الحمدلله رب العالمين،وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه وأزواجه الى يوم الدين.....
وبعد....
في هذا الصفحة أردت أن تكون خاصة بقصائد مدح أمي أم المؤمنين عائش ا وأرضاها ، وذلك دفاعا عنها وحبا لها جمعنا الله بها في الفردوس الأعلى
من هي عائشة ا
إنها عائشة بنت أبي بكر الصديق, عبدالله بن أبي قحافة, بن عامر بن عمرو بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب, فهو يلتقي مع النبي صلي الله عليه وسلم في الجد السادس: مرة بن كعب.
وأبوبكر الصديق هو أول من آمن بالنبي صلي الله عليه وسلم من الرجال, وأول خليفة للمسلمين بعد رسول الله, وأول من بذل أمواله في سبيل الله.
أما أم عائشة ا فهي زينب أم رومان بنت عمير بن عامر بن الحارث الكنانية, كانت من الصحابيات السابقات إلي الإسلام. قال عنها النبي صلي الله عليه وسلم : من سره أن ينظر إلي امرأة من الحور العين فلينظر إلي أم رومان. تزوجت في الجاهلية من عبدالله بن الحارث الأسدي, ثم توفي عنها, فتزوجها أبوبكر الصديق وأنجبت منه عائشة وعبدالرحمن.
كانت ولادة السيدة عائشة ا بمكة, بعد أربع سنين أو خمس سنين من بعثته صلي الله عليه وسلم ونشأت في هذا الجو الإسلامي الذي يظل أبويها, فأسلمت وهي في سن الصبا, ففي صحيح البخاري أنها قالت خلال حديثها عن هجرتها إلي المدينة المنورة لم أعقل أبوي قط إلا يدينان الدين. وكانت معرفة الرسول صلي الله عليه وسلم بها وبأختها أسماء, وببقية أفراد أسرة أبي بكر, مبكرة, لأنه صلي الله عليه وسلم كان يتردد كثيرا علي بيت أبي بكر, وكان يري عائشة ويلاطفها وهي في سن الصبا, وكان لها دورها المشرف مع أختها أسماء عند هجرة النبي صلي الله عليه وسلم إلي المدينة المنورة, ولم يكن معه في تلك الهجرة سوي والدها أبي بكر الصديق . وقد خطبها النبي صلي الله عليه وسلم قبل هجرته إلي المدينة المنورة, إلا أنه صلي الله عليه وسلم لم يدخل بها إلا بعد هجرته صلي الله عليه وسلم إلي المدينة, وتم زفافها إلي رسول صلي الله عليه وسلم في شهر شوال من السنة الأولي للهجرة.
وتحكي السيدة عائشة ا قصة زفافها إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فتقول: قدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج, فأتتني أمي وإني لفي أرجوحة بين عرقين أي: بين نخلتين ومعي صواحب لي, فأتيتها وأنا لا أدري ماتريد, فأخذت بيدي حتي أوقفتني علي باب الدار, وإني لأنهج, ثم أدخلتني فإذا نسوة من الأنصار فقلن: علي الخير والبركة وعلي خير طائر, فأسلمتني إليهن فغسلن رأسي وأصلحنني وهيأنني, فلم أنشب أن جاء رسول الله صلي الله عليه وسلم ودخل...
ودخلت عائشة ا الحياة الزوجية مع سيد الخلق صلي الله عليه وسلم فوجدت فيها القلب الرحيم, والوجه الضحوك, والحنان المتدفق, والكلام الطيب الذي زادها استبشارا وسرورا ومحبة لا حدود لها لسيد الخلق صلي الله عليه وسلم .
وتحكي ا جانبا من تلك الأقوال الطيبة, ومن المعاملة الحسنة, ومن الحياة المرحة البهيجة التي كانت تحياها في بيته صلي الله عليه وسلم فتقول كما جاء في الأحاديث الصحيحة : قال لي صلي الله عليه وسلم أريتك في المنام ثلاث ليال, جاءني بك الملك في سرقة من حرير أي: في قطعة من الحرير الأخضر فقال: هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي, فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه.
