - وكنت أسمع بحديث النبي عن المدينة وأنها تنفي الرجال والخبث كما ينفي الكير خبث الحديد ؛ ولا أعلم صحته ! وكنت أرى ذلك الخبيث فأقول في نفسي إما أن هذا الحديث ليس بصحيح ؛ أو أن هذا الذي انسلخ من آيات الله لن يموت بالمدينة !! أوغل ( صالح ) في غيّه .. حتى إذا قدر الله تعالى .. أن يقي المسلمين شرَّه .. سقط مريضاً مصاباً بالشلل النصفي ( الفالج ) فذهب إلى الاطباء .. وأعياه السعي وراء طلب العلاج .. حتى يئس تماماً !! فدُلَّ على شيخٍ من شنقيط.. ـ تعلم من هو ؟ ! ـ لم يخبرني عمي باسمه .. ـ نعم .. وماذا بعد ذلك ؟! ـ قال ذهب إلى الشيخ .. وهو يعلم أمره فقد فاحت رائحته في الناس ..وهناك انهار وخارت قواه وتوسل لدى الشيخ أن يرقيه ؛ فوافق الشيخ على ذلك بشرط واحد .. وهو أن يعاهده بالله تعالى على كتابه الكريم ألاَّيعود إلى السحر والشعوذة بعد أن يشفيه الله تعالى من ذلك الشلل؛ وذكره بمغبة نقضه لعهد الله من بعد ميثاقه وأن الله تعالى إن أَخَذَ ؛أخَذَ أخْذَ عزيزٍ مقتدر . فوافق ( صالح ) تحت ضغط الألم .. ومرارة الحاجة ..فوضع يده على كتاب الله .. وأقسم بالله ألاَّيعود . أخذ الشيخ يقرأ عليه القران غضاً طرياً !! حتى قضى الله بشفائه بعد جلسات متكررة !! فلما شفي .. مكث سنةً كاملة .. لم يقارف فيها ما قارف من قبل. حتى اذا غلبت عليه شقوته وأراد الله هلاله ؛ نقض عهد الله وتبرأ من ميثاقه .. وزجَّ بنفسه في جحيم الدَّجل والشعوذة . فعاقبه الله بأن أصابه الشلل هذه المرة قوياً أليماً .. نقل من فوره الى مصر للعلاج .. ـ نعم وبعد !! ـ بعدها .. أخذالله روحه .. هناك ودفن في مقابرها .. قلت عبرةٌ .. قال محدثي .. العبرة .. رأيتها في وجه عمي الذي قص لي تلك القصة وهو يكبر ويهلل ويقول .. صدق رسول الله صدق رسول الله .. نفت المدينة خبثها .. * * * قال .. إن أنس لاأنس زيارته لي في ( باكستان ) أثناء دراستي هناك .. ودخوله مسجداً عظيماً من مساجدها .. وقد خرج بعد الصلاة .. فألمح في عينيه بريقاً شدني إليه من بعيد .. اقتربت منه وإذا البريق دموع تحدرت كالجمان من عينيه.. واكفةً على خديّه . سألتُه .. هل ضايقناك بشيء لاقدر الله ؟ هل أنت متعب ؟ .. هل تحتاج إلى شيء؟! قال لي : لاياولدي .. ولكنني عندما كبرَّت للصلاة .. تذكرت الروضة في مسجد النبي تخيلتُني هناك .. آهٍ .. متى العودة إليها ؟ ..متى العودة إلى المدينة ؟! أدار ظهره لي ليستكمل بقية شجنٍ في صدره .. يخرجه في صورة دموع لاتسِحُّ .. أما أنا فلم أَلُمْه .. بل فتشت في صدري لأتلمس قلبي .. وأقارن بينه وبين قلبه فإذا بينهما بونٌ شاسع .. فسبحان من قلوب العباد بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء .. * * * قلت له .. أما حدث .. وأن رأى عمُّك عبرة أخرى ؛ فيها حسن خاتمة لمسلم طائعٍ ؛ أو سوء خاتمة لعاص ؟! ابتسم في رقةٍ أخَّاذةٍ ( وهكذا تشعر إذا جالسته؛ فحديثه السحر الحلال)!.. وقال :- - هذا ماكنت سأحدثك عنه .. قال : قال عمي رحمه الله .. -قاطعته مندهشاً -: أهو قد مات ؟! قال : نعم .. ولذلك قصة أخرى .. عبرٌ كلُّها !. اشتقت لسماعها .. لكنني أثرت أن تتصل حبال أفكاره فأسمع الأولى : قلت : نعم .. قال : رجل .. اسمه ( . . ) أو لاداعي ..