حسب تصريح بعض المسئولين و الخبراء، ايران مقبلة على كارثة مائية، و من المحتمل أن تقع في غضون السنوات الخمس المقبلة.
أفادت وكالة ايرنا الحكومية، صرح محمد حسين شريعتمداري مسئول المركز القومي للدراسات الاستراتيجية الزراعية و المائية في هذا الشأن:” نبعد عن الكارثة المائية العامة في ايران خمس سنوات فقط، الكارثة الناجمة عن سوء ادارة المسئولين منذ خمسين عاما حتى الآن”.
صرح ايضا شريعتمداري:”رغم هذا، فإن عملية تنظيم و تصحيح و إحياء المصادر المائية للبلد ممكنة”.
قال ايضا:” لم نصل بعد للعزيمة الكافية لحل هذه الأزمة و نفتقد لاستراتيجية شاملة و جامعة و قومية مجدولة زمنيا و موافق عليها من قبل القيادة و القطاع الخاص”.
شهدت ايران في السنوات الاخيرة جفاف بعض البحيرات و الأنهار. و أدى شح المياه في اندلاع المظاهرات من قبل الفلاحين في عدد من محافظات ايران.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]