ثم تقول ا قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم ياعائش هذا جبريل يقرئك السلام, فقلت: و ورحمة الله وبركاته, تري يارسول الله ما لا أري. وتقول: كنت ألعب بالبنات أي: بصورهن عند رسول الله صلي الله عليه وسلم وكانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن أي يستترن من رسول الله صلي الله عليه وسلم فكان يسربهن إلي أي: يأمرهن بالذهاب إلي وتقول: قدم الرسول صلي الله عليه وسلم مرة من غزوة وفي سهوتي أي: مخدعي ستر, فهبت الريح فانكشف ناحية الستر عن بنات لي لعب, فقال: ماهذا ياعائشة؟ قلت: بناتي, ورأي صلي الله عليه وسلم بينهن فرسا له جناحان من غير قاع من جلد فقال: ماهذا الذي وسطهن؟ قلت: فرس فقال صلي الله عليه وسلم فرس له جناحان؟ قلت: أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة؟ قالت: فضحك صلي الله عليه وسلم حتي رأيت نواجذه أي: حتي رأيت بعض أنيابه.
وتقول: قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم مرة: إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبي.. فقلت يارسول الله: ومن أين تعرف ذلك؟ قال: أما إذا كنت عني راضية فانك تقولين: لا ورب محمد, وإذا كنت غضبي قلت: لا ورب إبراهيم. قالت: فقلت أجل والله يارسول الله ما أهجر إلا اسمك أي: وأما ذاتك يارسول الله فهي معي دائما حيثما كنت .
وهكذا بدأت عائشة ا حياتها الزوجية مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فوجدت فيها كل مايسعدها من فرح وسرور, ومن ابتهاج وحبور, ومن ممازحات لطيفة, ومن عبارات رقيقة, ومن بشارات عظيمة, ومن معاملة كريمة, زادتها قوة في إيمانها وسموا في سلوكها وشجاعة في النطق بكلمة الحق وعلما نافعا يسمو بأمور دينها وبشئون دنياها.
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
- إني لصادقة المقال كريمةٌ *** إي والذي ذلت له الثقلان
- خذها إليك فإنما هي روضةٌ *** محفوفة بالروح والريحان
- صلى الإله على النبي وآله *** فبهم تتم أزاهر البستان
توقيع : أم الشهيد السلفية
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
هي الحبيبةُ والمختارُ صاحبُها *** وفي السماءِ علا طُهْراً وتنزيها
على الحريرِ أتى جبريلُ يحملُها *** إلى الرسولِ من الرحمنِ يُهْدِيها
بحرٌ من العلمِ لا تُحْصَى شواطئُه *** والفقهُ إنْ فاضَ يجري في سَوَاقِيها
مَنْ مِثْلُ عائشةٍ في الفضلِ يدركُهَا *** من النساءِ وتَرْقَى في مَرَاقِيها
بِكْرٌ مُطهَّرةٌ اللهُ برَّأها *** من فوقِ سبعٍ وعَادَى من يُعَادِيها
والوحيُ ينزلُ بالآياتِ يقرؤها *** على فراشٍ مع المختارِ يُؤْوِيها
ما غَرَّها زخرفُ الدنيا وزينتُها *** واختارت اللهَ والمبعوثَ هادِيها
واللهُ للناسِ والإسلامِ باركها *** وفي التيممِ فضلُ اليُسْرِ يكفيها
حبُّ الرسولِ قرينٌ في محبَّتِها *** ونصفُ أخبارِهِ في الدينِ ترويها
وماتَ في حجرِها والقبرُ حجرتُها *** وآخرُ العهدِ في الدنيا مَآَقِيها
طُوبَى لها زوجةِ الدارينِ مَسْكَنُها *** بجنةِ الخلدِ من أزواجِهِ فيها
توقيع : أم الشهيد السلفية
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
قبحك ربك انت وربوعك الرخوم *** منفي ومتشرد ولا لك هوية
وجهه قبل ايام عابس ومغموم *** وقبلها ثاير وعينه قوية
متكدر ومن لذت النوم محروم *** تباشرورا يااهل القلوب الزكية