فلنا جوهرها .. ولاحاجة إلى ذكر اسمه ..كان متزوجاً من إمراة صالحة .. قائمة صائمة .. حافظة لزوجها ونفسها .. إلاَّ إنه زلَّت قدمُه .. وألقى بنفسه في حضن الرذيلة .. وأخذ يعبُّ من الخمر ليلةً .. حتىإذا بلغ الثمالة عاد إلى البيت بخطى مبعثرة .. مترنحاً ؛ عاضاً على فكه السفلي بالعلوي ؛ كأنه يُخفي في فيه شيئاً .. ودَّعَ أربابَ السوء الذين أطعموه الفجور وسقوه كأسه ؛ زوجته داخل الدار .. تكاد تأكل نفسها من الهمِّ والأرق ؛ لتأخره عن المجيء .. فجأة .. وإذ بها تسمع إدارة المفتاح في قفل الباب .. دفعه بقوةٍ حتى ارتد في الجدار .. ثم دخل وأغلقه خلفه .. سُمعتْ له ضجةٌ عظيمة.. أصمَّت الأذآن .. نَظرتْ إليه فإذا هو ليس هو !! سألتْه: - مالك ؟! - حرَّك رأسه يميناً وشمالاً .. أي لاشيء . شمَّتْ منه رائحة الخمر !! ـ قالت ما هذه الرائحة ؟! أليست ( سبرتو ) ؟!! ـ قال (بلسان ثقيل كأنما لصق بحنكه )؛أبداً .. خلعت ضرسي قبل قليل . سكتتْ .. وصبرتْ .. بعقل المؤمنة .. وإيمان العاقلة . أسلم رأسه الى المخدة .. فغط في نوم عميق ؛ أرسلت إلى إخوانها ؛وبعد أن حضروا أفهمتهم القصة ـ أين هو الأن .. ـ قالت : نائم .. لا يحس بشيء - قالو ا: دعيه حتى يستيقظ ؛ فلما استيقظ ؛ اغتسل وصلى الفجر ؛ في ضحى النهار ؛ وطلب الافطار ؛ فقالت له : (على عادة نساء ذالك الزمان ) : ـ ياسيدي ! إخواني ينتظرونك في ( المجلس ) . هبَّ واقفاً .. معتمداً على بقية من حياء مختبئة في زاوية من زوايا ضميره .. ـ لِمَ لم توقيظني ؟! ـ قالت رأيتك متعباً و آثرتُ أن تستيقظ أنت من تلقاء نفسك . ـ رحَّب بهم .. لكنه . رأى بروداً في كلامهم وسلامهم .. قالوا : ـ ( فلان ) نريدك أن تطلق أختنا !! ـ ( بدهشة ) .. ماذا ؟! هل حصل شيء لاقدر الله ؟! ـ قالوا ( بكل صراحة ) ! نعم .. أنت رجل غير صالحٍ ؛ وقد قَدِمتَ عليها ليلة البارحة سكران حتى خافت منك على بناتها ( وكنَّ ربيباته ) ! ـ أطرق الرجل .. وعلته الرحضاء ( العرق الشديد ) .. رغماً عنه .. اختلط دمعه بعرقه .. أحس أن ضميره استيقظ من سباته لكن ..هذه المرة.. يقظةً مابعدها يقظة !؟ ـ قال لهم .. بخجل شديد .. فإن أنا عاهدتكم على كتاب الله ألا أعود أتغفرون لي ذلك ؟! هل تتركون لي زوجتي وبناتي ؟! قالو : نعم فالله غفور رحيم .. طلب من زوجته أن تأتي له بالمصحف .. مدَّ يده عليه .. أخرج كلمات من أعماق نفسه وألقاها على مسامعهم كأنها تقطر حياءً من الله تعالى .. ومنهم ! .. شعر بارتياحٍ عجيب ؛ وأحس بذاته لأول مرة .. وجد نفسه تنساب فجأة مع كلمات عذبه انبعثت من جوانب المسجد النبوي ؟! قام .. تبع الصوت .. ومع آخر كلمةٍ سمعها من المؤذن كان قد وقف مطأطيء الرأس في روضة من رياض الجنة بين بيت الحبيب عليه ومنبره . -الله أكبر .. رافعاً يديه حذو منكبيه .. أخرج تلك الكلمة كأنها قنبلة هائلة كانت ساكنة في صدره.. فألقاها على مسامع الكون كله .. لم يتذكر لحظتها الضحكات السخيفة التي قابلها في طريقه إلى المسجد .. من أرباب الفسق والمجون .. الذين سقوه الخزي.. عندما رأوه ذاهباً إلى الحرم فمال بعضهم على بعض من شدة الضحك والاستهزاء .. -( شوفوا ..