بارك الله فيك يأخيه ونفع الله بك وبما قدمت
ونذكر لكم للفائده أن سورة قريش لم يذكر فيها إلا حديث واحد حسنه الألباني رحمه الله
فضل الله قريشا بسبع خصال ، لم يعطها أحد قبلهم ، ولا يعطاها أحد بعدهم
فضل الله قريشا أني منهم
وأن النبوة فيهم
وأن الحجابة فيهم
وأن السقاية فيهم
ونصرهم على الفيل
وعبدوا الله عشر سنين ، لا يعبده غيرهم
وأنزل الله فيهم ، سورة من القرآن لم يذكر فيها أحد غيرهم { لإيلاف قريش }
الراوي: أم هانئ بنت أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4209
خلاصة حكم المحدث: حسن
وهناك مقولة لم يرد لها سند واضح وانتشرة على أنها حديث وهي
((من أراد سفراً ففزع من عدو، أو وحش فليقرأ (لإيلاف قريش) فإنها أمان من كل سوء.))
وقد أجاب على هذه المقولة موقع إسلام ويب الذي يرأسه الشيخ عبدالله الفقية
((ينسب لعلي بن عمر الحربي أبي الحسن القزويني من قوله، ولعله ذكره بالتجربة؛ إذ لم نقف عليه مسندا فيما اطلعنا عليه
وقد ذكره ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب عند ذكر خبر أبي الحسن القزويني حيث نقل كلمة في فضله للمناوي ذكرها في كتابه طبقات الأولياء
وفيها: قال ابن طاهر: أدركت سفرا وكنت خائفاً فدخلت للقزويني أسأله الدعاء
فقال: قبل أن أسأله من أراد سفرا ففزع من عدو أو وحش فليقرأ: لإيلاف قريش فإنها أمان من كل سوء
فقرأتها فلم يعرض لي عارض حتى الآن. انتهى.))