يالله عساها دعوة من قلب مهموم *** رافع كفوفه في ضحى او عشية
يدعي عليه وصبح الصبح مصدوم *** عجز يوصي قبل موته وصية
توقيع : أم الشهيد السلفية
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
والخاتمه صلّوا على سيد البشر في كـل حيـن *** عــدّ الـمـزون الـلـي تــلالا بالسـمـاء برّاقـهـا
توقيع : أم الشهيد السلفية
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
أستاذنا وشاعرنا أبو عمر جزاك الله كل خير وبارك فيك، على اثرائك الموضوع كتب الله لك أجر ذلك
هل لي بنقل قصيدتك بارك الله فيك
توقيع : أم الشهيد السلفية
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
خـفـقــات قـلبـي و الأنـيــــن ..... بـيــن الـضـلـوع لــهــا طنــــين
والروح كـــادت أن تفيــض ..... لـهـول حـقـد الـحـاقــــديـن
طـعـنـــــــوا بـعرض مـحــمــدٍ ..... يـــاويــلـهم طعنـوا الأمـين
خـســروا وهـل يرثى لــــهم ..... جرؤوا على الحصن الحصين
هل يــا تـرى يـنــجــــــــون إذْ ..... ولـجـوا على الأسد العرين
أم يرتــجــــون شـــفـاعــــةً ..... إذْ جـــاؤوا بـالإفـك المبـــين
أمــّــــي و أمّ المــــــؤمــــــنـين ..... الأتـــقـياء الــصـّـادقــيـــــن
زوْج الـرســـــــول وحـبـُّــه ..... دنــيـا و في جــنـــَّـات عــِـين
ثـــوب الـطــهـارة ثــــوبهـــا ..... و الــطيــّبـــــات لــطــيــّـــبــين
مـن ذا لــيـقــذفــهـا فـــــمـا ..... في قــلــبـــه مــثــقـال ديـــــن
إقـرأ بـراءتـــَهـــَـا تــشـــــــعُّ بـــِنـُــور ِ ربّ الــعـــــــــــالمـــــــــــين
و انــظـر لـحجـرتـــــهـا تــشـــــــعُّ بـــِنـُـور ِ خـــــــير ِ المـرســلـين
و افــخـر بــهــــا أمــَّـــاً فـلــيــْسـَـــــت أمّ غــير المـــــؤمـــــــــنــين
أمـــاه جــئـنـا مـفـتــــدين ..... هـــــذي بـــنـاتـك و الـبـنـــين
أرواحـــــنــا مـشـتـــاقـة ..... للـمــوت يـعـصـرهـا الحــنـين
أشـــــــياخنا وشــــــبابنا ..... وصـــــغارنا حـتى الجــــنـين
نرجــــــو الشـــــــــهـادة في سبيـــــــل الله جـئـنــــــا أجمـــــــعـين
توقيع : أم الشهيد السلفية
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
[1] عن عائشة - ا - قالت: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أُرِيتُك في المنام مرَّتين إذا رجل يحمِلُك في سَرَقَةٍ من حرير فيقول: هذه امرأتُك، فأكشفها فإذا هي أنتِ، فأقول: إنْ يكنْ هذا من عند الله يمضه))؛ رواه البخاري.
[2] عن عائشة - رضِي الله عنها - قال رسول الله - -: ((يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فإنَّه والله ما نزَل عليَّ الوحيُ وأنا في لحاف امرأةٍ منكنَّ غيرها)).
[3] عن عائشة - رضِي الله عنها - أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لها: ((يا عائشة، هذا جبريل يَقرَأ عليكِ السلام))، فقالت: و ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى، تريد النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم؛ رواه البخاري.
[4] عن عائشة - رضِي الله عنها -: "فمات في اليوم الذي كان يدور عليَّ فيه في بيتي، فقبَضَه الله وإنَّ رأسه لبين نحري وسحري، وخالَط ريقُه ريقي"؛ رواه البخاري.
توقيع : أم الشهيد السلفية
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..