رايح يصلي .. صار شيخ .. وهو لسَّه شارب البارح معانا ! هاها ). لم يعيها ولم يلق لها بالاً.. فقد كان مشغولاً عنها ؛ ركع وسجد .. فأطال السجود .. مما أثار سخرية الشياطين الذين كانوا يرقبونه من بعيد .. وهم يقولون : -( صار شيخ بصحيح ) !! ويطلقون الضحكات ؛ لم يرفع رأسه .. انتظروا .. طال الوقت ..هدأ ضجيجهم !! بعثوا أحدهم ليستطلع الأمر .. فوجد الحقيقة الرهيبة .. وجد أنه قد أسلم روحه إلى بارئها في هذه الهيئة العظيمة .. يالها من خاتمةٍ ماأحسنها .. دخلهم الرعب .. فوجموا عن الكلام ؛ نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحدٍ ثم انصرفوا .. صرفـــ... -هل اعتبروا بها ؟. ـ لاأدري .. فلم يخبرني عمي .. ولكنه قصد بها العبرة وتعريفنا كيف يكون حسن الخاتمة ؛ على النقيض من الأول وكان ذلك من توجيهه لنا وتربيته .. قلت :رحمة الله عليه .. ورزقنا حسن الخاتمة . قال لي : - أطلت عليك .. - قلت .. وهل حديثك يُمَلُّ ؟! سامحك الله . هلا تكرمت بإخباري عن القصة التي وعدتني بها ؟؟ قال : -.. آه .. عن موت عمي رحمه الله .. قلت : - نعم .. قال :- .. مرض فترة ليست بالقصيرة .. وأدخلناه .. ( مستشفى الملك فهد العام ) بنواحي المدينة .. فكان دائم البشر؛ مشرق المحيا ؛ كثير التبسم .. وكان كثيراً مايردد ( .. الحرم .. الروضة .. الصلاة ) حتى في حالة إغماءته ..و في يوم من أيام مرضه .. دخلت عليه زوجته .. وقد اشتد به الكرب .. وبدأ يفقد تركيزه .. ويغيب عن وعيه .. سمع أذآن الحرم لصلاة المغرب عبر ( مكبرات ) المستشفى الداخلية .. ففتح عينيه وخاطب زوجته ـ قال لها: ـ أنا ساذهب للصلاة في الحرم .. وأنت أظنك لن تستطيعي اللحاق بي .. توضئي وصلي (3) في مسجد ( الغمام) القريب .وكان لايستطيع الحراك تماماً .. فجأة وإذ به يبتسم ابتسامة عجيبة ما رأيت مثلها .. وانحنى رأسه وودع الدنيا .. واستقبل الآخرة وفي قلبه هم ( الحرم .. والروضة .. والصلاة ..) كما روت لنا زوجته . لم أكن أعلم بموته إلاَّ من ( بكاء ) امراته وأنا في صلاة المغرب.. في المستشفى ..وكنت أسمع أحد المرضى ينصحها باحتساب الأجر والصبر على قضاء الله وقدره ؛ثم تبين للناصح ولي أن الميت هو عمي؛ رحمة الله عليه رحمةً واسعةً .. وأدخله في شفاعة محمد .. فهو شفيع لمن مات في المدينة كما بشرَّ به !! كان رحمة الله عليه .. آية في حبه للخير ؛ وحبّه لطيبة الطيبة ؛ وكان شديد الحرص على الموت بها ؛ وكان- رغم فقره الشديد- يُدَرُّ عليه الرزق من حيث لايحتسب .. ولوذهبت أذكر لك في ذلك ماحفظته لطال بنا المقام . * * * هل تنتظرون تعليقاً بعد هذا .. جفَّ حلقي وقلمي ؛ الله أعلم .. كيف يكون حالي أنا !! اللهم ارزقني حسن الظن بك .. وحسن العمل وحسن الخاتمة .. أخذت بيد صديقي .. وقمنا سوياً لصلاة الظهر .. فقد سمعنا الأذآن قبل قليل .. وكأن جلستنا لم تتجاوز خمس دقائق . * * * كتبه =============موسى بن محمد بن هجاد الزهراني إمام وخطيب جامع إسكان قوى الأمن الداخلي بالظهران الاثنين، 19 جمادى الاولى، 1420هـ [1] - الدكتور/ علي بن أحمد العدني الأشعري ؛ طبيب العيون حفظه الله . [2] - رواه الشيخان ؛ وهو في البخاري : كتاب مناقب الانصار : باب مقدم النبي r وأصحابه بالمدينة ؛ ورواه مسلم مختصراً . [3] - تثبت ياء المخاطبة في فعل الأمر للمؤنث.
