تشير الإحصاءات المتعلقة بالانتحار في إيران، إلى أن انتحار فرد كل ساعتين و18 دقيقة، ووفق مصادر صحفية فإن هذا الوضع لا يعبِّر عن أزمة مقارنة بالإحصاءات العالَمية، على حدّ زعمها، مؤكّدة في نفس الوقت وما يدل على التناقض، أن بعض المناطق يتجه معدَّل الانتحار فيها نحو الزيادة المرعبة، حسب صحيفة "أرمان أمروز".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس مركز منظَّمة الرعاية الاجتماعية في إيران حسين أسد بيكي صرَّح سابقًا بأن 25% من نسبة المنتحرين عام 2016 تتراوح أعمارهم بين 30 و35 عامًا، و21% منهم تتراوح سنّهم بين 18 و24 عامًا، و15.9% منهم بين 25 و29 عامًا، كما أن نسبة من هم دون 18 عامًا وصلت إلى 7.5%. وعن الطريقة المستخدمة للانتحار قال: "17% من المنتحرين استخدموا السم والأدوية، و4% منهم انتحروا عن طريق القفز من أماكن مرتفعة، طبقًا للنسب التي أعلنتها المنظَّمة".
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]