المختصر / استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق بشدة الجرائم الوحشية المنظمة التي ترتكبها الميليشيات الطائفية ضد أبناء محافظة ديالى، واكدت ان هذه الجرائم تأتي في اطار السياسة التي تنتهجها حكومة المالكي وميليشياتها الدموية بهدف إفراغ مناطق المحافظة من سكانها الأصليين بعد إجبارهم على النزوح والهجرة منها.
واوضحت الهيئة في تصريح صحفي اصدره قسم الثقافة والاعلام اليوم ان الميليشيات الطائفية اقدمت أول أمس الخميس على اختطاف الحاجّة (فطومة صياد العبيدي) البالغة من العمر 85 عاما، ونجلها (ياسين أحمد خلف الدليمي) من قرية (أبو كرمة) التابعة لقضاء (المقدادية) شمال شرق مدينة بعقوبة مركز المحافظة، ووجدت جثتيهما محروقتين وملقاتين أمس الجمعة في احد بساتين القرية.
واشار القسم الى ان الميليشيات الدموية المرتبطة بالأجهزة الأمنية الحكومية داهمت أمس الجمعة قرية (برشته) التابعة لقضاء المقدادية ايضا، وأقدمت على قتل خمسة أشخاص، بينهم مختار القرية، وسرقة وتفجير عدد من منازل المواطنين الآمنين وتهجيرهم منها.
الجدير بالذكر ان عمليات الخطف والاغتيال والتهجير وتفجير المساجد والمنازل اصبحت تتكرر بشكل دائم في مختلف القرى والمناطق التابعة لمحافظة ديالى، حيث شهد الشهر الجاري تفجير أكثر من سبعة مساجد في مناطق (الوقف والمقدادية والوجيهية) دون أن تسلط وسائل الإعلام الضوء على هذه الجرائم النكراء.
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صحفي
اختطفت الميليشيات الطائفية أول أمس الخميس؛ الحاجة (فطومة صياد العبيدي) البالغة من العمر 85 سنة ونجلها ياسين أحمد خلف الدليمي، من قرية أبو كرمة التابعة لقضاء المقدادية، وقد وجدت أمس جثتيهما محروقتين في احد بساتين القرية.
يذكر أن حوادث الخطف والاغتيال والتهجير وتفجير المساجد تتكرر بشكل دائم في مختلف قرى ومناطق محافظة ديالى، حيث شهد هذا الشهر تفجير أكثر من سبعة مساجد في مناطق الوقف والمقدادية والوجيهية دون أن تسلط وسائل الإعلام الضوء عليها.
كما هاجمت الميليشيات المرتبطة بالأجهزة الأمنية أمس الجمعة قرية (برشته) التابعة لقضاء المقدادية وأقدمت على قتل خمسة أشخاص من بينهم مختار القرية وسرقة وتفجير عدد من منازل المواطنين الآمنين وتهجيرهم من منازلهم.
إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجرائم المنظمة التي يتعرض لها أبناء محافظة ديالى؛ فإنها ترى أن حكومة المالكي ماضية في سياستها الممنهجة الرامية إلى إفراغ هذه المناطق من سكانها الأصليين وإجبارهم على النزوح والهجرة منها.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
16-03-14, 08:48 PM
(مشاهدة الكل)
عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
عبق الشام 
العرض المتطور