التعديل الأخير تم بواسطة جارة المصطفى ; 21-08-13 الساعة 03:30 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-08-13, 03:14 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
أجمل الأشعار التي قيلت في المدينة المنورة ( دار الحبيب ) .., الشاعر / أبي محمد عبد الله بن أبي عمران البسكري دار ُ الحبيب ِ أحقُّ أن تهواها ~~ و تَََحنُّ من طربٍ الى ذِكراها وعلى الجفونِ إذا هممتَ بزورَةٍ ~~ يا ابن الكرام ِ عليك أن تغشاها فلأنتَ أنتَ إذا حللت بطيبةٍ ~~ وظللت َ ترتعُ في ظِلال رُباها مغنى الجمال من الخواطر ِ و التي ~~ سلبت ْ قلوبَ العاشقين حلاها لا تحسبِ المِسكَ الذَكيّ كتُربها ~~ هيهاتَ أين المسكُ من رياها طابت فان تبغي لطيب ٍ يا فتى ~~ فأدم على الساعات لثم ثراها وابشر ففي الخبر الصحيح تقررا ~~ إن الإلــه بطيبــــــــــــة سماها و اختصها بالطيبين لطيبها ~~ واختارها ودعا إلى سكناها لا كالمدينةِ منزلٌ و كفى بها ~~ شَرفاً حلول محمدٍ بفِناها خُصت بهجرةِ خيرِ من وطئ الثرى ~~ وأجلهم قدراً و أعظمِ جاها كُل البلادِ إذا ذُكرنَ كأحرفٍ ~~ في إسم المدينةِ لا خَلا مَعناها حاشا مُسمى القدسِ فهي قريبةٌ ~~ منها ومكــــــــــة إنها إياها لا فرقَ إلا أن ثَمَّ لطيفـــــــةً ~~ مهما بدت يجلو الظلام سَناها جَزمَ الجميعُ بأن خير الأراضِ ما ~~ قدحاز ذات المصطفى وحواها ونعم لقد صدقوا بِساكِنها عَلَتْ ~~ كالنفسِ حينَ زَكَت زكا مأواها وبهذه ظهرت مزية ُ طيبةٍ ~~ فغدت وكل الفضل في معناها حتى لقد خُصت بهجرة حِبِّهِ ~~ الله شـــــــرفها بِهِ وحَباها ما بين قبر ٍ للنبي ومنبر ٍ ~~ حيا الإلهُ رسولَه وسقاها هذي محاسِنها فهلل من عاشقٍ ~~ كَلِفٍ شَــــــــجِيٍّ ناحلٍ بنواها إني لأرهبُ من توقع بينها ~~ فيظل قلبي مُوجعا ً أواها ولقلما أبصرتُ حال مودع ٍ ~~ إلا رثت نفسي لَهُ وشَجاها فلكم أراكم قافلين جماعةً ~~ في إثر أُخرى طالب ينسِواها قَسَماً لقد أكسى فؤادي بينكم ~~ جَزعاً وفجرَ مُقلتي مِياها إن كان يُزعجكم طِلابُ فضيلةٍ ~~ فالخير أجمعُهُ لَدى مَثواها أو خِفتموا ضُراً بِها فتأملوا ~~ فركاتِ بُقعتها فما أزكاها أُفٍ لمن يبغي الكثيرَ لشهوةٍ ~~ ورفاهةٍ لم يدرِ ما عقباها فالعيشُ ما يكفي و ليس الذي ~~ يُطغِي النفوسَ إلى خَسيس مُناها يا رب أسأل مِنك فضلَ قناعةٍ ~~ بيسيرِها و تحصنها بِجِماها ورضاكَ عني دائماً و لُزومها ~~ حتى تُافي مُهجتي أُخراها فأنا الذي أعطيتُ نفسي سُؤلها ~~ فقبلتُ دعواها فيا بُشراها بجوارِ أوفى العالمين بذمةٍ ~~ وأعز من بالقرب منه يُباهى من جاء بالايات و النورِ الذي ~~ داوى القلوب من العَمى فَشفاها أولى الأنامِ بخطة الشرفِ التي ~~ تدعى الوسيلة خير من يُعطاها إنسانُ عين الكونِ شرفِ التي ~~ تدعى الوسيلة خير من يُعطاها إنسانُ عين الكونِ شرفَ جوده ~~ يس أكسيرُ المحامِدِ طاها حسبي فلستُ أفي ببعضِ صِفاته ~~ لو أن لي عدد الورى أفواها كثرت محاسنه فأعجز حصرها ~~ فغدت وما تلقى لها أشباها إني أهتديتُ من الكتاب بايةٍ ~~ فعلمت أن عُلاه ليس يُضاهي ورأيتُ فَضلَ العالمين مُحدداً ~~ وفضائل المختارِ لا تتناهى كيف السبيلُ الى تقضي مدحِ مَنْ ~~ قال الالهُ له ُ وحسبُكَ جاها إن الذين يبايعونك انما ~~ هُم مَنْ يُقالُ يبايعون الله هذا الفخارُ فخل سمعت بمثلِهِ ~~ واهاً لنشأتِها الكريمةِ واها صلوا عليه و سلموا فبذلكم ~~ تُهدى النفُوسُ لرُشدِها و غِناها صلى عليه الله ُ غيرُ مقيد ~~ وعليه من بركاتِه أنماها وعلى الأكابرِ الهِ سُرُجِ الهُدى ~~ أكرِم بعترتهِ ومَنْ والاها وكذا السلامُ عليه ثُم عليهِمِ ~~ وعلى صحابتهِ التي زَكاها أعني الكرام أولي النهي أصحابه ~~ فئةَ التُقى و من إهتدى بِهُداها و الحمد لله الكريم و هذه ~~ نَجزت و ظني أنه يَرضاها (سـيدة الدنـيا ) .., شعـر / عبد المحسن بن حلَيت مسلَم كفكفت عن خدي الدمع الذي انهملا ***** ورحت تلقى عليه الشوق والقبلا وعدت مــن خلـف أنّـاتى تُدَللّـنى ***** وسـرت تـزرع في أعماقي الاملا فكـم سـهرت على جرحـي تضمـدّه ***** وكم عرضت علـىَ الـدرَ والحللا بكيـت قبلك أعواما .. ولا أحـ د***** بكى علىَ ولا عن أدمعي سألا والحسن زار شقيقاتي وأغفلني ***** ما مرّ يوما على بابي ولا نـزلا ومـا شـكوت إلى من سـوف ينصفني ***** ولا شكوت الذي من أضلعي أكلا فكم فرحت به لمَا تقلدني ***** وكم دعوت عليه عند ما عزلا وجئت أنت فولّى الحزن منهزمـا ***** وكان في يسمى فارسـا بطلا الحب قادك نحوى ... جئت تتبعه ***** وحين أسقيتني من كأسه رحلا أنا المدينة من في الكون يجهلني ***** ومن تراه درى عنى وما شغلا تتلمذ المجد طفلا عند مدرستي ****** حتى تخرج منها عالما رجلا فتحت قلبي لخير الخلق قاطبة ***** فلم يفارقه يوما منذ أن دخلا وصرت سيدة الدنيا به شرفا ***** أسمى لكل حدود الأرض قد وصلا ومسجدي كان ... بل مـازال أمنية ***** تهفوا إليه قلوب ضلت السبلا فكل مغترب داويت غربته***** مسحت دمعته حوَلتها جذلا وفى هواي ملا يين تنام على ****** ذ كري وتصحو على طيفي إذا أرتحلا تنافسوا في غرامي... أرسلو كتبا ***** وأنفقوا عندهـا الركبان والرسل أنا المنورة الفيحاء ذا نـسبى****** إذا البدور رأتني أطـرقت خجلا ها أنت ما بين عشاقي تقبلني***** تطارد الهم في عيني والمللا صرت الأمين على حسنى وصرت يدا ***** ترش مائي على وردي إذا ذبلا فكن على فقرائي رحمة ... فلقد ***** أمست ديارهمو من بؤسها طللا وكن رفيقا إذا عاقبت مذنبهم ***** بعض العقـاب إذا ضاعفته قتلا وابطش بكل يدٍ تمتد عابثة ***** وابعث بحزمك في أعصابها الشللا كفكفتُ دمعي … فخذ قلبي … لقد سألوا ***** عنه .فقلت، لقد أعطيته رجلا (حنين و أشواق الى المدينة المنورة ) .., شعر / السيد علي حافظ ( رحمه الله تعالى ) سقاك الله يا تلك المغاني ْْ~~ بطيبتنا فما أحلى ربُاها وباركها النسيم بكل عطرٍ ْْ~~ يفوح شذى و ينمو في ثراها فما أحلا المقيل بسفح سلعٍ ~~وفي وادي العقيق وفي قُرها وفي وادي قناة لنا رفاق ْْ~~ٌ كزهر الروض بللهُ نداها وما تلك العيون سِوى عيونٍ ~~بها تجري بنفسهي في فضاها وكم لي بالمناخة من لقاءٍ ~~ تألق بالأحبةِ في سماها ولي في الساحة الحمرا حديث ~~ٌ طريفٌ باسم غَمَر الشفاها خذوني للعوالي ثم عُوجوا ~~ بقُربانٍ و ما أشهى قباها وإن بسوالةِ الفيحاء بِتنا ~~فبستان الصفية قد تلاها و في ظل النخيل ِ كففت ~~ُ شعاع الشمس خوفاً من لظاها وقد مر النسيم بنا عَليلا ~~ً ودوح الروض ِ لم يمنع سراها يداعبُ بركةً للماء شـَفـت ~~ تثنىَّ ماؤها حُسناً وتاها يعلابدُ عندما ينفك يجري ~~بمنطلقٍ ليسقي منتهاها فيا طيب المدينة كُل شِبرٍ ~~ يُضيءُ بها ويرفـُلُ في سناها ويا طيب المدينة كلُ نفسٍ ~~تود لو انها نالت رضاها ويا طيب المدينة كل قلبٍ ~~ يطيرُ لَها و يخفق في لِقـَاها وياطيب المدينة كل شخصٍ ~~ يحن لها و يحرص ان يراها ويا طيب المدينة زملوني ~~ بتربها لأنعم في حشاها دعوني ألثم الترب احتراماً ~~ لِما في التُربِ من طُهرٍ تناها أَحن الى المدينة إن فيها ~~مُحمدُ بالهدى و الدين باها نبيٌّ شق للاسلام نهجاً ~~ وعبدهُ و أحكمهُ اتجاها ودك معاقل الأصنام دكاً ~~ و دمرها و دمر من بناها وأعلا راية التوحيد حقاً ~~وثبتها وثبت من رعاها هي البلد الذي اّوى رسولاً ~~ مِن المولى المُهيمنِ ِ في ثَراها هي البلد الذي ضحَّى بمالٍ ~~ ونفسٍ حين ضَنَّ بها سِواها هي البلدُ الّذي مَنْ رام خيرا ~~ً وهَديَ اللهِ أوغل في هُداها بها الأنصارُ أبطالٌ اُباةٌ ~~ حُماةُ الدارِ إن اتٍ أتاها يريقون الدماء بلا دموعٍِ ~~ إذا ما الحرب ُ قد دارت رحاها وجادوا بالنفوسِ بدون ِ منًّ ~~ بخ ٍ لهم فقد بلغوا مناها سبيل الله دربهم إحتساباً ~~جِهادهم فريدٌ لا يضاها أطاعوا أحمد الهادي و ساروا ~~ بامانٍ على سننٍ مشاها فلو وزنوا بأهل الأرض ِ طُراً ~~ لكانوا الراجحين بِنصرِ طاها فَطوبى للمدينةِ ثُم طُوبى ~~لمن تالوا الجِوار بها وجاها فـَهُم بجِوارهم شرفوا وزانوا ~~وهم بجوارهم كانوا شذاها
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-08-13, 05:24 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-09-13, 03:29 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-03-14, 10:21 PM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
اشتقت لها وليتني لم أفارقها ولكن قدر الله جزاكم الله خيرا وهنأكم الله بجواركم للمصطفى
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22-03-14, 03:34 PM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
الشـــامـــــخ |
|
|